عسل "أبو طويق"..طلب متزايد وأسعار مرتفعة
تصل قيمته لـ 150 ريالا ويستخدم للأغراض العلاجية
الخميس / 28 / رمضان / 1444 هـ - 12:54 - الخميس 20 أبريل 2023 12:54
أحد مربي النحل يقدم العناية لخلايا العسل
يعد العسل العماني 'أبو طويق' من أجواد أنواع العسل الذي يتم استخراجه خلال مواسم الحصاد المتعارف عليها سنويا، ويتم البحث عنه في المرتفعات الجبلية أو بين الأشجار المثمرة، ومنها تبدأ عملية التربية أو العناية به من أجل استخراج ألذ أنواع العسل، وتشتهر بلدة بلت بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة بتربية هذه النوع من العسل العماني الطبيعي، والذي يعرف بمسمى أبو طويق، ويشهد العسل المستخرج من هذه القرية إقبالا كبيرا من المستهلكين خلال مواسم حصاد العسل، وذلك للاستفادة من هذه العسل لعدة استخدامات منها للأغراض العلاجية أو الاستخدام في وجبات الطعام، ونتيجة لزيادة الطلب على هذا المنتج المحلي فإن أسعاره مرتفعة وقد لا يكون متوفرا باستمرار.
وقال ناصر بن سالم العيسائي من أبناء بلدة بلت بولاية ضنك إن تربية العسل مهنة يمارسها الكثير من الأهالي في ولاية ضنك منذ سنين وللعسل العماني أنواع أشهرها عسل البرم وهو من أجود الأصناف وعسل السدر وعسل الشوع وعسل الزهور. بالإضافة إلى عدد من أنواع العسل ويتم جني العسل طوال العام إلا أن أجود أصنافه تلك التي يتم انتاجها خلال الفترة من شهر مارس وحتى نهاية شهر مايو من نفس العام.
وأضاف العيسائي قائلا: يقوم النحل بامتصاص رحيق زهور الأشجار والأعشاب البرية ومنها أشجار السمر التي تزهر خلال هذه الفترة كما يوجد عدد من أنواع نحل العسل، فهناك المحلي المعروف بأبو طويق وأنوع أخرى، وتتم عملية البحث عن العسل عن طريق مراقبة النحل الذي يرد إلى الماء وخاصة في الصباح الباكر حيث يقوم العسال أو (النحال) بمراقبة يرقة ذباب النحل حتى يصدر إلى 'النفتة' أي خلية النحل أما بالعين المجردة أو من خلال الاستعانة بالمنظار ثم يحاول بعد ذلك تحديد الاتجاه الذي يطير نحوه النحل لتبدأ مرحلة البحث عنه سواء في المرتفعات الجبلية كالكهوف أو في بعض الأشجار الجبلية أو المزارع وبساتين النخل والأشجار الأخرى المختلفة، وبعد أن يتم العثور على خلية النحل يقدّر النحال كمية العسل الموجود في الخلية على مقاس حجمها حيث يقوم بتجميعه إذا كانت الخلية كبيرة ويوجد بها عسل، وأما إذا كانت الخلية صغيرة فإنه ينتظر لوقت آخر حتى تكون فيه كمية العسل أكثر.
وأضاف العيسائي: يقوم النحالون بالبحث عن العسل في مجموعات أو كل على انفراد وقد يتنقل البعض من مكان إلى آخر حسب ما هو متعارف عليه، حيث لا يتعدى البعض حدود المنطقة المخصصة له بما فيها الأودية والسيوح والجبال أو المناطق المختلفة حيث تختلف أسعار العسل حسب جودته ومدة تخزينه بعد استهلاكه، و حسب توفره والطلب عليه من قبل المستهلك. وبين العيسائي أن قيمة العسل قد تصل إلى ١٥٠ ريالا عمانيا، وقد تقل بكثير حسب مواسم الحصاد.
ويحرص العمانيون على تواجد العسل العماني في موائد الطعام وخاصة فترة الصباح أو عند إكرام الضيف كما يستعمل خاصة في أيام الأعياد حيث يتناولون فيها اللحم بالعسل أو في الوجبة المتعارف عليها محليا بالجوال أو الرقاق كما يستعمل كعلاج للمرضى حيث يساعد على تسريع الشفاء خاصة استخدام العسل الأصلي أبو طويق أو العسل الذي مر عليه عام كامل كونه يستخدم للعلاج وتحسين البنية الجسمية الضعيفة وتقويتها.
وقال ناصر بن سالم العيسائي من أبناء بلدة بلت بولاية ضنك إن تربية العسل مهنة يمارسها الكثير من الأهالي في ولاية ضنك منذ سنين وللعسل العماني أنواع أشهرها عسل البرم وهو من أجود الأصناف وعسل السدر وعسل الشوع وعسل الزهور. بالإضافة إلى عدد من أنواع العسل ويتم جني العسل طوال العام إلا أن أجود أصنافه تلك التي يتم انتاجها خلال الفترة من شهر مارس وحتى نهاية شهر مايو من نفس العام.
وأضاف العيسائي قائلا: يقوم النحل بامتصاص رحيق زهور الأشجار والأعشاب البرية ومنها أشجار السمر التي تزهر خلال هذه الفترة كما يوجد عدد من أنواع نحل العسل، فهناك المحلي المعروف بأبو طويق وأنوع أخرى، وتتم عملية البحث عن العسل عن طريق مراقبة النحل الذي يرد إلى الماء وخاصة في الصباح الباكر حيث يقوم العسال أو (النحال) بمراقبة يرقة ذباب النحل حتى يصدر إلى 'النفتة' أي خلية النحل أما بالعين المجردة أو من خلال الاستعانة بالمنظار ثم يحاول بعد ذلك تحديد الاتجاه الذي يطير نحوه النحل لتبدأ مرحلة البحث عنه سواء في المرتفعات الجبلية كالكهوف أو في بعض الأشجار الجبلية أو المزارع وبساتين النخل والأشجار الأخرى المختلفة، وبعد أن يتم العثور على خلية النحل يقدّر النحال كمية العسل الموجود في الخلية على مقاس حجمها حيث يقوم بتجميعه إذا كانت الخلية كبيرة ويوجد بها عسل، وأما إذا كانت الخلية صغيرة فإنه ينتظر لوقت آخر حتى تكون فيه كمية العسل أكثر.
وأضاف العيسائي: يقوم النحالون بالبحث عن العسل في مجموعات أو كل على انفراد وقد يتنقل البعض من مكان إلى آخر حسب ما هو متعارف عليه، حيث لا يتعدى البعض حدود المنطقة المخصصة له بما فيها الأودية والسيوح والجبال أو المناطق المختلفة حيث تختلف أسعار العسل حسب جودته ومدة تخزينه بعد استهلاكه، و حسب توفره والطلب عليه من قبل المستهلك. وبين العيسائي أن قيمة العسل قد تصل إلى ١٥٠ ريالا عمانيا، وقد تقل بكثير حسب مواسم الحصاد.
ويحرص العمانيون على تواجد العسل العماني في موائد الطعام وخاصة فترة الصباح أو عند إكرام الضيف كما يستعمل خاصة في أيام الأعياد حيث يتناولون فيها اللحم بالعسل أو في الوجبة المتعارف عليها محليا بالجوال أو الرقاق كما يستعمل كعلاج للمرضى حيث يساعد على تسريع الشفاء خاصة استخدام العسل الأصلي أبو طويق أو العسل الذي مر عليه عام كامل كونه يستخدم للعلاج وتحسين البنية الجسمية الضعيفة وتقويتها.