سعود الهميمي: كأس جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية كان حافزا لتطوير هوايتي
الاثنين / 19 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 18:40 - الاثنين 14 نوفمبر 2022 18:40
منذ دراسته في المرحلة الابتدائية كان سعود بن سليمان الهميمي محبا للرسم والخط العربي، واستمر يمارس هوايته في الرسوم والنقوشات بالخط العربي، وعندما وصل إلى مرحلة الثانوية بدأ بممارسة الأعمال والأشغال اليدوية البسيطة، كتصنيع بعض المشغولات باستخدام الأدوات البسيطة المتاحة حينها.
التحق عام 1994م بوظيفته وبدأ في ممارسة فن الأركت -وهو فن تفريغ الخشب وعمل نقوشات وتحف من الخشب باستخدام منشار رفيع-، وكان يسعى دائما لامتلاك أي وسيلة أو جهاز يساعده في تطوير هوايته، وتطور عمله بشروعه في تصنيع بعض الأثاث مثل الأسرة وخزائن الملابس، ثم تصنيع المناديس العمانية بمختلف الأحجام.
في عام 2005 سنحت له الفرصة لدراسة تخصص إدارة الأعمال في جامعة نزوى، ولشغفه بالأقلام كان يبحث دائما ويتعلم حول طرق صناعة الأقلام، واشترى المعدات اللازمة للتصنيع، وبعد أن تخرج باشر العمل في التجارب وتصنيع النماذج الأولية للأقلام، وفي عام 2011 صنع أول قلم بمعداته الشخصية. حصل في عام 2012 على كأس جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، وكان هذا التكريم حافزا له لتطوير هوايته وتأسيس مشروعه 'الحرفي المبدع'.
وتحدث الهميمي حول مشروعه، قائلا: 'الحرفي المبدع' مشروع حرفي تأسس عام 2012م في ولاية بهلا، كمؤسسة حرفية متخصصة في مجال الصناعات الخشبية، أخذت على عاتقها استمرارية تطوير منتجاتها للدخول في المنافسة العالمية مع المحافظة على الهوية العمانية، مشيرا إلى أن جميع منتجات المؤسسة تصنع بأيدي حرفيين عمانيين وذات جودة عالية، حيث تقوم فكرته على استغلال خامات البيئة العمانية من الأخشاب المتوفرة كأشجار العتم والعلعلان والميس والبوت وأشجار السمر والقرط وغيرها، بالإضافة إلى استخدام الأخشاب الثمينة المتواجدة في الأسواق العالمية، كخشب شجرة الورد والأبنوس.
وحول التحديات: قال: لابد أن تعتري أي إنسان في مسيرته للبحث عن التميز بعض المعوقات، حيث واجهتني الكثير منها كالبحث عن المعدات والمواد الخام اللازمة للتصنيع، ونظرا لأن البيئة النباتية العمانية لا تصنف كبيئة منتجة للأخشاب بكميات تجارية، ويعتبر الحصول على بعض أنواعها صعبا نوعا ما، وفي حال توفره يكون سعره مرتفعا، بالإضافة إلى عدم توفر المعدات اللازمة للتعامل مع الخشب بالتقطيع والتشكيل لعدم وجودها في السلطنة ودول الخليج وارتفاع قيمتها. وأضاف: تغلبت على تلك التحديات من خلال صنع بعض المعدات وتطوير بعضها لأستطيع أن أنجز عملي، أما بالنسبة للأخشاب فأسعى جاهدا لأن أحصل عليها من البيئة العمانية، وعندما يتعذر ذلك أقوم باستخدام الأخشاب المستوردة ذات الجودة العالية، كخشب الساج وخشب الصندل.
وأوضح الهميمي أن مشروع 'الحرفي المبدع' يعتمد على فكرة التركيز على منتج واحد وعدم تشتيت الجهد في إنتاج مجموعة كبيرة من المنتجات، لذا يركز على تصنيع الأقلام الفاخرة بأنواعها وتنفيذ تصاميم عديدة ترضي ذائقة المستهلكين، بالإضافة إلى تنفيذ طلبيات خاصة للزبائن حسب رغبتهم.
وتحدث حول الدعم المادي والمعنوي الذي ساعده في النجاح، قائلا: لم أتوجه للاقتراض من أي جهة تمويلية، لكني اتبعت نظام النمو الذاتي من خلال مبيعات المنتجات، وساعدتني الجوائز التي حصلت عليها في توسيع شريحة الزبائن وثقتهم بالمنتجات، بالإضافة إلى التشجيع الدائم الذي حصلت عليه من الأهل.
وبحسب حديثه أوضح أن جائحة كورونا أحدثت نقلة إيجابية لمشروعه، حيث إنه رغم الإغلاقات وتوقف المعارض بأنواعها وحظر التنقل وتوقف المشتريات الحكومية ومشتريات الشركات الخاصة إلا أنها كانت فرصة كبيرة لنمو المشروع. وقال: خططت للخروج بأضرار أقل من الجائحة، حيث قمت بالتعاقد مع بعض المؤسسات العاملة في توصيل المنتجات للزبائن إلى منازلهم، وكذلك تعاقدت مع مؤسسة للتسويق لصفحة المؤسسة في الانستجرام.
وأكد الهميمي أن المشاركة في المعارض المختلفة تعتبر فرصة للتسويق المباشر للمشروع ومنتجاته، بالإضافة إلى الحصول والتعرف على زبائن جدد. وقال: شاركت في العديد من المعارض المحلية كالمعرض المصاحب لندوة سيح الشامخات في بهلا عام 2013م، ومعارض منتجات رواد الأعمال 'إبداعات شبابية'، ومعرض صلالة الدولي للصناعة عام 2013م، كما شاركت في المعارض الدولية كمعرض دبي لرواد الأعمال، ومعرض الحرفيين في باب البحرين بالمنامة، ومعرض رواد الأعمال في الدوحة.
مشيرا إلى أنه فاز بكأس جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية عام 2012م، وتوج بكأس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية لعام 2015 /2016م عن فئة المنتج الحرفي في مجال الخشبيات، وحصد درع وشهادة تقدير من المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 2012م، وشهادة تقدير من جائزة ريادة الأعمال عام 2014م كمشروع متميز، وتم تكريمه كأفضل حرفي مجيد عام 2013م، وفاز بجائزة الرؤية الاقتصادية عام 2015 كأفضل مشاريع القطاع الخاص فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويخطط صاحب مشروع 'الحرفي المبدع' بالاستمرار في تطوير مشروعه للخروج بمنتج ينافس الصناعات العالمية في صناعة الأقلام.
التحق عام 1994م بوظيفته وبدأ في ممارسة فن الأركت -وهو فن تفريغ الخشب وعمل نقوشات وتحف من الخشب باستخدام منشار رفيع-، وكان يسعى دائما لامتلاك أي وسيلة أو جهاز يساعده في تطوير هوايته، وتطور عمله بشروعه في تصنيع بعض الأثاث مثل الأسرة وخزائن الملابس، ثم تصنيع المناديس العمانية بمختلف الأحجام.
في عام 2005 سنحت له الفرصة لدراسة تخصص إدارة الأعمال في جامعة نزوى، ولشغفه بالأقلام كان يبحث دائما ويتعلم حول طرق صناعة الأقلام، واشترى المعدات اللازمة للتصنيع، وبعد أن تخرج باشر العمل في التجارب وتصنيع النماذج الأولية للأقلام، وفي عام 2011 صنع أول قلم بمعداته الشخصية. حصل في عام 2012 على كأس جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، وكان هذا التكريم حافزا له لتطوير هوايته وتأسيس مشروعه 'الحرفي المبدع'.
وتحدث الهميمي حول مشروعه، قائلا: 'الحرفي المبدع' مشروع حرفي تأسس عام 2012م في ولاية بهلا، كمؤسسة حرفية متخصصة في مجال الصناعات الخشبية، أخذت على عاتقها استمرارية تطوير منتجاتها للدخول في المنافسة العالمية مع المحافظة على الهوية العمانية، مشيرا إلى أن جميع منتجات المؤسسة تصنع بأيدي حرفيين عمانيين وذات جودة عالية، حيث تقوم فكرته على استغلال خامات البيئة العمانية من الأخشاب المتوفرة كأشجار العتم والعلعلان والميس والبوت وأشجار السمر والقرط وغيرها، بالإضافة إلى استخدام الأخشاب الثمينة المتواجدة في الأسواق العالمية، كخشب شجرة الورد والأبنوس.
وحول التحديات: قال: لابد أن تعتري أي إنسان في مسيرته للبحث عن التميز بعض المعوقات، حيث واجهتني الكثير منها كالبحث عن المعدات والمواد الخام اللازمة للتصنيع، ونظرا لأن البيئة النباتية العمانية لا تصنف كبيئة منتجة للأخشاب بكميات تجارية، ويعتبر الحصول على بعض أنواعها صعبا نوعا ما، وفي حال توفره يكون سعره مرتفعا، بالإضافة إلى عدم توفر المعدات اللازمة للتعامل مع الخشب بالتقطيع والتشكيل لعدم وجودها في السلطنة ودول الخليج وارتفاع قيمتها. وأضاف: تغلبت على تلك التحديات من خلال صنع بعض المعدات وتطوير بعضها لأستطيع أن أنجز عملي، أما بالنسبة للأخشاب فأسعى جاهدا لأن أحصل عليها من البيئة العمانية، وعندما يتعذر ذلك أقوم باستخدام الأخشاب المستوردة ذات الجودة العالية، كخشب الساج وخشب الصندل.
وأوضح الهميمي أن مشروع 'الحرفي المبدع' يعتمد على فكرة التركيز على منتج واحد وعدم تشتيت الجهد في إنتاج مجموعة كبيرة من المنتجات، لذا يركز على تصنيع الأقلام الفاخرة بأنواعها وتنفيذ تصاميم عديدة ترضي ذائقة المستهلكين، بالإضافة إلى تنفيذ طلبيات خاصة للزبائن حسب رغبتهم.
وتحدث حول الدعم المادي والمعنوي الذي ساعده في النجاح، قائلا: لم أتوجه للاقتراض من أي جهة تمويلية، لكني اتبعت نظام النمو الذاتي من خلال مبيعات المنتجات، وساعدتني الجوائز التي حصلت عليها في توسيع شريحة الزبائن وثقتهم بالمنتجات، بالإضافة إلى التشجيع الدائم الذي حصلت عليه من الأهل.
وبحسب حديثه أوضح أن جائحة كورونا أحدثت نقلة إيجابية لمشروعه، حيث إنه رغم الإغلاقات وتوقف المعارض بأنواعها وحظر التنقل وتوقف المشتريات الحكومية ومشتريات الشركات الخاصة إلا أنها كانت فرصة كبيرة لنمو المشروع. وقال: خططت للخروج بأضرار أقل من الجائحة، حيث قمت بالتعاقد مع بعض المؤسسات العاملة في توصيل المنتجات للزبائن إلى منازلهم، وكذلك تعاقدت مع مؤسسة للتسويق لصفحة المؤسسة في الانستجرام.
وأكد الهميمي أن المشاركة في المعارض المختلفة تعتبر فرصة للتسويق المباشر للمشروع ومنتجاته، بالإضافة إلى الحصول والتعرف على زبائن جدد. وقال: شاركت في العديد من المعارض المحلية كالمعرض المصاحب لندوة سيح الشامخات في بهلا عام 2013م، ومعارض منتجات رواد الأعمال 'إبداعات شبابية'، ومعرض صلالة الدولي للصناعة عام 2013م، كما شاركت في المعارض الدولية كمعرض دبي لرواد الأعمال، ومعرض الحرفيين في باب البحرين بالمنامة، ومعرض رواد الأعمال في الدوحة.
مشيرا إلى أنه فاز بكأس جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية عام 2012م، وتوج بكأس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية لعام 2015 /2016م عن فئة المنتج الحرفي في مجال الخشبيات، وحصد درع وشهادة تقدير من المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 2012م، وشهادة تقدير من جائزة ريادة الأعمال عام 2014م كمشروع متميز، وتم تكريمه كأفضل حرفي مجيد عام 2013م، وفاز بجائزة الرؤية الاقتصادية عام 2015 كأفضل مشاريع القطاع الخاص فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويخطط صاحب مشروع 'الحرفي المبدع' بالاستمرار في تطوير مشروعه للخروج بمنتج ينافس الصناعات العالمية في صناعة الأقلام.