"الإفطار الصحي " يساعد الطالب في الحفاظ على نشاطه وتركيزه خلال اليوم
مع عودة المدارس ..
الجمعة / 12 / صفر / 1444 هـ - 22:27 - الجمعة 9 سبتمبر 2022 22:27
أخصائية تغذية: هناك أهمية لتعزيز ثقافة حقيبة الطعام المدرسية الصحية -
كشفت بعض الأمهات تحدياتهن اليومية نتيجة رفض أطفالهن تناول وجبة الإفطار الصباحية أو شرب الحليب قبل الذهاب إلى المدرسة، مما دعاهن للبحث عن البدائل الغذائية الأخرى من أجل إطعام أطفالهن بدلًا من الذهاب إلى المدرسة ببطون خاوية. ويرى أخصائيو التغذية أن الغذاء الصحي أمر ضروري لطلبة المدارس؛ كونها مرحلة مهمة وأساسية للنمو البدني السريع، إذ يتعرض الأولاد والبنات لتغيرات جسدية وفسيولوجية وسلوكية عديدة، لذلك لابد من الاهتمام بالتغذية في هذه المرحلة من حيث النوعية والكمية؛ لكي لا يحدث خلل في النمو، وللوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض. ولابد أن يحتوي الغذاء على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم .. «عمان» استطلعت آراء الأمهات حول وجبة الإفطار الصباحية لأبنائهن أثناء التوجه للمدارس، وناقشت مع أخصائيين وأولياء الأمور الحلول الممكنة لتفادي رفض الأطفال للفطور الصباحي.
تقول اعتماد بنت أحمد الحمدانية: أعاني في الصباح مع بناتي لتناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، بحيث أنوع لهن وجبات الإفطار، إحداهن تتناول الفطور، أما الأخرى فترفض، وتأكله بصعوبة، لذلك يجب أنا أكون برفقتها لتناول الفطور. مضيفةً: قررت أن أقوم بإطعامهن وجبة العشاء في وقت متقدم حتى يشعرن بالجوع في الصباح، ويتناولن فطورهن. مشيرةً أنه من الضروري أن توضع في الوجبة المدرسية أصناف من الفواكه، والسندويشات الصحية، والحليب.وأردفت سلوى اليوسفية قائلة: أقنع ابني قبل الذهاب إلى المدرسة بأهمية الإفطار، وأخبره أنه إذا لم يشرب الحليب فلن يكون تلميذًا مجتهدًا، وسيشعر بالدوار، لذا أفكر في الأغذية التي يحب تناولها حتى أوفرها له في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة، وعند ذهابه للمدرسة أعد له بعض الأغذية، مثل: البسكويت، والفاكهة، والخبز مع المربى، والجبن بطريقة تفتح شهيته حتى يأكل عندما يشعر بالجوع. ومن جهتها تقول آمنة بنت حمد المحروقية: بدأتُ التفكير بشكل جدي للبحث عن البدائل الغذائية التي يمكنني تقديمها لأبنائي عندما يذهبون إلى المدرسة؛ لأني أواجه صعوبة معهم في تناول الفطور، لذا أحاول إعداد الأغذية التي يفضلونها، وإجبارهم وتشجيعهم على شرب الحليب؛ خوفًا عليهم من الإصابة بالدوخة، وعدم التركيز في الحصص المدرسية.
الفطور المتوازن
وقد تطرقت حلوت المعشنية أخصائية تغذية بمستشفى مدينة الحق في ولاية طاقة بمحافظة ظفار إلى الحلول الممكنة؛ لتشجيع الطلبة على اتباع العادات الغذائية الصحية بالقول: الطلبة في السن المدرسي يمرون بأهم مراحل النمو في حياتهم، لذا من المهم توفير الغذاء الصحي المتوازن والمتنوع الذي يحتوي على جميع المغذيات الضرورية؛ لتلبية احتياجات الجسم ولإمداد أجسادهم بما يحتاجون من طاقة لاستذكار دروسهم، وممارسة نشاطاتهم اليومية على أتم وجه. إذ إن الطلبة يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة، ولذلك يجب أن يحصلوا على ثلث احتياجاتهم الغذائية اليومية في هذه الفترة تفاديًا للمشكلات الصحية المتعلقة بالغذاء. وللوالدين دور مهم في مساعدة أبنائهم بتوفير وإعداد الوجبات بطرق أكثر صحية، وتوعيتهم باختيار الغذاء المناسب بالكميات الصحيحة. موضحةً أن وجبة الفطور تعد من أهم الوجبات اليومية للطلبة، ويجب الحرص على تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة قبل البدء باليوم الدراسي، ومن الضروري تشجيع الأطفال عامةً والطلبة خاصةً على تناول وجبة الإفطار، ويحتاج إلى وجبة فطور متوازنة تمده بالطاقة خلال ساعات الصباح الأولى، ولابد الإشارة إلى أن الحصول على فترة كافية من النوم، وتناول وجبة الإفطار الصحية في الصباح يساعد الطفل على الحفاظ على نشاطه وتركيزه خلال اليوم الدراسي، وبالتالي حصوله على معدلات عالية في التحصيل الدراسي، وتمنع الشعور بالجوع لفترة من الوقت، وبالتالي تقلل من تناول الحلويات في المدرسة.
وأشارت إلى أن هناك بعض طلبة المدارس ممن يعانون من الإرهاق والإعياء أو فقر الدم؛ لعدم تناولهم الطعام الصحي الذي يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ومن المهم الإشارة إلى أن وجبة الاستراحة ( الفسحة ) ليست وجبة
إفطار كما يعدها الكثير من الأهالي، وليست بديلًا عنها، بل للوجبتين أهميتها و دورها في إعطاء جسم الطالب احتياجاته على مراحل خلال اليوم.
وأضافت: وجبة الإفطار المثالية قبل الذهاب للمدرسة يجب أن تحتوي على نشويات مركبة، وبروتينات، ودهنيات نباتية غير مشبعة، مثلًا ساندويش جبنة قليلة الدسم، وبيض، وحمص، و لبنة وزعتر مع إضافة الخضار. ويعد الحليب ومنتجاته من الأغذية المهمة للطالب، إذ توفر هذه المجموعة الغذائية نسبة كبيرة من البروتين فيتامين« د » و«الكالسيوم» لنمو العظام. كما يحتاج الطالب إلى (3) حصص يومية من الحليب ومنتجاته.
الوجبة المدرسية
وأوصت المعشنية لضمان جودة ونوعية الطعام في الوجبة المدرسية فإنه يفضل تحضيرها بالمنزل، والتنازل عن اقتنائها من المدرسة،و تحضير وتقديم علبة الطعام المدرسية بطرق متنوعة، شهية ومتوازنة وأكثر صحية؛ لتلبي احتياجات الطالب خلال اليوم الدراسي، وهذا لا يعني حرمانه من الأطعمة التي يستمتع بتناولها. إن التنوع هو المفتاح لحقيبة طعام صحية، فالصنف الواحد لا يلبي جميع احتياجات الجسم الضرورية، لذلك من المهم توفير أصناف من مختلف المجموعات الغذائية من نشويات، وبروتينات، وفواكه، وخضار، ودهون صحية. ومن الخيارات التي يمكن إعدادها لطلبة المدارس، مثلًا: ساندويش صحي، ويفضل الخبز المصنوع من القمح الكامل الذي يحتوي على إضافات منوعة، مثل: منتجات حليب قليلة الدسم، وحمص، وأفوكادو، وتونا.
ويفضل تعويد الطفل على منتجات الخبز الأسمر أو الحبوب الكاملة؛ لأنها تحتوي على نسبة أعلى من الألياف الغذائية التي تسهم في تعزيز صحة الأمعاء، والشعور بالشبع، حيث تعد معجنات الخبز الأسمر خيارات جيدة مع إضافات صحية كالجبن، واللبنة، والزعتر، وإضافة البروتينات كقطع أو حشوة كاللحوم، والدجاج، والبيض، والفول، والحمص، والفول السوداني، وتناول الخضروات، وسلطات الخضار المتنوعة خلال اليوم لاحتوائها على الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تزيد من قدرة جهاز المناعة على محاربة الأمراض، وتقي الجسم من العدوى، كما يجب الحرص على تناول الطلبة لنوعين إلى ثلاثة أنواع من الفاكهة خلال اليوم؛ لأنها غنية بفيتامين «ج» المسؤول عن تعزيز عمل جهاز المناعة مثل: الحمضيات، والتوت، والكيوي، ويمكن تقديم الفواكه المجففة أو الطازجة أو على شكل عصير طبيعي 100%، حيث تعد مصدرًا عاليًا للفيتامينات، والمعادن، والألياف كبديل للحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وفقيرة في القيمة الغذائية.
مضيفة أنه لابد من وجود قنينة الماء، ويجب الامتناع عن شرب مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، والعصير التي تؤدي للعديد من المشاكل الصحية من بينها السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، والكبد الدهني. ومن المفضل الامتناع عن تزويد الطفل بالحلويات والموالح، التي تؤدي للشعور بالجوع والعطش بعد فترة زمنية قصيرة، وبالتالي الحد من تركيزه، ومن المهم أن لا تحتوي الوجبة على المقالي، إضافةً للحرص على عدم احتوائها على الطعام المصنع ذي الجودة المنخفضة الغنية بالأملاح والدهون المشبعة الضارة لنمو الطفل، والمسببة لزيادة الوزن .
حقيبة الطعام
وفيما يتعلق بالأطعمة والمشروبات التي لا تنصح بتقديمها في وجبة الطعام المدرسية؛ لأن مكوناتها غير صحية وقيمتها الغذائية قليلة، وتقدم مثلًا في مناسبات خاصة، تقول أخصائية التغذية في مستشفى مدينة الحق: هذه الأغذية غير مفيدة مثل: البانكيك، والوافل، والكريب، والمهلبية، و بودينج الأرز، ونكتار الفاكهة، والبيتزا، والدجاج المقلي، والعصائر المعلبة، والفواكه المعلبة، والشوكولاتة، ورقائق البطاطس المقلية.
وختمت حديثها حول أهمية تعزيز ثقافة حقيبة الطعام المدرسية الأكثر صحية لدى الطلبة من جميع الأعمار، والمراحل المدرسية عن طريق الوالدين والبيئة المدرسية. والحرص على أن تكون العائلة قدوة جيدة للطفل في اختيار الأغذية لتأثر الأطفال الشديد بمن حولهم، مما يزيد من أهمية التغذية السليمة في المدارس، ويجعلها وسيلة مثالية لغرس أسس نمط الحياة الصحية، وعادات تناول الطعام بطريقة صحية.
كشفت بعض الأمهات تحدياتهن اليومية نتيجة رفض أطفالهن تناول وجبة الإفطار الصباحية أو شرب الحليب قبل الذهاب إلى المدرسة، مما دعاهن للبحث عن البدائل الغذائية الأخرى من أجل إطعام أطفالهن بدلًا من الذهاب إلى المدرسة ببطون خاوية. ويرى أخصائيو التغذية أن الغذاء الصحي أمر ضروري لطلبة المدارس؛ كونها مرحلة مهمة وأساسية للنمو البدني السريع، إذ يتعرض الأولاد والبنات لتغيرات جسدية وفسيولوجية وسلوكية عديدة، لذلك لابد من الاهتمام بالتغذية في هذه المرحلة من حيث النوعية والكمية؛ لكي لا يحدث خلل في النمو، وللوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض. ولابد أن يحتوي الغذاء على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم .. «عمان» استطلعت آراء الأمهات حول وجبة الإفطار الصباحية لأبنائهن أثناء التوجه للمدارس، وناقشت مع أخصائيين وأولياء الأمور الحلول الممكنة لتفادي رفض الأطفال للفطور الصباحي.
تقول اعتماد بنت أحمد الحمدانية: أعاني في الصباح مع بناتي لتناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، بحيث أنوع لهن وجبات الإفطار، إحداهن تتناول الفطور، أما الأخرى فترفض، وتأكله بصعوبة، لذلك يجب أنا أكون برفقتها لتناول الفطور. مضيفةً: قررت أن أقوم بإطعامهن وجبة العشاء في وقت متقدم حتى يشعرن بالجوع في الصباح، ويتناولن فطورهن. مشيرةً أنه من الضروري أن توضع في الوجبة المدرسية أصناف من الفواكه، والسندويشات الصحية، والحليب.وأردفت سلوى اليوسفية قائلة: أقنع ابني قبل الذهاب إلى المدرسة بأهمية الإفطار، وأخبره أنه إذا لم يشرب الحليب فلن يكون تلميذًا مجتهدًا، وسيشعر بالدوار، لذا أفكر في الأغذية التي يحب تناولها حتى أوفرها له في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة، وعند ذهابه للمدرسة أعد له بعض الأغذية، مثل: البسكويت، والفاكهة، والخبز مع المربى، والجبن بطريقة تفتح شهيته حتى يأكل عندما يشعر بالجوع. ومن جهتها تقول آمنة بنت حمد المحروقية: بدأتُ التفكير بشكل جدي للبحث عن البدائل الغذائية التي يمكنني تقديمها لأبنائي عندما يذهبون إلى المدرسة؛ لأني أواجه صعوبة معهم في تناول الفطور، لذا أحاول إعداد الأغذية التي يفضلونها، وإجبارهم وتشجيعهم على شرب الحليب؛ خوفًا عليهم من الإصابة بالدوخة، وعدم التركيز في الحصص المدرسية.
الفطور المتوازن
وقد تطرقت حلوت المعشنية أخصائية تغذية بمستشفى مدينة الحق في ولاية طاقة بمحافظة ظفار إلى الحلول الممكنة؛ لتشجيع الطلبة على اتباع العادات الغذائية الصحية بالقول: الطلبة في السن المدرسي يمرون بأهم مراحل النمو في حياتهم، لذا من المهم توفير الغذاء الصحي المتوازن والمتنوع الذي يحتوي على جميع المغذيات الضرورية؛ لتلبية احتياجات الجسم ولإمداد أجسادهم بما يحتاجون من طاقة لاستذكار دروسهم، وممارسة نشاطاتهم اليومية على أتم وجه. إذ إن الطلبة يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة، ولذلك يجب أن يحصلوا على ثلث احتياجاتهم الغذائية اليومية في هذه الفترة تفاديًا للمشكلات الصحية المتعلقة بالغذاء. وللوالدين دور مهم في مساعدة أبنائهم بتوفير وإعداد الوجبات بطرق أكثر صحية، وتوعيتهم باختيار الغذاء المناسب بالكميات الصحيحة. موضحةً أن وجبة الفطور تعد من أهم الوجبات اليومية للطلبة، ويجب الحرص على تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة قبل البدء باليوم الدراسي، ومن الضروري تشجيع الأطفال عامةً والطلبة خاصةً على تناول وجبة الإفطار، ويحتاج إلى وجبة فطور متوازنة تمده بالطاقة خلال ساعات الصباح الأولى، ولابد الإشارة إلى أن الحصول على فترة كافية من النوم، وتناول وجبة الإفطار الصحية في الصباح يساعد الطفل على الحفاظ على نشاطه وتركيزه خلال اليوم الدراسي، وبالتالي حصوله على معدلات عالية في التحصيل الدراسي، وتمنع الشعور بالجوع لفترة من الوقت، وبالتالي تقلل من تناول الحلويات في المدرسة.
وأشارت إلى أن هناك بعض طلبة المدارس ممن يعانون من الإرهاق والإعياء أو فقر الدم؛ لعدم تناولهم الطعام الصحي الذي يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ومن المهم الإشارة إلى أن وجبة الاستراحة ( الفسحة ) ليست وجبة
إفطار كما يعدها الكثير من الأهالي، وليست بديلًا عنها، بل للوجبتين أهميتها و دورها في إعطاء جسم الطالب احتياجاته على مراحل خلال اليوم.
وأضافت: وجبة الإفطار المثالية قبل الذهاب للمدرسة يجب أن تحتوي على نشويات مركبة، وبروتينات، ودهنيات نباتية غير مشبعة، مثلًا ساندويش جبنة قليلة الدسم، وبيض، وحمص، و لبنة وزعتر مع إضافة الخضار. ويعد الحليب ومنتجاته من الأغذية المهمة للطالب، إذ توفر هذه المجموعة الغذائية نسبة كبيرة من البروتين فيتامين« د » و«الكالسيوم» لنمو العظام. كما يحتاج الطالب إلى (3) حصص يومية من الحليب ومنتجاته.
الوجبة المدرسية
وأوصت المعشنية لضمان جودة ونوعية الطعام في الوجبة المدرسية فإنه يفضل تحضيرها بالمنزل، والتنازل عن اقتنائها من المدرسة،و تحضير وتقديم علبة الطعام المدرسية بطرق متنوعة، شهية ومتوازنة وأكثر صحية؛ لتلبي احتياجات الطالب خلال اليوم الدراسي، وهذا لا يعني حرمانه من الأطعمة التي يستمتع بتناولها. إن التنوع هو المفتاح لحقيبة طعام صحية، فالصنف الواحد لا يلبي جميع احتياجات الجسم الضرورية، لذلك من المهم توفير أصناف من مختلف المجموعات الغذائية من نشويات، وبروتينات، وفواكه، وخضار، ودهون صحية. ومن الخيارات التي يمكن إعدادها لطلبة المدارس، مثلًا: ساندويش صحي، ويفضل الخبز المصنوع من القمح الكامل الذي يحتوي على إضافات منوعة، مثل: منتجات حليب قليلة الدسم، وحمص، وأفوكادو، وتونا.
ويفضل تعويد الطفل على منتجات الخبز الأسمر أو الحبوب الكاملة؛ لأنها تحتوي على نسبة أعلى من الألياف الغذائية التي تسهم في تعزيز صحة الأمعاء، والشعور بالشبع، حيث تعد معجنات الخبز الأسمر خيارات جيدة مع إضافات صحية كالجبن، واللبنة، والزعتر، وإضافة البروتينات كقطع أو حشوة كاللحوم، والدجاج، والبيض، والفول، والحمص، والفول السوداني، وتناول الخضروات، وسلطات الخضار المتنوعة خلال اليوم لاحتوائها على الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تزيد من قدرة جهاز المناعة على محاربة الأمراض، وتقي الجسم من العدوى، كما يجب الحرص على تناول الطلبة لنوعين إلى ثلاثة أنواع من الفاكهة خلال اليوم؛ لأنها غنية بفيتامين «ج» المسؤول عن تعزيز عمل جهاز المناعة مثل: الحمضيات، والتوت، والكيوي، ويمكن تقديم الفواكه المجففة أو الطازجة أو على شكل عصير طبيعي 100%، حيث تعد مصدرًا عاليًا للفيتامينات، والمعادن، والألياف كبديل للحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وفقيرة في القيمة الغذائية.
مضيفة أنه لابد من وجود قنينة الماء، ويجب الامتناع عن شرب مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، والعصير التي تؤدي للعديد من المشاكل الصحية من بينها السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، والكبد الدهني. ومن المفضل الامتناع عن تزويد الطفل بالحلويات والموالح، التي تؤدي للشعور بالجوع والعطش بعد فترة زمنية قصيرة، وبالتالي الحد من تركيزه، ومن المهم أن لا تحتوي الوجبة على المقالي، إضافةً للحرص على عدم احتوائها على الطعام المصنع ذي الجودة المنخفضة الغنية بالأملاح والدهون المشبعة الضارة لنمو الطفل، والمسببة لزيادة الوزن .
حقيبة الطعام
وفيما يتعلق بالأطعمة والمشروبات التي لا تنصح بتقديمها في وجبة الطعام المدرسية؛ لأن مكوناتها غير صحية وقيمتها الغذائية قليلة، وتقدم مثلًا في مناسبات خاصة، تقول أخصائية التغذية في مستشفى مدينة الحق: هذه الأغذية غير مفيدة مثل: البانكيك، والوافل، والكريب، والمهلبية، و بودينج الأرز، ونكتار الفاكهة، والبيتزا، والدجاج المقلي، والعصائر المعلبة، والفواكه المعلبة، والشوكولاتة، ورقائق البطاطس المقلية.
وختمت حديثها حول أهمية تعزيز ثقافة حقيبة الطعام المدرسية الأكثر صحية لدى الطلبة من جميع الأعمار، والمراحل المدرسية عن طريق الوالدين والبيئة المدرسية. والحرص على أن تكون العائلة قدوة جيدة للطفل في اختيار الأغذية لتأثر الأطفال الشديد بمن حولهم، مما يزيد من أهمية التغذية السليمة في المدارس، ويجعلها وسيلة مثالية لغرس أسس نمط الحياة الصحية، وعادات تناول الطعام بطريقة صحية.