ناقشت حلقة العمل «التحديات والممكنات الاقتصادية بولاية سمائل» أهم التحديات التي تواجه روّاد الأعمال في سوق العمل بمشاركة ٢٥ مستثمرًا ورائد عمل و٥ متخصصين وأكاديميين.

وقد بدأت الحلقة التي تأتي ضمن فعاليات مهرجان سمائل الأول بكلمة لسعادة محمد بن خميس الحسيني عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان ذكر فيها: أهمية هذه الحلقة في الوقوف على التحديات التي تواجه الاستثمار في ولاية سمائل وأهم الممكنات التي تزخر بها الولاية وكيفية استغلالها، واستعراض جميع التوصيات والمبادرات والمقترحات خلال الملتقى الاقتصادي.

ومن أهم المحاور التي تطرقت إليها حلقة العمل: مناقشة التحديات في تعقيد أو بطء الإجراءات الحكومية وضعف القوة الشرائية وارتفاع الإيجارات ومنافسة القوى العاملة الوافدة والتجارة المستترة وضعف التسويق للولاية وارتفاع تكلفة الكهرباء والمياه وضعف البنية الأساسية بأسواق الولاية وعدم تبعية الصناعيات لجهة حكومية واحدة والمنافسة الشديدة من المشروعات المشابهة وارتفاع تكاليف التشغيل والمواد الخام والرسوم الحكومية والضرائب وكثرة الشروط وتعقيدها للحصول على التمويل والقروض البنكية وانخفاض المستوى المعرفي لدى المستهلكين وعدم استقرار بيئات الأعمال بسبب تعدد القرارات الحكومية.

كما تضمنت الحلقة مناقشة الحلول المقترحة لكل التحديات المطروحة والتي ستستعرض في الملتقى الاقتصادي القادم، ومن المحاور الأخرى التي ناقشتها الحلقة محور مميزات ومقومات الولاية، ومحور تحسين بيئة الاستثمار.

وأعرب المشاركون في حلقة العمل عن استفادتهم من المحاور التي طرحت في الندوة حيث قال الدكتور أحمد بن محمد القاسمي مدير عام شركة نبراس لخدمات التعليم العالي والاستشارات والتمويل: تعتبر هذه الحلقة مهمة جدًا لروّاد الأعمال في الوقت الحاضر وهي ضمن فعاليات مهرجان سمائل الأول، وقد نوقشت فيها العديد من الجوانب والتحديات منها ضعف القوة الشرائية والوعي المجتمعي، مؤكدًا أنّ هناك تحديًا مهمًا وهو ضعف البنية الأساسية من طرق وخدمات أخرى التي تساعد المستثمر في تنفيذ مشروعه والاستدامة فيه، ونتمنى أن تحظى كل هذه التحديات باهتمام جميع المعنيين بدءًا من مكتب المحافظ ومكاتب الجهات المعنية الأخرى. وقالت زينب بنت خميس الندابية صاحبة محل أزاهيج: تناولت حلقة العمل هذا اليوم أهم التحديات التي تواجه روّاد الأعمال في ولاية سمائل وعرض بعض الحلول التي تستوجب تحسين الوضع الاقتصادي وتفعيل دور الدوائر الحكومية بالولاية وتحسين البنى الأساسية والقوة الشرائية مشيرة إلى أن مثل هذه الحلقات تساعد على تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونأمل أن تصل كل هذه المطالب والمقترحات للمعنيين والمبادرة بتطبيقها أو إعادة صياغتها.

الجدير بالذكر أنه تم إجراء استبانة في وقت سابق لـ٦٠ مستثمرا بولاية سمائل وتمّ إعداد محاور حلقة اليوم من خلال تحليل نتائج الاستبانة التي تركّزت على التحديات والممكنات.