تروي مزنة بنت مازن الحسنية قصتها مع الصيام وتقول: بدأت الصيام في عمر 7 سنوات وذلك بتشجيع من أبي وأمي، وتدرجت بالصيام، في البداية نصف يوم ولم أشعر مطلقا بالجوع أو العطش وبعدها تشجعت لصيام اليوم كاملا، وفي حال أحسست بالجوع كنت أصبر وأحاول قدر المستطاع أن لا أبذل أي مجهود يرهقني. وحدثتني والدتي عن فضل الصوم الذي يعد صحة للجسم والعقل، وأنه من صام سينال الأجر من الله سبحانه وتعالى، والجميل أن جميع زملائي في الصف بالمدرسة صائمون وهذا ما يزيد حماسنا للصوم.

وعن سور القرآن التي تحفظها تقول مزنة: 'أول سورة حفظتها كانت الفاتحة، وبعدها بدأت بحفظ المعوذات وسورة الأعلى والبروج والغاشية والبلد، وأفضل وقت لقراءة القرآن قبل أذان المغرب برفقة والداتي وأخوتي'.

وبابتسامة تملأ وجهها تقول مزنة: 'شهر رمضان شهر الخير وأنا سعيدة جدا بمساعدة والدتي في الأعمال المنزلية وبالذات في المطبخ، أساعدها في تقطيع الفواكه، كما أقوم بتجهيز سفرة الإفطار، وألذ طبق لدي 'شوربة جدتي' التي تقوم بإعدادها لنا بكل حب، وأيضا أحب أصابع الجبن، ونحن نفطر معا في منزلنا أو بيت العائلة'.

وبالحديث عن اللعب تحكي مزنة: 'معظم وقتي أقضيه باللعب بالدمى برفقة أختي الصغيرة غدير وفي وقت العصر نقوم بمشاهدة التلفاز الرسوم الكرتونية وقناة ماجد'.

وتستعد مزنة للعيد بالعديد من التجهيزات فتقول: 'قمت بشراء فستان باللون الأحمر، وسمحت لي والدتي باختياره بنفسي، وأيضا قمت بشراء حذاء جديد، وبعض الأكسسوارات لأتزين بها في العيد'.