تداول : أرقام متفائلة
الثلاثاء / 16 / جمادى الآخرة / 1444 هـ - 22:38 - الثلاثاء 10 يناير 2023 22:38
shfafiah@yahoo.com
(1)
هناك العديد من الأرقام المتفائلة التي نتوقع أن تسهم في تنشيط حركة التداول في بورصة مسقط خلال العام الجاري؛ لعل في مقدمتها تسجيل المؤشر الرئيسي للبورصة خلال عام 2022 أفضل مستوياته منذ الربع الأول من عام 2018 مقتربا من كسر حاجز الـ5000 نقطة، وقد أغلق بنهاية العام الماضي فوق مستوى 4850 نقطة وهو مستوى مهم يشجع على الاستثمار، وكما هو معروف فإن الارتفاعات التي تشهدها البورصة واتجاهها بشكل مستمر نحو تسجيل مستويات قياسية جديدة يبعث التفاؤل لدى المستثمرين ويدفعهم إلى ضخ سيولة جديدة تحقق النمو للبورصة من جهة، ويسهم من جهة ثانية في تحقيق أرباح إضافية للشركات التي تمتلك محافظ استثمارية في البورصة.
(2)
من الأرقام الأخرى التي تدعونا للتفاؤل بأن تحقق بورصة مسقط مزيدا من النمو خلال العام الجاري هو ارتفاع القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة بنهاية العام الماضي إلى 8 مليارات و573 مليون ريال عماني مسجلة مكاسب سنوية بنحو مليار و300 مليون ريال عماني، وقد شكلت القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة بنهاية العام الماضي 36.1% من إجمالي القيمة السوقية لبورصة مسقط البالغة 23.7 مليار ريال عماني، وهي أعلى من النسبة المحققة في عام 2021 عندما شكلت القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة 32.9% من إجمالي القيمة السوقية البالغة بنهاية ديسمبر 2021 حوالي 22.1 مليار ريال عماني.
وكما هو معلوم فإن زيادة القيمة السوقية لأي شركة يسهم في رفع مستوى الثقة فيها وبالتالي يجعلها من الأسهم المستهدفة من قبل المستثمرين.
(3)
وخلال عام 2022 شهدنا أيضا ارتفاع قيمة التداول إلى أكثر من 940 مليون ريال عماني مقابل 818 مليون ريال عماني في 2021، و441 مليون ريال عماني في 2020.
وبشكل عام سجلت بورصة مسقط العام الماضي أعلى قيمة للتداول خلال السنوات الخمس الأخيرة وهو ما يشير إلى تحسن أسعار الأسهم من جهة، وتحسن مستوى الثقة في البورصة من جهة ثانية، وهو مؤشر آخر يحفّز الشركات الكبرى والصناديق الاستثمارية على زيادة استثماراتهم في البورصة.
(4)
عندما ننظر إلى تداولات العام الجاري نجد أن هناك نوعا من التفاؤل الإيجابي بعد أن بدأت شركات المساهمة العامة في إعلان نتائجها المالية لعام 2022، وعلى الرغم من أن إعلان النتائج المالية لا يزال في مراحله الأولى إلا أن النتائج التي حققتها شركات المساهمة العامة في الربع الثالث من العام الماضي تشير إلى تحسن كبير في الأرباح، وإذا أظهرت النتائج النهائية لعام 2022 استمرار النمو في الأرباح فإنه من المتوقع أن تعلن الشركات عن توزيعات أفضل، وأن يرتفع عدد الشركات التي سوف توزع أرباحا على مساهميها خلال العام الجاري مقارنة بأعداد الشركات التي وزّعت أرباحا على مساهميها العام الماضي.
(5)
وعلى الرغم من بعض الأحداث غير المواتية التي شهدتها بعض شركات المساهمة العامة خلال العام الماضي إلا أن توجه الهيئة العامة لسوق المال لتشديد الرقابة على الشركات سوف يدعم مستوى الثقة في بورصة مسقط بشكل عام، وبالتالي سوف يشجع المستثمرين على الاستثمار فيها.
(1)
هناك العديد من الأرقام المتفائلة التي نتوقع أن تسهم في تنشيط حركة التداول في بورصة مسقط خلال العام الجاري؛ لعل في مقدمتها تسجيل المؤشر الرئيسي للبورصة خلال عام 2022 أفضل مستوياته منذ الربع الأول من عام 2018 مقتربا من كسر حاجز الـ5000 نقطة، وقد أغلق بنهاية العام الماضي فوق مستوى 4850 نقطة وهو مستوى مهم يشجع على الاستثمار، وكما هو معروف فإن الارتفاعات التي تشهدها البورصة واتجاهها بشكل مستمر نحو تسجيل مستويات قياسية جديدة يبعث التفاؤل لدى المستثمرين ويدفعهم إلى ضخ سيولة جديدة تحقق النمو للبورصة من جهة، ويسهم من جهة ثانية في تحقيق أرباح إضافية للشركات التي تمتلك محافظ استثمارية في البورصة.
(2)
من الأرقام الأخرى التي تدعونا للتفاؤل بأن تحقق بورصة مسقط مزيدا من النمو خلال العام الجاري هو ارتفاع القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة بنهاية العام الماضي إلى 8 مليارات و573 مليون ريال عماني مسجلة مكاسب سنوية بنحو مليار و300 مليون ريال عماني، وقد شكلت القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة بنهاية العام الماضي 36.1% من إجمالي القيمة السوقية لبورصة مسقط البالغة 23.7 مليار ريال عماني، وهي أعلى من النسبة المحققة في عام 2021 عندما شكلت القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة 32.9% من إجمالي القيمة السوقية البالغة بنهاية ديسمبر 2021 حوالي 22.1 مليار ريال عماني.
وكما هو معلوم فإن زيادة القيمة السوقية لأي شركة يسهم في رفع مستوى الثقة فيها وبالتالي يجعلها من الأسهم المستهدفة من قبل المستثمرين.
(3)
وخلال عام 2022 شهدنا أيضا ارتفاع قيمة التداول إلى أكثر من 940 مليون ريال عماني مقابل 818 مليون ريال عماني في 2021، و441 مليون ريال عماني في 2020.
وبشكل عام سجلت بورصة مسقط العام الماضي أعلى قيمة للتداول خلال السنوات الخمس الأخيرة وهو ما يشير إلى تحسن أسعار الأسهم من جهة، وتحسن مستوى الثقة في البورصة من جهة ثانية، وهو مؤشر آخر يحفّز الشركات الكبرى والصناديق الاستثمارية على زيادة استثماراتهم في البورصة.
(4)
عندما ننظر إلى تداولات العام الجاري نجد أن هناك نوعا من التفاؤل الإيجابي بعد أن بدأت شركات المساهمة العامة في إعلان نتائجها المالية لعام 2022، وعلى الرغم من أن إعلان النتائج المالية لا يزال في مراحله الأولى إلا أن النتائج التي حققتها شركات المساهمة العامة في الربع الثالث من العام الماضي تشير إلى تحسن كبير في الأرباح، وإذا أظهرت النتائج النهائية لعام 2022 استمرار النمو في الأرباح فإنه من المتوقع أن تعلن الشركات عن توزيعات أفضل، وأن يرتفع عدد الشركات التي سوف توزع أرباحا على مساهميها خلال العام الجاري مقارنة بأعداد الشركات التي وزّعت أرباحا على مساهميها العام الماضي.
(5)
وعلى الرغم من بعض الأحداث غير المواتية التي شهدتها بعض شركات المساهمة العامة خلال العام الماضي إلا أن توجه الهيئة العامة لسوق المال لتشديد الرقابة على الشركات سوف يدعم مستوى الثقة في بورصة مسقط بشكل عام، وبالتالي سوف يشجع المستثمرين على الاستثمار فيها.