البدء في تشغيل وحدة قسطرة القلب بمستشفى صحار
إضافة نوعية للخدمات الصحية بشمال الباطنة
الخميس / 2 / شعبان / 1444 هـ - 15:57 - الخميس 23 فبراير 2023 15:57
ـ فريق طبي مختص ينفذ أول عمليتين للقسطرة في مستشفى صحار
بدأ في مستشفى صحار اليوم تشغيل خدمات في وحدة قسطرة القلب حيث أُجريت أول عمليتين لقسطرة القلب لمريضين بواسطة فريق طبي مختص في عمليات قسطرة القلب من المستشفى السلطاني ومستشفى صحار.
أشرف على أولى مراحل تشغيل وحدة قسطرة القلب معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية حيث اطلع وزير الصحة على إجراءات سير العمل ووقف على المراحل النهائية للتوسعة الكلية في مبنى مستشفى صحار استعدادًا لتشغيل خدمات جديدة تستهدف سكان محافظة شمال الباطنة والمحافظات المجاورة.
وقال الدكتور نجيب بن زهران الرواحي مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني: يعد بدء تشغيل وحدة قسطرة القلب في مستشفى صحار خطوة مهمة على جميع الأصعدة حيث ستخدم سكان محافظة شمال الباطنة والمحافظات القريبة منها.
وأضاف الدكتور نجيب الرواحي: تعد قسطرة القلب من أهم العلاجات التداخلية للشرايين التاجية للقلب، كما يعزز تشغيل هذه الوحدة في مستشفى صحار التعاون مع المركز الوطني لطب وجراحة القلب، مما يضفي التكاملية على الخدمات المقدمة وينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمة وتطويرها وتقليص قوائم الانتظار مما يحقق أهداف المركز الوطني لطب وجراحة القلب في هذا الجانب.
وأضاف أن خطة وزارة الصحة في المرحلة القادمة هي تطوير الخدمات العلاجية في كافة محافظات سلطنة عمان، مشيرًا إلى أن الخدمة ستشمل مستشفيات أخرى في بعض المحافظات في المرحلة القادمة أسوة بما تم في محافظة مسقط ومحافظة ظفار وشمال الباطنة.
فيما قال الدكتور محمد بن خميس المخيني – استشاري أول أمراض القلب في المركز الوطني لطب وجراحة القلب ـ إن امتداد الخدمات العلاجية لقسطرة القلب ليشمل محافظة شمال الباطنة حدثاً مهماً نظراً للحاجة الماسة لهذه الخدمة، كما تفتح هذه الخدمة آفاقاً جديدة لامتدادها وتوسيعها في أماكن أخرى، وفق أحدث التقنيات العلاجية في مجال قسطرة القلب
من جانبه أكد الدكتور طالب بن خميس المقبالي – مدير مستشفى صحار- أهمية البدء في تقديم خدمات قسطرة القلب في مستشفى صحار، مما ينعكس إيجابًا على قطاع المستفيدين من هذه الخدمة في محافظة شمال الباطنة حيث تختصر هذه الخدمات مواعيد الانتظار الطويلة وإجراءات التحويل والتوصيل إلى محافظة مسقط، كما تتيح لمتلقي العلاج أن يتلقى الخدمة في مكان قريب من مسكنه.
وقال الدكتور طالب المقبالي: إن مستشفى صحار يحول سنويًا قرابة (300) حالة تحتاج إلى خدمات قسطرة القلب إلى المستشفى السلطاني مؤكدًا أن هذا التشغيل سيختزل الكثير من الجهود ويقلل من معاناة الانتظار وتقليص قوائم المرضى المنتظرين لهذه الخدمة ما من شأنه أيضا أن ينعكس على قوائم الانتظار الرئيسة في المركز الوطني لطب وجراحة القلب، حيث تمثل الحالات المحولة من شمال محافظة الباطنة ما يعادل نسبة 20% من المرضى وذلك بسبب الكثافة السكانية والنمو الكبير الذي تشهده المحافظة.
وأوضح الدكتور طالب المقبالي أن وجود هذه الخدمة يتيح التدخل السريع للحالات المتطلبة للقسطرة القلبية كما يوفر وجودها بالقرب أعباء الإجراءات الروتينية لنقل المريض مما يساهم بشكل كبير في تجويد الخدمة.
الجدير بالذكر أن خطوة تشغيل وحدة قسطرة القلب تأتي ضمن نطاق مشروع التوسعة وتطوير الخدمات التي تنفذها وزارة الصحة في مستشفى صحار، حيث تضم الوحدة غرفتين لإجراء عمليات القسطرة، مزودة بأحدث التقنيات الطبية الحديثة لإجراء عمليات قسطرة القلب والشرايين والأوعية الدماغية، كما استحدث جناح للترقيد لما بعد قسطرة القلب يضم (22) سريرًا بالإضافة إلى وحدة خاصة بعناية القلب احتوت على (12) سريرًا.
بدأ في مستشفى صحار اليوم تشغيل خدمات في وحدة قسطرة القلب حيث أُجريت أول عمليتين لقسطرة القلب لمريضين بواسطة فريق طبي مختص في عمليات قسطرة القلب من المستشفى السلطاني ومستشفى صحار.
أشرف على أولى مراحل تشغيل وحدة قسطرة القلب معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية حيث اطلع وزير الصحة على إجراءات سير العمل ووقف على المراحل النهائية للتوسعة الكلية في مبنى مستشفى صحار استعدادًا لتشغيل خدمات جديدة تستهدف سكان محافظة شمال الباطنة والمحافظات المجاورة.
وقال الدكتور نجيب بن زهران الرواحي مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني: يعد بدء تشغيل وحدة قسطرة القلب في مستشفى صحار خطوة مهمة على جميع الأصعدة حيث ستخدم سكان محافظة شمال الباطنة والمحافظات القريبة منها.
وأضاف الدكتور نجيب الرواحي: تعد قسطرة القلب من أهم العلاجات التداخلية للشرايين التاجية للقلب، كما يعزز تشغيل هذه الوحدة في مستشفى صحار التعاون مع المركز الوطني لطب وجراحة القلب، مما يضفي التكاملية على الخدمات المقدمة وينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمة وتطويرها وتقليص قوائم الانتظار مما يحقق أهداف المركز الوطني لطب وجراحة القلب في هذا الجانب.
وأضاف أن خطة وزارة الصحة في المرحلة القادمة هي تطوير الخدمات العلاجية في كافة محافظات سلطنة عمان، مشيرًا إلى أن الخدمة ستشمل مستشفيات أخرى في بعض المحافظات في المرحلة القادمة أسوة بما تم في محافظة مسقط ومحافظة ظفار وشمال الباطنة.
فيما قال الدكتور محمد بن خميس المخيني – استشاري أول أمراض القلب في المركز الوطني لطب وجراحة القلب ـ إن امتداد الخدمات العلاجية لقسطرة القلب ليشمل محافظة شمال الباطنة حدثاً مهماً نظراً للحاجة الماسة لهذه الخدمة، كما تفتح هذه الخدمة آفاقاً جديدة لامتدادها وتوسيعها في أماكن أخرى، وفق أحدث التقنيات العلاجية في مجال قسطرة القلب
من جانبه أكد الدكتور طالب بن خميس المقبالي – مدير مستشفى صحار- أهمية البدء في تقديم خدمات قسطرة القلب في مستشفى صحار، مما ينعكس إيجابًا على قطاع المستفيدين من هذه الخدمة في محافظة شمال الباطنة حيث تختصر هذه الخدمات مواعيد الانتظار الطويلة وإجراءات التحويل والتوصيل إلى محافظة مسقط، كما تتيح لمتلقي العلاج أن يتلقى الخدمة في مكان قريب من مسكنه.
وقال الدكتور طالب المقبالي: إن مستشفى صحار يحول سنويًا قرابة (300) حالة تحتاج إلى خدمات قسطرة القلب إلى المستشفى السلطاني مؤكدًا أن هذا التشغيل سيختزل الكثير من الجهود ويقلل من معاناة الانتظار وتقليص قوائم المرضى المنتظرين لهذه الخدمة ما من شأنه أيضا أن ينعكس على قوائم الانتظار الرئيسة في المركز الوطني لطب وجراحة القلب، حيث تمثل الحالات المحولة من شمال محافظة الباطنة ما يعادل نسبة 20% من المرضى وذلك بسبب الكثافة السكانية والنمو الكبير الذي تشهده المحافظة.
وأوضح الدكتور طالب المقبالي أن وجود هذه الخدمة يتيح التدخل السريع للحالات المتطلبة للقسطرة القلبية كما يوفر وجودها بالقرب أعباء الإجراءات الروتينية لنقل المريض مما يساهم بشكل كبير في تجويد الخدمة.
الجدير بالذكر أن خطوة تشغيل وحدة قسطرة القلب تأتي ضمن نطاق مشروع التوسعة وتطوير الخدمات التي تنفذها وزارة الصحة في مستشفى صحار، حيث تضم الوحدة غرفتين لإجراء عمليات القسطرة، مزودة بأحدث التقنيات الطبية الحديثة لإجراء عمليات قسطرة القلب والشرايين والأوعية الدماغية، كما استحدث جناح للترقيد لما بعد قسطرة القلب يضم (22) سريرًا بالإضافة إلى وحدة خاصة بعناية القلب احتوت على (12) سريرًا.