أكد عاملون بمكاتب السفر والسياحة أهمية التخطيط المسبق للسفر، وتحديد الميزانية المخصصة لسفر إلى جانب الوجهة السياحية المرغوب زيارتها؛ لإتاحة خيارات عديدة أمام الفرد وتقليل التكلفة والجهد، موضحين أن فصل الصيف يعد بمثابة أكثر المواسم الذي تنتعش فيه حركة السفر والسياحة بحكم عطلة المدارس إلى جانب الوجهات السياحية المقصودة يكون طقسها جيدًا في هذا الفصل كالوجهات الأوروبية وشرق آسيا.

وأفادوا أنه ينبغي قبل اختيار الوجهة السياحية، تحديد ميزانية الفرد، ومدى تناسبها مع الوجهة السياحية المرغوب زيارتها، فعلى سبيل المثال دول شرق أوروبا كبولندا، والتشيك، والمجر، وسلوفايكا تكلفة السفر إليها أقل مقارنة بدول غرب أوروبا كسويسرا، وفرنسا، والنمسا، وأيطاليا، وألمانيا.

وأشار طلال الرواحي المدير العام بشركة ألوان للسفر والسياحة إلى أن سعر سفر الشخص الواحد يختلف عن سعر سفر العائلة أو المجموعة، فكلما كان عدد الأشخاص أكثر، وأقل سعر التذاكر والإقامة والنقل، بحكم أن المجموعة تشترك في الأسعار كاختيار الحافلة كوسيلة نقل أوفر من اختيار مركبة.

وقال الرواحي: إن ميزانية السفر تختلف على حسب الوجهة السياحية، فكل دولة تتمتع بمميزات تختلف من دولة إلى آخر، كما أن هناك عوامل عديدة تتحكم في الأسعار كالتذاكر ومكان الإقامة والمعيشة، موضحًا أن الشركة تتعاقد مع فنادق(4 إلى 5) نجوم التي تعد مكانًا أمانًا لإقامة الأفراد والعوائل، كما أنها تقدم خدمات أفضل.

وأكد المدير العام بشركة ألوان للسفر والسياحة أهمية استشارة مكاتب السفر والسياحة قبل السفر، بحكم خبرتهم في المجال وتخصصهم في اختيار الوجهة المناسبة حسب الرغبات، ووضع خطة مناسبة للسفر بسعر مناسب وأقل تكلفة، مردفًا أن الحجز المسبق قبل السفر بحوالي (3) أشهر أو أكثر يتيح خيارات عديدة أمام الشخص وبتكلفة أقل، كما يمكن للشخص دفع ميزانية السفر بنظام التقسيط إلى اليوم المحدد.

من جانبه أكد حمد بن محمد الحجري، مؤسس مكتب هلا تور للسفر والسياحة أهمية التخطيط المسبق للسفر، وتحديد الميزانية المالية المناسبة، مبينا أن الكثير من الأسر تتقدم لمكاتب السفر لطلب تنظيم رحلة سفر بتكلفة أقل، وبدورها تعمل المكاتب على تقديم الخيارات الجيدة لهم.

وأوضح الحجري أن المكتب يقوم بعرض خيارات كثيرة للوجهات السياحية للمسافرين، وتختلف التكلفة والسعر من دولة لأخرى على حسب سعر المعيشة في كل دولة، وعلى حسب ميول الفرد للوجهة السياحية فعلى على سبيل المثال الذين يرغبون للسفر للترفية والألعاب لأطفالهم فتكون الوجهات المناسبة لهم تايلند، وماليزيا، وأذربيجان وغيرها من الدول. والباحثون عن الطقس البارد والمناظر الطبيعية فتكون دول أوروبا مناسبة لهم مع إعطائهم بعض التوجيهات والنصائح للتكلفة أقل، فالمكتب يتكفل بالسكن والنقل وتذاكر الطيران، ويبقى على المسافر فقط الوجبات وتذاكر الدخول للاماكن الترفيهية والسياحية في الدول المسافر إليها.

وينصح الحجري المسافرين ضرورة الحجز المسبق للتذاكر السفر قبل أشهر من تاريخ السفر، وبالتحديد في فصل الصيف الذي يشهد حراكًا كبيرًا في السفر؛لأن هذه الفترة تكون المدارس مغلقة إلى جانب الإجازة السنوية لبعض العاملين في القطاعين العام والخاص. ومع هذا الحراك في السفر تشهد أسعار التذاكر والإقامة ارتفاعًا ملحوظًا مما يستدعي الحجز المسبق، والتخطيط الجيد قبل السفر بأشهر، مؤكدًا أن على المسافر معرفة أحوال الطقس للوجهة التي يقصدها، لأنه سوف يؤثر على مجرى الرحلة سلبيًا أو إيجابيا، وتحديد الوجهة المناسبة للسفر من حيث الوضع الأمني للدولة، واختيار المكتب المناسب والموثوق والمرخص لتنسيق الرحلة بالكامل.

ومع التطور التقني ظهرت العديد من التطبيقات والبرامج التي تساعد الفرد في وضع خطة واضحة للسفر، وتوفير جميع الخيارات المتاحة له، مع عرض أسعار الإقامة والنقل والتذاكر، والتأشيرة والمعالم السياحية والترفيهية، فعلى سبيل المثال برنامج سكاي سكنر، يساعد المسافر على اختيار أسعار التذاكر المناسبة سواء على الطيران الدولي أو الاقتصادي، وتطبيق ايربي اند بي للسكن، حيث يوفر خيارات عديدة وكثيرة للسكن سواء فنادق أو شقق وبأسعار مناسبة جدًا، وتطبيق فليكس بس للنقل، حيث يظهر جميع وسائل النقل مع التكلفة والمدة الزمنية للنقل بالساعات.