الخطاط ناصر الذهلي.. موهبة فنية تعشق "الكلمات"
سافر أمصارا عديدة لاكتساب "الحروفيات"
الأربعاء / 27 / رمضان / 1444 هـ - 15:11 - الأربعاء 19 أبريل 2023 15:11
آية الكرسي بأنامل الخطاط ناصر الذهلي
الخط العربي ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو فن تناقله الأجيال، ويمارسه الكثير وبشكل مستمر في جميع الأقطار العربية والإسلامية، هو إرث متجذر منذ نشأته، واليوم في وقتنا الحالي أنشئت معاهد ومدارس تعنى بالخط العربي، وذلك في سبيل حفظ هذا الموروث الفني متعدد الأنواع والاتجاهات وما يشكله من لمسة جمالية تسر الناظر.
واليوم نجد الخطوط العربية توظف في أعمال فنية كثيرة، منها فنون الرسم بأنواعها، لما يتميز به من أشكال هندسية تساعد على رسم الحروف العربية بشكل متقن وبديع.
الخطاط ناصر بن شامس بن حمد الذهلي من قرية الهجار بوادي بني خروص في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، هو أحد الشباب الموهوبين والعاشقين لفنون الخط العربي، بدأ مشوار الخط العربي باقتنائه لكتيبات تتناول الخطوط العربية، ليقوم أولا بتأمل هذا الجمال الحروفي البديع، ومن ثم يقوم بتقليدها، حروفا وكلمات، برسمها شكلا دون التعلم لقواعدها الخاصة لكل خط. بعدها شارك الذهلي في الورش والدورات المباشرة، ليتضاعف شغفه وحبه لفن الخطوط، ومن ثم التحق بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية وكان يحضر فيها يوما واحدا من كل أسبوع بين صلاتي المغرب والعشاء للاستفادة والتوجيه في الأعمال الكتابية من الخطاطين في الجمعية.
ولتزداد مداركه بهذا الفن، ويزداد حبه وولعه لتعلم المزيد منها، فهو فن منتشر في العالم العربي، وإلى أبعد من ذلك لتشمل الدول الإسلامية من غير العربية، ليشارك ناصر الذهلي في دورة خط النسخ في جمهورية إندونيسيا، حيث حصل على الإجازة على يد الدكتور الخطاط 'سراج الدين' وهو من كبار الخطاطين بإندونيسيا، وله باع طويل في مجال الخط. كما شارك أيضا الذهلي في مجال من مجالات الخط العربي، وهو خط 'النستعليق' أو ما يسمى الخط الفارسي بجمهورية إيران الإسلامية على يد الخطاط الكبير الأستاذ 'أحمد بيجيه' من محافظة قزوين.
ومن ضمن مشاركاته أيضا ورشة في جمعية فن صحار للفنون التشكيلية في الخط الديواني، كما أكمل الذهلي دراسة اكتساب المهارات في الخط العربي في جمهورية إندونيسيا على يد الخطاط الأستاذ 'تيجو أوسلو'.
ومن ضمن الدورات انضم ناصر الذهلي إلى دراسة في فن المصحف بإندونيسيا يسمى فن الزخرفة، ويعتمد هذا الفن على الزخرفة الإسلامية وجمالية الخط بداخلها.
كما شارك الخطاط الذهلي في مجموعة ورش تعلم منها الكثير.
ويقول الذهلي: 'إلى جانب شغفي بالخطوط العربية، هذا الفن العريق الجميل، إلا أنني التحقت في دورات متعلقة بالفن بشكل عام، منها دورة خاصة برسم المناظر الطبيعية بألوان الإكلرك على الكونفس، وهذا ما يدفعني إلى إنتاج أعمال ممزوجة بين رسم الطبيعة واستعمال الحروفيات في لوحة واحدة'.
كما يمارس الذهلي فن البورتريه بقلم الرصاص كتجربة التفكير خارج الصندوق وقدم الخطاط الذهلي عدة دورات في المجتمع المحلي وكذلك لطلبة المدارس والمعلمين والمعلمات والفرق الرياضية الثقافية والمشاركات الصيفية التي تكون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
واليوم نجد الخطوط العربية توظف في أعمال فنية كثيرة، منها فنون الرسم بأنواعها، لما يتميز به من أشكال هندسية تساعد على رسم الحروف العربية بشكل متقن وبديع.
الخطاط ناصر بن شامس بن حمد الذهلي من قرية الهجار بوادي بني خروص في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، هو أحد الشباب الموهوبين والعاشقين لفنون الخط العربي، بدأ مشوار الخط العربي باقتنائه لكتيبات تتناول الخطوط العربية، ليقوم أولا بتأمل هذا الجمال الحروفي البديع، ومن ثم يقوم بتقليدها، حروفا وكلمات، برسمها شكلا دون التعلم لقواعدها الخاصة لكل خط. بعدها شارك الذهلي في الورش والدورات المباشرة، ليتضاعف شغفه وحبه لفن الخطوط، ومن ثم التحق بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية وكان يحضر فيها يوما واحدا من كل أسبوع بين صلاتي المغرب والعشاء للاستفادة والتوجيه في الأعمال الكتابية من الخطاطين في الجمعية.
ولتزداد مداركه بهذا الفن، ويزداد حبه وولعه لتعلم المزيد منها، فهو فن منتشر في العالم العربي، وإلى أبعد من ذلك لتشمل الدول الإسلامية من غير العربية، ليشارك ناصر الذهلي في دورة خط النسخ في جمهورية إندونيسيا، حيث حصل على الإجازة على يد الدكتور الخطاط 'سراج الدين' وهو من كبار الخطاطين بإندونيسيا، وله باع طويل في مجال الخط. كما شارك أيضا الذهلي في مجال من مجالات الخط العربي، وهو خط 'النستعليق' أو ما يسمى الخط الفارسي بجمهورية إيران الإسلامية على يد الخطاط الكبير الأستاذ 'أحمد بيجيه' من محافظة قزوين.
ومن ضمن مشاركاته أيضا ورشة في جمعية فن صحار للفنون التشكيلية في الخط الديواني، كما أكمل الذهلي دراسة اكتساب المهارات في الخط العربي في جمهورية إندونيسيا على يد الخطاط الأستاذ 'تيجو أوسلو'.
ومن ضمن الدورات انضم ناصر الذهلي إلى دراسة في فن المصحف بإندونيسيا يسمى فن الزخرفة، ويعتمد هذا الفن على الزخرفة الإسلامية وجمالية الخط بداخلها.
كما شارك الخطاط الذهلي في مجموعة ورش تعلم منها الكثير.
ويقول الذهلي: 'إلى جانب شغفي بالخطوط العربية، هذا الفن العريق الجميل، إلا أنني التحقت في دورات متعلقة بالفن بشكل عام، منها دورة خاصة برسم المناظر الطبيعية بألوان الإكلرك على الكونفس، وهذا ما يدفعني إلى إنتاج أعمال ممزوجة بين رسم الطبيعة واستعمال الحروفيات في لوحة واحدة'.
كما يمارس الذهلي فن البورتريه بقلم الرصاص كتجربة التفكير خارج الصندوق وقدم الخطاط الذهلي عدة دورات في المجتمع المحلي وكذلك لطلبة المدارس والمعلمين والمعلمات والفرق الرياضية الثقافية والمشاركات الصيفية التي تكون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.