«الموسيقى التقليدية العمانية» تطرب الحضور بالغناء والرقص الشعبي
ضمن الاحتفالات الوطنية لدار الأوبرا السلطانية مسقط
الثلاثاء / 20 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 20:15 - الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 20:15
«عمان»: احتفت دار الأوبرا السلطانية مسقط مساء أمس بالموسيقى التقليدية الشعبية، التي هي إرث وحضارة وثقافة، ساقت أجمل الألحان والأغاني والرقصات من مختلف ولايات سلطنة عمان، فتتشكل ببهاء وتميز أمام صرح دار الأوبرا السلطانية، وتكون لوحة فنية برسالة عمانية.
بدأ الحفل بعرض من ولاية نزوى، حيث قدمت فرقة الشهباء للفنون الشعبية عرضها الشعبي والتي كان أبرزها العازي، ورقصة السيوف، وقدمت فرقة التعاون للفنون الشعبية من ولاية مرباط عرضها القادم من أقصى جنوب سلطنة عمان، وامتزجت الألحان برقصة الهبوت والبرعة وغيرها من الرقصات الشعبية، وشاركت أيضا في العرض «فرقة محوت للفنون الشعبية»، ومن أقصى الشمال قدمت فرقة بني حريز الشحي لإحياء التراث» عرضا لفن الندبة، وفن الرواح، وقدمت فرقة المنى للفنون الشعبية من سداب عرضها، وتميزت فرقة أجيال السلام للفنون الشعبية عرضا للفن الساحلي من ولاية صور.
الحفل كان فرصة لاجتماع الفنون الشعبية التقليدية من مختلف أرجاء سلطنة عُمان، لتكون لوحة تعريفية للزوار من داخل عمان وخارجها، للتعرف إلى جمالية ما يقدمه الإرث التقليدي العماني، وأتاحت المجال للمهتمين بالفنون للاستماع والاستمتاع بالغناء والرقص وصوت الآلات الموسيقية بتفاوت واختلاف إيقاعاتها، كما أن اللوحات الفنية للعرض لا سيما الأخيرة كانت مساحة متاحة للنظر في اختلاف الأزياء العمانية التقليدية للرجال والنساء كل ولاية بما تتميز به، فكانت الألوان في أزياء النساء في حد ذاتها جمالية ترتسم في صورة للتراث الذي تنفرد به سلطنة عمان عن غيرها.
وأبرزت العروض المقدمة من كل ولاية ما تزخر به الولايات من كنوز تقليدية، حيث تجسيد للتراث الغني الذي توارثته الأجيال للحفاظ على تاريخها وأزيائها، وامتلأت كراسي الحاضرين للاستمتاع بما قدم خلال الحفل المتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد.
بدأ الحفل بعرض من ولاية نزوى، حيث قدمت فرقة الشهباء للفنون الشعبية عرضها الشعبي والتي كان أبرزها العازي، ورقصة السيوف، وقدمت فرقة التعاون للفنون الشعبية من ولاية مرباط عرضها القادم من أقصى جنوب سلطنة عمان، وامتزجت الألحان برقصة الهبوت والبرعة وغيرها من الرقصات الشعبية، وشاركت أيضا في العرض «فرقة محوت للفنون الشعبية»، ومن أقصى الشمال قدمت فرقة بني حريز الشحي لإحياء التراث» عرضا لفن الندبة، وفن الرواح، وقدمت فرقة المنى للفنون الشعبية من سداب عرضها، وتميزت فرقة أجيال السلام للفنون الشعبية عرضا للفن الساحلي من ولاية صور.
الحفل كان فرصة لاجتماع الفنون الشعبية التقليدية من مختلف أرجاء سلطنة عُمان، لتكون لوحة تعريفية للزوار من داخل عمان وخارجها، للتعرف إلى جمالية ما يقدمه الإرث التقليدي العماني، وأتاحت المجال للمهتمين بالفنون للاستماع والاستمتاع بالغناء والرقص وصوت الآلات الموسيقية بتفاوت واختلاف إيقاعاتها، كما أن اللوحات الفنية للعرض لا سيما الأخيرة كانت مساحة متاحة للنظر في اختلاف الأزياء العمانية التقليدية للرجال والنساء كل ولاية بما تتميز به، فكانت الألوان في أزياء النساء في حد ذاتها جمالية ترتسم في صورة للتراث الذي تنفرد به سلطنة عمان عن غيرها.
وأبرزت العروض المقدمة من كل ولاية ما تزخر به الولايات من كنوز تقليدية، حيث تجسيد للتراث الغني الذي توارثته الأجيال للحفاظ على تاريخها وأزيائها، وامتلأت كراسي الحاضرين للاستمتاع بما قدم خلال الحفل المتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد.