كأني أكلت
الاحد / 28 / جمادى الآخرة / 1444 هـ - 18:53 - الاحد 22 يناير 2023 18:53
أطلقت هذا العام على صفحة الانستجرام تحدي ادخار آخر مستلهم من قصة مسجد تركي يحمل الاسم ذاته الذي عنونت به هذه المقالة، يهدف إلى معالجة سلوكيات الاستهلاك لدى الأسر، ولم أستغرب أن يكون الإنفاق على الطعام وخاصة في العزومات هي السائدة، بعد أن تحولت تجمعاتنا العائلية البسيطة التي نجود فيها بالموجود إلى تجمعات مكلفة ومرهقة ماديا وجسديا، فإلى جانب الهدف الأساسي لهذه الدعوات وهو إكرام الضيف، أضيفت أسباب أخرى في زمن شبكات التواصل الاجتماعي، ألا وهو التفاخر بمائدة الطعام التي لن نكتفي نحن كأصحاب البيت في نقلها، بل ستخرج كل هواتف الحاضرين لنقل حي ومباشر للسفرة وما تتضمنه من أصناف طعام.
وإذا ما نقلنا الدعوة إلى مطعم، فالفاتورة أيضا تنتظرنا، وحتى لو لم نصطحب ضيوفا فهذه الفاتورة باتت تأخذ نصيب الأسد من المصاريف الدورية من معيل الأسرة الأساسي وكذا الأبناء، لكن فاتورة المطعم مجرد جزء بسيط من كلفة السهرات الخارجية، فنحن لا نحسب حسابا للمصاريف المرافقة من مصروفات النقل، ومصاريف التأنق لهذه السهرة من ملابس وعطورات واكسسوارات وما شابه، بعد أن أصبحت هذه السهرات أسلوب حياة لكثير من الناس خاصة فئة الشباب.
من جانب آخر هذه السهرات باتت وسيلة للتواصل مع الآخرين، والترفيه وكسر الروتين بعد أسبوع عمل ضاغط، فلا يمكن أيضا الاستغناء عنها، لكن على الأقل نعمل على التخطيط لها من خلال وضع ميزانية شهرية لا نتجاوزها، وأن نحدد يومين أو يوم واحد في الأسبوع على أكثر تقدير لهذه المشاوير.
بالنسبة لنا كعرب يصعب السيطرة على كلفة السهرة بحكم العادات والتقاليد التي تلزمك أحيانا بتحمل كلفة العشاء من باب إكرام صديق هو في الغالب لن يأتي وحيدا للسهرة، فليس من النادر أن تكون قد دعوت شخصا واحدا، ووجدت اثنين أو أكثر يدخلون عليك المطعم الذي اخترته، فحاول اختيار مطعم تستطيع تحمل تكلفته.
لهذا تظل السهرات المنزلية أفضل كونك تستطيع فيها التحكم في الكلفة، من خلال دعوة الضيوف على وجبة خفيفة مبتكرة، وبرنامج ترفيهي عائلي بسيط لتخفيف العبء المالي على ميزانية الأسرة.
إعداد الوجبات مع الإبداع في ابتكار أطباق من مكونات المطبخ، يضفي شيئا من الحميمية على التجمعات، حتى وإن كان لديك ضيوف من الخارج، إذا كان من ضمن أهدافك هذا العام خفض تكلفة فاتورة الطعام، سواء شاركت في التحدي أو لم تشارك.
وإذا ما نقلنا الدعوة إلى مطعم، فالفاتورة أيضا تنتظرنا، وحتى لو لم نصطحب ضيوفا فهذه الفاتورة باتت تأخذ نصيب الأسد من المصاريف الدورية من معيل الأسرة الأساسي وكذا الأبناء، لكن فاتورة المطعم مجرد جزء بسيط من كلفة السهرات الخارجية، فنحن لا نحسب حسابا للمصاريف المرافقة من مصروفات النقل، ومصاريف التأنق لهذه السهرة من ملابس وعطورات واكسسوارات وما شابه، بعد أن أصبحت هذه السهرات أسلوب حياة لكثير من الناس خاصة فئة الشباب.
من جانب آخر هذه السهرات باتت وسيلة للتواصل مع الآخرين، والترفيه وكسر الروتين بعد أسبوع عمل ضاغط، فلا يمكن أيضا الاستغناء عنها، لكن على الأقل نعمل على التخطيط لها من خلال وضع ميزانية شهرية لا نتجاوزها، وأن نحدد يومين أو يوم واحد في الأسبوع على أكثر تقدير لهذه المشاوير.
بالنسبة لنا كعرب يصعب السيطرة على كلفة السهرة بحكم العادات والتقاليد التي تلزمك أحيانا بتحمل كلفة العشاء من باب إكرام صديق هو في الغالب لن يأتي وحيدا للسهرة، فليس من النادر أن تكون قد دعوت شخصا واحدا، ووجدت اثنين أو أكثر يدخلون عليك المطعم الذي اخترته، فحاول اختيار مطعم تستطيع تحمل تكلفته.
لهذا تظل السهرات المنزلية أفضل كونك تستطيع فيها التحكم في الكلفة، من خلال دعوة الضيوف على وجبة خفيفة مبتكرة، وبرنامج ترفيهي عائلي بسيط لتخفيف العبء المالي على ميزانية الأسرة.
إعداد الوجبات مع الإبداع في ابتكار أطباق من مكونات المطبخ، يضفي شيئا من الحميمية على التجمعات، حتى وإن كان لديك ضيوف من الخارج، إذا كان من ضمن أهدافك هذا العام خفض تكلفة فاتورة الطعام، سواء شاركت في التحدي أو لم تشارك.