نوافذ :مساعي السلام
الاثنين / 8 / ذو القعدة / 1444 هـ - 20:20 - الاثنين 29 مايو 2023 20:20
hotmail.com@ 680 Salim
زيارة المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليومين الماضيين، تأتي ضمن سياقين: الأول: العلاقات الثنائية بين البلدين، والثاني: العلاقات العربية الإيرانية والإيرانية الغربية.
في السياق الأول من المهم أن تعزز كل من سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية فرص التبادل التجاري بينهما إلى أكثر من الأرقام الحالية، نظرا لما يملكه البلدان من إمكانيات وموارد وقدرات بشرية يستطيعان أن يحققا من خلالها أفضل العوائد المالية وأن يتشاركا في تنمية الموارد التي بينهما، خاصة البحرية، إلى جانب مجالات أخرى متعددة منها التشاور في العديد من المواقف السياسية حول القضايا الدولية، وتسهيل الإجراءات التجارية والتعاون في مجالات الطب والفضاء والصناعة.
ويحظى موقع البلدين بإمكانيات عالية عبر إطلالتهما على العديد من الدول المهمة مما يسهم في جعلهما محورين لتواصل تجاري يعمل على رفع إيراداتهما من خلال تسهيل الوصول إلى العديد من المناطق.
كما يحمل السياق الثاني خطوات مهمة في قبول الأطراف، والتقدم خطوة نحو بعضهما البعض، ولعل الجهد الذي يبذل هو لعودة العلاقات المصرية الإيرانية وإذا ما تمت هذه الخطوة، فإنها ستشكل انفراجة عربية إيرانية مهمة توازي عودة سوريا إلى الجامعة العربية وحضورها قمة جدة الأخيرة، وإعادة العلاقات السعودية الإيرانية والسعودية السورية التي كلها تمهد إلى حل في اليمن.
عودة العلاقات المصرية الإيرانية خطوة نحو التضامن الإقليمي فالدول وإن تقاطعت رؤاها فإنها يمكن أن تعود إلى علاقاتها الطبيعية، وسيشكل ذلك ثقلا مهما في التقارب بين الجانبين خاصة أنهما كانتا على علاقات كبيرة في منتصف القرن الماضي.
مساعي سلطنة عُمان التي يقودها حضرة صاحب الجلالة تهدف إلى تصفير المشاكل العربية العربية، والعربية الإيرانية والإيرانية العربية، والتوجه إلى المستقبل، وهذا الاحتياج يفرض على أجندة الجانبين بعض التطورات السياسية والأمنية والعسكرية التي أفرزتها الحرب الروسية الأوكرانية.
ثم إن هناك في البعد الدولي أيضا مقترحات لإعادة العلاقات الإيرانية الغربية خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية، ومحاولة حلحلة الملف النووي الذي توقفت مفاوضاته لأكثر من عام بسبب تباين الآراء فيه، وإذا ما انتهينا منه ستكون هناك مرحلة جديدة بين طهران وواشنطن وأوروبا يمكن لهذه العلاقة المنتظرة أن تخدم السلام في العالم وخاصة المنطقة، وأن تستفيد كل الأطراف من هذا التقارب.
التطلع إلى أن تكون النتائج لهذه الزيارة تخدم المصالح المشتركة التي تجمع البلدين منذ فجر السبعينيات حتى اليوم وأن تفتح الآفاق للمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وأن تعزز التعاون في مجالات العلوم المختلفة والفضاء والصناعة والزراعة والمجالات الهندسية، يمكنها فعليا أن تحقق المزيد من الاستفادة التي ينشدها كل من الشعبين العُماني والإيراني.
زيارة المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليومين الماضيين، تأتي ضمن سياقين: الأول: العلاقات الثنائية بين البلدين، والثاني: العلاقات العربية الإيرانية والإيرانية الغربية.
في السياق الأول من المهم أن تعزز كل من سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية فرص التبادل التجاري بينهما إلى أكثر من الأرقام الحالية، نظرا لما يملكه البلدان من إمكانيات وموارد وقدرات بشرية يستطيعان أن يحققا من خلالها أفضل العوائد المالية وأن يتشاركا في تنمية الموارد التي بينهما، خاصة البحرية، إلى جانب مجالات أخرى متعددة منها التشاور في العديد من المواقف السياسية حول القضايا الدولية، وتسهيل الإجراءات التجارية والتعاون في مجالات الطب والفضاء والصناعة.
ويحظى موقع البلدين بإمكانيات عالية عبر إطلالتهما على العديد من الدول المهمة مما يسهم في جعلهما محورين لتواصل تجاري يعمل على رفع إيراداتهما من خلال تسهيل الوصول إلى العديد من المناطق.
كما يحمل السياق الثاني خطوات مهمة في قبول الأطراف، والتقدم خطوة نحو بعضهما البعض، ولعل الجهد الذي يبذل هو لعودة العلاقات المصرية الإيرانية وإذا ما تمت هذه الخطوة، فإنها ستشكل انفراجة عربية إيرانية مهمة توازي عودة سوريا إلى الجامعة العربية وحضورها قمة جدة الأخيرة، وإعادة العلاقات السعودية الإيرانية والسعودية السورية التي كلها تمهد إلى حل في اليمن.
عودة العلاقات المصرية الإيرانية خطوة نحو التضامن الإقليمي فالدول وإن تقاطعت رؤاها فإنها يمكن أن تعود إلى علاقاتها الطبيعية، وسيشكل ذلك ثقلا مهما في التقارب بين الجانبين خاصة أنهما كانتا على علاقات كبيرة في منتصف القرن الماضي.
مساعي سلطنة عُمان التي يقودها حضرة صاحب الجلالة تهدف إلى تصفير المشاكل العربية العربية، والعربية الإيرانية والإيرانية العربية، والتوجه إلى المستقبل، وهذا الاحتياج يفرض على أجندة الجانبين بعض التطورات السياسية والأمنية والعسكرية التي أفرزتها الحرب الروسية الأوكرانية.
ثم إن هناك في البعد الدولي أيضا مقترحات لإعادة العلاقات الإيرانية الغربية خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية، ومحاولة حلحلة الملف النووي الذي توقفت مفاوضاته لأكثر من عام بسبب تباين الآراء فيه، وإذا ما انتهينا منه ستكون هناك مرحلة جديدة بين طهران وواشنطن وأوروبا يمكن لهذه العلاقة المنتظرة أن تخدم السلام في العالم وخاصة المنطقة، وأن تستفيد كل الأطراف من هذا التقارب.
التطلع إلى أن تكون النتائج لهذه الزيارة تخدم المصالح المشتركة التي تجمع البلدين منذ فجر السبعينيات حتى اليوم وأن تفتح الآفاق للمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وأن تعزز التعاون في مجالات العلوم المختلفة والفضاء والصناعة والزراعة والمجالات الهندسية، يمكنها فعليا أن تحقق المزيد من الاستفادة التي ينشدها كل من الشعبين العُماني والإيراني.