«النقل والاتصالات» تستقطب استثمارات لبناء مراكز لاستضافة ومعالجة البيانات
بتكلفة تتجاوز 150 مليون ريال وتوفير 150 فرصة وظيفية
الاحد / 9 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 17:01 - الاحد 4 ديسمبر 2022 17:01
بناء شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص الرائدة في التقنيات الرقمية
استقطبت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات شركة «المدينة الخضراء للبيانات» للاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان، وذلك لبناء مراكز ذات سعات عالية لاستضافة ومعالجة وتعدين البيانات لتطبيقات مختلفة، من ضمنها تقنيات السجلات اللامركزية وسلاسل الكتل، والتقنيات المالية في محافظة ظفار.
وبدأت الشركة الأعمال الإنشائية والتشغيلية بالتعاون مع العديد من الشركات الدولية المتخصصة في هذا المجال، مما يدعم المساعي لتكون سلطنة عمان إحدى الدول المستثمرة والرائدة في التقنيات الحديثة، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذا الاستثمار عند اكتماله بكامل مراحله أكثر من 150 مليون ريال عماني، وسيوفر أكثر من 150 فرصة وظيفية للشباب العماني سواء أثناء تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع أو أثناء الأعمال التشغيلية للمركز بشكل مباشر وغير مباشر.
وصرح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، قائلا: إننا نسعى في الوزارة لبناء شراكات بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص المحلية والدولية الرائدة في التقنيات الرقمية بمختلف مجالاتها، حيث تعمل الوزارة على جلب الاستثمارات الأجنبية واستقطاب الشركات الرائدة في مجال استضافة ومعالجة البيانات، بما يخدم تطلعاتنا وأهدافنا نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي والاستفادة الكاملة من الكابلات البحرية التي تربط سلطنة عمان بقارات العالم رقميا. وأشار إلى أن سلطنة عمان مهيئة لتكون مركزًا لتجارب التقنيات الحديثة وأن مشروع مركز البيانات الخضراء هو أحد المشروعات الفريدة من هذا النوع والذي يسعى إلى بناء مراكز بيانات خضراء ومستدامة.
وأضاف معاليه: من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، نستطيع تحقيق أهداف البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي والنمو المنشود في استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتمكين القطاعات الاقتصادية المتخصصة في هذا المجال، إلى جانب جذب الاستثمارات التقنية إلى سلطنة عمان لنمو مراكز البيانات والخدمات السحابية ومعالجة البيانات.
ومن جانبه صرح أوليفير أونهيزير الرئيس التنفيذي لشركة المدينة الخضراء قائلا: إن المميزات التي تتميز بها سلطنة عمان عمومًا ومحافظة ظفار على وجه الخصوص كالموقع الاستراتيجي والاستقرار السياسي والاقتصادي، والطقس المعتدل، وإمكانية الوصول لأعماق مياه المحيطات الباردة، ومصادر الطاقة المتجددة والكابلات البحرية المتعددة كانت الحافز لإنشاء مركز البيانات ذي السعات العالية وبمواصفات خضراء ومستدامة.
وأضاف: إن تطوير مدينة البيانات الخضراء سيتم على مرحلتين، ستبدأ المرحلة الأولى بالاعتماد على الطاقة التقليدية، على أن تبدأ المرحلة الثانية بإضافة تقنيات الطاقة المتجددة بالاستعانة بمياه المحيطات العميقة للحصول على التبريد اللازم لتشغيل المركز والمرافق المحيطة به الذي ستصل طاقته الاستيعابية عند اكتمال المشروع حوالي 200 ميجا واط.
علمًا أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تركز على استقطاب الشركات والاستثمارات في مجال التقنيات المتقدمة ومنها: مراكز استضافة ومعالجة البيانات لتسريع استخدام التقنيات الحديثة، مثل تقنيات السجلات اللامركزية وسلاسل الكتل والتقنيات المالية، لما لهذه التقنيات من مستقبل واعد في العالم سعيًا منها لتوطين التقنية وإيجاد فرص وظيفية للمتخصصين في تقنية المعلومات من الشباب العمانيين، كما أن وجود هذه التقنيات والأعمال التشغيلية في عُمان سيساعد على تعزيز الاستفادة والجدوى الاقتصادية من الاستثمارات التي نفذتها سلطنة عُمان في مجال البنية الأساسية للاتصالات، مثل الكابلات البحرية المتعددة التي توفر سرعات توصيل عالية وعابرة للقارات التي تمتلكها شركات الاتصالات علاوة على الاستفادة من المقومات الطبيعية التي توفر مصادر بديلة للطاقة لتشغيل مراكز البيانات والتي تتميز بها محافظة ظفار.
وبدأت الشركة الأعمال الإنشائية والتشغيلية بالتعاون مع العديد من الشركات الدولية المتخصصة في هذا المجال، مما يدعم المساعي لتكون سلطنة عمان إحدى الدول المستثمرة والرائدة في التقنيات الحديثة، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذا الاستثمار عند اكتماله بكامل مراحله أكثر من 150 مليون ريال عماني، وسيوفر أكثر من 150 فرصة وظيفية للشباب العماني سواء أثناء تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع أو أثناء الأعمال التشغيلية للمركز بشكل مباشر وغير مباشر.
وصرح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، قائلا: إننا نسعى في الوزارة لبناء شراكات بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص المحلية والدولية الرائدة في التقنيات الرقمية بمختلف مجالاتها، حيث تعمل الوزارة على جلب الاستثمارات الأجنبية واستقطاب الشركات الرائدة في مجال استضافة ومعالجة البيانات، بما يخدم تطلعاتنا وأهدافنا نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي والاستفادة الكاملة من الكابلات البحرية التي تربط سلطنة عمان بقارات العالم رقميا. وأشار إلى أن سلطنة عمان مهيئة لتكون مركزًا لتجارب التقنيات الحديثة وأن مشروع مركز البيانات الخضراء هو أحد المشروعات الفريدة من هذا النوع والذي يسعى إلى بناء مراكز بيانات خضراء ومستدامة.
وأضاف معاليه: من خلال التعاون مع مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، نستطيع تحقيق أهداف البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي والنمو المنشود في استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتمكين القطاعات الاقتصادية المتخصصة في هذا المجال، إلى جانب جذب الاستثمارات التقنية إلى سلطنة عمان لنمو مراكز البيانات والخدمات السحابية ومعالجة البيانات.
ومن جانبه صرح أوليفير أونهيزير الرئيس التنفيذي لشركة المدينة الخضراء قائلا: إن المميزات التي تتميز بها سلطنة عمان عمومًا ومحافظة ظفار على وجه الخصوص كالموقع الاستراتيجي والاستقرار السياسي والاقتصادي، والطقس المعتدل، وإمكانية الوصول لأعماق مياه المحيطات الباردة، ومصادر الطاقة المتجددة والكابلات البحرية المتعددة كانت الحافز لإنشاء مركز البيانات ذي السعات العالية وبمواصفات خضراء ومستدامة.
وأضاف: إن تطوير مدينة البيانات الخضراء سيتم على مرحلتين، ستبدأ المرحلة الأولى بالاعتماد على الطاقة التقليدية، على أن تبدأ المرحلة الثانية بإضافة تقنيات الطاقة المتجددة بالاستعانة بمياه المحيطات العميقة للحصول على التبريد اللازم لتشغيل المركز والمرافق المحيطة به الذي ستصل طاقته الاستيعابية عند اكتمال المشروع حوالي 200 ميجا واط.
علمًا أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تركز على استقطاب الشركات والاستثمارات في مجال التقنيات المتقدمة ومنها: مراكز استضافة ومعالجة البيانات لتسريع استخدام التقنيات الحديثة، مثل تقنيات السجلات اللامركزية وسلاسل الكتل والتقنيات المالية، لما لهذه التقنيات من مستقبل واعد في العالم سعيًا منها لتوطين التقنية وإيجاد فرص وظيفية للمتخصصين في تقنية المعلومات من الشباب العمانيين، كما أن وجود هذه التقنيات والأعمال التشغيلية في عُمان سيساعد على تعزيز الاستفادة والجدوى الاقتصادية من الاستثمارات التي نفذتها سلطنة عُمان في مجال البنية الأساسية للاتصالات، مثل الكابلات البحرية المتعددة التي توفر سرعات توصيل عالية وعابرة للقارات التي تمتلكها شركات الاتصالات علاوة على الاستفادة من المقومات الطبيعية التي توفر مصادر بديلة للطاقة لتشغيل مراكز البيانات والتي تتميز بها محافظة ظفار.