100 ألف زائر لقلعة نزوى حتى نهاية سبتمبر
رقم قياسي مقارنة بما كان عليه الوضع خلال جائحة كورونا
الجمعة / 24 / ربيع الأول / 1444 هـ - 20:59 - الجمعة 21 أكتوبر 2022 20:59
استقبلت قلعة نزوى أكثر من 100 ألف زائر حتى نهاية سبتمبر الماضي من العام الجاري وهو رقم قياسي مقارنة بما كان عليه الوضع قبل نحو عامين من جائحة «كوفيد-19».
وقلعة نزوى بنيت في عهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي «1649 ـ 1679م» واستغرق بناؤها 12 عامًا، وتعد أبرز المعالم السياحية والتاريخية لولاية نزوى.
وتتميز القلعة ببنائها الدائري الكبير المبني بالحجارة والجص العماني «الصاروج» ويبلغ ارتفاعها 34 مترًا أما قطرها فيبلغ 45 مترًا، وهي بمثابة منصة منبسطة السطح أقيمت على قاعدة مردومة بالحجارة إلى باطن الأرض، مزودة بفتحات مدافع ويتم الصعود إلى القلعة عن طريق سلم ضيق على شكل حرف (ح) حيث يوجد سبعة أبواب، وعند كل باب منعطف يطل على هذه الأبواب وفتحات دفاعية وتتجلى فيه العبقرية المعمارية والهندسية للعمانيين، وتتوسط القلعة ولاية نزوى التاريخية وتمثل قلبها الثقافي النابض، وجرى تشييدها في منتصف القرن السابع عشر الميلادي.
والزائر لقلعة نزوى كموقع سياحي وتراثي يطالع عبر أروقتها وغرفها حكاية تاريخ المكان والولاية بشكل عام عبر الحقب الزمنية الماضية، إذ تضم القلعة مجموعة واسعة من الغرف، بينها غرفة الإمام والغرف التراثية، ومخزن التمور وأنواع الأسلحة، كما تعرض القلعة في أروقتها الحلي والأقفال والأزياء، وسيرة لعلماء نزوى الشهباء، وتقام العديد من الفعاليات السياحية والتراثية، إذ تعد قلعة نزوى إحدى أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عمان.
وقامت وزارة التراث والسياحة بترميم قلعة نزوى خلال الفترة من ( 1988 / 1990)، وتنقسم القلعة إلى وحدتين معماريتين هما القلعة شبه المستديرة، والحصن من حولها، ويُدخل إلى القلعة والحصن عبر باب يصل عرضه 1.90 متر وارتفاعه 3 أمتار، تعلوه سقاطة بها عقد زورقي، ويحتوي الباب على نقشة «بويب» وعليها نقوش وزخارف نباتية وهندسية، وهي توصل إلى ممر به مصطبة لجلوس الحراس، ويوصل الممر إلى ساحة داخلية مفتوحة، ويتقدم المدخل مدفع عماني من عيار ثلاثة أرطال يعود إلى بداية القرن السابع عشر الميلادي، وهو مصنوع من البرونز المسبوك، ويوجد في الساحة بئر ماء وعدد من الغرف بحسب ما جاء في الموسوعة العمانية.
وقلعة نزوى بنيت في عهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي «1649 ـ 1679م» واستغرق بناؤها 12 عامًا، وتعد أبرز المعالم السياحية والتاريخية لولاية نزوى.
وتتميز القلعة ببنائها الدائري الكبير المبني بالحجارة والجص العماني «الصاروج» ويبلغ ارتفاعها 34 مترًا أما قطرها فيبلغ 45 مترًا، وهي بمثابة منصة منبسطة السطح أقيمت على قاعدة مردومة بالحجارة إلى باطن الأرض، مزودة بفتحات مدافع ويتم الصعود إلى القلعة عن طريق سلم ضيق على شكل حرف (ح) حيث يوجد سبعة أبواب، وعند كل باب منعطف يطل على هذه الأبواب وفتحات دفاعية وتتجلى فيه العبقرية المعمارية والهندسية للعمانيين، وتتوسط القلعة ولاية نزوى التاريخية وتمثل قلبها الثقافي النابض، وجرى تشييدها في منتصف القرن السابع عشر الميلادي.
والزائر لقلعة نزوى كموقع سياحي وتراثي يطالع عبر أروقتها وغرفها حكاية تاريخ المكان والولاية بشكل عام عبر الحقب الزمنية الماضية، إذ تضم القلعة مجموعة واسعة من الغرف، بينها غرفة الإمام والغرف التراثية، ومخزن التمور وأنواع الأسلحة، كما تعرض القلعة في أروقتها الحلي والأقفال والأزياء، وسيرة لعلماء نزوى الشهباء، وتقام العديد من الفعاليات السياحية والتراثية، إذ تعد قلعة نزوى إحدى أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عمان.
وقامت وزارة التراث والسياحة بترميم قلعة نزوى خلال الفترة من ( 1988 / 1990)، وتنقسم القلعة إلى وحدتين معماريتين هما القلعة شبه المستديرة، والحصن من حولها، ويُدخل إلى القلعة والحصن عبر باب يصل عرضه 1.90 متر وارتفاعه 3 أمتار، تعلوه سقاطة بها عقد زورقي، ويحتوي الباب على نقشة «بويب» وعليها نقوش وزخارف نباتية وهندسية، وهي توصل إلى ممر به مصطبة لجلوس الحراس، ويوصل الممر إلى ساحة داخلية مفتوحة، ويتقدم المدخل مدفع عماني من عيار ثلاثة أرطال يعود إلى بداية القرن السابع عشر الميلادي، وهو مصنوع من البرونز المسبوك، ويوجد في الساحة بئر ماء وعدد من الغرف بحسب ما جاء في الموسوعة العمانية.