خبراء: رفع كفاءة أنظمة الأمان في قطاع التعدين يعزز جاذبيته ويحسن أداء الشركات
في منتدى السلامة الأول لقادة القطاع
الثلاثاء / 11 / شوال / 1444 هـ - 19:08 - الثلاثاء 2 مايو 2023 19:08
أكثر من 40 شركة متخصصة تناقش رفع معايير السلامة في القطاع خلال المنتدى .. «تصوير: هدى البحرية»
أجمع الخبراء والمشاركون- في منتدى السلامة الأول لقادة قطاع التعدين الذي نظمته وزارة الطاقة والمعادن بالتعاون مع الجمعية العمانية للطاقة أوبال اليوم- على أن رفع مستويات الأمن والسلامة في القطاع يسهم في تنميته وتعزيز الأصول وزيادة جاذبية الاستثمار به.
ويعد قطاع التعدين من أكثر القطاعات المعرضة للحوادث، وسنويا يلقى 15 ألف عامل حتفه في عمليات التعدين عالميا نتيجة الظروف الاستثنائية للعمل. ومن جانبه، أكد سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، في تصريحات لوسائل الإعلام على سعي الجهات ذات العلاقة في سلطنة عمان لتوفير بيئة آمنة تتحقق فيها جميع معايير السلامة للقطاع، وقال: لتكون أي صناعة جاذبة وفاعلة، لابد أن يتم تحقيق أهدافها بطريقة آمنة، وهو ما يركز عليه هذا المنتدى، الذي يسعى لتوجيه الطاقات والخطط في القطاع والاستفادة من التجربة الناجحة لقطاع النفط والغاز، آملين أن يكون هذا الحدث حلقة ضمن منتديات أخرى.
وقال الحضرمي: عملنا في الوزارة على دليل خاص للصحة والسلامة المهنية لقطاع المعادن لتنظيم هذا الجانب إضافة إلى أهمية رفع مستوى موثوقية أداء شركات القطاع مع المجتمع والجهات ذات العلاقة، خاصة مع تطور آلية العمل في القطاع، والذي يلزم تطوير نظام الصحة والسلامة المهنية بمستوى عال ومنضبط، حيث إن دليل الصحة والسلامة المهنية لقطاع المعادن أخذ وقته من الإعداد مستعينا بالقوانين العمانية ذات العلاقة، وعدد من النظم الدولية المعمول بها في هذا الجانب، ومن خلال الزيارات المتعددة لمختلف المواقع التعدينية.
أبرز المخاطر
واستعرض حميد البلوشي من جمعية أوبال ورقة حول أبرز المخاطر في القطاع وطرق تجنبها، كان أهمها حوادث الطرق، وحوادث تعطل المعدات الثقيلة، والسقوط من الارتفاعات، والضوضاء والاهتزازات الناجمة عن العمليات التعدينية، والانفجارات، وتسرب الغازات السامة والمخاطر الإشعاعية والكهربائية والتلوث والتعرض المكثف للغبار والإجهاد الحراري وغيرها. وقال: إن ظروف العمل في القطاع تعد قاسية من جميع المناحي، وهناك 15 ألف عامل يلقون حتفهم سنويًا حول العالم نتيجة لذلك.
وإلى جانب تعريض حياة العاملين للخطر والذي يجب أخذه على أنه أهم أسباب وأهداف اتخاذ كافة الاحتياط والإجراءات في الأمن والسلامة، ذكر البلوشي عددا من التأثيرات السلبية لعدم الالتزام بهذه الإجراءات، تشمل الإضرار بسمعة الشركة والقطاع، وزيادة القضايا القانونية والمجتمعية ضد الجهات المشغلة، إضافة إلى ابتعاد الموظفين والكفاءات عن القطاع وانخفاض الروح المعنوية للعاملين، وبالتالي انخفاض إنتاجيتهم.
ويمكن أن يُنظر للاحترازات بأنها مكلفة، إلا أن الخبراء خلال المنتدى أوضحوا إن الاستثمار في معدات أفضل وإدارة جيدة للأمن والسلامة في كافة عمليات القطاع يمكنه بالفعل أن يعزز من الأصول ويخفض من تكاليف التصليح الناتجة عن الحوادث.
وقال البلوشي: إن وضع معايير عالية للسلامة يعني أداء وكفاءة أفضل في العمل وموثوقية أعلى من العاملين والمستثمرين.
رسم خارطة طريق
وناقش المنتدى الذي شهد مشاركة أكثر من 40 شركة متخصصة في التعدين والصحة والسلامة عددا من المحاور أبرزها القيادة في القطاع، ودليل الصحة والسلامة لقطاع المعادن الذي أعدته وزارة الطاقة والمعادن، إضافة إلى تبادل الأفكار التطويرية لإجراءات الصحة والسلامة بين الجهات المختلفة من مختلف الخبرات التعدينية والرقابية والفنية، كما تم رسم خارطة طريق ومناقشتها مع الشركات المشاركة بهدف العمل بها في الفترة القادمة بما يخدم مصلحة تحسين جودة العمل وحماية العاملين والبيئة على حدٍ سواء داخل هذه المنشآت. ويستهدف المنتدى بشكل أساسي إبراز أهمية الصحة والسلامة في بيئة العمل التعديني وتوعية الشركات باتخاذ كافة الاحتياطيات اللازمة لتفعيل دليل الصحة والسلامة المعد من الوزارة، كما يهدف المنتدى إلى تقديم عرض توضيحي للدليل الاسترشادي المعد من قبل الوزارة وآلية تفعله في مواقع العمل التعديني خلال السنوات الخمس القادمة، الذي يسهم في تفعيل السلامة والصحة في المواقع التعدينية وتجنب حوادث العمل.
ويعد قطاع التعدين من أكثر القطاعات المعرضة للحوادث، وسنويا يلقى 15 ألف عامل حتفه في عمليات التعدين عالميا نتيجة الظروف الاستثنائية للعمل. ومن جانبه، أكد سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، في تصريحات لوسائل الإعلام على سعي الجهات ذات العلاقة في سلطنة عمان لتوفير بيئة آمنة تتحقق فيها جميع معايير السلامة للقطاع، وقال: لتكون أي صناعة جاذبة وفاعلة، لابد أن يتم تحقيق أهدافها بطريقة آمنة، وهو ما يركز عليه هذا المنتدى، الذي يسعى لتوجيه الطاقات والخطط في القطاع والاستفادة من التجربة الناجحة لقطاع النفط والغاز، آملين أن يكون هذا الحدث حلقة ضمن منتديات أخرى.
وقال الحضرمي: عملنا في الوزارة على دليل خاص للصحة والسلامة المهنية لقطاع المعادن لتنظيم هذا الجانب إضافة إلى أهمية رفع مستوى موثوقية أداء شركات القطاع مع المجتمع والجهات ذات العلاقة، خاصة مع تطور آلية العمل في القطاع، والذي يلزم تطوير نظام الصحة والسلامة المهنية بمستوى عال ومنضبط، حيث إن دليل الصحة والسلامة المهنية لقطاع المعادن أخذ وقته من الإعداد مستعينا بالقوانين العمانية ذات العلاقة، وعدد من النظم الدولية المعمول بها في هذا الجانب، ومن خلال الزيارات المتعددة لمختلف المواقع التعدينية.
أبرز المخاطر
واستعرض حميد البلوشي من جمعية أوبال ورقة حول أبرز المخاطر في القطاع وطرق تجنبها، كان أهمها حوادث الطرق، وحوادث تعطل المعدات الثقيلة، والسقوط من الارتفاعات، والضوضاء والاهتزازات الناجمة عن العمليات التعدينية، والانفجارات، وتسرب الغازات السامة والمخاطر الإشعاعية والكهربائية والتلوث والتعرض المكثف للغبار والإجهاد الحراري وغيرها. وقال: إن ظروف العمل في القطاع تعد قاسية من جميع المناحي، وهناك 15 ألف عامل يلقون حتفهم سنويًا حول العالم نتيجة لذلك.
وإلى جانب تعريض حياة العاملين للخطر والذي يجب أخذه على أنه أهم أسباب وأهداف اتخاذ كافة الاحتياط والإجراءات في الأمن والسلامة، ذكر البلوشي عددا من التأثيرات السلبية لعدم الالتزام بهذه الإجراءات، تشمل الإضرار بسمعة الشركة والقطاع، وزيادة القضايا القانونية والمجتمعية ضد الجهات المشغلة، إضافة إلى ابتعاد الموظفين والكفاءات عن القطاع وانخفاض الروح المعنوية للعاملين، وبالتالي انخفاض إنتاجيتهم.
ويمكن أن يُنظر للاحترازات بأنها مكلفة، إلا أن الخبراء خلال المنتدى أوضحوا إن الاستثمار في معدات أفضل وإدارة جيدة للأمن والسلامة في كافة عمليات القطاع يمكنه بالفعل أن يعزز من الأصول ويخفض من تكاليف التصليح الناتجة عن الحوادث.
وقال البلوشي: إن وضع معايير عالية للسلامة يعني أداء وكفاءة أفضل في العمل وموثوقية أعلى من العاملين والمستثمرين.
رسم خارطة طريق
وناقش المنتدى الذي شهد مشاركة أكثر من 40 شركة متخصصة في التعدين والصحة والسلامة عددا من المحاور أبرزها القيادة في القطاع، ودليل الصحة والسلامة لقطاع المعادن الذي أعدته وزارة الطاقة والمعادن، إضافة إلى تبادل الأفكار التطويرية لإجراءات الصحة والسلامة بين الجهات المختلفة من مختلف الخبرات التعدينية والرقابية والفنية، كما تم رسم خارطة طريق ومناقشتها مع الشركات المشاركة بهدف العمل بها في الفترة القادمة بما يخدم مصلحة تحسين جودة العمل وحماية العاملين والبيئة على حدٍ سواء داخل هذه المنشآت. ويستهدف المنتدى بشكل أساسي إبراز أهمية الصحة والسلامة في بيئة العمل التعديني وتوعية الشركات باتخاذ كافة الاحتياطيات اللازمة لتفعيل دليل الصحة والسلامة المعد من الوزارة، كما يهدف المنتدى إلى تقديم عرض توضيحي للدليل الاسترشادي المعد من قبل الوزارة وآلية تفعله في مواقع العمل التعديني خلال السنوات الخمس القادمة، الذي يسهم في تفعيل السلامة والصحة في المواقع التعدينية وتجنب حوادث العمل.