الرياضية

المنتخب الوطني يختبر جاهزيته قبل خليجي 25 أمام سوريا.. غدا

اللقاء الـ 31 بين المنتخبين

برانكو يوجه اللاعبين في الحصة التدريبية
 
برانكو يوجه اللاعبين في الحصة التدريبية
كتب - ناصر درويش

يخوض المنتخب الوطني غدا الجمعة تجربته الودية الأولى أمام المنتخب السوري الشقيق في معسكرة التدريبي المقام حاليا في دبي، على أن تقام المباراة الودية الثانية يوم 30 ديسمبر الجاري في إطار تحضيراته للمشاركة في منافسات خليجي 25 بمدينة البصرة العراقية المزمع إقامتها خلال الفترة من ٦ إلى ١٩ يناير المقبل، ومن المقرر أن ينافس منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى التي تضم إلى جواره منتخبات العراق المضيفة، بالإضافة إلى السعودية واليمن، وسيزيح ستار مبارياته في البطولة بمواجهة أصحاب الأرض والجمهور يوم ٦ يناير المقبل برسم لقاء الافتتاح.

وأدى المنتخب الوطني مساء أمس الأول أول حصة تدريبية في معسكره الخارجي بدولة الإمارات العربية المتحدة على أرضية ملعب نادي ضباط شرطة دبي. وسيشهد معسكر الإعداد الخارجي التحاق لاعبي نادي السيب بعدما فرغوا من أداء مباراتهم المؤجلة مع نادي صحار لحساب الجولة السابعة من مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم، كما سيشهد المعسكر التحاق اللاعبين المحترفين ليعززوا من قائمة الأحمر في التجربتين الوديتين التحضيريتين أمام المنتخب السوري. وكان المنتخب الوطني قد اختتم معسكره التحضيري الداخلي في مسقط بمشاركة جميع اللاعبين المنضمين لقائمة المعسكر ما عدا لاعبي نادي السيب، بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين في الخارج.

قائمة المنتخب الوطني

وكان برانكو مدرب المنتخب الوطني قد اختار 29 وهم: أحمد بن فرج الرواحي، ومحمد بن صالح المسلمي، وجمعة بن مرهون الحبسي، وصلاح بن سعيد اليحيائي (السيب)، وحارب بن جميل السعدي، وفايز بن عيسى الرشيدي، وأحمد بن محمد الخميسي، وأمجد بن عبدالله الحارثي، وعصام بن عبدالله الصبحي، وخالد بن ناصر البريكي، ومحمود بن مبروك المشيفري (السويق)، وإبراهيم بن صالح المخيني، وأحمد بن خليفة الكعبي، وعلي بن موسى الهنائي، والمنذر بن ربيع العلوي، وأحمد بن علي المطروشي (النهضة)، ومعتز بن صالح عبدربه، ويزيد بن سالم المعشني، وعوض بن محمد الشحري، وعبدالله بن سالم المشرفي (ظفار)، ومصعب بن حمد المعمري، وأحمد بن جمعة العدوي (الرستاق)، وفهمي بن سعيد بيت دوربين (النصر)، ووليد بن سالم المسلمي (بهلا)، وجميل بن سليم اليحمدي (المرخية القطري)، وزاهر بن سليمان الأغبري (الخالدية البحريني)، وعمر بن محمد المالكي (الرفاع البحريني)، وحاتم بن سلطان الروشدي (الفيصلي الأردني)، وأرشد بن سعيد العلوي (الكويت الكويتي).

بينما اختار حسام السيد مدرب منتخب سوريا 24 لاعبا، ينشط 23 منهم في الدوري السوري مع استبعاد 5 لاعبين ممن كان موجودا في معسكر دمشق الأخير، واعتذار لاعبين اثنين عن الالتحاق بالمنتخب.

ودعا السيد 3 حرّاس للمرمى، هم أحمد مدنية حارس (تشرين)، وشاهر الشاكر حارس (الأهلي)، وعبد اللطيف نعسان حارس فريق (الجيش)، فيما استبعد نبيل كورو. وفي قلب الدفاع كل من عبد الرزاق محمد من (تشرين)، وعبد الله جنيات من (الكرامة)، ويوسف الحموي من (الأهلي)، والليث علي من (الفتوة)، وأحمد الصالح من (الجيش) مع تسجيل استبعاد المدافع مصطفى سفراني. وفي مركز الظهير كل من كرم عمران من (الفتوة)، وحمزة الكردي من (جبلة)، وأحمد الشمالي، وحسين جويد من (الأهلي)، وعمرو جنيات من (الكرامة)، فيما استبعد المدرب كلا من زكريا حنان، وضياء محمد. وفي وسط الملعب صبحي شوفان، وخليل إبراهيم من (الفتوة)، وأحمد الأشقر، ومحمد ريحانية من (الأهلي)، ومحمد كروما من (الوثبة)، ومصطفى جنيد من (حطين) مستغنيا عن خدمات اللاعب أحمد الدالي.

وعلى الأطراف فواز بوادقجي من (الأهلي)، وأيمن عكيل من (حطين)، مع اعتذار كامل كواية عن الالتحاق ومحمود البحر في قلب الهجوم الذي شهد وجود كل من علاء الدالي من (الفتوة)، إضافة لعلي بشماني من (تشرين)، والمحترف الوحيد في القائمة ياسين سامية مهاجم (نفط ميسان) العراقي.

1

التجربة 31

تعد مباراة الغد التجربة 31 في مسيرة الفريقين منذ أول لقاء جمعهما يوم 12 سبتمبر 1988، وتفوق المنتخب السوري في عدة مرات، حيث فاز في 13 مباراة، ومنتخبنا فاز في 9 مباريات، وانتهت 8 مباريات بالتعادل، وأحرز منتخب سوريا 41 هدفا في مرمى منتخبنا، بينما أحرز منتخبنا 30 هدفا.

2

أحداث مؤسفة بطل حكم مباراة

في الثاني عشر من سبتمبر 1988 أحرز سعيد بن ناصر الفارسي هدفا وحيدا في مرمى سوريا استهل بها مشوار لقاءات المنتخبين، لكن في يناير 1990 تعرض منتخبنا الوطني للخسارة من سوريا بـ3 أهداف نظيفة، وفشل المنتخب الوطني في تعويض هذه الخسارة عندما التقيا في 13 أغسطس 1991، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. وفي تصفيات كأس آسيا التي جرت مبارياتها في العاصمة القطرية الدوحة، خسر المنتخب الوطني أمام سوريا بهدف نظيف يوم 2 يونيو 1992.

وأوقعت القرعة منتخبنا الوطني إلى جوار منتخب سوريا في تصفيات كأس العالم، ففي المباراة الأولى التي جرت في استاد ازادي بالعاصمة الإيرانية طهران يوم 25 يونيو 1993 انتهت بالتعادل السلبي، وفي مباراة الإياب التي جرت في العاصمة السورية دمشق يوم 4 يوليو 1993 فقد شهدت أحداثا مثيرة كان بطلها الحكم المصري قدري عبد العظيم، وخسر المنتخب الوطني المباراة 1/2، وأحرز هدف منتخبنا عبد الله حمدان (57)، وأحداث المباراة وما صاحبها أدت إلى إيقاف خلفان زايد قائد المنتخب الوطني، وخميس عبيد مدير المنتخب الوطني من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

3

فوز مستحق.. وتأهل تاريخي

خمس سنوات كاملة توقفت خلالها المباريات بين المنتخبين، وفي 8 من يوليو 1997 التقى المنتخبان وديا في دمشق وفاز المنتخب السوري بـ3 أهداف نظيفة، وفي 26 يناير 1998 خسر المنتخب الوطني أمام سوريا 1 /3، وفي 20 يونيو 1998 بالقاهرة خسر المنتخب أمام سوريا 1 /2، وأحرز هدف المنتخب الوطني حسين حسن. ويوم 30 يونيو 1998 خسر المنتخب الوطني للمرة الثالثة على التوالي من سوريا 1 /3، وفي 12 سبتمبر 1998 تعادل المنتخبان سلبيا.

ويوم 20 مايو 1999 خسر المنتخب الوطني أمام سوريا 1 /5، وأحرز هدف منتخبنا تقي مبارك، ويوم 31 مايو 1999 فاز المنتخب الوطني على سوريا بهدف فريد المزروعي، وفي دورة الألعاب الرياضية العربية في الأردن التقى المنتخبان يوم 19 أغسطس 1999 وانتهت بالتعادل 1/1، وأحرز هدف منتخبنا هاني الضابط. وفي تصفيات كأس العالم 2001 التقى المنتخب الوطني أمام سوريا في دمشق في مباراة الذهاب يوم 18 مايو 2001، وانتهت بالتعادل 3/3، وأحرز أهداف المنتخب محمد خميس، وهاني الضابط، ومجدي شعبان. وفي مباراة الإياب التي جرت بمسقط يوم 23 سبتمبر 2001 وسط حضور جماهيري في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حقق المنتخب الوطني فوزا مستحقا بهدفين للاشىء حمل إمضاء تقي مبارك ومجدي شعبان ليتأهل المنتخب الوطني لأول مرة للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم.

4

تبادل الأدوار

استمرت المباريات الدولية بين المنتخبين بعد التأهل، وجاءت النتائج التي تحققت في المباريات بين فوز وتعادل، حيث التقى المنتخبان يوم 23 ديسمبر 2001 وفاز المنتخب الوطني 2 /1، وأحرزها يعقوب جمعة وهاني الضابط وكرر الفوز يوم 25 ديسمبر بهدف لهاني الضابط.

وفي 3 ديسمبر 2005 خسر المنتخب الوطني أمام سوريا 1 /3 في بطولة غرب آسيا، وأحرز هدف المنتخب الوطني حسن زاهر، ويوم 2 سبتمبر 2006 فاز المنتخب الوطني على سوريا 3/صفر، وأحرزها إسماعيل العجمي، وسلطان الطوقي، وعماد الحوسني.

وفي 10 مايو 2008 خسر المنتخب الوطني أمام سوريا 1/ 2، وأحرز هدف منتخبنا رافت على خطأ في مرماه، وفي 9 أغسطس 2008 في بطولة غرب آسيا خسر المنتخب الوطني أمام سوريا 1 /2، وأحرز هدف المنتخب الوطني هاشم صالح، وفي 15 يوليو 2011 تعادل منتخبنا مع سوريا 1/1، ويوم 6 فبراير2013 وضمن تصفيات كأس آسيا فاز منتخبنا الوطني بهدف عبد العزيز المقبالي، وكرر فوزه في مباراة الإياب يوم 19 نوفمبر 2013 بهدف عيد الفارسي، ويوم 5 يونيو 2015 خسر المنتخب الوطني أمام سوريا 1 /2، وأحرز هدف منتخبنا علا الشبلي بخطأ في مرماه، وأهدر أحمد كانو ركلة جزاء، ويوم 12 أكتوبر 2005 فاز المنتخب الوطني بهدفين لهدف واحد. ويوم 2 يونيو 2017 تعادل المنتخبان 1/1، وأحرز هدف المنتخب الوطني خالد الهاجري، ويوم 16 نوفمبر 2018 تعادل المنتخبان 1/1 وأحرز هدف منتخبنا محسن جوهر.