سلوكيات فردية مزعجة تؤثر على الذوق العام !
الحد منها يتطلب تكثيف التوعية والردع
الاحد / 27 / رجب / 1444 هـ - 18:56 - الاحد 19 فبراير 2023 18:56
تصرفات وسلوكيات خاطئة يمارسها بعض الأفراد في الأماكن العامة فتجعل منهم مصدر إزعاج أحيانا، ومحط استهجان وتذمر في أحيان أخرى، حيث لا يمكن أن يقوم بتلك السلوكيات والممارسات المزعجة شخص سوي يحترم الآخرين، بل هي دليل على نقص الوعي والتهذيب.
تقول بثينة بنت علي الحارثية: يستفزني الشخص الذي يقوم بتجاوز المراجعين والتعدي على الدور، أو بمقاطعة موظف أثناء أداء عمله، وأيضا حديث الموظف مع زملائه بصوت عالٍ في وجود المراجعين.
تشاركها الرأي أختها كوثر الحارثية قائلة: يزعجني كثيرا عندما تتعالى أصوات المحاسبين في مراكز التسوق دون مراعاة لوجود الزبائن فيتصرفون كأنهم بمفردهم، وأحيانا يتطاول المحاسب على العاملين بالمحل، ويتحدث معهم بأسلوب غير لائق، ومن المواقف المحزنة التي صادفتني توبيخ أحد الآباء لابنه والصراخ عليه وسحبه بطريقة غير لائقة، وجعلني الموقف عاجزة عن الكلام، إذ كيف يعامل أب ابنه بهذه القسوة في مكان عام؟
ويرى فراس بن سعد الغماري أن للشارع آدابا، على عكس ما يعتقد البعض ممن لا يراعون ذلك، وكثيرا ما استيقظ في وقت متأخر من الليل على الأصوات المزعجة لأبواق الدراجات والسيارات، ناهيك عن كلاب الجيران التي تنبح طوال الليل وتسبب الإزعاج لأسرتي دون مراعاة لحرمة الجار.
وقالت إيمان بنت يوسف الكندية: يغضبني تأخر الشخص في إخراج مركبته من موقف السيارات غير مبال بانتظاري، وعدم التزام بعض الأشخاص بالقوانين في المجمعات التجارية وخاصة في مداخل ومخارج السيارات، حيث يسلكون الاتجاه المعاكس، ويتسببون في الازدحام، وقد أدخل إلى المحل وألقي السلام فلا يرد الموظف، وهذا يدل على عدم الاحترام وقلة الذوق.
ويقول فاضل بن علي السلامي: تمر علينا العديد من السلوكيات الخاطئة في حياتنا، ولكن بعض تلك السلوكيات من الصعب تجاوزها بسهولة ولابد من الحد منها، ومن ضمنها حين أمارس رياضة المشي، ألاحظ البعض يقوم بالتدخين ولا يبالي بوجود الناس التي تمارس الرياضة، ثم يقوم برمي أعقاب السجائر في الأرض مما يتسبب في إزعاج الآخرين، ومن ضمن التصرفات التي لابد من تطبيق عقوبة ضد من يمارسها، البصق في الأرض، فهذه العادة السيئة لها أضرار صحية.
وترى ميمونة بنت سعيد الحسنية أن البعض يخطئ في فهم الحرية الشخصية ويبالغ في تصرفاته، قائلة: في أثناء انتظاري لاستلام طلبي في أحد المطاعم، وفي السيارة التي بجانبي امرأة، وبكل بساطة قامت برمي المخلفات على الأرض فأزعجني الموقف، وتحدثت معها لكنها للأسف لم تعرني اهتماما.
وقال ناصر بن جميل الصولي: هناك العديد من التصرفات التي نشاهدها ربما بشكل يومي، ونتمنى لمن يمارس هذه التصرفات عدم تكرارها؛ لأنها ليست من الذوق وتزعج الآخرين، ومن هذه التصرفات التي تزعجني ولا أحب مشاهدتها نهائيا، ترك كوب الشاي أو القهوة على الرصيف، ولا أعلم لماذا يتكاسل صاحب هذا التصرف بعدم رميها في المكان المخصص للنفايات، وكذلك من ضمن التصرفات التي تزعجني رمي العلكة على الأرض، هذه التصرفات السيئة لا يجب أن نراها في مجتمعنا، والواجب أن نترك الأماكن العامة بأجمل حلة كما نحب أن نرى منازلنا جميلة.
وقال عبدالله الهاشمي: أكثر ما يثير حفيظتي ظهور بعض الشباب في الأماكن العامة بملابس غير محتشمة، وبعضهم يرتدي ملابس النوم أو الأساور والحلي، وآخرون يظهرون بقصات شعر وتقليعات غريبة ودخيلة على المجتمع.
وأضاف: الفرد لا يعكس شخصيته وحسب، وإنما يمثل الأسرة التي ينتمي إليها، وسلوكه مرآة لجوهره، ولذلك على الأسرة أن توجه أبناءها إلى أهمية الالتزام بالآداب العامة، والظهور أمام الآخرين بشكل يليق بعادات وقيم المجتمع.
تقول بثينة بنت علي الحارثية: يستفزني الشخص الذي يقوم بتجاوز المراجعين والتعدي على الدور، أو بمقاطعة موظف أثناء أداء عمله، وأيضا حديث الموظف مع زملائه بصوت عالٍ في وجود المراجعين.
تشاركها الرأي أختها كوثر الحارثية قائلة: يزعجني كثيرا عندما تتعالى أصوات المحاسبين في مراكز التسوق دون مراعاة لوجود الزبائن فيتصرفون كأنهم بمفردهم، وأحيانا يتطاول المحاسب على العاملين بالمحل، ويتحدث معهم بأسلوب غير لائق، ومن المواقف المحزنة التي صادفتني توبيخ أحد الآباء لابنه والصراخ عليه وسحبه بطريقة غير لائقة، وجعلني الموقف عاجزة عن الكلام، إذ كيف يعامل أب ابنه بهذه القسوة في مكان عام؟
ويرى فراس بن سعد الغماري أن للشارع آدابا، على عكس ما يعتقد البعض ممن لا يراعون ذلك، وكثيرا ما استيقظ في وقت متأخر من الليل على الأصوات المزعجة لأبواق الدراجات والسيارات، ناهيك عن كلاب الجيران التي تنبح طوال الليل وتسبب الإزعاج لأسرتي دون مراعاة لحرمة الجار.
وقالت إيمان بنت يوسف الكندية: يغضبني تأخر الشخص في إخراج مركبته من موقف السيارات غير مبال بانتظاري، وعدم التزام بعض الأشخاص بالقوانين في المجمعات التجارية وخاصة في مداخل ومخارج السيارات، حيث يسلكون الاتجاه المعاكس، ويتسببون في الازدحام، وقد أدخل إلى المحل وألقي السلام فلا يرد الموظف، وهذا يدل على عدم الاحترام وقلة الذوق.
ويقول فاضل بن علي السلامي: تمر علينا العديد من السلوكيات الخاطئة في حياتنا، ولكن بعض تلك السلوكيات من الصعب تجاوزها بسهولة ولابد من الحد منها، ومن ضمنها حين أمارس رياضة المشي، ألاحظ البعض يقوم بالتدخين ولا يبالي بوجود الناس التي تمارس الرياضة، ثم يقوم برمي أعقاب السجائر في الأرض مما يتسبب في إزعاج الآخرين، ومن ضمن التصرفات التي لابد من تطبيق عقوبة ضد من يمارسها، البصق في الأرض، فهذه العادة السيئة لها أضرار صحية.
وترى ميمونة بنت سعيد الحسنية أن البعض يخطئ في فهم الحرية الشخصية ويبالغ في تصرفاته، قائلة: في أثناء انتظاري لاستلام طلبي في أحد المطاعم، وفي السيارة التي بجانبي امرأة، وبكل بساطة قامت برمي المخلفات على الأرض فأزعجني الموقف، وتحدثت معها لكنها للأسف لم تعرني اهتماما.
وقال ناصر بن جميل الصولي: هناك العديد من التصرفات التي نشاهدها ربما بشكل يومي، ونتمنى لمن يمارس هذه التصرفات عدم تكرارها؛ لأنها ليست من الذوق وتزعج الآخرين، ومن هذه التصرفات التي تزعجني ولا أحب مشاهدتها نهائيا، ترك كوب الشاي أو القهوة على الرصيف، ولا أعلم لماذا يتكاسل صاحب هذا التصرف بعدم رميها في المكان المخصص للنفايات، وكذلك من ضمن التصرفات التي تزعجني رمي العلكة على الأرض، هذه التصرفات السيئة لا يجب أن نراها في مجتمعنا، والواجب أن نترك الأماكن العامة بأجمل حلة كما نحب أن نرى منازلنا جميلة.
وقال عبدالله الهاشمي: أكثر ما يثير حفيظتي ظهور بعض الشباب في الأماكن العامة بملابس غير محتشمة، وبعضهم يرتدي ملابس النوم أو الأساور والحلي، وآخرون يظهرون بقصات شعر وتقليعات غريبة ودخيلة على المجتمع.
وأضاف: الفرد لا يعكس شخصيته وحسب، وإنما يمثل الأسرة التي ينتمي إليها، وسلوكه مرآة لجوهره، ولذلك على الأسرة أن توجه أبناءها إلى أهمية الالتزام بالآداب العامة، والظهور أمام الآخرين بشكل يليق بعادات وقيم المجتمع.