وادي دما .. عيون جارية وبساتين خضراء تجتذب السياح
متنزه طبيعي يحتاج إلى خدمات
السبت / 20 / جمادى الآخرة / 1444 هـ - 19:22 - السبت 14 يناير 2023 19:22
بساتين النخيل والمزروعات على ضفاف قرى وادي دما.. تصوير ـ عبد الواحد الحمداني
يزخر وادي دما بولاية دماء والطائيين بمكنونات تراثية وسياحية وملامح تروي كفاح الإنسان مع الأرض، وكيف استطاع أن يبني القرى ويعمر البساتين التي تجود باصناف النخيل والمزروعات الموسمية والدائمة، وكيف شق الافلاج ببراعة هندسية متناهية الدقة.
وتعكس القرى الأثرية والأبراج القديمة والأفلاج وبساتين النخيل على ضفاف الوادي ، حجم ما يزخر به من مقومات يجعله مقصدا للسياح والمغامرين ومحبي الاستجمام والمناظر الطبيعية والبيئة الجبلية، ومشهد بساتين النخيل الوارفة على ضفاف الوادي، و الحقول الزراعية، كما يزخر الوادي بالعديد من العيون المائية الدائمة الجريان مثل عين الجذوع وعين الزام وعين فلج الظاهري.
ومن بلدة الحاجر مرورا بعوف والقطيفي والبريكيات والغمصة ومدرة والقرية والحصن والحيل والقفصة وحارة والديرة وصومحان يشاهد الزائر المزروعات مثل النخيل والعنب والموز والسفرجل، إضافة إلى الأشجار المعمرة مثل القرط وبعض المزروعات والنباتات البرية.
متنزه سموط
و يعد متنزه ( سموط) واحدا من أجمل مناطق الجذب السياحي بوادي(دما)، حيث يحتوي على مناظر خلابة وبرك مائية عميقة وبعضها متوسطة العمق، وبعضها بعمق بسيط يستطيع الاطفال السباحة فيها، مع ضرورة مراقبة الأهالي لهم.
وعلى الرغم من جماليات متنزه سموط والهدوء الذي يسكن المكان، وجذبه لعشرات الأسر يوميا وتتزايد في الإجازات الأسبوعية والمناسبات، إلا أن الأهالي يطالبون بضرورة تطوير المتنزه، وتمهيد الطريق المؤدي إليه، مع إنشاء مواقف للمركبات وبعض دورات المياه، وزيادة المظلات التي يقضي الزوار تحتها اوقاتهم وهم متواجدون في المتنزه .
تحيط بالمتنزه أشجار النخيل إلا أن هناك ضرورة تطوير المتنزه وتنظيف بعض الاشجار المحيطة به، ووضع ممرات بطريقة ابتكارية للتنقل مشيا بين البرك المائية المنتشرة فيه .
ويعد المتنزه الطبيعي الذي يقع بين أحضان الطبيعة واحدا من المعالم السياحية الذي إذا تم تطويره قد يستقطب أعدادا أكبر من السياح لقضاء أوقات ممتعة بين جنباته.
ومن أبرز المنشآت التي يطالب الأهالي بتطويرها لخدمة السياح والزوار والأهالي الطريق الرابط بين قرى وادي (دما) الذي تأثر منذ سنوات، إذ يصعب على أصحاب المركبات الصغيرة الوصول إلى القرى السياحية والعيون والأودية والبرك المائية.
مياه جارية
ويجد الزائر لقرى وادي (دما) وهو يعبر الطريق الرابط بين قرى الوادي، المياه الجارية التي لا تنقطع طوال العام ، مندفعة من أعالي الجبال تشق طريقها بين البلدات والباستين قطاعة الطرق ومشكلة منظرا جميلا يجذب الزوار ويضفي أجواء سياحية جميلة.
حصون تراثية
وتجتذب الحصون المنتشرة في أعالي قمم الجبال التي تحتضن القرى هواة التصوير والاكتشاف، حيث تشهد هذه الأبراج التي صممت للدفاع عن القرى قديما على التاريخ الحافل بالأحداث في حقب زمنية قديمة، ولكنها تقف اليوم صامدة تزين قمم جبال قرى الوادي.
وحافظ الأهالي على بقاء المنازل القديمة المبنية من الطين والحصى لتكون مزارات تراثية.
محاصيل متنوعة
مرورا بالطريق الرابط بين قرى الوادي، يشاهد على جانبي الطريق البساتين العامرة بمختلف أصناف النخيل والفواكه والمزروعات، وبين تراث عريق ومقومات سياحية وطبيعة بكر، يأمل الأهالي تطوير أماكن الجذب السياحي في الوادي، لتستقطب عددا أكبر من السياح، واستغلال المقومات السياحية لقرى الوادي للترويج السياحي.
وقال الشيخ سالم بن حمد بن سالم السيابي: يزخر وادي دما بالعديد من المواقع السياحية مثل سموط وسيجا والشخرة، ونقترح تزويد تلك المواقع بالخدمات مثل رصف الطرق ودورات المياه وتوفير الإضاءة ولو عن طريق الطاقة الشمسية حتى يتسنى للزائر الاستمتاع بتلك المناظر الخلابة والأماكن الخلابة.
من جانبه قال داؤود بن حمود بن حسين الجلنداني: وادي دما به العديد من المقومات السياحية وتتمثل في الأودية والجداول المائية الجارية طوال العام التي تظللها أشجار النخيل والمانجو، إلا أنه يفتقرإلى الشوارع المرصوفة ودورات المياه والمتنزهات وممرات المشاة والألعاب الخاصة بالأطفال، ويعد مسار الشارع الحالي أحد الصعوبات التي يعانيها سكان الوادي وزائروه، حيث يتأثر الشارع عند نزول الأودية مما يعيق حركة السكان والمرتادين.
وتعكس القرى الأثرية والأبراج القديمة والأفلاج وبساتين النخيل على ضفاف الوادي ، حجم ما يزخر به من مقومات يجعله مقصدا للسياح والمغامرين ومحبي الاستجمام والمناظر الطبيعية والبيئة الجبلية، ومشهد بساتين النخيل الوارفة على ضفاف الوادي، و الحقول الزراعية، كما يزخر الوادي بالعديد من العيون المائية الدائمة الجريان مثل عين الجذوع وعين الزام وعين فلج الظاهري.
ومن بلدة الحاجر مرورا بعوف والقطيفي والبريكيات والغمصة ومدرة والقرية والحصن والحيل والقفصة وحارة والديرة وصومحان يشاهد الزائر المزروعات مثل النخيل والعنب والموز والسفرجل، إضافة إلى الأشجار المعمرة مثل القرط وبعض المزروعات والنباتات البرية.
متنزه سموط
و يعد متنزه ( سموط) واحدا من أجمل مناطق الجذب السياحي بوادي(دما)، حيث يحتوي على مناظر خلابة وبرك مائية عميقة وبعضها متوسطة العمق، وبعضها بعمق بسيط يستطيع الاطفال السباحة فيها، مع ضرورة مراقبة الأهالي لهم.
وعلى الرغم من جماليات متنزه سموط والهدوء الذي يسكن المكان، وجذبه لعشرات الأسر يوميا وتتزايد في الإجازات الأسبوعية والمناسبات، إلا أن الأهالي يطالبون بضرورة تطوير المتنزه، وتمهيد الطريق المؤدي إليه، مع إنشاء مواقف للمركبات وبعض دورات المياه، وزيادة المظلات التي يقضي الزوار تحتها اوقاتهم وهم متواجدون في المتنزه .
تحيط بالمتنزه أشجار النخيل إلا أن هناك ضرورة تطوير المتنزه وتنظيف بعض الاشجار المحيطة به، ووضع ممرات بطريقة ابتكارية للتنقل مشيا بين البرك المائية المنتشرة فيه .
ويعد المتنزه الطبيعي الذي يقع بين أحضان الطبيعة واحدا من المعالم السياحية الذي إذا تم تطويره قد يستقطب أعدادا أكبر من السياح لقضاء أوقات ممتعة بين جنباته.
ومن أبرز المنشآت التي يطالب الأهالي بتطويرها لخدمة السياح والزوار والأهالي الطريق الرابط بين قرى وادي (دما) الذي تأثر منذ سنوات، إذ يصعب على أصحاب المركبات الصغيرة الوصول إلى القرى السياحية والعيون والأودية والبرك المائية.
مياه جارية
ويجد الزائر لقرى وادي (دما) وهو يعبر الطريق الرابط بين قرى الوادي، المياه الجارية التي لا تنقطع طوال العام ، مندفعة من أعالي الجبال تشق طريقها بين البلدات والباستين قطاعة الطرق ومشكلة منظرا جميلا يجذب الزوار ويضفي أجواء سياحية جميلة.
حصون تراثية
وتجتذب الحصون المنتشرة في أعالي قمم الجبال التي تحتضن القرى هواة التصوير والاكتشاف، حيث تشهد هذه الأبراج التي صممت للدفاع عن القرى قديما على التاريخ الحافل بالأحداث في حقب زمنية قديمة، ولكنها تقف اليوم صامدة تزين قمم جبال قرى الوادي.
وحافظ الأهالي على بقاء المنازل القديمة المبنية من الطين والحصى لتكون مزارات تراثية.
محاصيل متنوعة
مرورا بالطريق الرابط بين قرى الوادي، يشاهد على جانبي الطريق البساتين العامرة بمختلف أصناف النخيل والفواكه والمزروعات، وبين تراث عريق ومقومات سياحية وطبيعة بكر، يأمل الأهالي تطوير أماكن الجذب السياحي في الوادي، لتستقطب عددا أكبر من السياح، واستغلال المقومات السياحية لقرى الوادي للترويج السياحي.
وقال الشيخ سالم بن حمد بن سالم السيابي: يزخر وادي دما بالعديد من المواقع السياحية مثل سموط وسيجا والشخرة، ونقترح تزويد تلك المواقع بالخدمات مثل رصف الطرق ودورات المياه وتوفير الإضاءة ولو عن طريق الطاقة الشمسية حتى يتسنى للزائر الاستمتاع بتلك المناظر الخلابة والأماكن الخلابة.
من جانبه قال داؤود بن حمود بن حسين الجلنداني: وادي دما به العديد من المقومات السياحية وتتمثل في الأودية والجداول المائية الجارية طوال العام التي تظللها أشجار النخيل والمانجو، إلا أنه يفتقرإلى الشوارع المرصوفة ودورات المياه والمتنزهات وممرات المشاة والألعاب الخاصة بالأطفال، ويعد مسار الشارع الحالي أحد الصعوبات التي يعانيها سكان الوادي وزائروه، حيث يتأثر الشارع عند نزول الأودية مما يعيق حركة السكان والمرتادين.