جهود مضنية ورؤى طموحة
الاثنين / 24 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 21:45 - الاثنين 19 ديسمبر 2022 21:45
قبل أسبوع من الآن كنت من ضمن الحاضرين في برنامج مع الشباب الذي يبث عبر تلفزيون سلطنة عُمان من تقديم الإعلامي المتميّز عبدالله السعيدي، وباستضافة معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وتم الحديث عن موضوعات عدة مثل ملامح الاستراتيجية العمرانية وتكاملها مع منظومة التنمية الاقتصادية، والميزة النسبية والتنافسية للمحافظات في الاستراتيجية العمرانية، ودور التقنية في كفاءة توزيع الأراضي السكنية ونزاهته، ونظام التسلسل الهرمي للتجمعات السكانية ودوره في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى ذلك جرى الحديث عن موضوع يعد هاجسًا لكثير من المواطنين، وهو الآلية الجديدة المتّبعة في توزيع الأراضي السكنية، ومن الملاحظ أن حلقات برنامج مع الشباب تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من مختلف شرائح المجتمع؛ كون البرنامج أوجد مساحة حوارية مباشرة بين المسؤولين الحكوميين وفئة الشباب مما أسهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين الأمر الذي ساعد على تبادل وجهات النظر والمقترحات بين صنّاع القرار وأفراد المجتمع العُماني، حقيقة وبدون مبالغة سعدت كثيرا بالحضور في الحلقة وأعجبت شخصيا بمستوى التنظيم والاستعداد للحلقة، ففي حضرة معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني والمحاور عبدالله السعيدي وفي أجواء تسودها نسمات الشتاء الباردة دائما ما يكون الحديث شائقًا ومرتقبًا خاصة أن معاليه يبذل جهدا كبيرا في تغيير الصورة الذهنية غير الجيدة عن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني منذ سنوات طويلة لأسباب مرتبطة بتأخر إنجاز المعاملات، وتأخر البت في طلبات الأراضي السكنية إلا أن حديث معالي الدكتور في حلقة برنامج مع الشباب يشير إلى عزم معاليه تغيير الصورة السلبية تجاه الوزارة، بالإضافة إلى متابعته المستمرة لمستوى أداء موظفي وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وكيفية تعاملهم مع الملاحظات الواردة على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين وذكر معاليه بصراحة تامة أن 50% من تقييم حسن الأداء لمعاليه شخصيا هو الوصول إلى مرحلة أفضل من الرضا مما يشير إلى أن توجيهات جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - أعزه الله - المباشرة للوزراء هي تحقيق رضا المستفيدين من الخدمات المقدّمة لهم ويعد مؤشرا مهما يُقيّمون ويحاسبون عليه.
حقيقة ولنكن صرحاء أن التطور الذي تشهده وزارة الإسكان والتخطيط العمراني عبر سرعة التحول الإلكتروني في إنجاز بعض المعاملات التي كانت تتطلب وقتًا طويلًا لإنجازها والتعامل مع ملف تأخر البت في طلبات الأراضي السكنية منذ سنوات تعود لما قبل عام 2008 وبلغت أكثر من نصف مليون طلب وفقًا لتصريح معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني في حلقة برنامج مع الشباب، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تُبذل لتنفيذ الاستراتيجية العمرانية لهو مدعاة للفخر والإشادة، خاصة وأن الوزارة تواصل تطوير مستوى تقديم خدماتها وتسعى دائمًا لكسب رضا المستخدمين من خلال سرعة الاستجابة مع الموضوعات والقضايا المتداولة بشأنها عبر مختلف قنوات التواصل الذي لا شك يشير إلى العمل الدؤوب الذي تبذله الوزارة في الارتقاء بمستوى التواصل بين الوزارة وأفراد المجتمع، فوزارة الإسكان والتخطيط العمراني ماضية في تحقيق تطلعات المستفيدين من خدماتها.
ما سرّني كثيرًا أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وزّعت 23 ألف قطعة أرض سكنية خلال العام الجاري 2022م ضمن خطتها السنوية للأسر التي لا تمتلك أرضًا أو مسكنًا، وأن الوزارة تبحث مع القطاع المصرفي لإيجاد برامج إضافية وأكثر تفاعلية في التمويل العقاري، وهذا بدوره سيخفّف على الأسر التي تعاني من عدم الاستقرار نتيجة عدم امتلاكها لمسكن، كذلك تسعى الوزارة إلى بناء مدن مستقبلية عصرية متكاملة الخدمات سلطنة عُمان ذات معايير عالمية بتخطيط مستدام وستكون مدنًا آمنة وذكية تتواكب متطلبات العصر الحالي سواء في النقل أو المشي إضافة إلى وجود المسكن والعمل في نفس المحيط، هذه المدن مما لا شك فيه ستسهم في التعامل مع الازدحام المروري عند الذهاب والعودة من العمل وستوفّر كافة متطلبات الترفيه لقاطنيها.
إن المتابع لحلقات برنامج مع الشباب خلال الأشهر الماضية يستشعر الارتياح والإعجاب من الإرادة العظيمة التي يمتلكها المسؤولون الحكوميون للوصول للغاية الأسمى من إنشاء المؤسسات الحكومية، ومدى اهتمامهم بالإنصات لمختلف وجهات النظر المطروحة والمتداولة سواء عبر اللقاءات المباشرة مع مختلف فئات المجتمع أو عبر الرصد المستمر لما يطرح من مقترحات وتساؤلات واستفسارات من قبل المواطنين حول الخدمات التي تقدّم لهم في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وحقيقة نحن كشباب نلتمس تحسّنا في مستوى التواصل مع الجهات الحكومية ومسؤوليها للارتقاء بالخدمات الحكومية والاستماع للملاحظات الواردة بشأن بعض الموضوعات المرتبطة بالوحدات الحكومية إضافة إلى ذلك نلحظ ارتياحا وتفاعلا إيجابيا من قبل مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ومتابعيها عند مناقشة الموضوعات المختلفة مما يشير إلى رضا المستفيدين من مختلف الخدمات.
نود أن نوجّه كلمات شكر وتقدير لوزارة الإعلام وأذرعها الإعلامية المختلفة لدورها في تعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع عبر مختلف الأنشطة الإعلامية، ونرجو أن تستمر مثل هذه اللقاءات المباشرة بين الشباب والمسؤولين الحكوميين لاستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية بعيدا عن كمية السلبية والمعلومات المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأداء الحكومي وكفاءته، فالحوار المجتمعي الفاعل يسهم في تبادل وجهات النظر حول المشروعات المستقبلية ويحقّق تطلعات أفراد المجتمع، أيضا يساعد على توضيح بعض المعلومات غير الصحيحة وغير الدقيقة التي تتداول في مختلف قنوات التواصل.
حقيقة ولنكن صرحاء أن التطور الذي تشهده وزارة الإسكان والتخطيط العمراني عبر سرعة التحول الإلكتروني في إنجاز بعض المعاملات التي كانت تتطلب وقتًا طويلًا لإنجازها والتعامل مع ملف تأخر البت في طلبات الأراضي السكنية منذ سنوات تعود لما قبل عام 2008 وبلغت أكثر من نصف مليون طلب وفقًا لتصريح معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني في حلقة برنامج مع الشباب، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تُبذل لتنفيذ الاستراتيجية العمرانية لهو مدعاة للفخر والإشادة، خاصة وأن الوزارة تواصل تطوير مستوى تقديم خدماتها وتسعى دائمًا لكسب رضا المستخدمين من خلال سرعة الاستجابة مع الموضوعات والقضايا المتداولة بشأنها عبر مختلف قنوات التواصل الذي لا شك يشير إلى العمل الدؤوب الذي تبذله الوزارة في الارتقاء بمستوى التواصل بين الوزارة وأفراد المجتمع، فوزارة الإسكان والتخطيط العمراني ماضية في تحقيق تطلعات المستفيدين من خدماتها.
ما سرّني كثيرًا أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وزّعت 23 ألف قطعة أرض سكنية خلال العام الجاري 2022م ضمن خطتها السنوية للأسر التي لا تمتلك أرضًا أو مسكنًا، وأن الوزارة تبحث مع القطاع المصرفي لإيجاد برامج إضافية وأكثر تفاعلية في التمويل العقاري، وهذا بدوره سيخفّف على الأسر التي تعاني من عدم الاستقرار نتيجة عدم امتلاكها لمسكن، كذلك تسعى الوزارة إلى بناء مدن مستقبلية عصرية متكاملة الخدمات سلطنة عُمان ذات معايير عالمية بتخطيط مستدام وستكون مدنًا آمنة وذكية تتواكب متطلبات العصر الحالي سواء في النقل أو المشي إضافة إلى وجود المسكن والعمل في نفس المحيط، هذه المدن مما لا شك فيه ستسهم في التعامل مع الازدحام المروري عند الذهاب والعودة من العمل وستوفّر كافة متطلبات الترفيه لقاطنيها.
إن المتابع لحلقات برنامج مع الشباب خلال الأشهر الماضية يستشعر الارتياح والإعجاب من الإرادة العظيمة التي يمتلكها المسؤولون الحكوميون للوصول للغاية الأسمى من إنشاء المؤسسات الحكومية، ومدى اهتمامهم بالإنصات لمختلف وجهات النظر المطروحة والمتداولة سواء عبر اللقاءات المباشرة مع مختلف فئات المجتمع أو عبر الرصد المستمر لما يطرح من مقترحات وتساؤلات واستفسارات من قبل المواطنين حول الخدمات التي تقدّم لهم في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وحقيقة نحن كشباب نلتمس تحسّنا في مستوى التواصل مع الجهات الحكومية ومسؤوليها للارتقاء بالخدمات الحكومية والاستماع للملاحظات الواردة بشأن بعض الموضوعات المرتبطة بالوحدات الحكومية إضافة إلى ذلك نلحظ ارتياحا وتفاعلا إيجابيا من قبل مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ومتابعيها عند مناقشة الموضوعات المختلفة مما يشير إلى رضا المستفيدين من مختلف الخدمات.
نود أن نوجّه كلمات شكر وتقدير لوزارة الإعلام وأذرعها الإعلامية المختلفة لدورها في تعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع عبر مختلف الأنشطة الإعلامية، ونرجو أن تستمر مثل هذه اللقاءات المباشرة بين الشباب والمسؤولين الحكوميين لاستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية بعيدا عن كمية السلبية والمعلومات المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأداء الحكومي وكفاءته، فالحوار المجتمعي الفاعل يسهم في تبادل وجهات النظر حول المشروعات المستقبلية ويحقّق تطلعات أفراد المجتمع، أيضا يساعد على توضيح بعض المعلومات غير الصحيحة وغير الدقيقة التي تتداول في مختلف قنوات التواصل.