14 ألف عينة في المستحفظ الوطني للنباتات والأعشاب العمانية
الاحد / 5 / شعبان / 1444 هـ - 15:49 - الاحد 26 فبراير 2023 15:49
العمانية: شهد المستحفظ الوطني للنباتات والأعشاب العمانية بمتحف التاريخ الطبيعي نموا مطردا في عدد النباتات والأعشاب العمانية التي يتم حفظها للدراسة والأرشفة؛ لما تنعم به سلطنة عمان من تنوع التضاريس المناخية والبيئية، وأصبح المستحفظ مرجعا للكثير من الباحثين والعلماء من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وقالت عزة بنت أحمد الجابرية مديرة متحف التاريخ الطبيعي: إن المستحفظ يضم عددا من عيّنات نباتات برية تقارب أكثر من 14 ألف عيّنة، ومجموعة أخرى من العينات التي يتم حفظها ودراستها، منها: السراخس والطحالب البحرية (أعشاب بحرية) التي تضم تنوعا مميزا من الطحالب البحرية، وتم اكتشاف العديد منها تعرف لأول مرة في سلطنة عمان.
وبيّنت أن المستحفظ يضم 806 عينات من الطحالب البحرية التي تم جمعها وتصنيفها علميا، وأيضا يحتوي على خلايا من مجموعة من الطحالب المائية والمستنقعات والفطريات وحشيشة البحر، ويوجد في المستحفظ أكثر من 130 من الفصائل النباتية و695 صنفا وألفا و500 نوع، وحظي المستحفظ الوطني للنباتات والأعشاب العُمانية بالاعتراف الدولي وحاز على اللفظة الأولية 'ON'.
وأكدت الجابرية أنه يوجد في المستحفظ عينات فريدة ونادرة منها 71 نوعا نباتيا، توجد فقط في سلطنة عُمان (مستوطنة)، و37 نوعا نباتيا مهددة بالانقراض وعلى القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، و77 عينة تعد مادة مرجعية فريدة من نوعها في العالم (أنواع & HOLO ISO).
وأشارت إلى أن المستحفظ يضم 72 عينة من أنواع مختلفة موجودة في سلطنة عُمان من أقدم عينات المستحفظ، جمعها العالم فيزي فيتزجيرالد في عام 1943م، حيث يقوم متحف التاريخ الطبيعي حاليًّا بإعداد كتاب 'أقدم العينات العشبية بالمستحفظ الوطني للنباتات' ويضم العينات التي جُمِعت قبل عام 1970م.
وقالت: يضم المستحفظ فصائل من النباتات الزهرية التي يصعب تجفيفها؛ لأنها تحتوي على مستحلبات أو لها سيقان لَحميّة أو ثمار جذرية، وهي أغلبها من مجموعة نباتات ثنائية الفلقة حيث تحفظ في محاليل كيميائية خاصة، ومن هذه النباتات نبات 'الضجع' الذي له سيقان لَحميّة وأعداد قليلة من الأوراق. مضيفة إن هناك عددا من الجذور تم حفظها في زجاجات خاصة وتحت درجات معينة من البرودة.
وأفادت الجابرية بأنه تم ربط العينات بقواعد للبيانات لتسهيل البحث العلمي، ومساعدة العلماء والمختصين في علوم النبات والأعشاب على الوصول إلى البيانات بسهولة عند الحاجة لهذه المعلومات، كما تسهل عملية جمعها وحصر أعدادها وأنواعها وأماكن وجودها. ويضم المستحفظ مكتبة تحتوي على العديد من الكتب والأوراق العلمية ذات العلاقة بالنباتات العُمانية أو النباتات في الدول المجاورة وعن النباتات بشكل عام.
جدير بالذكر أن المستحفظ الوطني للنباتات والأعشاب العُمانية يسعى للتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية؛ لتبادل المعلومات والبحوث لأغراض الدراسة، وتمكين الخبراء والباحثين من دراسة هذه المجموعات النباتية، وتشجيع هواة جمع النباتات على إهداء نسخة من مجموعاتهم إلى المستحفظ.
وقالت عزة بنت أحمد الجابرية مديرة متحف التاريخ الطبيعي: إن المستحفظ يضم عددا من عيّنات نباتات برية تقارب أكثر من 14 ألف عيّنة، ومجموعة أخرى من العينات التي يتم حفظها ودراستها، منها: السراخس والطحالب البحرية (أعشاب بحرية) التي تضم تنوعا مميزا من الطحالب البحرية، وتم اكتشاف العديد منها تعرف لأول مرة في سلطنة عمان.
وبيّنت أن المستحفظ يضم 806 عينات من الطحالب البحرية التي تم جمعها وتصنيفها علميا، وأيضا يحتوي على خلايا من مجموعة من الطحالب المائية والمستنقعات والفطريات وحشيشة البحر، ويوجد في المستحفظ أكثر من 130 من الفصائل النباتية و695 صنفا وألفا و500 نوع، وحظي المستحفظ الوطني للنباتات والأعشاب العُمانية بالاعتراف الدولي وحاز على اللفظة الأولية 'ON'.
وأكدت الجابرية أنه يوجد في المستحفظ عينات فريدة ونادرة منها 71 نوعا نباتيا، توجد فقط في سلطنة عُمان (مستوطنة)، و37 نوعا نباتيا مهددة بالانقراض وعلى القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، و77 عينة تعد مادة مرجعية فريدة من نوعها في العالم (أنواع & HOLO ISO).
وأشارت إلى أن المستحفظ يضم 72 عينة من أنواع مختلفة موجودة في سلطنة عُمان من أقدم عينات المستحفظ، جمعها العالم فيزي فيتزجيرالد في عام 1943م، حيث يقوم متحف التاريخ الطبيعي حاليًّا بإعداد كتاب 'أقدم العينات العشبية بالمستحفظ الوطني للنباتات' ويضم العينات التي جُمِعت قبل عام 1970م.
وقالت: يضم المستحفظ فصائل من النباتات الزهرية التي يصعب تجفيفها؛ لأنها تحتوي على مستحلبات أو لها سيقان لَحميّة أو ثمار جذرية، وهي أغلبها من مجموعة نباتات ثنائية الفلقة حيث تحفظ في محاليل كيميائية خاصة، ومن هذه النباتات نبات 'الضجع' الذي له سيقان لَحميّة وأعداد قليلة من الأوراق. مضيفة إن هناك عددا من الجذور تم حفظها في زجاجات خاصة وتحت درجات معينة من البرودة.
وأفادت الجابرية بأنه تم ربط العينات بقواعد للبيانات لتسهيل البحث العلمي، ومساعدة العلماء والمختصين في علوم النبات والأعشاب على الوصول إلى البيانات بسهولة عند الحاجة لهذه المعلومات، كما تسهل عملية جمعها وحصر أعدادها وأنواعها وأماكن وجودها. ويضم المستحفظ مكتبة تحتوي على العديد من الكتب والأوراق العلمية ذات العلاقة بالنباتات العُمانية أو النباتات في الدول المجاورة وعن النباتات بشكل عام.
جدير بالذكر أن المستحفظ الوطني للنباتات والأعشاب العُمانية يسعى للتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية؛ لتبادل المعلومات والبحوث لأغراض الدراسة، وتمكين الخبراء والباحثين من دراسة هذه المجموعات النباتية، وتشجيع هواة جمع النباتات على إهداء نسخة من مجموعاتهم إلى المستحفظ.