ملتقيات لتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في الداخلية والظاهرة
الثلاثاء / 18 / شوال / 1444 هـ - 20:00 - الثلاثاء 9 مايو 2023 20:00
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة صباح اليوم ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم تحت شعار 'لأجلهم نتشارك' ، وذلك برعاية سعادة الشيخ محمود بن عبدالله السعيدي والي ضنك.
وبدأ الملتقى بكلمة الدكتور حكم بن سالم الفارسي المدير العام المساعد بتعليمية محافظة الظاهرة قال فيها: إن الأسرة تبقى مركزا محورا في بناء الشعوب وتطورهم في مختلف مجالات الحياة وتأتي المدرسة التي تشاركها ذات الأدوار على نحو تكاملي، ولهذا فتقدم المجتمعات يكون بصلاح الأبناء، وصلاحهم مرهون بصلاح الأسرة ووعيها في تربية أبنائها ومتابعة تعليمهم، ولهذا تسهم الشراكة بين المدرسة والأسرة في نجاح العمليتين التربوية والتعليمية.
وقدم الدكتور علي بن طالب الحضرمي مشرف إرشاد نفسي بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن التحديات التي تعيق التواصل والشراكة بين الأسرة والمدرسة أشار من خلالها أن الشراكة بين المدرسة والأسرة تؤثر إيجابيا على تحصيل الطلبة وارتفاع مستوى الإبداع لديهم وكلما زاد اشتراك أولياء الأمور صار الطلبة أعضاء منتجين في المجتمع.
وقدمت عائشة بنت محمد الغافرية رئيسة مجلس أولياء الأمور بمدرسة المسرات للتعليم الأساسي ورقة عمل عن تجربة غراس لمدرسة المسرات للتعليم الأساسي، وقدم قاسم بن مرهون العلوي أخصائي اجتماعي بمدرسة العلاء بن الحضرمي للتعليم الأساسي ورقة عمل عن تجربة مدرسة العلاء بن الحضرمي في مجال تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم، وقدمت عائشة بنت سالم اليحيائية مديرة مدرسة نبع المعرفة للتعليم الأساسي ورقة عمل عن تجربة المعالي لإدارة السلوك بمدرسة نبع المعرفة للتعليم الأساسي بالإضافة إلى ذلك قدم عيد بن عبيد النعيمي مشرف أول إرشاد اجتماعي ورقة عمل عن المقترحات والآليات المنهجية في تفعيل التواصل والشراكة بين الأسرة والمدرسة، وفي الختام تم الرد على تساؤلات واستفسارات الحضور حول كل ما يتعلق بتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم.
محافظة الداخلية
أكد الدكتور مسلم بن سالم بن محمد الحراصي، مدير دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية خلال كلمة ألقاها في ملتقى تعزيز الشراكة بين المدرسة 'لأجلهم نتشارك' على أهمية دور الأسرة والشراكة الوثيقة التي تجمعها مع المدرسة في أداء واجبها التربوي نحو تمكين المدارس ، وتحقيق أهدافها وتلبية تطلعاتها ، وعلى أهمية الحرص على تعزيز دور الأسرة بما يجسد الشراكة الفاعلة مع المدرسة ، كما أكد ضرورة تضافر الجهود بين المدرسة والأسرة القائمة على مبدأ التعليم، باعتبارها مسؤولية مشتركة بين الجانبين
ويأتي الملتقى الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرتي الإشراف التربوي، والتوجيه المهني والإرشاد الطلابي، في قاعة إزكي العامة تحت رعاية سعادة الشيخ سلطـان بن هـلال العـلوي والي إزكي و بحضور علي بن محمد الشكيلي، المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية، من أجل تعزيز قنوات التواصل بين المدرسة والأسرة بما يحقق أهداف العملية التربوية والتعليمية، وترسيخ أهمية الأسرة وإظهار أدوارها في تربية الأبناء وإبراز تجارب ومبادرات المدارس في تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة .
وتضمن الملتقى أوبريت 'مهنة الإنسانية' من إعداد وتقديم دائرة التوجيه المهني، وتحدثت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور فهد الحراصي عن مجالس أولياء الأمور 'الأدوار التقليدية والحديثة 'ناقشها سعيد البوسعيدي كما تحدثت موزة بنت علي العبرية عن تجربة المدرسة في هذا الجانب وعرض بدر بن عبدالله الهميمي عضو بمجلس أولياء الأمور، تجربة مدرسة بلعرب بن سلطان التربوية واحتوت الجلسة الثانية التي أدارتها إبتسام الرحبية تحدثت فيها سعدية السعدية عن دور الأسرة في تعديل سلوك الأبناء، وتم خلال الجلسة عرض تجربة مدرسة القلعة للتعليم الأساسي بعنوان 'قافلة وصل العطاء' قدمتها أميرة بنت محمد العامرية، رئيسة كما قدمت طيبة بنت عبدالله الرقمية تجربة مدرسة النجباء بعنوان 'قارئ اليوم قائد الغد'.