دراسة «الباحثون عن عمل .. أمل الاقتصاد العماني» توصي بأهمية العمل الحر
17.5 ريال متوسط أجر الساعة الواحدة للحرفيين
الجمعة / 11 / رجب / 1444 هـ - 18:38 - الجمعة 3 فبراير 2023 18:38
يسهم اقتصاد الخدمات المستقلة في مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي
يحقق 10 توجهات استراتيجية من بين 13 توجها استراتيجيا حُددت في رؤية عمان 2040.
أوصت دراسة بعنوان «الباحثون عن عمل أمل الاقتصاد العماني» أنه يمكن أن تحقق سلطنة عمان إيرادات سنوية مباشرة إذا قامت بتشغيل القوى العمانية في اقتصاد الخدمات المستقلة (العمل الحر) بشكل صحيح.
وأوضحت الدراسة الذي قدمها عباس آل حميد أكاديمي والشريك التنفيذي لأكاديمية «بيكرتلي» في سلطنة عُمان أن الإيرادات المحصلة من اقتصاد الخدمات المستقلة يذهب إلى أيدي المواطنين مباشرة، وتدور غالبيته العظمى في الاقتصاد الوطني ليضاعف إجمالي الناتج المحلي عدد المرات التي يدور بها في الاقتصاد الوطني. كما أنه يتوزع بشكل عادل على مختلف مناطق سلطنة عُمان ومحافظاتها مما يساعد على تطورها ونمائها ويزيد من نشاط الحركة الاقتصادية الوطنية وسرعة دورانها. إضافة إلى أنه يسهم في تحقيق 10 توجهات استراتيجية من بين 13 توجها استراتيجيا حددت في رؤية عمان 2040.
ولفتت الدراسة إلى أنه يمكن استغلال القوى العمانية في اقتصاد الخدمات المستقلة من خلال انتقاء قرابة 3 آلاف باحث عن عمل سنويا من مختلف مناطق سلطنة عُمان من مختلف التخصصات وتدريبهم على مجموعة من المهن الأكثر طلبا في الفضاء الافتراضي لتمكينهم من الربح بنجاح في اقتصاد الخدمات المستقلة (العمل الحر)، ونشر قصص نجاحهم في المجتمع العماني بما يحفّز أبناء المجتمع من الاقتداء بهم، حيث يتوقع أن تقل تكلفة هذه الآلية عن 3 ملايين ريال عماني سنويا.
الفضاء الافتراضي
وأشارت الدراسة إلى أن متوسط عدد الساعات الأسبوعية التي يقضيها العاملون المستقلون في الفضاء الافتراضي يبلغ 36 ساعة بمتوسط أجر ساعة العمل الواحدة للمحترفين 17.5 ريال عماني بذلك سيكون الإيراد السنوي لسلطنة عُمان الذي يمكن تحصيله من العمل الحر قرابة 9.4 مليار ريال عماني بما يتجاوز إيرادات الدولة من النفط والغاز البالغ 8.6 مليار ريال عماني.
وبينّت الدراسة أهمية اقتصاد الخدمات المستقلة حيث إنه يفعل بشدة أداء قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويمكنها من الانطلاق إلى العالمية واستقطاب مليارات الريالات العمانية للاقتصاد الوطني، والانتقال السلس والفعال من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المعرفة المعولم، ويرفع عبء التعمين على كاهل مؤسسات القطاع الخاص ويمكنها من منافسة قريناتها في الدول الأخرى وفق قوانين السوق الحرة ويعد حافزا لجذب الاستثمارات الخارجية .
وعرفت الدراسة اقتصاد الخدمات المستقلة على أنه بيئة اقتصادية رقمية إلكترونية تعتمد على الوظائف والمهام المؤقتة حيث يتعاقد فيه أصحاب الأعمال من مؤسسات وأفراد مع موظفين مستأجرين مستقلين في تعاقدات قصيرة المدى عبر المنصات الرقمية، وتربط هذه المنصات أصحاب الأعمال بالباحثين عن الأعمال أفرادا كانوا أو مؤسسات من مختلف التخصصات والقطاعات والمستويات والتفاصيل من كل بقاع العالم بطريقة تنظيمية وإدارية مذهلة متجاوزة العوائق السياسية والجغرافية والزمانية والمكانية وبآلية رقابية مذهلة.
وذكرت الدراسة الوظائف ذات الطلب الأكبر على فضاء الإنترنت التي تحظى بطلب مرتفع جدا وهي إدارة وسائل التواصل الاجتماعي، وكتابة المحتوى والمدونات، والتجارة الإلكترونية، والمساعد الشخصي الافتراضي، ومطور التطبيقات، ووظائف الرسوم المتحركة، والتصميم، وخبراء محركات البحث (SEO)، ومستشار التسويق، والمترجم، والمعلم، ومطور الويب، ومسؤول التوظيف.
يحقق 10 توجهات استراتيجية من بين 13 توجها استراتيجيا حُددت في رؤية عمان 2040.
أوصت دراسة بعنوان «الباحثون عن عمل أمل الاقتصاد العماني» أنه يمكن أن تحقق سلطنة عمان إيرادات سنوية مباشرة إذا قامت بتشغيل القوى العمانية في اقتصاد الخدمات المستقلة (العمل الحر) بشكل صحيح.
وأوضحت الدراسة الذي قدمها عباس آل حميد أكاديمي والشريك التنفيذي لأكاديمية «بيكرتلي» في سلطنة عُمان أن الإيرادات المحصلة من اقتصاد الخدمات المستقلة يذهب إلى أيدي المواطنين مباشرة، وتدور غالبيته العظمى في الاقتصاد الوطني ليضاعف إجمالي الناتج المحلي عدد المرات التي يدور بها في الاقتصاد الوطني. كما أنه يتوزع بشكل عادل على مختلف مناطق سلطنة عُمان ومحافظاتها مما يساعد على تطورها ونمائها ويزيد من نشاط الحركة الاقتصادية الوطنية وسرعة دورانها. إضافة إلى أنه يسهم في تحقيق 10 توجهات استراتيجية من بين 13 توجها استراتيجيا حددت في رؤية عمان 2040.
ولفتت الدراسة إلى أنه يمكن استغلال القوى العمانية في اقتصاد الخدمات المستقلة من خلال انتقاء قرابة 3 آلاف باحث عن عمل سنويا من مختلف مناطق سلطنة عُمان من مختلف التخصصات وتدريبهم على مجموعة من المهن الأكثر طلبا في الفضاء الافتراضي لتمكينهم من الربح بنجاح في اقتصاد الخدمات المستقلة (العمل الحر)، ونشر قصص نجاحهم في المجتمع العماني بما يحفّز أبناء المجتمع من الاقتداء بهم، حيث يتوقع أن تقل تكلفة هذه الآلية عن 3 ملايين ريال عماني سنويا.
الفضاء الافتراضي
وأشارت الدراسة إلى أن متوسط عدد الساعات الأسبوعية التي يقضيها العاملون المستقلون في الفضاء الافتراضي يبلغ 36 ساعة بمتوسط أجر ساعة العمل الواحدة للمحترفين 17.5 ريال عماني بذلك سيكون الإيراد السنوي لسلطنة عُمان الذي يمكن تحصيله من العمل الحر قرابة 9.4 مليار ريال عماني بما يتجاوز إيرادات الدولة من النفط والغاز البالغ 8.6 مليار ريال عماني.
وبينّت الدراسة أهمية اقتصاد الخدمات المستقلة حيث إنه يفعل بشدة أداء قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويمكنها من الانطلاق إلى العالمية واستقطاب مليارات الريالات العمانية للاقتصاد الوطني، والانتقال السلس والفعال من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المعرفة المعولم، ويرفع عبء التعمين على كاهل مؤسسات القطاع الخاص ويمكنها من منافسة قريناتها في الدول الأخرى وفق قوانين السوق الحرة ويعد حافزا لجذب الاستثمارات الخارجية .
وعرفت الدراسة اقتصاد الخدمات المستقلة على أنه بيئة اقتصادية رقمية إلكترونية تعتمد على الوظائف والمهام المؤقتة حيث يتعاقد فيه أصحاب الأعمال من مؤسسات وأفراد مع موظفين مستأجرين مستقلين في تعاقدات قصيرة المدى عبر المنصات الرقمية، وتربط هذه المنصات أصحاب الأعمال بالباحثين عن الأعمال أفرادا كانوا أو مؤسسات من مختلف التخصصات والقطاعات والمستويات والتفاصيل من كل بقاع العالم بطريقة تنظيمية وإدارية مذهلة متجاوزة العوائق السياسية والجغرافية والزمانية والمكانية وبآلية رقابية مذهلة.
وذكرت الدراسة الوظائف ذات الطلب الأكبر على فضاء الإنترنت التي تحظى بطلب مرتفع جدا وهي إدارة وسائل التواصل الاجتماعي، وكتابة المحتوى والمدونات، والتجارة الإلكترونية، والمساعد الشخصي الافتراضي، ومطور التطبيقات، ووظائف الرسوم المتحركة، والتصميم، وخبراء محركات البحث (SEO)، ومستشار التسويق، والمترجم، والمعلم، ومطور الويب، ومسؤول التوظيف.