رفرفي الأعلام يا خير البلاد
الاثنين / 26 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 22:34 - الاثنين 21 نوفمبر 2022 22:34
رفرفي أعلام بلادي رفرفي لترتقي عُمان هام السماء رفرفي فعُمان وشعبها من عهد النبي أوفياء من كرام العرب واملئي يا عُمان الكون الضياء لتسعدي وتنعمي بالرخاء، إنه عيدك المجيد الثاني والخمسون يا عُمان يا خير البلاد يا بلد الحكمة والسلام وموطن المحبة والأمان يا فخر شعبك بالمنجزات التي تحققت طوال الـ52 عامًا الماضية في مختلف المجالات والأصعدة ولطالما استند عليك في أوقات المحن والأزمات فكنتي نعم المقصد ونعم المصلح بفضل مجدد نهضتك المباركة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - أعزه الله - وبارك خطاه وسددها فهو قائدنا الذي عبر بنا إلى بر الأمان بعد تعرضنا لأزمات اقتصادية عميقة بفضل حكمته المعهودة وفكره المستنير وتخطيطه السليم للتعامل مع مختلف الأزمات.
فالمناظر التي نراها خلال هذه الأيام النوفمبرية المجيدة ونحن نحتفل بعيدنا الوطني الثاني والخمسين المجيد مثل رفرفة الأعلام جنب الطرقات والأعمال الفنية التي تتغنى بالعيد الوطني بالإضافة إلى المواطنين الذين يحملون أعلام سلطنة عُمان ويتوشحونها فوق لباسهم مرددين السلام السلطاني بكل فخر وعزة وشموخ داعين المولى عزّ وجل بأن يحفظ الوطن العزيز وقائده الحكيم ومجدد نهضته جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تزيد من إصرارنا على تقديم أقصى ما لدينا لخدمة وطننا العزيز كل في موقعه رافعين راية العمل الدؤوب والإخلاص والانتماء والرغبة الصادقة والجادة للرقي بهذا البلد إلى الذرى العالية مستنيرين بعزم جلالته إلى الارتقاء بعُمان إلى مستوى طموحات أبنائه الأوفياء.
إن عُمان كما عهدناها منبع للخير والسلام لأبنائها وللعالم أجمع فقد استطاعات بفضل سلطانها العظيم الاستمرار في دفع عجلة التنمية بالرغم من الأزمات الاقتصادية التي عصفت باقتصادها خلال السنوات الماضية جراء تفشي مرض فيروس كورونا «كوفيد-19» بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط عالميا كونها تعتمد على سلعة النفط كثيرا في إيراداتها إلا أن هذه الأزمات لم توقف عجلة التنمية في البلاد، إذ سارعت الحكومة بإيجاد حلول عاجلة وفاعلة دون أن تتسبب في الإضرار بالوفاء بمتطلبات المواطنين الاجتماعية اليومية لاستكمال المشاريع التنموية وإنشاء مشروعات أخرى في مختلف المحافظات لتقطع شوطا كبيرا في تنمية المحافظات بدعم من جلالة السلطان المعظم الذي وجّه برفع المبالغ المخصصة لبرنامج تنمية المحافظات إلى 20 مليون ريال عُماني خلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة (2021-2025) لكل محافظة وذلك بهدف تعزيز اللامركزية كما أراد لها مجدد نهضة عُمان الذي أسس رؤيتها 2040 لنمضي بمبادراتها نحو عُمان التي نريد، فأصبحت عُمان بفضل سياساتها الاقتصادية المبنية على خطط محكمة وجادة للتعامل مع الوضع الاقتصادي المتأزم أصلا مدعومة بتبسيط إجراءات الاستثمار عبر تخفيض وإعفاء الرسوم لإصدار تراخيص مزاولة الأعمال وحوكمة الأداء محط أنظار المستثمرين لتبدأ مرحلة جديدة من نهضتها الاقتصادية لنجني ثمار تلك الخطط بارتفاع في الإيرادات العامة للدولة مقارنة بالمتوقع بأكثر من مليار ريال عُماني حتى نهاية شهر يوليو 2022، فقد أصبح الاقتصاد العُماني من أسرع الاقتصادات نموا في المنطقة وتحسّن الوضع المالي والاقتصادي نتيجة فاعلية أدوات السياسات النقدية والمالية المتبعة للعبور بالاقتصاد إلى مرحلة الأمان والاستدامة.
أما في الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، فقد ساعدت مبادرات الحماية الاجتماعية التي أقرها جلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - خلال عام 2022 على حماية الأسر من التضخم المستورد الذي أثّر على الوفاء بمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية وتمثّلت تلك المبادرات في دعم أسعار المحروقات وأسعار الكهرباء وتخفيض أسعار الكهرباء خلال أشهر الصيف الثلاثة بالإضافة إلى إعفاء كثير من السلع الغذائية الأساسية من ضريبة القيمة المضافة مما عزّز النشاط الاقتصادي الذي يشهده السوق العُماني منذ فترة وساهم في دعم النشاط الاقتصادي والقوة الشرائية عموما وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين خصوصا، لقد استقبل المواطنون التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في ولاية صلالة بمحافظة ظفار بارتياح وإعجاب لملامستها الحياة اليومية للمواطنين وأنشطتهم المختلفة، فكانت عبارات الشكر والتقدير والثناء لجلالته على توجيهاته بترقية موظفي الدولة العُمانيين من أقدمية عام 2012م بدءًا من العام القادم 2023، وتمديد منفعة الأمان الوظيفي للمنهاة خدماتهم من المواطنين العاملين داخل سلطنة عُمان حتى نهاية يونيو 2023 بالإضافة إلى تثبيت أسعار وقود المركبات وفقًا لتسعيرة شهر أكتوبر 2021م كحد أعلى إلى نهاية العام المقبل 2023م، وكذلك دمج وإلغاء بعض الرسوم الحكومية التي لا شك ستسهم في مواصلة دعم النشاط الاقتصادي الذي تشهده سلطنة عمان بالإضافة إلى دعم القوة الشرائية في الأسواق والمحال التجارية، تلك الجهود التي تبذلها الحكومة لتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين تتطلب منا الشكر والاعتزاز والفخر بالجهود الحكومية الرامية إلى تذليل المصاعب المعيشية وتعزيز الرفاه الاجتماعي للمواطنين الذين يرفعون أكفهم للمولى عزّ وجل داعين بأن يحفظ جلالته ويبارك في عمره ويرزقه البطانة الصالحة وأن يجزيه خير الجزاء لما يقدمه لعُمان وشعبها.
فالوضع الاقتصادي لسلطنة عُمان أصبح في تحسن واستدامة في ظل نجاح السياسات الاقتصادية التي أقرتها الحكومة حديثًا للتعامل مع سلسلة أزمات اقتصادية تعرّض لها الاقتصاد العُماني خلال السنوات الماضية، فارتفعت الإيرادات غير النفطية مقارنة بالإيرادات النفطية وساهمت سياسة ضبط الإنفاق وإدارة الدين العام للدولة في السيطرة على الارتفاع الملحوظ في الإنفاق العام للدولة بفضل تحسّن التصنيف الائتماني لسلطنة عمان مما ساعد على انخفاض كلفة الدين عبر إعادة جدولة بعض القروض بفوائد أقل وسداد بعض الديون قبل موعد سدادها، ومع تحقيق المالية العامة لزيادة في الإيرادات تجاوزت المليار ريال عُماني بدأت الحكومة باستكمال المشروعات التنموية في مختلف محافظات سلطنة عمان وتخفيف بعض الأعباء المعيشية على المواطنين.
إن ما تحقق على هذا البلد العزيز من منجزات في مختلف المجالات يعد فخرًا واعتزازًا لكافة المواطنين والمقيمين على أرض عُمان الطيبة ويتطلب منا بذل المزيد من الجهود للارتقاء بعُمان إلى الذرى العالية مستشعرين أهمية الحفاظ على المكتسبات والنجاحات المستمرة في نهضة عُمان المتجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.
نسأل الله عزّ وجل أن يحفظ عُمان وقائدها وشعبها الوفي لتحقيق ما يصبو إليه من الرفعة والسمو والرقي وأن تظل راية عُمان عالية بحكمة قائدها وتكاتف شعبها.
فالمناظر التي نراها خلال هذه الأيام النوفمبرية المجيدة ونحن نحتفل بعيدنا الوطني الثاني والخمسين المجيد مثل رفرفة الأعلام جنب الطرقات والأعمال الفنية التي تتغنى بالعيد الوطني بالإضافة إلى المواطنين الذين يحملون أعلام سلطنة عُمان ويتوشحونها فوق لباسهم مرددين السلام السلطاني بكل فخر وعزة وشموخ داعين المولى عزّ وجل بأن يحفظ الوطن العزيز وقائده الحكيم ومجدد نهضته جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تزيد من إصرارنا على تقديم أقصى ما لدينا لخدمة وطننا العزيز كل في موقعه رافعين راية العمل الدؤوب والإخلاص والانتماء والرغبة الصادقة والجادة للرقي بهذا البلد إلى الذرى العالية مستنيرين بعزم جلالته إلى الارتقاء بعُمان إلى مستوى طموحات أبنائه الأوفياء.
إن عُمان كما عهدناها منبع للخير والسلام لأبنائها وللعالم أجمع فقد استطاعات بفضل سلطانها العظيم الاستمرار في دفع عجلة التنمية بالرغم من الأزمات الاقتصادية التي عصفت باقتصادها خلال السنوات الماضية جراء تفشي مرض فيروس كورونا «كوفيد-19» بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط عالميا كونها تعتمد على سلعة النفط كثيرا في إيراداتها إلا أن هذه الأزمات لم توقف عجلة التنمية في البلاد، إذ سارعت الحكومة بإيجاد حلول عاجلة وفاعلة دون أن تتسبب في الإضرار بالوفاء بمتطلبات المواطنين الاجتماعية اليومية لاستكمال المشاريع التنموية وإنشاء مشروعات أخرى في مختلف المحافظات لتقطع شوطا كبيرا في تنمية المحافظات بدعم من جلالة السلطان المعظم الذي وجّه برفع المبالغ المخصصة لبرنامج تنمية المحافظات إلى 20 مليون ريال عُماني خلال سنوات الخطة الخمسية العاشرة (2021-2025) لكل محافظة وذلك بهدف تعزيز اللامركزية كما أراد لها مجدد نهضة عُمان الذي أسس رؤيتها 2040 لنمضي بمبادراتها نحو عُمان التي نريد، فأصبحت عُمان بفضل سياساتها الاقتصادية المبنية على خطط محكمة وجادة للتعامل مع الوضع الاقتصادي المتأزم أصلا مدعومة بتبسيط إجراءات الاستثمار عبر تخفيض وإعفاء الرسوم لإصدار تراخيص مزاولة الأعمال وحوكمة الأداء محط أنظار المستثمرين لتبدأ مرحلة جديدة من نهضتها الاقتصادية لنجني ثمار تلك الخطط بارتفاع في الإيرادات العامة للدولة مقارنة بالمتوقع بأكثر من مليار ريال عُماني حتى نهاية شهر يوليو 2022، فقد أصبح الاقتصاد العُماني من أسرع الاقتصادات نموا في المنطقة وتحسّن الوضع المالي والاقتصادي نتيجة فاعلية أدوات السياسات النقدية والمالية المتبعة للعبور بالاقتصاد إلى مرحلة الأمان والاستدامة.
أما في الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، فقد ساعدت مبادرات الحماية الاجتماعية التي أقرها جلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - خلال عام 2022 على حماية الأسر من التضخم المستورد الذي أثّر على الوفاء بمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية وتمثّلت تلك المبادرات في دعم أسعار المحروقات وأسعار الكهرباء وتخفيض أسعار الكهرباء خلال أشهر الصيف الثلاثة بالإضافة إلى إعفاء كثير من السلع الغذائية الأساسية من ضريبة القيمة المضافة مما عزّز النشاط الاقتصادي الذي يشهده السوق العُماني منذ فترة وساهم في دعم النشاط الاقتصادي والقوة الشرائية عموما وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين خصوصا، لقد استقبل المواطنون التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في ولاية صلالة بمحافظة ظفار بارتياح وإعجاب لملامستها الحياة اليومية للمواطنين وأنشطتهم المختلفة، فكانت عبارات الشكر والتقدير والثناء لجلالته على توجيهاته بترقية موظفي الدولة العُمانيين من أقدمية عام 2012م بدءًا من العام القادم 2023، وتمديد منفعة الأمان الوظيفي للمنهاة خدماتهم من المواطنين العاملين داخل سلطنة عُمان حتى نهاية يونيو 2023 بالإضافة إلى تثبيت أسعار وقود المركبات وفقًا لتسعيرة شهر أكتوبر 2021م كحد أعلى إلى نهاية العام المقبل 2023م، وكذلك دمج وإلغاء بعض الرسوم الحكومية التي لا شك ستسهم في مواصلة دعم النشاط الاقتصادي الذي تشهده سلطنة عمان بالإضافة إلى دعم القوة الشرائية في الأسواق والمحال التجارية، تلك الجهود التي تبذلها الحكومة لتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين تتطلب منا الشكر والاعتزاز والفخر بالجهود الحكومية الرامية إلى تذليل المصاعب المعيشية وتعزيز الرفاه الاجتماعي للمواطنين الذين يرفعون أكفهم للمولى عزّ وجل داعين بأن يحفظ جلالته ويبارك في عمره ويرزقه البطانة الصالحة وأن يجزيه خير الجزاء لما يقدمه لعُمان وشعبها.
فالوضع الاقتصادي لسلطنة عُمان أصبح في تحسن واستدامة في ظل نجاح السياسات الاقتصادية التي أقرتها الحكومة حديثًا للتعامل مع سلسلة أزمات اقتصادية تعرّض لها الاقتصاد العُماني خلال السنوات الماضية، فارتفعت الإيرادات غير النفطية مقارنة بالإيرادات النفطية وساهمت سياسة ضبط الإنفاق وإدارة الدين العام للدولة في السيطرة على الارتفاع الملحوظ في الإنفاق العام للدولة بفضل تحسّن التصنيف الائتماني لسلطنة عمان مما ساعد على انخفاض كلفة الدين عبر إعادة جدولة بعض القروض بفوائد أقل وسداد بعض الديون قبل موعد سدادها، ومع تحقيق المالية العامة لزيادة في الإيرادات تجاوزت المليار ريال عُماني بدأت الحكومة باستكمال المشروعات التنموية في مختلف محافظات سلطنة عمان وتخفيف بعض الأعباء المعيشية على المواطنين.
إن ما تحقق على هذا البلد العزيز من منجزات في مختلف المجالات يعد فخرًا واعتزازًا لكافة المواطنين والمقيمين على أرض عُمان الطيبة ويتطلب منا بذل المزيد من الجهود للارتقاء بعُمان إلى الذرى العالية مستشعرين أهمية الحفاظ على المكتسبات والنجاحات المستمرة في نهضة عُمان المتجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.
نسأل الله عزّ وجل أن يحفظ عُمان وقائدها وشعبها الوفي لتحقيق ما يصبو إليه من الرفعة والسمو والرقي وأن تظل راية عُمان عالية بحكمة قائدها وتكاتف شعبها.