نوافذ.. استئناف الأنشطة الثقافية
الأربعاء / 15 / ذو القعدة / 1443 هـ - 19:57 - الأربعاء 15 يونيو 2022 19:57
يشكّل الملتقى الأدبي الذي انطلق من الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية (آنذاك) ووزارة التراث والثقافة بعد ذلك، نقطة التقاء مهمة للكثير من المواهب الإبداعية الشبابية في مجالات الشعر بشقيه الفصيح والشعبي، والقصة القصيرة كأركان أساسية والفنون التشكيلية والمسرح كفعاليات مصاحبة قدّمت هي الأخرى نماذج لمواهب مبدعة أصبحوا جميعهم بعد ذلك أسماء متحققة في الوسط الثقافي والفني يشار إليهم بالبنان.
وشاءت الظروف أن يتوقف الملتقى الأدبي حتى قبل إنشاء وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي آلت إليها هذه الفعاليات والأحداث الثقافية، ولا شكّ أن الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وشلّت الجزء الأكبر من أحداث الحياة بعمومها أثّرت بشكل مباشر في إقامة الفعاليات ذات الطابع الجماهيري ولا شك أن 'الملتقى الأدبي' ومهرجانات الشعر والمسرح والفنون الشعبية وغيرها جزء من تلك المنظومة الكبرى التي توقفت.
ومع العودة للوضع الطبيعي لما قبل الجائحة بدأت الأصوات تُعيد التأكيد على أهمية تقديم هذه البرامج بحسب ما خُطّط له كل بحسب دورته وموسمه، ولأن 'الملتقى الأدبي' أهمها من حيث التأثير على المشارك وقوته في تفريخ أسماء مبدعين جدد فإننا نؤكد عليه لأنه يستهدف فئة عمرية مهمة من الشباب من 18 - 30 سنة ويصقل مواهبهم الإبداعية وينمّي مهاراتهم الفنية ويستغل وقت فراغهم في الصيف الذي عادة يُقام فيه الحدث، إضافة إلى تلاقي هذا الجيل من الشباب من الخبرات من المبدعين الذين يحضرون كضيوف وأعضاء في لجان التحكيم المختلفة.
إن أهمية الملتقى الأدبي لا تحتاج لتأكيد، وإعادة إقامته لا تحتاج إلا الإيمان بالدور الفاعل الذي قام به سابقا، وما شهده من تأثير في الوسط الثقافي العماني والذي تمثّل في تقديم الكثير من الأسماء اللامعة في الساحة الثقافية حاليا من مبدعين لهم إصداراتهم النوعية ولهم مشاركاتهم المحلية والخارجية ولهم تأثيرهم في الوسط الإبداعي العربي، وأغلبهم صنيعة هذا البرنامج الشبابي بشكله العفوي البسيط ومضمونه الكبير.
لقد طاف الملتقى الأدبي محافظات سلطنة عمان المختلفة وعرَّف تلك الكوكبة المشاركة فيه بتفاصيل دقيقة من الحياة اليومية التي يعيشها الفرد في كل منطقة ليتأقلم مع التنوع الإنساني من جهة، وليتعرّف على الشكل الحضاري والتاريخي الذي تتميز به محافظة عن أخرى من جهة ثانية، وقد أثّرت تلك التفاصيل التي يعايشها المشارك خلال فترة الحدث في تشكّل ثقافته وفي نتاجه الأدبي عموما، ولا شك أن هذا التطواف جزء مهم من الأهداف المتوخاة من حدث يحتفي بالشباب ويؤكد على تفاعلهم مع المجتمع العماني بثقافاته المختلفة وتنوعه الإنساني الجميل.
ولا تقل أهمية مهرجان الشعر العماني ومهرجان المسرح العماني ومهرجان الفنون الشعبية وغيرها من المسابقات الأدبية والفنية المختلفة (التي توقفت) عن الملتقى الأدبي ولكن بأهداف أخرى تحقق بعضها في دورات سابقة، وأهداف متوخاة من دورات مقبلة شهدت تحديثات على مستويات الفكرة والممارسة وحتى الجوائز، لذلك -ومع أهمية التطوير- نأمل أن تستأنف كل تلك الفعاليات والأنشطة لتخدم شريحة أكبر من الفئات المستهدفة ولتقدم نماذج جديدة من المبدعين العمانيين في مختلف المجالات، وهو هدف سام يسعى له قطاع الثقافة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب - لا شك.
وشاءت الظروف أن يتوقف الملتقى الأدبي حتى قبل إنشاء وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي آلت إليها هذه الفعاليات والأحداث الثقافية، ولا شكّ أن الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وشلّت الجزء الأكبر من أحداث الحياة بعمومها أثّرت بشكل مباشر في إقامة الفعاليات ذات الطابع الجماهيري ولا شك أن 'الملتقى الأدبي' ومهرجانات الشعر والمسرح والفنون الشعبية وغيرها جزء من تلك المنظومة الكبرى التي توقفت.
ومع العودة للوضع الطبيعي لما قبل الجائحة بدأت الأصوات تُعيد التأكيد على أهمية تقديم هذه البرامج بحسب ما خُطّط له كل بحسب دورته وموسمه، ولأن 'الملتقى الأدبي' أهمها من حيث التأثير على المشارك وقوته في تفريخ أسماء مبدعين جدد فإننا نؤكد عليه لأنه يستهدف فئة عمرية مهمة من الشباب من 18 - 30 سنة ويصقل مواهبهم الإبداعية وينمّي مهاراتهم الفنية ويستغل وقت فراغهم في الصيف الذي عادة يُقام فيه الحدث، إضافة إلى تلاقي هذا الجيل من الشباب من الخبرات من المبدعين الذين يحضرون كضيوف وأعضاء في لجان التحكيم المختلفة.
إن أهمية الملتقى الأدبي لا تحتاج لتأكيد، وإعادة إقامته لا تحتاج إلا الإيمان بالدور الفاعل الذي قام به سابقا، وما شهده من تأثير في الوسط الثقافي العماني والذي تمثّل في تقديم الكثير من الأسماء اللامعة في الساحة الثقافية حاليا من مبدعين لهم إصداراتهم النوعية ولهم مشاركاتهم المحلية والخارجية ولهم تأثيرهم في الوسط الإبداعي العربي، وأغلبهم صنيعة هذا البرنامج الشبابي بشكله العفوي البسيط ومضمونه الكبير.
لقد طاف الملتقى الأدبي محافظات سلطنة عمان المختلفة وعرَّف تلك الكوكبة المشاركة فيه بتفاصيل دقيقة من الحياة اليومية التي يعيشها الفرد في كل منطقة ليتأقلم مع التنوع الإنساني من جهة، وليتعرّف على الشكل الحضاري والتاريخي الذي تتميز به محافظة عن أخرى من جهة ثانية، وقد أثّرت تلك التفاصيل التي يعايشها المشارك خلال فترة الحدث في تشكّل ثقافته وفي نتاجه الأدبي عموما، ولا شك أن هذا التطواف جزء مهم من الأهداف المتوخاة من حدث يحتفي بالشباب ويؤكد على تفاعلهم مع المجتمع العماني بثقافاته المختلفة وتنوعه الإنساني الجميل.
ولا تقل أهمية مهرجان الشعر العماني ومهرجان المسرح العماني ومهرجان الفنون الشعبية وغيرها من المسابقات الأدبية والفنية المختلفة (التي توقفت) عن الملتقى الأدبي ولكن بأهداف أخرى تحقق بعضها في دورات سابقة، وأهداف متوخاة من دورات مقبلة شهدت تحديثات على مستويات الفكرة والممارسة وحتى الجوائز، لذلك -ومع أهمية التطوير- نأمل أن تستأنف كل تلك الفعاليات والأنشطة لتخدم شريحة أكبر من الفئات المستهدفة ولتقدم نماذج جديدة من المبدعين العمانيين في مختلف المجالات، وهو هدف سام يسعى له قطاع الثقافة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب - لا شك.