هيماء- خالد بن إبراهيم الجنيبي - انطلق البرنامج الصيفي لطلبة مدارس تعليمية الوسطى للعالم الحالي وسط عقبات وتحديات تعددت بين البعد الجغرافي والإمكانيات المالية المحدودة والافتقار إلى الكادر المنفذ للبرامج التدريبية إضافة إلى حصر المحافظة بواقع مركزين وعدد محدود من الحافلات رغم الامتداد الجغرافي لرقعة المحافظة. وأشار سعيد بن سعود الحرسوسي رئيس اللجنة المحلية إلى وجود العديد من الصعوبات التي تكتنف عمل هذه المراكز في المحافظة من بينها تباعد التجمعات السكنية وندرة الكوادر التدريبية والمسافات الطويلة بين المراكز ومبنى الإدارة. وصرح ماجد الجنيبي عضو اللجنة المحلية قائلا: من أهم العقبات التي واجهتنا هي اختيار مواقع المراكز المحصورة بعدد مركزين في ظل البعد والامتداد الجغرافي الشاسع للمناطق والقرى مما تسبب في قلة حضور الطلاب للمراكز بسبب بعد مناطقهم عنها وذلك بالرغم من مراعاة هذه الظروف خلال اختيار مواقع المراكز، حيث نقترح وندعو لزيادة مثل هذه المراكز في المحافظة بالإضافة إلى زيادة الحافلات في السنوات المقبلة مما يتيح الفرصة لالتحاق مزيد من الطلبة. واقترح هيثم السديري رئيس مركز أبو مضابي بتسجيل الطلاب في فترة الدوام الرسمي قبل نهاية العام الدراسي وحثهم على المشاركة وتعريفهم بالبرنامج وأهدافه وما يتضمنه مسبقا كجانب ترويجي وتشجيعي لجذبهم إليه. وأردف بالقول: نحن بحاجة إلى رفع الموازنة التشغيلية والمبالغ المعتمدة لتوفير مدربين أكفاء من داخل وخارج المحافظة. وتحدث رئيس مركز الكحل عن العقبات المالية بسبب ضعف الموازنة التشغيلية للمركز وكذلك عدم وجود مشرف إضافة إلى عدم توفر وسائل النقل الكافية لنقل الطلاب كما أشار إلى أهمية مطالبة إدارات المدارس برفع تقرير حول البرامج التي يرغبون بها الطلبة أو البرامج التي تعالج الضعف الدراسي لديهم في الجوانب التعليمية وذلك قبل انتهاء العام الدراسي.