عمان اليوم

استعراض جهود دعم مرضى الدم الوراثية

 
احتفلت الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية بالملتقى السنوي للمرضى المصابين بأمراض الدم الوراثية في سلطنة عمان برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك لمشاركة العالم الاحتفال باليوم العالمي لأمراض الدم الوراثية والذي يصادف يوم ١٩ من يونيو من كل عام.

ويهدف هذا الملتقى للتوعية والتعريف بأمراض الدم الوراثية وآثارها وأبعادها على المريض وعائلته وعلى المجتمع.

كما يهدف الملتقى لدعم جميع المرضى في سلطنة عمان وإبراز دورهم في المجتمع والصعوبات التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها.

وتناولت الدكتورة ثريا بن سيف الحوسنية رئيسة مجلس إدارة الجمعية أهم الإنجازات التي تحققت في مسيرة عطاء الجمعية تمثلت في مساهمة الجمعية مع وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص في تطوير البروتوكول الوطني لعلاج الأنيميا المنجلية والثلاسيميا والذي يمر حاليا بمرحلة المراجعة والتطوير، كما تقوم الجمعية بالكثير من الحملات التوعوية في مختلف محافظات سلطنة عمان حول أمراض الدم الوراثية ومدى انتشارها وأهمية الفحص الطبي المبكر وذلك من خلال الفرق التابعة للجمعية في هذه المحافظات وبالتعاون مع الأطباء المختصين في هذا المجال.

وأشارت الحوسنية أنه تم تفعيل حافلة الجمعية في معظم حملات التوعية في مختلف المحافظات تلك الحافلة التي أتت بتبرع سخي من شركة أوكسي. ويستعرض الملتقى أحدث التطورات في العلاجات والأدوية لمرض فقر الدم المنجلي بشكل خاص، والعلاجات المطروحة حديثا لهذا المرض بشكل عام وذلك من خلال العرض المرئي الذي قدمه المتحدث الدولي بروفسير دايفيد رييس.

كما استعرض البروفسور سلام بن سالم الكندي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أهم التطورات العلاجية والعلاجات الدوائية في سلطنة عمان.

ويقام هذا المؤتمر بالمشاركة مع شركة نوفارتس عمان والتي تشارك الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية رؤيتها وأهدافها والتي تسعى لتحسين حياة المرضى، وذلك من خلال عرض تجارب حقيقية لهم؛ للحديث عن الصعوبات التي يواجهونها في جميع جوانب الحياة مثل: التعليم، والحياة العملية، والحياة الاجتماعية، وحتى معاناتهم في الحصول على الخدمات العلاجية والتشخيصية السليمة في المؤسسات الصحية.