الحجاج يرمون الجمرات مع اقتراب نهاية مناسك الحج
السبت / 9 / ذو الحجة / 1443 هـ - 20:04 - السبت 9 يوليو 2022 20:04
حجاج يصلون حول الكعبة المشرفة
جسر الجمرات (السعودية) 'رويترز': تدفق نحو مليون حاج من مختلف دول العالم اليوم السبت على مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى بعد أن باتوا ليلتهم في المشعر الحرام في مزدلفة.
واحتمى بعض الحجيج بالمظلات من أشعة الشمس اللافحة إذ وصلت درجة الحرارة إلى 41 درجة مئوية في حين ترش أعمدة طويلة الرذاذ البارد للتخفيف على الحجاج.
وحلقت طائرات هليكوبتر في سماء منطقة الجمرات بينما انتشرت خدمات الصحة والإسعاف والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن لتنظيم تحرك الحجيج في ساحات جسر الجمرات.
وعبر الحجاج عن سعادتهم لتمكنهم من أداء فريضة الحج بعد عامين اقتصرت فيها أعداد الحجيج على عدة آلاف وسط قيود مشددة لمكافحة جائحة كورونا.
وتقول الحاجة الفلسطينية نُسيبة التي طلبت ذكر اسمها الأول فقط 'هذه أول مرة أحج فيها.. مشاعري جميلة جدا وأنا أختتم مناسك الحج، الحج كان مريحا بسبب قلة عدد الحجاج عما كان عليه قبل كورونا'.
وتضيف 'كل الأمور كانت ميسرة سواء في عملية التفويج أو في رمي الجمرات، وفي الطواف والسعي وبالتالي المشاعر الإيمانية بالحج أكبر'.
وتُقلص قلة عدد الحجاج مخاطر التكدس وقت رمي الجمرات، وشيد جسر الجمرات لتخفيف الزحام بعد وقوع حوادث تدافع في سنوات سابقة.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان في كلمة للحجاج والسعوديين اليوم 'نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته المملكة في مواجهة جائحة (كورونا)، رفعنا عدد حجاج موسم هذا العام ليكون مليون حاج من الداخل والخارج، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية الوقائية، حرصا على سلامة الحجاج، وعناية بصحتهم'.
وسيعود الحجاج لجسر الجمرات على مدي اليومين المقبلين قبل أداء طواف الوداع في الحرم المكي في ختام مناسك الحج.
ورغم سعادة الحجاج بنعمة الحج وقرب عودتهم لأوطانهم يشعر البعض الآخر بتأثر بالغ لذلك. ويقول الحاج المصري نبيل 'حزين جدا مع قرب انتهاء مناسك الحج فالأيام التي قضيتها هنا لا تتكرر بسهولة بسبب العوائق التنظيمية وتكلفة الحج... سأفتقد رؤية الكعبة والصلاة بالحرم كثيرا'.
واحتمى بعض الحجيج بالمظلات من أشعة الشمس اللافحة إذ وصلت درجة الحرارة إلى 41 درجة مئوية في حين ترش أعمدة طويلة الرذاذ البارد للتخفيف على الحجاج.
وحلقت طائرات هليكوبتر في سماء منطقة الجمرات بينما انتشرت خدمات الصحة والإسعاف والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن لتنظيم تحرك الحجيج في ساحات جسر الجمرات.
وعبر الحجاج عن سعادتهم لتمكنهم من أداء فريضة الحج بعد عامين اقتصرت فيها أعداد الحجيج على عدة آلاف وسط قيود مشددة لمكافحة جائحة كورونا.
وتقول الحاجة الفلسطينية نُسيبة التي طلبت ذكر اسمها الأول فقط 'هذه أول مرة أحج فيها.. مشاعري جميلة جدا وأنا أختتم مناسك الحج، الحج كان مريحا بسبب قلة عدد الحجاج عما كان عليه قبل كورونا'.
وتضيف 'كل الأمور كانت ميسرة سواء في عملية التفويج أو في رمي الجمرات، وفي الطواف والسعي وبالتالي المشاعر الإيمانية بالحج أكبر'.
وتُقلص قلة عدد الحجاج مخاطر التكدس وقت رمي الجمرات، وشيد جسر الجمرات لتخفيف الزحام بعد وقوع حوادث تدافع في سنوات سابقة.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان في كلمة للحجاج والسعوديين اليوم 'نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته المملكة في مواجهة جائحة (كورونا)، رفعنا عدد حجاج موسم هذا العام ليكون مليون حاج من الداخل والخارج، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية الوقائية، حرصا على سلامة الحجاج، وعناية بصحتهم'.
وسيعود الحجاج لجسر الجمرات على مدي اليومين المقبلين قبل أداء طواف الوداع في الحرم المكي في ختام مناسك الحج.
ورغم سعادة الحجاج بنعمة الحج وقرب عودتهم لأوطانهم يشعر البعض الآخر بتأثر بالغ لذلك. ويقول الحاج المصري نبيل 'حزين جدا مع قرب انتهاء مناسك الحج فالأيام التي قضيتها هنا لا تتكرر بسهولة بسبب العوائق التنظيمية وتكلفة الحج... سأفتقد رؤية الكعبة والصلاة بالحرم كثيرا'.