الكرملين: منظومة باتريوت الأمريكية لأوكرانيا لن تحبط خطط روسيا
اصابة الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية في ضربة أوكرانية على دونيتسك
الخميس / 27 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 20:25 - الخميس 22 ديسمبر 2022 20:25
*
واشنطن/كييف' وكالات':قالت موسكو اليوم إن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بأنظمة صواريخ باتريوت، والذي تم إعلانه خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن، لن يسهم في تسوية الصراع كما أنه لن يحول بين روسيا وبين تحقيق أهدافها.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين أنه لم تظهر أي مؤشرات على الاستعداد لإجراء محادثات سلام خلال زيارة زيلينسكي، معتبرا ذلك دليلا على أن الولايات المتحدة تخوض حربا بالوكالة مع روسيا 'حتى آخر أوكراني'.
وفيما يتعلق بأنظمة صواريخ باتريوت، قال بيسكوف 'هذا لا يفضي إلى تسوية سريعة، بل على العكس تماما. كما أنه لا يمكن أن يمنع روسيا الاتحادية من تحقيق أهدافها من العملية العسكرية الخاصة'، وهو المصطلح الروسي لوصف الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن واشنطن لا ترى أي بادرة على استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للانخراط في صنع السلام.
وقال ميخايلو بودولياك مساعد زيلينسكي إن الولايات المتحدة 'حددت أخيرا خط البداية' في الصراع.
وكتب على تويتر 'أولا: روسيا يجب أن تخسر. ثانيا: لا أرض مقابل تنازلات زائفة/عالمية. ثالثا: ستتلقى أوكرانيا كل المساعدات العسكرية الضرورية قدر الإمكان. رابعا: لا أحد يهتم بهوس روسيا حول التفاوض معنا'.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة قوله إن زيارة زيلينسكي أكدت أن التصريحات الأمريكية عن عدم الرغبة في صراع مع روسيا مجرد عبارات جوفاء.
ونقلت تاس عن أناتولي أنتونوف قوله إن تصرفات الولايات المتحدة الاستفزازية في أوكرانيا تؤدي إلى تصعيد لا يمكن تخيل عواقبه.
وكانت موسكو أعلنت ضم أربع مناطق في أوكرانيا، هي دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، بعد إجراء ما يطلق عليها استفتاءات في سبتمبر أيلول، وهي إجراءات رفضتها كييف والغرب باعتبارها زائفة.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف اليوم إن الجبهة في أوكرانيا مستقرة وإن تركيز قواته منصب على 'التحرير الكامل' لمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وفي رسالة بمناسبة نهاية العام للملحقين العسكريين الأجانب نشرتها وزارة الدفاع قال جيراسيموف 'الموقف على خط الجبهة مستقر، مع تركز الجهود الأساسية للقوات الروسية على استكمال التحرير لمناطق جمهورية دونيتسك الشعبية'.
وأعلن الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس دميتري روغوزين على حسابه على تطبيق تلغرام أنه أصيب بجروح في ضربة أوكرانية على دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، وسيخضع لعملية جراحية.
وروغوزين أقيل من منصبه على رأس 'روسكوزموس' في يوليو ويقود حاليا مجموعة من المستشارين العسكريين الذين يقدمون المساعدة للقوات الانفصالية في أوكرانيا. وقال إنه أصيب في الظهر وأن قطعة من القذيفة أصابت كتفه الأيمن.
ووقع الحادث مساء الأربعاء في فندق في دونيتسك يقيم فيه روغوزين مع عدد من المسؤولين المحليين.
وأكدت 'لجنة التحقيق الروسية' الهيئة المكلفة التحقيقات في القضايا الكبرى أن الضربة التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، نُفذت 'بذخيرة عالية الدقة وقد تكون أطلقت من شاحنة مزودة بنظام قيصر المدفعي الفرنسي'.
وأكد روغوزين أن القصف جرى خلال 'اجتماع عمل' في مطعم الفندق بينما أكدت القناة التلفزيونية الروسية العامة 'روسيا 24' أن رئيس روسكوزموس السابق كان يحتفل بعيد ميلاده التاسع والخمسين الأربعاء، مع ضيوف وموسيقيين.
وبثت القناة صورا لطاولات في احتفال مقلوبة في قاعة مطعم تكسرت نوافذه ودمرت جدرانه جزئيا.
وقال روغوزين أنه يقيم في هذا الفندق بانتظام في الأشهر الأخيرة خلال رحلاته إلى دونيتسك في إطار الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وتعليقًا على الحادث، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين أن 'من الطبيعي أن يزور المسؤولون المناطق الروسية'.
وأضاف 'للأسف، البقاء في بعض المناطق ما زال يشكل خطرا لكن هذا لا يعني منع المسؤولين من أداء واجباتهم'.
وتسيطر القوات الروسية على لوجانسك بالكامل تقريبا لكنها لا تسيطر إلا على 60 بالمئة من دونيتسك. ومنذ أغسطس ، تخوض القوات الروسية معركة مكلفة ومطولة للسيطرة على باخموت وهي مدينة صناعية في منطقة دونيتسك كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 70 ألفا.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية إن شخصا لقي حتفه وأصيب اثنان اليوم خلال قصف روسي على بلدة تشاسيف يار في منطقة باخموت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن الوزير سيرجي شويجو زار وحدات عسكرية تقاتل في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة الإعلام الروسية (ريا) المملوكة للدولة. ولم تذكر مكان الزيارة بشكل محدد.من جهة أخرى قال وزراء مالية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في بيان مشترك اليوم إن دول المجموعة مستعدة لتقديم المزيد لمساندة أوكرانيا ماليا وشجعوا جهات مانحة أخرى لتكثيف دعمها لها.
وجمعت المجموعة بالفعل ما يصل إلى 32 مليار دولار في دعم لميزانية أوكرانيا واقتصادها بما شمل 18 مليار يورو (19.09 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي وفقا لما ذكره البيان.
واشنطن/كييف' وكالات':قالت موسكو اليوم إن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بأنظمة صواريخ باتريوت، والذي تم إعلانه خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن، لن يسهم في تسوية الصراع كما أنه لن يحول بين روسيا وبين تحقيق أهدافها.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين أنه لم تظهر أي مؤشرات على الاستعداد لإجراء محادثات سلام خلال زيارة زيلينسكي، معتبرا ذلك دليلا على أن الولايات المتحدة تخوض حربا بالوكالة مع روسيا 'حتى آخر أوكراني'.
وفيما يتعلق بأنظمة صواريخ باتريوت، قال بيسكوف 'هذا لا يفضي إلى تسوية سريعة، بل على العكس تماما. كما أنه لا يمكن أن يمنع روسيا الاتحادية من تحقيق أهدافها من العملية العسكرية الخاصة'، وهو المصطلح الروسي لوصف الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن واشنطن لا ترى أي بادرة على استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للانخراط في صنع السلام.
وقال ميخايلو بودولياك مساعد زيلينسكي إن الولايات المتحدة 'حددت أخيرا خط البداية' في الصراع.
وكتب على تويتر 'أولا: روسيا يجب أن تخسر. ثانيا: لا أرض مقابل تنازلات زائفة/عالمية. ثالثا: ستتلقى أوكرانيا كل المساعدات العسكرية الضرورية قدر الإمكان. رابعا: لا أحد يهتم بهوس روسيا حول التفاوض معنا'.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة قوله إن زيارة زيلينسكي أكدت أن التصريحات الأمريكية عن عدم الرغبة في صراع مع روسيا مجرد عبارات جوفاء.
ونقلت تاس عن أناتولي أنتونوف قوله إن تصرفات الولايات المتحدة الاستفزازية في أوكرانيا تؤدي إلى تصعيد لا يمكن تخيل عواقبه.
وكانت موسكو أعلنت ضم أربع مناطق في أوكرانيا، هي دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، بعد إجراء ما يطلق عليها استفتاءات في سبتمبر أيلول، وهي إجراءات رفضتها كييف والغرب باعتبارها زائفة.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف اليوم إن الجبهة في أوكرانيا مستقرة وإن تركيز قواته منصب على 'التحرير الكامل' لمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وفي رسالة بمناسبة نهاية العام للملحقين العسكريين الأجانب نشرتها وزارة الدفاع قال جيراسيموف 'الموقف على خط الجبهة مستقر، مع تركز الجهود الأساسية للقوات الروسية على استكمال التحرير لمناطق جمهورية دونيتسك الشعبية'.
وأعلن الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس دميتري روغوزين على حسابه على تطبيق تلغرام أنه أصيب بجروح في ضربة أوكرانية على دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، وسيخضع لعملية جراحية.
وروغوزين أقيل من منصبه على رأس 'روسكوزموس' في يوليو ويقود حاليا مجموعة من المستشارين العسكريين الذين يقدمون المساعدة للقوات الانفصالية في أوكرانيا. وقال إنه أصيب في الظهر وأن قطعة من القذيفة أصابت كتفه الأيمن.
ووقع الحادث مساء الأربعاء في فندق في دونيتسك يقيم فيه روغوزين مع عدد من المسؤولين المحليين.
وأكدت 'لجنة التحقيق الروسية' الهيئة المكلفة التحقيقات في القضايا الكبرى أن الضربة التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، نُفذت 'بذخيرة عالية الدقة وقد تكون أطلقت من شاحنة مزودة بنظام قيصر المدفعي الفرنسي'.
وأكد روغوزين أن القصف جرى خلال 'اجتماع عمل' في مطعم الفندق بينما أكدت القناة التلفزيونية الروسية العامة 'روسيا 24' أن رئيس روسكوزموس السابق كان يحتفل بعيد ميلاده التاسع والخمسين الأربعاء، مع ضيوف وموسيقيين.
وبثت القناة صورا لطاولات في احتفال مقلوبة في قاعة مطعم تكسرت نوافذه ودمرت جدرانه جزئيا.
وقال روغوزين أنه يقيم في هذا الفندق بانتظام في الأشهر الأخيرة خلال رحلاته إلى دونيتسك في إطار الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وتعليقًا على الحادث، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين أن 'من الطبيعي أن يزور المسؤولون المناطق الروسية'.
وأضاف 'للأسف، البقاء في بعض المناطق ما زال يشكل خطرا لكن هذا لا يعني منع المسؤولين من أداء واجباتهم'.
وتسيطر القوات الروسية على لوجانسك بالكامل تقريبا لكنها لا تسيطر إلا على 60 بالمئة من دونيتسك. ومنذ أغسطس ، تخوض القوات الروسية معركة مكلفة ومطولة للسيطرة على باخموت وهي مدينة صناعية في منطقة دونيتسك كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 70 ألفا.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية إن شخصا لقي حتفه وأصيب اثنان اليوم خلال قصف روسي على بلدة تشاسيف يار في منطقة باخموت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن الوزير سيرجي شويجو زار وحدات عسكرية تقاتل في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة الإعلام الروسية (ريا) المملوكة للدولة. ولم تذكر مكان الزيارة بشكل محدد.من جهة أخرى قال وزراء مالية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في بيان مشترك اليوم إن دول المجموعة مستعدة لتقديم المزيد لمساندة أوكرانيا ماليا وشجعوا جهات مانحة أخرى لتكثيف دعمها لها.
وجمعت المجموعة بالفعل ما يصل إلى 32 مليار دولار في دعم لميزانية أوكرانيا واقتصادها بما شمل 18 مليار يورو (19.09 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي وفقا لما ذكره البيان.