«عيد الفطر» يفتح شهية المستهلكين وينعش قطاعات البيع بالتجزئة والخدمات والسياحة
السبت / 1 / شوال / 1444 هـ - 20:29 - السبت 22 أبريل 2023 20:29
لطالما ترافقت مع الأعياد والمناسبات الاجتماعية والدينية مظاهر اقتصادية، لعل أبرزها في سلطنة عمان «الهبطة» التي تستجيب لرغبات المستهلكين الخاصة خلال هذا الموسم وتلبي احتياجاتهم الفعلية خلاله، ومع مرور السنوات راحت المحلات التجارية والمواقع الإلكترونية تخصص عروضًا خاصة لهذا الموسم، حتى باتت توفر أنشطة تسويقية جديدة كهدايا وحلويات العيد، كما تعزز مفهوم السفر والرحلات السياحية خلال هذه الإجازات فيما بعد. إنه الموسم الذي يتوجه فيه المستهلكون بشهية مفتوحة للسوق، وعليه يزدهر الاقتصاد بقطاعاته المتنوعة.
وأكد خبراء ومختصون لـ «عمان» على أهمية استغلال هذا الموسم بالطريقة التي تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وتعزز مؤسساته خاصة الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل 90 بالمائة من إجمالي المؤسسات الخاصة، وأوصوا بزيادة تمكينها والتعريف بمنتجاتها وإيصالها للمستهلكين بصورة أفضل، كما نادوا بأهمية تفعيل الأنشطة الترفيهية المختلفة لتفعيل السياحة الداخلية.
وأشار راشد بن عامر المصلحي، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى أن العيد من المواسم الاقتصادية المثرية خاصة مع ما يشهده من حراك ونشاط تجاري في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية ويظهر ذلك جليا من خلال التزاحم الظاهر في الأسواق على مستوى جميع محافظات سلطنة عمان لتسوق الأفراد لمتطلبات العيد، وقال: نعتقد أنه من المهم خلال مواسم الأعياد الدينية أن يكون هناك تسهيل في إعطاء تراخيص التخفيضات والعروض الترويجية للمحلات المختصة في بيع مستلزمات العيد مثل الملابس وغيرها، بالإضافة إلى أهمية تنظيم وتوسيع الأسواق الشعبية والهبطات التي تعد أسواقا ذات بُعد تاريخي وحضاري واقتصادي وتحقق الكثير من المنفعة والاستفادة سواء على مستوى البائعين أو على مستوى الأفراد والأسر المستهلكة.
وقال المصلحي: من خلال هذه المواسم فإننا نلاحظ حضورا كبيرا للمؤسسات الصغيرة والأسر المنتجة حيث يعد موسم الأعياد فرصة لتحقيق مبيعات وأرباح مجزية خاصة مع ما تتميز به هذه المؤسسات والأسر المنتجة من جودة في المنتجات وأسعار مناسبة في متناول أيدي جميع الفئات المجتمعية، ولدعم هذه المؤسسات والأسر المنتجة نقترح أن يكون هناك تنظيم لمشاركتهم سواء في الأسواق التقليدية أو حتى في المراكز والمجمعات التجارية بحيث تخصص لهم أماكن منظمة ومجهزة لعرض منتجاتهم وبيعها وبصورة مجانية خلال فترة الأعياد بحيث تكون هناك مساهمة لإنجاح هذه المؤسسات والأسر المنتجة وإتاحة المجال لها للتوسع في أعمالها.
ويرى أن القطاع السياحي من أهم القطاعات التي تشهد نشاطا خلال موسم الأعياد، وقال: حتى نتمكن من الاستفادة القصوى بتشجيع السياحة الداخلية وحتى جذب السياح من الدول المجاورة فمن المهم الاهتمام بتطوير المنظومة السياحية والتركيز على المشاريع السياحية التي تستهدف الأسر والعائلات وأن تتكامل هذه المشاريع مع توفير حزم سياحية متنوعة ومتكاملة بأسعار متاحة لمختلف الفئات، وفي هذا الصدد ندعو شركات الفنادق والمنتجعات لتقديم تخفيضات وعروض ترويجية في أسعار الإقامة الفندقية والعمل على إقامة الفعاليات السياحية التي تستهدف السياحية بمختلف أشكالها سواء كانت العائلية أو الفردية.
تفعيل كافة القطاعات
علي بن سالم الحجري، رجل أعمال وخبير اقتصادي قال: يتزايد الإنفاق والاستهلاك خلال فترة المناسبات والأعياد بشكل كبير، ولتحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الموسم، يجب تفعيل العديد من القطاعات وتوفير بيئة تشجيعية ومناسبة للمستهلكين للإنفاق. ويحدث ذلك من خلال تفعيل قطاع التجارة والبيع بالتجزئة، والاستفادة من هذا الموسم من خلال تخفيض الأسعار وتقديم عروض خاصة وتنظيم حملات إعلانية لجذب الزبائن، إضافة إلى قطاع الصناعة المحلية والمنتجات الحرفية، حيث يمكن للمنتجين المحليين تقديم منتجات خاصة بموسم الأعياد وتسويقها بشكل فعال، ومن القطاعات التي تتفاعل مع هذا النشاط أيضًا «الإعلام والتسويق» حيث يمكن للشركات والمؤسسات الترويج لمنتجاتها وخدماتها بشكل فعال من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وبشكل عام، يمكن للاقتصاد العماني أن يستفيد بشكل كبير من موسم الأعياد عن طريق تفعيل هذه القطاعات وتوفير بيئة تجارية واستهلاكية مناسبة للمستهلكين.
ولإعادة توجيه العمانيين للسوق المحلية والوجهات السياحية الداخلية خلال فترة الأعياد وتشجيع الإقامة في البلاد وتحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الموسم، يشير الحجري إلى أنه من المهم أن تقوم الفنادق والمنتجعات السياحية بتقديم عروض خاصة وحزم سياحية مغرية لجذب العمانيين للإقامة في البلاد خلال فترة الأعياد، وتوفير الأنشطة الترفيهية المناسبة للعائلات والأفراد خلال فترة الأعياد، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والسياحية، لجذبهم للبقاء في البلاد، إضافة إلى تكثيف الترويج للوجهات السياحية الداخلية والأنشطة الترفيهية المتاحة في فترة الأعياد عبر مختلف وسائل الإعلام .
وأشار الحجري إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمكنها تعظيم الاستفادة من النشاط الاستهلاكي خلال شهر رمضان وفترة العيد من خلال تفعيل الإعلانات والحملات التسويقية على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المختلفة، والتواصل مع الجمعيات المحلية والغرف التجارية والصناعية للتعرف الخدمات المقدمة لهم.
ويمكن دعم أعمال هذه المؤسسات وتقديم الدعم اللازم لها من خلال توفير التمويل المناسب لتمكينها من توسيع أعمالها وتحسين تقديم خدماتها ومنتجاتها خلال موسم الأعياد، إضافة إلى الدعم التقني للمؤسسات لتحسين تقنياتها وأدواتها التسويقية والتقنية وتحسين المستوى العام لأعمالها. وتسهم المساحات التجارية التي توفر للمؤسسات الصغيرة لبيع منتجاتها في تحسين الوصول إلى الزبائن وتعزيز مكاسبها خلال الموسم.
وفي ضوء سهولة الوصول لمختلف المنتجات محليا وعالميا عن طريق الإنترنت، يرى الحجري أنه من المهم التشجيع على الاستهلاك المحلي، وشراء منتجات المؤسسات الصغيرة المحلية، وذلك من خلال الحملات التسويقية والعروض الخاصة والتنسيق مع المنظمات المحلية والجمعيات التجارية لزيادة الوعي بمنتجاتهم.
تحديات السياحة الداخلية
من جانبه، أوضح طلال الرواحي، المدير العام لشركة ألوان للسفر والسياحة أن موسم العيد يمثل ذروة الطلب على الفنادق المحلية مما يجعلها ترفع أسعارها في هذه الفترة، فيضطر المواطنون والمقيمون للبحث عن مقاصد سياحية أخرى في البلدان المجاورة التي تحافظ على أسعارها ثابتة طوال العام.
كما يؤكد الرواحي أن سلطنة عمان مليئة بالوجهات السياحية التي تستحق الزيارة من قبل المقيمين ومن الخارج، إذا تم الترويج لها بالطريقة الصحيحة، وتوفير الخدمات الأساسية فيها كدورات المياه النظيفة والمطاعم والمقاهي وغيرها، مع مراعاة عدم رفع أسعار هذه الخدمات بشكل مبالغ فيه وبصورة تتناسب مع حجم الزوار والطلب. وقال: الاقتصاد العماني يمكن أن يستفيد بشكل كبير من إيرادات قطاع السياحة إذا تم تفعيل هذا القطاع بالصورة الأمثل خلال فترات الأعياد والإجازات، من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية عائلية جاذبة، وأن تقوم الشركات السياحية بإثراء المواقع الطبيعية التي تتميز بها عُمان من خلال إضافة أنشطة المغامرات.
وحول الوجهات الخارجية التي يتزايد الطلب عليها خلال فترة إجازة العيد، قال الرواحي: فترة الأعياد والإجازات الصيفية المدرسية هي أكثر المواسم التي يُسافر فيها العمانيون، ولا تزال تركيا الوجهة الأكثر طلبًا خاصة بعد زيادة معدلات الرحلات إليها إلى 27 رحلة في الأسبوع وإلى مناطق متعددة منها كإسطنبول وطرابزون وبورصة وريزا، إلا أن الأسعار في تركيا ارتفعت بفعل التضخم، وبتنا نبحث عن وجهات جديدة ككازاخستان.
وأكد خبراء ومختصون لـ «عمان» على أهمية استغلال هذا الموسم بالطريقة التي تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وتعزز مؤسساته خاصة الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل 90 بالمائة من إجمالي المؤسسات الخاصة، وأوصوا بزيادة تمكينها والتعريف بمنتجاتها وإيصالها للمستهلكين بصورة أفضل، كما نادوا بأهمية تفعيل الأنشطة الترفيهية المختلفة لتفعيل السياحة الداخلية.
وأشار راشد بن عامر المصلحي، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى أن العيد من المواسم الاقتصادية المثرية خاصة مع ما يشهده من حراك ونشاط تجاري في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية ويظهر ذلك جليا من خلال التزاحم الظاهر في الأسواق على مستوى جميع محافظات سلطنة عمان لتسوق الأفراد لمتطلبات العيد، وقال: نعتقد أنه من المهم خلال مواسم الأعياد الدينية أن يكون هناك تسهيل في إعطاء تراخيص التخفيضات والعروض الترويجية للمحلات المختصة في بيع مستلزمات العيد مثل الملابس وغيرها، بالإضافة إلى أهمية تنظيم وتوسيع الأسواق الشعبية والهبطات التي تعد أسواقا ذات بُعد تاريخي وحضاري واقتصادي وتحقق الكثير من المنفعة والاستفادة سواء على مستوى البائعين أو على مستوى الأفراد والأسر المستهلكة.
وقال المصلحي: من خلال هذه المواسم فإننا نلاحظ حضورا كبيرا للمؤسسات الصغيرة والأسر المنتجة حيث يعد موسم الأعياد فرصة لتحقيق مبيعات وأرباح مجزية خاصة مع ما تتميز به هذه المؤسسات والأسر المنتجة من جودة في المنتجات وأسعار مناسبة في متناول أيدي جميع الفئات المجتمعية، ولدعم هذه المؤسسات والأسر المنتجة نقترح أن يكون هناك تنظيم لمشاركتهم سواء في الأسواق التقليدية أو حتى في المراكز والمجمعات التجارية بحيث تخصص لهم أماكن منظمة ومجهزة لعرض منتجاتهم وبيعها وبصورة مجانية خلال فترة الأعياد بحيث تكون هناك مساهمة لإنجاح هذه المؤسسات والأسر المنتجة وإتاحة المجال لها للتوسع في أعمالها.
ويرى أن القطاع السياحي من أهم القطاعات التي تشهد نشاطا خلال موسم الأعياد، وقال: حتى نتمكن من الاستفادة القصوى بتشجيع السياحة الداخلية وحتى جذب السياح من الدول المجاورة فمن المهم الاهتمام بتطوير المنظومة السياحية والتركيز على المشاريع السياحية التي تستهدف الأسر والعائلات وأن تتكامل هذه المشاريع مع توفير حزم سياحية متنوعة ومتكاملة بأسعار متاحة لمختلف الفئات، وفي هذا الصدد ندعو شركات الفنادق والمنتجعات لتقديم تخفيضات وعروض ترويجية في أسعار الإقامة الفندقية والعمل على إقامة الفعاليات السياحية التي تستهدف السياحية بمختلف أشكالها سواء كانت العائلية أو الفردية.
تفعيل كافة القطاعات
علي بن سالم الحجري، رجل أعمال وخبير اقتصادي قال: يتزايد الإنفاق والاستهلاك خلال فترة المناسبات والأعياد بشكل كبير، ولتحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الموسم، يجب تفعيل العديد من القطاعات وتوفير بيئة تشجيعية ومناسبة للمستهلكين للإنفاق. ويحدث ذلك من خلال تفعيل قطاع التجارة والبيع بالتجزئة، والاستفادة من هذا الموسم من خلال تخفيض الأسعار وتقديم عروض خاصة وتنظيم حملات إعلانية لجذب الزبائن، إضافة إلى قطاع الصناعة المحلية والمنتجات الحرفية، حيث يمكن للمنتجين المحليين تقديم منتجات خاصة بموسم الأعياد وتسويقها بشكل فعال، ومن القطاعات التي تتفاعل مع هذا النشاط أيضًا «الإعلام والتسويق» حيث يمكن للشركات والمؤسسات الترويج لمنتجاتها وخدماتها بشكل فعال من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وبشكل عام، يمكن للاقتصاد العماني أن يستفيد بشكل كبير من موسم الأعياد عن طريق تفعيل هذه القطاعات وتوفير بيئة تجارية واستهلاكية مناسبة للمستهلكين.
ولإعادة توجيه العمانيين للسوق المحلية والوجهات السياحية الداخلية خلال فترة الأعياد وتشجيع الإقامة في البلاد وتحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الموسم، يشير الحجري إلى أنه من المهم أن تقوم الفنادق والمنتجعات السياحية بتقديم عروض خاصة وحزم سياحية مغرية لجذب العمانيين للإقامة في البلاد خلال فترة الأعياد، وتوفير الأنشطة الترفيهية المناسبة للعائلات والأفراد خلال فترة الأعياد، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والسياحية، لجذبهم للبقاء في البلاد، إضافة إلى تكثيف الترويج للوجهات السياحية الداخلية والأنشطة الترفيهية المتاحة في فترة الأعياد عبر مختلف وسائل الإعلام .
وأشار الحجري إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمكنها تعظيم الاستفادة من النشاط الاستهلاكي خلال شهر رمضان وفترة العيد من خلال تفعيل الإعلانات والحملات التسويقية على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المختلفة، والتواصل مع الجمعيات المحلية والغرف التجارية والصناعية للتعرف الخدمات المقدمة لهم.
ويمكن دعم أعمال هذه المؤسسات وتقديم الدعم اللازم لها من خلال توفير التمويل المناسب لتمكينها من توسيع أعمالها وتحسين تقديم خدماتها ومنتجاتها خلال موسم الأعياد، إضافة إلى الدعم التقني للمؤسسات لتحسين تقنياتها وأدواتها التسويقية والتقنية وتحسين المستوى العام لأعمالها. وتسهم المساحات التجارية التي توفر للمؤسسات الصغيرة لبيع منتجاتها في تحسين الوصول إلى الزبائن وتعزيز مكاسبها خلال الموسم.
وفي ضوء سهولة الوصول لمختلف المنتجات محليا وعالميا عن طريق الإنترنت، يرى الحجري أنه من المهم التشجيع على الاستهلاك المحلي، وشراء منتجات المؤسسات الصغيرة المحلية، وذلك من خلال الحملات التسويقية والعروض الخاصة والتنسيق مع المنظمات المحلية والجمعيات التجارية لزيادة الوعي بمنتجاتهم.
تحديات السياحة الداخلية
من جانبه، أوضح طلال الرواحي، المدير العام لشركة ألوان للسفر والسياحة أن موسم العيد يمثل ذروة الطلب على الفنادق المحلية مما يجعلها ترفع أسعارها في هذه الفترة، فيضطر المواطنون والمقيمون للبحث عن مقاصد سياحية أخرى في البلدان المجاورة التي تحافظ على أسعارها ثابتة طوال العام.
كما يؤكد الرواحي أن سلطنة عمان مليئة بالوجهات السياحية التي تستحق الزيارة من قبل المقيمين ومن الخارج، إذا تم الترويج لها بالطريقة الصحيحة، وتوفير الخدمات الأساسية فيها كدورات المياه النظيفة والمطاعم والمقاهي وغيرها، مع مراعاة عدم رفع أسعار هذه الخدمات بشكل مبالغ فيه وبصورة تتناسب مع حجم الزوار والطلب. وقال: الاقتصاد العماني يمكن أن يستفيد بشكل كبير من إيرادات قطاع السياحة إذا تم تفعيل هذا القطاع بالصورة الأمثل خلال فترات الأعياد والإجازات، من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية عائلية جاذبة، وأن تقوم الشركات السياحية بإثراء المواقع الطبيعية التي تتميز بها عُمان من خلال إضافة أنشطة المغامرات.
وحول الوجهات الخارجية التي يتزايد الطلب عليها خلال فترة إجازة العيد، قال الرواحي: فترة الأعياد والإجازات الصيفية المدرسية هي أكثر المواسم التي يُسافر فيها العمانيون، ولا تزال تركيا الوجهة الأكثر طلبًا خاصة بعد زيادة معدلات الرحلات إليها إلى 27 رحلة في الأسبوع وإلى مناطق متعددة منها كإسطنبول وطرابزون وبورصة وريزا، إلا أن الأسعار في تركيا ارتفعت بفعل التضخم، وبتنا نبحث عن وجهات جديدة ككازاخستان.