عمار الزريقي: لدينا خزان فائض من اللاعبين ولا مناص من الصعود لمنصات التتويج !
أكد أن فريقه جابه تحديات قصر فترة الإعداد وخاض سباقا ضد الزمن
الخميس / 2 / ربيع الأول / 1444 هـ - 13:08 - الخميس 29 سبتمبر 2022 13:08
من لقاءات ظفار في دوري عمانتل
أكد الأردني عمار الزريقي مدرب الفريق الكروي الأول في نادي ظفار أن فريقه الشغوف والمتخم بالبطولات لا يقبل إلا بجوع ونهم الصعود إلى منصات التتويج رافعًا على الدوام والاستمرار شعار الفوز بالبطولات، وكسب رهانها الدائم بما يتماشى ويتوافق مع سمعة ومكانة نادي ظفار، ويرضي غروره ويروي ظمأ تعطشه الدائم للفوز بالبطولات، لافتًا في السياق ذاته بأنه يثق كثيرًا في قدرات وإمكانيات لاعبيه هذا الموسم على الرغم من التحديات والمعوقات التي جابهت إعداد الفريق الأول في طريق تحضيره لمنافسات الموسم الكروي الحالي (2022 / 2023).
وقال الزريقي في حديث لـ «عمان الرياضي»: لا مناص من الفوز بالبطولات مع نادي ظفار صاحب بطولات في كرة القدم العمانية، فقد عهدناه ناديًا متطلبًا لا يقبل بأنصاف الحلول، مستهدفًا منصات التتويج التي يتخذ منها شعارًا أصيلًا يرتبط ارتباطًا لصيقًا بحدة تنافسية النادي، ورهانه الرابح على الفوز بالبطولات التي هي بمثابة أيقونة ورمز خالد ودارج في أعراف وتقاليد النادي.
سباق ضد الزمن
متابعًا: دخلنا سباقًا ضد عجلة الزمن في سبيل تجهيز الفريق لمنافسات الموسم الكروي الحالي، حيث تجمعنا في السادس من شهر أغسطس الماضي، وباشرنا الحصص التدريبية اليومية، وتمكنا من خوض (3) مباريات تجريبية رغم ضيق فترة الإعداد، وقصر مدتها، ولعبنا ضد أندية الشباب، والرستاق، والعروبة على وجه التحديد، ودرجة الاستفادة الفنية والبدنية والذهنية كانت كبيرة بكل المقاييس.
وشهدت تلك الفترة استقطاب عناصر جديدة إلى الفريق سواء محلية أو أجنبية، وعلى الصعيد الشخصي أبدت ارتياحًا عميقًا من تلك التعاقدات والصفقات التي أنجزت في وقت قياسي. وأضاف: يتوافر لدي (27) لاعبًا تحت مسؤوليتي، ولا يمكن أن أحلم بأفضل من ذلك فترسانة اللاعبين المتاحة حاليًا في روشتة نادي ظفار كافية جدًا، وتفي بالغرض تمامًا، ومنذ بدء فترة الإعداد التي سبقت انطلاقة الموسم الكروي الحالي سابقنا الزمن من أجل إعطاء اللاعبين جرعات فنية وبدنية وذهنية كافية؛ لتعويض عامل ضعف فترة الإعداد التي عانينا منها بعض الشيء، وفي المقابل كانت درجة استجابة اللاعبين وانضباطهم التكتيكي أثناء الحصص التدريبية لافتًا وملحوظًا للغاية.
تخمة عناصر
وأردف الزريقي قائلًا: نشعر بأن لدينا فائض وتخمة في العناصر، بحيث يتوافر بديلين أو ثلاثة في كل مركز، وهذه نقطة إيجابية تنصب في صالحنا، وستعيننا في خضم المنافسة بالموسم الكروي الحالي في حال ابتلينا بإصابات أو تراكم بطاقات ملونة على سبيل المثال. وبصرف النظر عن التعاقدات الجديدة سواء المحلية أو الأجنبية نحن كجهاز فني لمسنا الرضا الكبير، وأصبحنا نحظى بتوليفة جيدة من العناصر التي هي بحاجة إلى توظيف مثالي ومتناغم داخل المستطيل الأخضر، وهذا ما عملنا عليه بجد طوال الفترة السابقة، ونأمل أن يضطلع اللاعبون بأدوارهم وواجباتهم داخل الملعب، وينغمسوا في الانصهار ببوتقة الأفكار الفنية والتكتيكية التي تملىء عليهم من قبل الجهاز الفني.
واستطرد المدرب الأردني قائلًا: الحلول موجودة على مستوى دكة الاحتياط، ونملك مخزونًا هائلًا من اللاعبين الأكفاء ذوي الجودة الفنية الرفيعة، ولكن نحتاج إلى إضفاء عامل الانسجام المضاعف بين المجموعة؛ لتزداد اتساقًا وتعاضدًا، وتنصهر فيما بينها بكثافة نوعية إيجابية، بما يخدم مدارك وتطلعات المنظومة الجماعية للفريق، وينصب في قالب توجهاتها بتحقيق نتائج إيجابية ومستويات لافتة يشار إليها بالبنان.
وحدة الصفوف
واسترسل الزريقي بقوله: إن وحدة وجسارة الفريق تعد في سلم ترتيب أهدافنا وأولوياتنا هذا الموسم، وبطبيعة الحال نحن نسير بخطى ثابتة في ظل التفاف وحراك مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ علي الرواس الذي يؤمن بوحدة الصفوف وتوحيد الجهود، ويعزز لفكرة تدعيمها وترسيخها تحت لواء صناعة أمجاد الفريق، وكتابه حاضره الزاهر ومستقبله المشرق، كما درجت العادة حينما يتعلق الأمر بثوابت ومبادئ ومرتكزات النادي الذي يعد من المسلمات التي ينادي بها النادي.
وواصل الزريقي: الشيخ علي الرواس رئيس مجلس إدارة النادي لم يدخر جهدًا في سبيل دعم الفريق الكروي الأول بالنادي من حيث المكافآت والحوافز المرصودة، والتفافه الدائم حول الفريق، ومتابعته المستمرة لكل شاردة وواردة تتعلق بالفريق، مما أسهم إيجابًا في رفع معنويات اللاعبين، وضاعف من سقف طموحاتهم وتطلعاتهم الكبيرة في الموسم الحالي. وقد لحظنا تفاؤلًا مفعمًا وحماسًا وعنفوانًا متقدًا تجلى على معنويات اللاعبين، وهذا ما زاد تلاحم الفريق، وعزز من أواصر التجانس والانسجام والتعاضد فيما بينهم هذا الموسم.
مضيفًا: استطعنا الوصول إلى مرحلة تلقين اللاعبين التعليمات الفنية والتكتيكية التي أردنا منهم أن يطبقوها بحذافيرها، وهذا عامل إيجابي مهم من شأنه أن يلهمنا سبغة ديمومة؛ لتحقيق النتائج الإيجابية في مختلف التحديات الكروية التي سنخوض رهانها هذا الموسم، لاسيما في ظل تحلي اللاعبين بالروح القتالية العالية، والعزيمة والإصرار والتصميم والإرادة الصلبة التي لا تلين عزائمها.
الوعد منصات التتويج
وأكمل الزريقي حديثه: نعد جماهير ظفار بالعمل الدؤوب، والسعي الجاد والحثيث؛ لتحقيق البطولات إبان منافسات الموسم الكروي الحالي، متسلحون بدعم السند المتين الشيخ علي الرواس رئيس مجلس إدارة النادي، وحرص أعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون كخلية واحدة مجسدون روح الفريق الواحد المتآلف المتعاضد، مما يفسر جليًا سر توهج الفريق، ويعكس بيئة العمل الصحية الملائمة والمحيطة بأركانه وعوالمه.
ويتصدر ظفار جدول ترتيب أندية دوري عمانتل لكرة القدم بعد انقضاء (4) جولات من عمر المسابقة هذا الموسم، حيث يملك في جعبة رصيده (10) نقاط جمعها من (3) انتصارات وتعادل وحيد، في حين لم يتعرض لأي هزيمة مبقيًا على سجله الخالي من الهزائم على مدار (4) مباريات خاضها في المسابقة إلى هذه اللحظة، علمًا أن خط هجومه أحرز (4) أهداف في الوقت الذي أوصدت فيه دفاعاته باب المرمى محافظة على عذرية شباك الفريق طيلة (360) دقيقة، هي المجموع الكلي للدقائق التي كابدها الفريق في مسابقة الدوري هذا الموسم.
وقال الزريقي في حديث لـ «عمان الرياضي»: لا مناص من الفوز بالبطولات مع نادي ظفار صاحب بطولات في كرة القدم العمانية، فقد عهدناه ناديًا متطلبًا لا يقبل بأنصاف الحلول، مستهدفًا منصات التتويج التي يتخذ منها شعارًا أصيلًا يرتبط ارتباطًا لصيقًا بحدة تنافسية النادي، ورهانه الرابح على الفوز بالبطولات التي هي بمثابة أيقونة ورمز خالد ودارج في أعراف وتقاليد النادي.
سباق ضد الزمن
متابعًا: دخلنا سباقًا ضد عجلة الزمن في سبيل تجهيز الفريق لمنافسات الموسم الكروي الحالي، حيث تجمعنا في السادس من شهر أغسطس الماضي، وباشرنا الحصص التدريبية اليومية، وتمكنا من خوض (3) مباريات تجريبية رغم ضيق فترة الإعداد، وقصر مدتها، ولعبنا ضد أندية الشباب، والرستاق، والعروبة على وجه التحديد، ودرجة الاستفادة الفنية والبدنية والذهنية كانت كبيرة بكل المقاييس.
وشهدت تلك الفترة استقطاب عناصر جديدة إلى الفريق سواء محلية أو أجنبية، وعلى الصعيد الشخصي أبدت ارتياحًا عميقًا من تلك التعاقدات والصفقات التي أنجزت في وقت قياسي. وأضاف: يتوافر لدي (27) لاعبًا تحت مسؤوليتي، ولا يمكن أن أحلم بأفضل من ذلك فترسانة اللاعبين المتاحة حاليًا في روشتة نادي ظفار كافية جدًا، وتفي بالغرض تمامًا، ومنذ بدء فترة الإعداد التي سبقت انطلاقة الموسم الكروي الحالي سابقنا الزمن من أجل إعطاء اللاعبين جرعات فنية وبدنية وذهنية كافية؛ لتعويض عامل ضعف فترة الإعداد التي عانينا منها بعض الشيء، وفي المقابل كانت درجة استجابة اللاعبين وانضباطهم التكتيكي أثناء الحصص التدريبية لافتًا وملحوظًا للغاية.
تخمة عناصر
وأردف الزريقي قائلًا: نشعر بأن لدينا فائض وتخمة في العناصر، بحيث يتوافر بديلين أو ثلاثة في كل مركز، وهذه نقطة إيجابية تنصب في صالحنا، وستعيننا في خضم المنافسة بالموسم الكروي الحالي في حال ابتلينا بإصابات أو تراكم بطاقات ملونة على سبيل المثال. وبصرف النظر عن التعاقدات الجديدة سواء المحلية أو الأجنبية نحن كجهاز فني لمسنا الرضا الكبير، وأصبحنا نحظى بتوليفة جيدة من العناصر التي هي بحاجة إلى توظيف مثالي ومتناغم داخل المستطيل الأخضر، وهذا ما عملنا عليه بجد طوال الفترة السابقة، ونأمل أن يضطلع اللاعبون بأدوارهم وواجباتهم داخل الملعب، وينغمسوا في الانصهار ببوتقة الأفكار الفنية والتكتيكية التي تملىء عليهم من قبل الجهاز الفني.
واستطرد المدرب الأردني قائلًا: الحلول موجودة على مستوى دكة الاحتياط، ونملك مخزونًا هائلًا من اللاعبين الأكفاء ذوي الجودة الفنية الرفيعة، ولكن نحتاج إلى إضفاء عامل الانسجام المضاعف بين المجموعة؛ لتزداد اتساقًا وتعاضدًا، وتنصهر فيما بينها بكثافة نوعية إيجابية، بما يخدم مدارك وتطلعات المنظومة الجماعية للفريق، وينصب في قالب توجهاتها بتحقيق نتائج إيجابية ومستويات لافتة يشار إليها بالبنان.
وحدة الصفوف
واسترسل الزريقي بقوله: إن وحدة وجسارة الفريق تعد في سلم ترتيب أهدافنا وأولوياتنا هذا الموسم، وبطبيعة الحال نحن نسير بخطى ثابتة في ظل التفاف وحراك مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ علي الرواس الذي يؤمن بوحدة الصفوف وتوحيد الجهود، ويعزز لفكرة تدعيمها وترسيخها تحت لواء صناعة أمجاد الفريق، وكتابه حاضره الزاهر ومستقبله المشرق، كما درجت العادة حينما يتعلق الأمر بثوابت ومبادئ ومرتكزات النادي الذي يعد من المسلمات التي ينادي بها النادي.
وواصل الزريقي: الشيخ علي الرواس رئيس مجلس إدارة النادي لم يدخر جهدًا في سبيل دعم الفريق الكروي الأول بالنادي من حيث المكافآت والحوافز المرصودة، والتفافه الدائم حول الفريق، ومتابعته المستمرة لكل شاردة وواردة تتعلق بالفريق، مما أسهم إيجابًا في رفع معنويات اللاعبين، وضاعف من سقف طموحاتهم وتطلعاتهم الكبيرة في الموسم الحالي. وقد لحظنا تفاؤلًا مفعمًا وحماسًا وعنفوانًا متقدًا تجلى على معنويات اللاعبين، وهذا ما زاد تلاحم الفريق، وعزز من أواصر التجانس والانسجام والتعاضد فيما بينهم هذا الموسم.
مضيفًا: استطعنا الوصول إلى مرحلة تلقين اللاعبين التعليمات الفنية والتكتيكية التي أردنا منهم أن يطبقوها بحذافيرها، وهذا عامل إيجابي مهم من شأنه أن يلهمنا سبغة ديمومة؛ لتحقيق النتائج الإيجابية في مختلف التحديات الكروية التي سنخوض رهانها هذا الموسم، لاسيما في ظل تحلي اللاعبين بالروح القتالية العالية، والعزيمة والإصرار والتصميم والإرادة الصلبة التي لا تلين عزائمها.
الوعد منصات التتويج
وأكمل الزريقي حديثه: نعد جماهير ظفار بالعمل الدؤوب، والسعي الجاد والحثيث؛ لتحقيق البطولات إبان منافسات الموسم الكروي الحالي، متسلحون بدعم السند المتين الشيخ علي الرواس رئيس مجلس إدارة النادي، وحرص أعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون كخلية واحدة مجسدون روح الفريق الواحد المتآلف المتعاضد، مما يفسر جليًا سر توهج الفريق، ويعكس بيئة العمل الصحية الملائمة والمحيطة بأركانه وعوالمه.
ويتصدر ظفار جدول ترتيب أندية دوري عمانتل لكرة القدم بعد انقضاء (4) جولات من عمر المسابقة هذا الموسم، حيث يملك في جعبة رصيده (10) نقاط جمعها من (3) انتصارات وتعادل وحيد، في حين لم يتعرض لأي هزيمة مبقيًا على سجله الخالي من الهزائم على مدار (4) مباريات خاضها في المسابقة إلى هذه اللحظة، علمًا أن خط هجومه أحرز (4) أهداف في الوقت الذي أوصدت فيه دفاعاته باب المرمى محافظة على عذرية شباك الفريق طيلة (360) دقيقة، هي المجموع الكلي للدقائق التي كابدها الفريق في مسابقة الدوري هذا الموسم.