المطالبة بإجراء تغييرات جذرية في الكرة الألمانية
الجمعة / 7 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 17:56 - الجمعة 2 ديسمبر 2022 17:56
الخور (قطر) (د ب أ)- طالب النجمان الألمانيان المعتزلان مايكل بالاك وسامي خضيرة بإجراء تغييرات داخل الاتحاد الألماني لكرة القدم لمحاولة تجنب وداع مبكر آخر من البطولات الكبرى.
وعقب تتويج المنتخب الألماني بلقبه الأخير في كأس العالم عام 2014 بالبرازيل، ودع منتخب (الماكينات) المونديال من مرحلة المجموعات في النسختين الأخيرتين.
وناقش عدد من النقاد فوز اليابان المثير للجدل 2 / 1 على إسبانيا، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الخامسة من دور المجموعات في المونديال، والذي تسبب في الإطاحة بالمنتخب الألماني مبكرا من المسابقة، رغم فوزه 4 / 2 على كوستاريكا في الجولة ذاتها بنفس التوقيت.
وتحدث النقاد عن المشكلات الهيكلية داخل الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وقال بالاك في تصريحات لموقع 'ماجنتا' الرياضي: 'يتعلق الأمر بقلب كل حجر في اتحاد الكرة الألماني'.
أضاف النجم السابق الذي قاد منتخب ألمانيا للحصول على المركز الثاني بمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان: 'ينبغي أن يكون جزءا من ذلك إعادة النظر في كل منصب باتحاد الكرة الألماني، بما في ذلك منصب المدير الفني للمنتخب. لا يتعلق الأمر بهانزي فليك شخصيا، بل بكرة القدم الألمانية وتكوين منتخب يلعب كرة قدم ناجحة ويذهب بعيدا'.
أشار بالاك إلى أن ألمانيا فقدت سمعتها كفريق في البطولة.
أوضح بالاك 'ينبغي علينا أولا أن ننال الاحترام مرة أخرى. علينا تدريب اللاعبين مرة أخرى. ربما نركز على بعض الأشياء الأخرى في السنوات الأخيرة، ويتعين علينا تصحيحها'.
من جانبه، يرى خضيرة، الذي توج مع منتخب ألمانيا بكأس العالم 2014، ضرورة التركيز على تطوير أداء اللاعبين في المستقبل.
وصرح خضيرة لمحطة (أيه آر دي) التليفزيونية الألمانية 'إنها مسألة تدريب. لدينا مقامرون. لكن كرة القدم هي أكثر قليلاً من مجرد لعب القمار. كرة القدم لعبة ذهنية أيضا'.
وتوقع أوليفر بيرهوف، مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم، بقاء فليك في منصب المدير الفني للفريق ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، في ظل حرص المدرب الألماني على الاستمرار.
وعندما سُئل عما إذا كان هو نفسه قد يتنحى، قال بيرهوف، لاعب منتخب ألمانيا السابق: 'أنا أستبعد ذلك الآن. لدي شعور جيد للغاية بعملي'.
لكن بيرهوف أقر بأن هناك الكثير من العمل الذي ينتظرهم بعد الوداع المبكر في نسختي كأس العالم 2018 و2022 وكذلك (يورو 2020) في صيف العام الماضي.
وقال بيرهوف 'لسوء الحظ، ليس لدي أي مبررات للظهور بشكل سيء في ثلاث بطولات كبرى'.
وعد تواجده في المربع الذهبي لكأسي العالم وأوروبا بين عامي 2006 و2016، عاش منتخب ألمانيا لكرة القدم خيبة تلو الأخرى في السنوات الأربع الأخيرة، ما يشير الى تراجع مخيف تأكّد بشكل واضح في مونديال قطر 2022.
مُني 'دي مانشافت' بخسارة مفاجئة في مستهل مشواره في النسخة الحالية أمام نظيره الياباني 1-2، ثم قدّم أداء جيداً لينتزع التعادل من اسبانيا 1-1، قبل ان يحقق فوزا من دون طائل على كوستاريكا الضعيفة 4-2 ويخرج من الباب الضيق للمرة الثانية توالياً.
وعنونت صحيفة 'بيلد' الألمانية الواسعة الانتشار على موقعها الرسمي 'نحن خارج المنافسة، الأمر محرج للغاية'.
وأضافت 'انها البطولة الثالثة تواليا التي لا نحقق فيها أي شيء. كان عالم كرة القدم يرتجف أمامنا. كان يُشهد لنا بأننا فريق بطولات. اما الآن فقد أصبحت ألمانيا قزمة في عالم كرة القدم'.
دخلت المانيا نسخة مونديال 2018 وهي مرشحة للاحتفاظ بلقبها التي احرزته في البرازيل قبل أربع سنوات، عندما سحقت البرازيل المضيفة 7-1 في نصف النهائي وأرجنتين ميسي في النهائي، لا سيما بأنها ضمت تسعة لاعبين بين أبطال العالم.
كما ان القرعة أوقعتها في مجموعة سهلة ومنتخبات من الصف الثاني هي المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، لكنها خسرت أمام المكسيك وأمام كوريا الجنوبية لتحتل المركز الاخير وتخرج من الدور الاول ولقيت حينها مصير المنتخبات حاملة اللقب وهذا ما حصل لفرنسا عام 2002، وايطاليا عام 2010، واسبانيا عام 2014.
خسرت ألمانيا مباراتها الاولى ضد المكسيك صفر-1، قبل ان تنتزع فوزا في غاية الصعوبة ضد السويد 2-1 عندما سجل لها توني كروس هدفا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتتنفس قليلا. لكنها انهارت تماما في المباراة الأخيرة ضد كوريا الجنوبية وسقطت أمامها صفر-2.
تلا ذلك اعلان مسعود أوزيل اعتزاله اللعب دوليا والأكثر من ذلك تحدث عن وجود تمييز في صفوف المنتخب الألماني.
و اعلن يواكيم لوف مهندس فوز منتخب بلاده في مونديال 2014، بأنه سيترك المنتخب الألماني قبل أشهر من كأس أوروبا 2020 علما بأنه عمل مساعدا ليورغن كلينسمان من 2004 الى 2006 قبل ان يخلفه.
تأجلت كأس أوروبا الى صيف عام 2021 بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وفي خريف عام 2020، تلقت ألمانيا هزيمة تاريخية أمام إسبانيا صفر-6 في إشبيلية في دوري الأمم الأوروبية، ما استدعى المطالبة بإقالة لوف.
خلافا لمونديال 2018، وجدت ألمانيا نفسها في مجموعة صعبة في كأس أوروبا مع فرنسا التي توجت بطلة لكأس العالم عام 2018.
انتهت المباراة بفوز فرنسا 1-صفر. وبعد فوز صعب على البرتغال 4-2 والتعادل مع المجر 2-2 ، توقف مشوار 'دي مانشافت' في ثمن النهائي أمام إنكلترا بالخسارة امامها صفر-2. كانت المرة الأولى التي لا يبلغ فيها المنتخب الألماني ربع نهائي في بطولتين تواليا، قبل ان يتوالى سقوطه الجهنمي بعد 18 شهرا في مونديال قطر.
وعقب تتويج المنتخب الألماني بلقبه الأخير في كأس العالم عام 2014 بالبرازيل، ودع منتخب (الماكينات) المونديال من مرحلة المجموعات في النسختين الأخيرتين.
وناقش عدد من النقاد فوز اليابان المثير للجدل 2 / 1 على إسبانيا، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الخامسة من دور المجموعات في المونديال، والذي تسبب في الإطاحة بالمنتخب الألماني مبكرا من المسابقة، رغم فوزه 4 / 2 على كوستاريكا في الجولة ذاتها بنفس التوقيت.
وتحدث النقاد عن المشكلات الهيكلية داخل الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وقال بالاك في تصريحات لموقع 'ماجنتا' الرياضي: 'يتعلق الأمر بقلب كل حجر في اتحاد الكرة الألماني'.
أضاف النجم السابق الذي قاد منتخب ألمانيا للحصول على المركز الثاني بمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان: 'ينبغي أن يكون جزءا من ذلك إعادة النظر في كل منصب باتحاد الكرة الألماني، بما في ذلك منصب المدير الفني للمنتخب. لا يتعلق الأمر بهانزي فليك شخصيا، بل بكرة القدم الألمانية وتكوين منتخب يلعب كرة قدم ناجحة ويذهب بعيدا'.
أشار بالاك إلى أن ألمانيا فقدت سمعتها كفريق في البطولة.
أوضح بالاك 'ينبغي علينا أولا أن ننال الاحترام مرة أخرى. علينا تدريب اللاعبين مرة أخرى. ربما نركز على بعض الأشياء الأخرى في السنوات الأخيرة، ويتعين علينا تصحيحها'.
من جانبه، يرى خضيرة، الذي توج مع منتخب ألمانيا بكأس العالم 2014، ضرورة التركيز على تطوير أداء اللاعبين في المستقبل.
وصرح خضيرة لمحطة (أيه آر دي) التليفزيونية الألمانية 'إنها مسألة تدريب. لدينا مقامرون. لكن كرة القدم هي أكثر قليلاً من مجرد لعب القمار. كرة القدم لعبة ذهنية أيضا'.
وتوقع أوليفر بيرهوف، مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم، بقاء فليك في منصب المدير الفني للفريق ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، في ظل حرص المدرب الألماني على الاستمرار.
وعندما سُئل عما إذا كان هو نفسه قد يتنحى، قال بيرهوف، لاعب منتخب ألمانيا السابق: 'أنا أستبعد ذلك الآن. لدي شعور جيد للغاية بعملي'.
لكن بيرهوف أقر بأن هناك الكثير من العمل الذي ينتظرهم بعد الوداع المبكر في نسختي كأس العالم 2018 و2022 وكذلك (يورو 2020) في صيف العام الماضي.
وقال بيرهوف 'لسوء الحظ، ليس لدي أي مبررات للظهور بشكل سيء في ثلاث بطولات كبرى'.
وعد تواجده في المربع الذهبي لكأسي العالم وأوروبا بين عامي 2006 و2016، عاش منتخب ألمانيا لكرة القدم خيبة تلو الأخرى في السنوات الأربع الأخيرة، ما يشير الى تراجع مخيف تأكّد بشكل واضح في مونديال قطر 2022.
مُني 'دي مانشافت' بخسارة مفاجئة في مستهل مشواره في النسخة الحالية أمام نظيره الياباني 1-2، ثم قدّم أداء جيداً لينتزع التعادل من اسبانيا 1-1، قبل ان يحقق فوزا من دون طائل على كوستاريكا الضعيفة 4-2 ويخرج من الباب الضيق للمرة الثانية توالياً.
وعنونت صحيفة 'بيلد' الألمانية الواسعة الانتشار على موقعها الرسمي 'نحن خارج المنافسة، الأمر محرج للغاية'.
وأضافت 'انها البطولة الثالثة تواليا التي لا نحقق فيها أي شيء. كان عالم كرة القدم يرتجف أمامنا. كان يُشهد لنا بأننا فريق بطولات. اما الآن فقد أصبحت ألمانيا قزمة في عالم كرة القدم'.
دخلت المانيا نسخة مونديال 2018 وهي مرشحة للاحتفاظ بلقبها التي احرزته في البرازيل قبل أربع سنوات، عندما سحقت البرازيل المضيفة 7-1 في نصف النهائي وأرجنتين ميسي في النهائي، لا سيما بأنها ضمت تسعة لاعبين بين أبطال العالم.
كما ان القرعة أوقعتها في مجموعة سهلة ومنتخبات من الصف الثاني هي المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، لكنها خسرت أمام المكسيك وأمام كوريا الجنوبية لتحتل المركز الاخير وتخرج من الدور الاول ولقيت حينها مصير المنتخبات حاملة اللقب وهذا ما حصل لفرنسا عام 2002، وايطاليا عام 2010، واسبانيا عام 2014.
خسرت ألمانيا مباراتها الاولى ضد المكسيك صفر-1، قبل ان تنتزع فوزا في غاية الصعوبة ضد السويد 2-1 عندما سجل لها توني كروس هدفا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتتنفس قليلا. لكنها انهارت تماما في المباراة الأخيرة ضد كوريا الجنوبية وسقطت أمامها صفر-2.
تلا ذلك اعلان مسعود أوزيل اعتزاله اللعب دوليا والأكثر من ذلك تحدث عن وجود تمييز في صفوف المنتخب الألماني.
و اعلن يواكيم لوف مهندس فوز منتخب بلاده في مونديال 2014، بأنه سيترك المنتخب الألماني قبل أشهر من كأس أوروبا 2020 علما بأنه عمل مساعدا ليورغن كلينسمان من 2004 الى 2006 قبل ان يخلفه.
تأجلت كأس أوروبا الى صيف عام 2021 بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وفي خريف عام 2020، تلقت ألمانيا هزيمة تاريخية أمام إسبانيا صفر-6 في إشبيلية في دوري الأمم الأوروبية، ما استدعى المطالبة بإقالة لوف.
خلافا لمونديال 2018، وجدت ألمانيا نفسها في مجموعة صعبة في كأس أوروبا مع فرنسا التي توجت بطلة لكأس العالم عام 2018.
انتهت المباراة بفوز فرنسا 1-صفر. وبعد فوز صعب على البرتغال 4-2 والتعادل مع المجر 2-2 ، توقف مشوار 'دي مانشافت' في ثمن النهائي أمام إنكلترا بالخسارة امامها صفر-2. كانت المرة الأولى التي لا يبلغ فيها المنتخب الألماني ربع نهائي في بطولتين تواليا، قبل ان يتوالى سقوطه الجهنمي بعد 18 شهرا في مونديال قطر.