بوريل: رد طهران على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي "معقول" إيران تنتقد "التسويف" الأمريكي وترفض "المفاوضات الاستنزافية"
الاثنين / 23 / محرم / 1444 هـ - 19:20 - الاثنين 22 أغسطس 2022 19:20
طهران.وكالات: انتقدت إيران أمس على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، 'التسويف' الأمريكي في الرد على مقترحات إحياء الاتفاق النووي، بعد مرور زهاء أسبوع على رد طهران.
وأعلنت الجمهورية الإسلامية مطلع الأسبوع الماضي أنها ردت على 'النص النهائي' المقترح من الاتحاد الأوروبي، منسّق المباحثات الهادفة لإحياء اتفاق العام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.وأكدت بروكسل وواشنطن في 16 أغسطس أنهما تقومان بدراسة الرد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي 'إن ردنا على المقترح الأوروبي فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي جرى في وقته وبشكل جدي'، مضيفا 'لم نحصل على الرد الأمريكي حتى الآن'.
وقال كنعاني :'الأمريكيون يماطلون وهناك تقاعس من الجانب الأوروبي... أمريكا وأوروبا في حاجة إلى التوصل إلى اتفاق أكثر من إيران'.وأضاف أن طهران تريد اتفاقا دائما يحفظ حقوقها المشروعة.
وتابع قائلا 'إلى أن نتفق على كل القضايا، لا يمكن أن نقول إننا توصلنا لاتفاق كامل'.
وشدد على أن 'التسويف الأمريكي والصمت الأوروبي' جعلا المباحثات 'استنزافية'، مؤكدا أن ذلك لن يدفع طهران 'للتراجع عن خطوطنا الحمراء، ولن نقبل بالمفاوضات الاستنزافية'.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس إن رد إيران على الاقتراح الذي قدمه الاتحاد في الآونة الأخيرة بشأن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة 'معقول'.
وأضاف خلال فعالية بإحدى الجامعات في مدينة سانتاندير بشمال إسبانيا 'قدمتُ اقتراحا بوصفي منسقا للمفاوضات.. وهناك رد من إيران اعتبرته معقولا. تم نقله إلى الولايات المتحدة التي لم ترد رسميا بعد'.
وأتاح الاتفاق المبرم بين طهران وست قوى دولية كبرى، واسمه الرسمي 'خطة العمل الشاملة المشتركة'، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.
وبدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، الصين) مباحثات لإحيائه في أبريل 2021، تم تعليقها مرة أولى في يونيو من العام ذاته. وبعد استئنافها في نوفمبر، علّقت مجددا منذ منتصف مارس مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، رغم تحقيق تقدم كبير في سبيل انجاز التفاهم.
وأجرى الطرفان بتنسيق من الاتحاد الأوروبي مباحثات غير مباشرة ليومين في الدوحة أواخر يونيو، لم تفضِ الى تحقيق تقدم يذكر. وفي الرابع من أغسطس، استؤنفت المباحثات في فيينا بمشاركة من الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.
وبعد أربعة أيام من التفاوض، أكد الاتحاد الأوروبي أنه طرح على الطرفين الأساسيين صيغة تسوية 'نهائية'.
وأكدت إيران أنها أرسلت بحلول منتصف ليل 15-16 أغسطس 'الرد الخطي' على المقترح الأوروبي الأخير، معتبرة أنه 'سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأميركي يتسم بالواقعية والمرونة'، وفق ما أفادت في حينه وكالة الأنباء الرسمية 'إرنا'.
واعتبر كنعاني في مؤتمره الإثنين إنه 'يمكن الانتقال للمرحلة المقبلة من المفاوضات إذا تصرفت واشنطن بمسؤولية واتخذت قرارها'.
وشكلت مباحثات إحياء الاتفاق النووي، أحد محاور اتصال جرى ليل الأحد بين كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني بوريس جونسون والألماني أولاف شولتس.
وأفاد البيت الأبيض في بيان أن الزعماء 'بحثوا المفاوضات الجارية بشأن برنامج إيران النووي، والحاجة الى تعزيز الدعم للشركاء في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة من أجل ردع واحتواء النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار إقليميا'.
وأعلنت الجمهورية الإسلامية مطلع الأسبوع الماضي أنها ردت على 'النص النهائي' المقترح من الاتحاد الأوروبي، منسّق المباحثات الهادفة لإحياء اتفاق العام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.وأكدت بروكسل وواشنطن في 16 أغسطس أنهما تقومان بدراسة الرد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي 'إن ردنا على المقترح الأوروبي فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي جرى في وقته وبشكل جدي'، مضيفا 'لم نحصل على الرد الأمريكي حتى الآن'.
وقال كنعاني :'الأمريكيون يماطلون وهناك تقاعس من الجانب الأوروبي... أمريكا وأوروبا في حاجة إلى التوصل إلى اتفاق أكثر من إيران'.وأضاف أن طهران تريد اتفاقا دائما يحفظ حقوقها المشروعة.
وتابع قائلا 'إلى أن نتفق على كل القضايا، لا يمكن أن نقول إننا توصلنا لاتفاق كامل'.
وشدد على أن 'التسويف الأمريكي والصمت الأوروبي' جعلا المباحثات 'استنزافية'، مؤكدا أن ذلك لن يدفع طهران 'للتراجع عن خطوطنا الحمراء، ولن نقبل بالمفاوضات الاستنزافية'.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس إن رد إيران على الاقتراح الذي قدمه الاتحاد في الآونة الأخيرة بشأن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة 'معقول'.
وأضاف خلال فعالية بإحدى الجامعات في مدينة سانتاندير بشمال إسبانيا 'قدمتُ اقتراحا بوصفي منسقا للمفاوضات.. وهناك رد من إيران اعتبرته معقولا. تم نقله إلى الولايات المتحدة التي لم ترد رسميا بعد'.
وأتاح الاتفاق المبرم بين طهران وست قوى دولية كبرى، واسمه الرسمي 'خطة العمل الشاملة المشتركة'، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.
وبدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، الصين) مباحثات لإحيائه في أبريل 2021، تم تعليقها مرة أولى في يونيو من العام ذاته. وبعد استئنافها في نوفمبر، علّقت مجددا منذ منتصف مارس مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، رغم تحقيق تقدم كبير في سبيل انجاز التفاهم.
وأجرى الطرفان بتنسيق من الاتحاد الأوروبي مباحثات غير مباشرة ليومين في الدوحة أواخر يونيو، لم تفضِ الى تحقيق تقدم يذكر. وفي الرابع من أغسطس، استؤنفت المباحثات في فيينا بمشاركة من الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.
وبعد أربعة أيام من التفاوض، أكد الاتحاد الأوروبي أنه طرح على الطرفين الأساسيين صيغة تسوية 'نهائية'.
وأكدت إيران أنها أرسلت بحلول منتصف ليل 15-16 أغسطس 'الرد الخطي' على المقترح الأوروبي الأخير، معتبرة أنه 'سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأميركي يتسم بالواقعية والمرونة'، وفق ما أفادت في حينه وكالة الأنباء الرسمية 'إرنا'.
واعتبر كنعاني في مؤتمره الإثنين إنه 'يمكن الانتقال للمرحلة المقبلة من المفاوضات إذا تصرفت واشنطن بمسؤولية واتخذت قرارها'.
وشكلت مباحثات إحياء الاتفاق النووي، أحد محاور اتصال جرى ليل الأحد بين كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني بوريس جونسون والألماني أولاف شولتس.
وأفاد البيت الأبيض في بيان أن الزعماء 'بحثوا المفاوضات الجارية بشأن برنامج إيران النووي، والحاجة الى تعزيز الدعم للشركاء في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة من أجل ردع واحتواء النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار إقليميا'.