سلطنة عمان والأردن علاقات الوفاء والتاريخ
الثلاثاء / 7 / ربيع الأول / 1444 هـ - 22:50 - الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 22:50
العلاقات العمانية الأردنية هي علاقات الوفاء والمحبة بين بلدين وقيادتين لعبا دورا محوريا في تشكيل تلك العلاقة الأخوية منذ أكثر من نصف قرن ولعل الشعب العماني لا يزال يتذكر بالكثير من الاعتزاز بالموقف المشهود للمملكة الأردنية الهاشمية والملك حسين بن طلال- طيب الله ثراه- عندما كانت سلطنة عمان وسلطانها الشاب آنذاك السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- يواجه التمرد العسكري في جبال ظفار خاصة في السنوات الأولى من العهد الجديد في بلادنا سلطنة عمان ومن هنا جاء القرار الملكي الأردني بالوقوف مع سلطنة عمان وقيادتها وشعبها لإنهاء ما تبقى من تلك المعاناة، وعلى ضوء ذلك يسجل التاريخ الحديث بأن القوات المسلحة الأردنية لعبت دورا كبيرا في تلك الحرب.
العلاقات العمانية الأردنية نسج خيوطها الجميلة والمتواصلة بكل الوفاء والحب السلطان قابوس بن سعيد والملك حسين بن طلال- طيب الله ثراهما- من خلال علاقة خاصة جمعت قائدي البلدين واتفقت الرؤية لديهما لما يقترب من نصف قرن من خلال علاقة فريدة، ومن هنا فإن المشهد يتكرر اليوم مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك الأردن إلى بلده الثاني سلطنة عمان ولقائه المثمر مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في ظل تلك العلاقات المميزة بين مسقط وعمّان، وفي ظل الترحيب الشعبي والرسمي والإعلامي بالملك الأردني الذي يحل ضيفا كريما على سلطنة عمان وصاحب الجلالة المعظم ومن خلال التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي والدفع بتلك العلاقات الأخوية إلى مزيد من التطور وآفاق النجاح على كل المستويات.
ارتبطت العلاقات العمانية الأردنية كما تمت الإشارة إلى تلك الصداقة الأخوية بين السلطان قابوس بن سعيد والملك حسين- رحمهما الله- وعلى ضوء تلك العلاقة الأخوية تدشن تلك العلاقات المميزة فصلا جديدا من خلال رؤية مشتركة لقادة البلدين الشقيقين ومن خلال التنسيق المتواصل على صعيد القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية والتي تعد هي القضية المركزية للعرب وكما هو معروف إن المملكة الأردنية الهاشمية تضطلع بدور مهم للحفاظ على المقدسات الدينية في القدس الشريف من خلال الولاية الهاشمية ولا بدّ أن نؤكد من خلال هذه السطور الموقف الأردني التاريخي الذي وقفه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في وجه مخططات إدارة ترامب فيما يعرف بصفقة القرن حيث كان للموقف الأردني المشهود دور محوري في فشل تلك الصفقة رغم الضغوط السياسية الأمريكية، تحديدا، وهذا الموقف التاريخي للأردن الشقيق وقيادته يسجل ضمن ثوابت الأردن الراسخة التي تقف صفا واحدا مع القضية الفلسطينية وشعبها المناضل وقيادتها، وعلى ضوء ذلك تتجلى تلك الوقفة الأردنية من خلال ذلك الموقف. كما أن سلطنة عمان ومنذ أكثر من نصف قرن خلال عهد السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، وفي العهد الجديد بقيادة مجدد نهضة عمان الحديثة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، تقف بلادنا بكل ثبات لمساندة الحق الفلسطيني على صعيد كل المستويات الإقليمية والدولية علاوة على الدعم التنموي والاقتصادي للشعب الفلسطيني في كل محافظات فلسطين وقد رأينا ذلك مجسدا من خلال المشاهدة خلال زيارة فلسطين ضمن الوفد الصحفي العماني عام ٢٠١٣ خاصة على صعيد التعليم والصحة والمرافق المختلفة كنوع من جعل الشعب الفلسطيني الشقيق يقف ويثبت على أرضه وهو كذلك حيث سجل الشعب الفلسطيني علامات تاريخية من النضال والكفاح على مدى سبعة عقود في وجه المحتل الصهيوني.
إن الزيارة المهمة للملك عبدالله الثاني ابن الحسين ولقاءه المثمر مع صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، والتشاور وتنامي العلاقات سوف يشكل المزيد من التعاضد والتعاون في كل المجالات المختلفة في ظل الإرث السياسي في علاقات مسقط وعمّان وفي ظل المواقف المشهودة التي تسجل للأردن للوقوف مع شقيقتها سلطنة عمان في تلك الأوقات الصعبة كما تمت الإشارة.
ومن هنا فإن هناك فرصا واعدة في مجال التعاون التجاري وفي مجال التعليم والزراعة خاصة وأن آلاف من طلبة سلطنة عمان تلقوا تعليمهم في المملكة الأردنية الهاشمية خلال العقود الثلاثة الأولى من عصر النهضة العمانية الحديثة، ولا يزال هناك عدد من طلبة سلطنة عمان يتلقون التعليم في الأردن كما أن هناك المدرسين الأردنيين في مجالات مختلفة عملوا في سلطنة عمان وساهموا بشكل فعّال في التنمية الشاملة في بلادنا، علاوة على الدور المحوري للقوات المسلحة الملكية الأردنية في مجال التدريب لقوات السلطان المسلحة في عقد السبعينات من القرن الماضي، كما أن الدورات التدريبية للأردن في كلياتها العسكرية المميزة كان له دور كبير في صقل مهارات العسكريين العمانيين ولا تزال تلك العلاقات وذلك التعاون متواصل. وسوف تسهم الزيارة الحالية في توسيع مجالات التعاون من خلال التوقيع على عدد من اتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وسوف يظل الشعبان العماني والأردني يستلهمون تلك العلاقات التاريخية وذلك الوفاء الأردني الذي لن ينساه الشعب العماني والقيادة العمانية.
وفي الختام نقول ونحن نتحدث عن زيارة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى بلده الثاني سلطنة عمان ولقائه المثمر مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لندعو بالرحمة والمغفرة للسلطان قابوس بن سعيد وأخيه الملك حسين بن طلال- طيب الله ثراهما- الذين حملا مشعل رسوخ تلك العلاقات لنراها اليوم مجسدة في ذلك الوفاء والمحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
العلاقات العمانية الأردنية نسج خيوطها الجميلة والمتواصلة بكل الوفاء والحب السلطان قابوس بن سعيد والملك حسين بن طلال- طيب الله ثراهما- من خلال علاقة خاصة جمعت قائدي البلدين واتفقت الرؤية لديهما لما يقترب من نصف قرن من خلال علاقة فريدة، ومن هنا فإن المشهد يتكرر اليوم مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك الأردن إلى بلده الثاني سلطنة عمان ولقائه المثمر مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في ظل تلك العلاقات المميزة بين مسقط وعمّان، وفي ظل الترحيب الشعبي والرسمي والإعلامي بالملك الأردني الذي يحل ضيفا كريما على سلطنة عمان وصاحب الجلالة المعظم ومن خلال التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي والدفع بتلك العلاقات الأخوية إلى مزيد من التطور وآفاق النجاح على كل المستويات.
ارتبطت العلاقات العمانية الأردنية كما تمت الإشارة إلى تلك الصداقة الأخوية بين السلطان قابوس بن سعيد والملك حسين- رحمهما الله- وعلى ضوء تلك العلاقة الأخوية تدشن تلك العلاقات المميزة فصلا جديدا من خلال رؤية مشتركة لقادة البلدين الشقيقين ومن خلال التنسيق المتواصل على صعيد القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية والتي تعد هي القضية المركزية للعرب وكما هو معروف إن المملكة الأردنية الهاشمية تضطلع بدور مهم للحفاظ على المقدسات الدينية في القدس الشريف من خلال الولاية الهاشمية ولا بدّ أن نؤكد من خلال هذه السطور الموقف الأردني التاريخي الذي وقفه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في وجه مخططات إدارة ترامب فيما يعرف بصفقة القرن حيث كان للموقف الأردني المشهود دور محوري في فشل تلك الصفقة رغم الضغوط السياسية الأمريكية، تحديدا، وهذا الموقف التاريخي للأردن الشقيق وقيادته يسجل ضمن ثوابت الأردن الراسخة التي تقف صفا واحدا مع القضية الفلسطينية وشعبها المناضل وقيادتها، وعلى ضوء ذلك تتجلى تلك الوقفة الأردنية من خلال ذلك الموقف. كما أن سلطنة عمان ومنذ أكثر من نصف قرن خلال عهد السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، وفي العهد الجديد بقيادة مجدد نهضة عمان الحديثة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، تقف بلادنا بكل ثبات لمساندة الحق الفلسطيني على صعيد كل المستويات الإقليمية والدولية علاوة على الدعم التنموي والاقتصادي للشعب الفلسطيني في كل محافظات فلسطين وقد رأينا ذلك مجسدا من خلال المشاهدة خلال زيارة فلسطين ضمن الوفد الصحفي العماني عام ٢٠١٣ خاصة على صعيد التعليم والصحة والمرافق المختلفة كنوع من جعل الشعب الفلسطيني الشقيق يقف ويثبت على أرضه وهو كذلك حيث سجل الشعب الفلسطيني علامات تاريخية من النضال والكفاح على مدى سبعة عقود في وجه المحتل الصهيوني.
إن الزيارة المهمة للملك عبدالله الثاني ابن الحسين ولقاءه المثمر مع صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، والتشاور وتنامي العلاقات سوف يشكل المزيد من التعاضد والتعاون في كل المجالات المختلفة في ظل الإرث السياسي في علاقات مسقط وعمّان وفي ظل المواقف المشهودة التي تسجل للأردن للوقوف مع شقيقتها سلطنة عمان في تلك الأوقات الصعبة كما تمت الإشارة.
ومن هنا فإن هناك فرصا واعدة في مجال التعاون التجاري وفي مجال التعليم والزراعة خاصة وأن آلاف من طلبة سلطنة عمان تلقوا تعليمهم في المملكة الأردنية الهاشمية خلال العقود الثلاثة الأولى من عصر النهضة العمانية الحديثة، ولا يزال هناك عدد من طلبة سلطنة عمان يتلقون التعليم في الأردن كما أن هناك المدرسين الأردنيين في مجالات مختلفة عملوا في سلطنة عمان وساهموا بشكل فعّال في التنمية الشاملة في بلادنا، علاوة على الدور المحوري للقوات المسلحة الملكية الأردنية في مجال التدريب لقوات السلطان المسلحة في عقد السبعينات من القرن الماضي، كما أن الدورات التدريبية للأردن في كلياتها العسكرية المميزة كان له دور كبير في صقل مهارات العسكريين العمانيين ولا تزال تلك العلاقات وذلك التعاون متواصل. وسوف تسهم الزيارة الحالية في توسيع مجالات التعاون من خلال التوقيع على عدد من اتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وسوف يظل الشعبان العماني والأردني يستلهمون تلك العلاقات التاريخية وذلك الوفاء الأردني الذي لن ينساه الشعب العماني والقيادة العمانية.
وفي الختام نقول ونحن نتحدث عن زيارة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى بلده الثاني سلطنة عمان ولقائه المثمر مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لندعو بالرحمة والمغفرة للسلطان قابوس بن سعيد وأخيه الملك حسين بن طلال- طيب الله ثراهما- الذين حملا مشعل رسوخ تلك العلاقات لنراها اليوم مجسدة في ذلك الوفاء والمحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.