18 مصنعا لإعادة تدوير نفايات البلاستيك.. وفرزها أكبر التحديات
سلطنة عُمان تحرص على السيطرة على مشكلة التلوث البلاستيكي
الاحد / 17 / رمضان / 1444 هـ - 14:04 - الاحد 9 أبريل 2023 14:04
من جهود هيئة البيئة في إزالة شباك الصيد والمخلفات بالبحر
• مراقبة وتقييم تطبيق السياسات البيئية المتعلقة بالبلاستيك والتلوث البيئي
• البلاستيك بطيء التحلل ويؤثر سلبا على الأراضي والمجاري المائية والكائنات الحية
• مليون طائر بحري و100 ألف من الثدييات البحرية سنويا ضحية للتلوث البلاستيكي في العالم
كتبت - مُزنة الفهدية
فعّلت هيئة البيئة الحملة الوطنية للحفاظ على النظافة العامة 'خلك حريص' التي بدأت في منتصف فبراير الماضي، ولاقت صدى وتفاعلا ملحوظا من المؤسسات والأفراد في سلطنة عمان، وتتضمن الحملة محاور كثيرة، منها التلوث البلاستيكي، والرمي العشوائي للمخلفات حيث تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى المواطن والمقيم حول أهمية النظافة العامة، والحفاظ على البيئة من منطلق ديننا الإسلامي الحنيف، والمسؤولية المشتركة بين الجميع، وذلك بالشراكة والتعاون مع مركز التواصل الحكومي، وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وهي: وزارة الداخلية، وشرطة عمان السلطانية، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة الإعلام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث والسياحة، وبلدية مسقط، وبلدية ظفار، ووزارة الصحة، ومكاتب المحافظين، وشركة بيئة، وبدعم من شركتي أوميفكو و مواصلات.
وأوضحت هيئة البيئة أن حوالي مليون طائر بحري و100 ألف من الثدييات البحرية سنويا ضحية للتلوث البلاستيكي، وهناك أكثر من 5 ترليون قطعة من البلاستيك تطفو في محيطات العالم، وتعد المخلفات البلاستيكية الأكثر انتشارا، ومخلفات الأخشاب هي الأكثر وزنا، ويشكّل البلاستيك حاليا نسبة 85% من القمامة البحرية، ومن المتوقع بحلول عام 2040 سيتضاعف ثلاث مرات، وستواجه الحياة البحرية خطر التسمم والاضطراب السلوكي والمجاعة والاختناق، كما يكون جسم الإنسان عرضة لهذا الخطر، إذ يتم تناول مخلفات البلاستيك من خلال المأكولات البحرية والمشروبات وحتى الملح، وتشير الدراسات العالمية إلى أن كمية النفايات البلاستيكية المتولدة في عام 2020 بلغت حوالي 460 مليون طن، ومن المتوقع أن تتضاعف وتصل إلى 920 مليون طن وتفوق كمية الأسماك بحلول 2050، وهذا يعني أن البحار والمحيطات ستمتلئ بالبلاستيك بشكل مخيف وخطير إذا ما تم الحد من إنتاج هذه النفايات، ومن أبرز الكائنات الحية التي تؤثر عليها النفايات البلاستيكية، هي السلاحف البحرية، حيث يتسبب البلاستيك في سد قنواتها الهضمية مما يعرضها لخطر الموت، كما تؤثر المخلفات البلاستيكية على طيور النورس، حيث يمكن أن تحمل في جهازها الهضمي بقايا من البلاستيك غير قابلة للهضم تسبب في تدمير جهازها الهضمي ووفاتها بالنزيف الداخلي، كما تتراكم المخلفات البلاستيكية داخل الجهاز الهضمي للحيتان حتى تسده بشكل يمنع امتصاص الطعام فيموت جوعا.
فرز النفايات
وأكدت الهيئة أن هناك ما يقارب 18 مصنع إعادة تدوير لنفايات البلاستيك في سلطنة عمان، إلا أنه أكبر التحديات في عمان هي عدم وجود فرز للنفايات البلاستيكية من المصدر، حيث إن فرز النفايات يساعد بشكل كبير في تنظيم وتسهيل عمليات إعادة التدوير، كما يسهم الفرز في إطالة عمر صلاحية النفايات من أجل إعادة تدويرها بحيث لا تكون متسخة أو مدمرة بعوامل أخرى جراء خلطها مع بقية أنواع النفايات، وتحرص عُمان على السيطرة على مشكلة التلوث البلاستيكي؛ لتجنب آثارها البيئية والصحية، وتقوم هيئة البيئة على دراسة إحصائية لرصد جميع أنواع النفايات ذات القيمة الاقتصادية، من ضمنها النفايات البلاستيكية، حيث تم تدشين نظام إلكتروني؛ لتسجيل النفايات وتتبعها طول رحلة حياتها ابتداء من مرحلة توليدها إلى أن يتم إعادة تدويرها أو التخلص النهائي منها، وتعتمد الهيئة آلية لمراقبة وتقييم تطبيق السياسات البيئية المتعلقة بالبلاستيك والتلوث البلاستيكي، حيث تتم المراقبة بشكل دوري من خلال الزيارات الميدانية للمفتشين البيئيين، ومن ثم إعداد التقارير لكل زيارة، والتأكيد على هذه الشركات والأفراد بضرورة اتباع الاحترازات البيئية اللازمة، وعدم الإخلال بأي قانون بيئي والحفاظ على البيئة، وفرضت هيئة البيئة عقوبات رادعة على المخالفين تتمثل في غرامة مالية تتراوح بين 100 إلى 2000 ريال، وتُضاعف الغرامة عند تكرار المخالفة وفقًا لقانون حماية البيئة ومكافحة التلوث.
وتكّثّف هيئة البيئة الجهود للكشف عن كميات الجزيئات البلاستيكية 'المايكرو بلاستيك' التي يبلغ سمكها أقل من 5 مليمترات في الرواسب الشاطئية، والرواسب البحرية، والكائنات البحرية، مثل مشروع ' دراسة المايكرو بلاستيك في البيئة البحرية على مرحلتين'؛ من أجل دراسة الوضع، وتحديد مدى خطورته، والتوصل إلى الحل المناسب للتقليل من هذه الكميات، حيث إن هذه الجسيمات البلاستيكية تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عبر السلسلة الغذائية.
تقليل استخدام البلاستيك
يمكن للأفراد التخفيف من أثر البلاستيك على البيئة بتقليل استخدام منتجاته كاستخدام أكياس التسوق القماشية بدلا من الأكياس أحادية الاستعمال، وقنينة ماء من الفولاذ المقاوم للصدأ والقابلة لإعادة التعبئة، وسفرة طعام من الجلد، وأكياس السيلكون لحفظ الطعام، وعلب طعام يعاد استخدامها، وتعبئة الزيوت والأجبان والمكسرات والبقوليات عند التسوق في علب يعاد استخدامها مثل العلب الزجاجية أو الفولاذ المقاوم للصدأ، إضافة إلى ذلك يمكن للأفراد تبنّي نمط إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية كخطوة داعمة لمبدأ تقليل الشراء والاستهلاك، حيث يمكن استخدام العلب البلاستيكية كأصيص للزراعة، مما يوفر المال، كما يمكن صنع صناديق لحفظ الأشياء المختلفة وألعاب الأطفال، ويعد البلاستيك بطيء التحلل، ويؤثر سلبا على الأراضي والمجاري المائية والمحيطات وعلى الكائنات الحية، ويظهر الأثر الكبير للتلوث البلاستيكي جليا في أراضي مكبات النفايات المكدسة بالكثير من المنتجات البلاستيكية، ويوجد في هذه الأراضي العديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تسرع عملية تحلل البلاستيك، مما يؤدى إلى إنتاج غاز الميثان الذي يعد أحد أهم الغازات التي تسهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض تسمى علميا زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى ذلك، وبسبب متانة المادة الأولية لتصنيع البلاستيك، تتراكم كميات كبيرة من المواد البلاستيكية التي انتهى عمرها الافتراضي على شكل حطام في مدافن النفايات وفي البيئة الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر، أصدرت هيئة البيئة في سلطنة عُمان قرارًا وزاريا (23 /2020) يحظر على الشركات والمؤسسات استخدام أكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستخدام، وقد تم وضع خطط عمل وطنية لإدارة المنتجات البلاستيكية ونفاياتها؛ لضمان تطبيق هذا القرار بشكل كامل وبطريقة سليمة. كما تم إصدار القرار رقم (519 /2022) بشأن حظر استيراد الأكياس البلاستيكية الذي يهدف إلى تشجيع المصانع والصناعات الوطنية للانتقال إلى المصانع الصديقة للبيئة، وتشجيعا لصناعات إعادة تدوير النفايات بدلا من رميها وطمرها في مرادم البلدية، أصدرت هيئة البيئة وبالتنسيق مع الجهات المعنية القرار رقم (15 /2021) الذي ينظم تصدير بعض أنواع المخلفات ذات الجدوى الاقتصادية بما فيها المخلفات البلاستيكية؛ لقابليتها لإعادة التدوير؛ حيث يسهم هذا القرار في تشجيع تشغيل مصانع محلية لإعادة التدوير، والمحافظة على استقرارها واستدامة تشغيلها، والحد من حركة المخلفات عبر الحدود التي غالبا ما يصاحبها العديد من المخاطر والتأثيرات البيئية.
• البلاستيك بطيء التحلل ويؤثر سلبا على الأراضي والمجاري المائية والكائنات الحية
• مليون طائر بحري و100 ألف من الثدييات البحرية سنويا ضحية للتلوث البلاستيكي في العالم
كتبت - مُزنة الفهدية
فعّلت هيئة البيئة الحملة الوطنية للحفاظ على النظافة العامة 'خلك حريص' التي بدأت في منتصف فبراير الماضي، ولاقت صدى وتفاعلا ملحوظا من المؤسسات والأفراد في سلطنة عمان، وتتضمن الحملة محاور كثيرة، منها التلوث البلاستيكي، والرمي العشوائي للمخلفات حيث تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى المواطن والمقيم حول أهمية النظافة العامة، والحفاظ على البيئة من منطلق ديننا الإسلامي الحنيف، والمسؤولية المشتركة بين الجميع، وذلك بالشراكة والتعاون مع مركز التواصل الحكومي، وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وهي: وزارة الداخلية، وشرطة عمان السلطانية، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة الإعلام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث والسياحة، وبلدية مسقط، وبلدية ظفار، ووزارة الصحة، ومكاتب المحافظين، وشركة بيئة، وبدعم من شركتي أوميفكو و مواصلات.
وأوضحت هيئة البيئة أن حوالي مليون طائر بحري و100 ألف من الثدييات البحرية سنويا ضحية للتلوث البلاستيكي، وهناك أكثر من 5 ترليون قطعة من البلاستيك تطفو في محيطات العالم، وتعد المخلفات البلاستيكية الأكثر انتشارا، ومخلفات الأخشاب هي الأكثر وزنا، ويشكّل البلاستيك حاليا نسبة 85% من القمامة البحرية، ومن المتوقع بحلول عام 2040 سيتضاعف ثلاث مرات، وستواجه الحياة البحرية خطر التسمم والاضطراب السلوكي والمجاعة والاختناق، كما يكون جسم الإنسان عرضة لهذا الخطر، إذ يتم تناول مخلفات البلاستيك من خلال المأكولات البحرية والمشروبات وحتى الملح، وتشير الدراسات العالمية إلى أن كمية النفايات البلاستيكية المتولدة في عام 2020 بلغت حوالي 460 مليون طن، ومن المتوقع أن تتضاعف وتصل إلى 920 مليون طن وتفوق كمية الأسماك بحلول 2050، وهذا يعني أن البحار والمحيطات ستمتلئ بالبلاستيك بشكل مخيف وخطير إذا ما تم الحد من إنتاج هذه النفايات، ومن أبرز الكائنات الحية التي تؤثر عليها النفايات البلاستيكية، هي السلاحف البحرية، حيث يتسبب البلاستيك في سد قنواتها الهضمية مما يعرضها لخطر الموت، كما تؤثر المخلفات البلاستيكية على طيور النورس، حيث يمكن أن تحمل في جهازها الهضمي بقايا من البلاستيك غير قابلة للهضم تسبب في تدمير جهازها الهضمي ووفاتها بالنزيف الداخلي، كما تتراكم المخلفات البلاستيكية داخل الجهاز الهضمي للحيتان حتى تسده بشكل يمنع امتصاص الطعام فيموت جوعا.
فرز النفايات
وأكدت الهيئة أن هناك ما يقارب 18 مصنع إعادة تدوير لنفايات البلاستيك في سلطنة عمان، إلا أنه أكبر التحديات في عمان هي عدم وجود فرز للنفايات البلاستيكية من المصدر، حيث إن فرز النفايات يساعد بشكل كبير في تنظيم وتسهيل عمليات إعادة التدوير، كما يسهم الفرز في إطالة عمر صلاحية النفايات من أجل إعادة تدويرها بحيث لا تكون متسخة أو مدمرة بعوامل أخرى جراء خلطها مع بقية أنواع النفايات، وتحرص عُمان على السيطرة على مشكلة التلوث البلاستيكي؛ لتجنب آثارها البيئية والصحية، وتقوم هيئة البيئة على دراسة إحصائية لرصد جميع أنواع النفايات ذات القيمة الاقتصادية، من ضمنها النفايات البلاستيكية، حيث تم تدشين نظام إلكتروني؛ لتسجيل النفايات وتتبعها طول رحلة حياتها ابتداء من مرحلة توليدها إلى أن يتم إعادة تدويرها أو التخلص النهائي منها، وتعتمد الهيئة آلية لمراقبة وتقييم تطبيق السياسات البيئية المتعلقة بالبلاستيك والتلوث البلاستيكي، حيث تتم المراقبة بشكل دوري من خلال الزيارات الميدانية للمفتشين البيئيين، ومن ثم إعداد التقارير لكل زيارة، والتأكيد على هذه الشركات والأفراد بضرورة اتباع الاحترازات البيئية اللازمة، وعدم الإخلال بأي قانون بيئي والحفاظ على البيئة، وفرضت هيئة البيئة عقوبات رادعة على المخالفين تتمثل في غرامة مالية تتراوح بين 100 إلى 2000 ريال، وتُضاعف الغرامة عند تكرار المخالفة وفقًا لقانون حماية البيئة ومكافحة التلوث.
وتكّثّف هيئة البيئة الجهود للكشف عن كميات الجزيئات البلاستيكية 'المايكرو بلاستيك' التي يبلغ سمكها أقل من 5 مليمترات في الرواسب الشاطئية، والرواسب البحرية، والكائنات البحرية، مثل مشروع ' دراسة المايكرو بلاستيك في البيئة البحرية على مرحلتين'؛ من أجل دراسة الوضع، وتحديد مدى خطورته، والتوصل إلى الحل المناسب للتقليل من هذه الكميات، حيث إن هذه الجسيمات البلاستيكية تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عبر السلسلة الغذائية.
تقليل استخدام البلاستيك
يمكن للأفراد التخفيف من أثر البلاستيك على البيئة بتقليل استخدام منتجاته كاستخدام أكياس التسوق القماشية بدلا من الأكياس أحادية الاستعمال، وقنينة ماء من الفولاذ المقاوم للصدأ والقابلة لإعادة التعبئة، وسفرة طعام من الجلد، وأكياس السيلكون لحفظ الطعام، وعلب طعام يعاد استخدامها، وتعبئة الزيوت والأجبان والمكسرات والبقوليات عند التسوق في علب يعاد استخدامها مثل العلب الزجاجية أو الفولاذ المقاوم للصدأ، إضافة إلى ذلك يمكن للأفراد تبنّي نمط إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية كخطوة داعمة لمبدأ تقليل الشراء والاستهلاك، حيث يمكن استخدام العلب البلاستيكية كأصيص للزراعة، مما يوفر المال، كما يمكن صنع صناديق لحفظ الأشياء المختلفة وألعاب الأطفال، ويعد البلاستيك بطيء التحلل، ويؤثر سلبا على الأراضي والمجاري المائية والمحيطات وعلى الكائنات الحية، ويظهر الأثر الكبير للتلوث البلاستيكي جليا في أراضي مكبات النفايات المكدسة بالكثير من المنتجات البلاستيكية، ويوجد في هذه الأراضي العديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تسرع عملية تحلل البلاستيك، مما يؤدى إلى إنتاج غاز الميثان الذي يعد أحد أهم الغازات التي تسهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض تسمى علميا زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى ذلك، وبسبب متانة المادة الأولية لتصنيع البلاستيك، تتراكم كميات كبيرة من المواد البلاستيكية التي انتهى عمرها الافتراضي على شكل حطام في مدافن النفايات وفي البيئة الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر، أصدرت هيئة البيئة في سلطنة عُمان قرارًا وزاريا (23 /2020) يحظر على الشركات والمؤسسات استخدام أكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستخدام، وقد تم وضع خطط عمل وطنية لإدارة المنتجات البلاستيكية ونفاياتها؛ لضمان تطبيق هذا القرار بشكل كامل وبطريقة سليمة. كما تم إصدار القرار رقم (519 /2022) بشأن حظر استيراد الأكياس البلاستيكية الذي يهدف إلى تشجيع المصانع والصناعات الوطنية للانتقال إلى المصانع الصديقة للبيئة، وتشجيعا لصناعات إعادة تدوير النفايات بدلا من رميها وطمرها في مرادم البلدية، أصدرت هيئة البيئة وبالتنسيق مع الجهات المعنية القرار رقم (15 /2021) الذي ينظم تصدير بعض أنواع المخلفات ذات الجدوى الاقتصادية بما فيها المخلفات البلاستيكية؛ لقابليتها لإعادة التدوير؛ حيث يسهم هذا القرار في تشجيع تشغيل مصانع محلية لإعادة التدوير، والمحافظة على استقرارها واستدامة تشغيلها، والحد من حركة المخلفات عبر الحدود التي غالبا ما يصاحبها العديد من المخاطر والتأثيرات البيئية.