أزمة مياه في الحمراء.. والأهالي يطالبون الجهات المختصة بالتدخل
نقص في الإمدادات وتزاحم على محطات التعبئة
الجمعة / 3 / ذو القعدة / 1443 هـ - 19:51 - الجمعة 3 يونيو 2022 19:51
يعاني أهالي ولاية الحمراء من نقص في المياه بعد انقطاع الأمطار لفترات طويلة مما تسبب في تضاؤل المخزون المائي الجوفي للآبار التي كانت تغذي شبكات توزيع المياه للمواطنين في مركز الولاية والقرى والمناطق التابعة لها، ولم يبرح الحديث بين المواطنين حول هذا الموضوع، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمطالبات المسؤولين بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، ومن خلال متابعة «عمان» لمشكلة نقص المياه التي باتت تؤرق الأهالي، كانت هناك عدة لقاءات مع المواطنين والمسؤولين للتعرف على المعاناة والحلول التي يجب أن تتخذ لتوفير المياه وكذلك أصحاب الناقلات والموزعين من الشبكات التي تغذي منازل الولاية.
محطات التعبئة
يقول عمران بن محمد بن زاهر العبري: أضحت المنازل بولاية الحمراء بدون ماء ومحطات التعبئة بالولاية بعضها مغلق والموجودة ضئيلة جدًا، ونسمع بأنه يوجد ماء في الشبكة الحكومية، فلماذا لا يتم توصيله لمنازل المواطنين؟ مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تتكرر عندما تنقطع الأمطار لفترات طويلة وتنضب المياه الجوفية.
الانتظار لوقت طويل
ويقول بدر بن سالم الهطالي صاحب ناقلة مياه: توجد لدينا الكثير من المشكلات التي نواجهها عند نقاط التعبئة، منها تزاحم ناقلات المياه عند نقاط التعبئة، والوقوف بالساعات الطويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، إلى جانب ضعف اندفاع الماء من نقطة التعبئة إلى الناقلة، ولهذا نحتاج إلى الكثير من الوقت للانتظار تحت أشعة الشمس حتى يأتي دورنا، ولا توجد أماكن مخصصة للجلوس فيها عند الانتظار حتى عندما يحتاج الناس للمياه للضرورة عند الوصول لنقاط التعبئة نجد الكثير من أصحاب والناقلات ينتظرون وقتا كبيرا، وعند تعبئة الناقلة بالطاقة كل مرة تعطي بمقدار 2009 جالونات فقط لا تكفي لتعبئة الناقلة بالكامل فنحتاج إلى الرجوع مرة أخرى للتعبئة.
مطالب بحفر آبار
من جانبه، يقول صالح بن سليمان العبري من «شبكة خيرات الحمراء» لتمديد المياه: طالبنا بحلول في مثل هذه الأوقات، وهي حفر آبار ارتوازية لتغذية شبكة التوزيع التي اعتمد عليها المواطنون منذ سنوات، فتمت الموافقة على حفر خمسة آبار، ولكن بعد ذلك تم الرفض من الجهات المختصة على الرغم من أننا أبدينا استعدادنا لغلقها عند توفر مياه الآبار التي نعتمد عليها سابقا ونستغل هذه الآبار في مثل هذه الأوقات فقط تفاديا لتكرار مشكلة نقص المياه التي تعاني منها الولاية، والآن لم يعد لدينا حل إلا بأيدي المسؤولين عن توزيع المياه الحكومية، ولقد وضعنا ضمن الحلول ربط شبكة خيرات الحمراء بشبكة أخرى تستعين بـ(ديم) وهذه الأخيرة غير موفرة للمياه، بينما نتلقى كل يوم عشرات الاتصالات من المواطنين يطالبون بتوفير المياه، ولا نستطيع الرد عليهم لعدم وجود مصدر نعتمد عليه في تغذية شبكتنا.
معاناة
يقول حمد بن محسن العبري: لقد استبشرنا بخبر استلام شركة (ديم) بعضا من مشروع المياه في الولاية في شهر سبتمبر من العام الماضي، وستبدأ في توصيل المياه إلى المنازل منذ ذلك التاريخ، فأين نحن الآن من تلك الفترة اقترب سبتمبر من هذا العام، هل يكفي توصيل المياه دون تغذية المصادر بشكل مستمر من المصدر الأصلي؟! وكثيرا ما نشرت الشركة أن المياه سوف تنقطع بسبب صيانات في الخط، وكنا نستبشر بذلك التجهيز للأنابيب الرئيسية القادمة من بركاء، ولكن للأسف كلما ازداد المحْلُ والقحطُ، ازدادت المعاناة وازدادت المشكلة، ولا بد من وقفة ليس للحل المؤقت، ولكن لإنهاء كل المخططات المائية بولاية الحمراء.
أزمة تتكرر
ويقول عبدالله بن أحمد العبري عضو المجلس البلدي: تعد أزمة المياه بولاية الحمراء أزمة متكررة؛ نظرًا لقلة الأمطار التي تغذي المصادر الجوفية التي تعتمد عليها الشبكات المحلية بالولاية، وشركات التوزيع تعاقدت مع (ديم) ولكن الضغط الواصل إلى الولاية ضعيف جدًا حتى في محطات تعبئة الناقلات بعضها ضعيف والبعض منقطع تمامًا، والضغط المتوفر في أقرب نقطة تعبئة خارج الولاية يعتبر ضغطًا ممتازًا على الرغم من أن المصدر واحد، وهذه المشكلة التي لم نجد لها تفسيرا من قبل (ديم)، ويعرفها أصحاب الناقلات أكثر من غيرهم، ومحطات التعبئة بالولاية منخفضة الضغط أو حتى متوقفة في أغلب الأحيان بالمقارنة مع محطات أخرى خارج الولاية.
نقص إمدادات المياه
ويقول سعادة الشيخ جمال بن أحمد العبري عضو مجلس الشورى: ندرك أزمة المياه التي تعاني منها الولاية في الوقت الراهن، ويوجد هناك تواصل من قبل الأهالي بسبب انقطاع الماء عن المنازل، ومن خلال تواصلنا مع الجهات المختصة كان الرد هو نقص في إمدادات المياه لمحافظة الداخلية، ولكن الآن يتم ملء خزان كدم بسبب غلق الماء الحكومي عن بعض المناطق في محافظة الداخلية، وفتح آبار أخرى لهم هناك، ونأمل أن يتوفر الماء بهذه الحلول، ولكن لا يزال هناك نقص حاد في الإمدادات الحكومية، وحاليًا تعمل مضختان لملء خزان كدم، ونأمل أن تكفي خلال الأيام القادمة، داعين الجميع للتقليل من استخدام الماء بسبب أزمة نقص المياه من المصدر الحكومي، وأضاف: إن مستوى خزان كدم في ارتفاع مستمر والضخ متواصل بـ ٢٥٠م٣ في الساعة.
محطات التعبئة
يقول عمران بن محمد بن زاهر العبري: أضحت المنازل بولاية الحمراء بدون ماء ومحطات التعبئة بالولاية بعضها مغلق والموجودة ضئيلة جدًا، ونسمع بأنه يوجد ماء في الشبكة الحكومية، فلماذا لا يتم توصيله لمنازل المواطنين؟ مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تتكرر عندما تنقطع الأمطار لفترات طويلة وتنضب المياه الجوفية.
الانتظار لوقت طويل
ويقول بدر بن سالم الهطالي صاحب ناقلة مياه: توجد لدينا الكثير من المشكلات التي نواجهها عند نقاط التعبئة، منها تزاحم ناقلات المياه عند نقاط التعبئة، والوقوف بالساعات الطويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، إلى جانب ضعف اندفاع الماء من نقطة التعبئة إلى الناقلة، ولهذا نحتاج إلى الكثير من الوقت للانتظار تحت أشعة الشمس حتى يأتي دورنا، ولا توجد أماكن مخصصة للجلوس فيها عند الانتظار حتى عندما يحتاج الناس للمياه للضرورة عند الوصول لنقاط التعبئة نجد الكثير من أصحاب والناقلات ينتظرون وقتا كبيرا، وعند تعبئة الناقلة بالطاقة كل مرة تعطي بمقدار 2009 جالونات فقط لا تكفي لتعبئة الناقلة بالكامل فنحتاج إلى الرجوع مرة أخرى للتعبئة.
مطالب بحفر آبار
من جانبه، يقول صالح بن سليمان العبري من «شبكة خيرات الحمراء» لتمديد المياه: طالبنا بحلول في مثل هذه الأوقات، وهي حفر آبار ارتوازية لتغذية شبكة التوزيع التي اعتمد عليها المواطنون منذ سنوات، فتمت الموافقة على حفر خمسة آبار، ولكن بعد ذلك تم الرفض من الجهات المختصة على الرغم من أننا أبدينا استعدادنا لغلقها عند توفر مياه الآبار التي نعتمد عليها سابقا ونستغل هذه الآبار في مثل هذه الأوقات فقط تفاديا لتكرار مشكلة نقص المياه التي تعاني منها الولاية، والآن لم يعد لدينا حل إلا بأيدي المسؤولين عن توزيع المياه الحكومية، ولقد وضعنا ضمن الحلول ربط شبكة خيرات الحمراء بشبكة أخرى تستعين بـ(ديم) وهذه الأخيرة غير موفرة للمياه، بينما نتلقى كل يوم عشرات الاتصالات من المواطنين يطالبون بتوفير المياه، ولا نستطيع الرد عليهم لعدم وجود مصدر نعتمد عليه في تغذية شبكتنا.
معاناة
يقول حمد بن محسن العبري: لقد استبشرنا بخبر استلام شركة (ديم) بعضا من مشروع المياه في الولاية في شهر سبتمبر من العام الماضي، وستبدأ في توصيل المياه إلى المنازل منذ ذلك التاريخ، فأين نحن الآن من تلك الفترة اقترب سبتمبر من هذا العام، هل يكفي توصيل المياه دون تغذية المصادر بشكل مستمر من المصدر الأصلي؟! وكثيرا ما نشرت الشركة أن المياه سوف تنقطع بسبب صيانات في الخط، وكنا نستبشر بذلك التجهيز للأنابيب الرئيسية القادمة من بركاء، ولكن للأسف كلما ازداد المحْلُ والقحطُ، ازدادت المعاناة وازدادت المشكلة، ولا بد من وقفة ليس للحل المؤقت، ولكن لإنهاء كل المخططات المائية بولاية الحمراء.
أزمة تتكرر
ويقول عبدالله بن أحمد العبري عضو المجلس البلدي: تعد أزمة المياه بولاية الحمراء أزمة متكررة؛ نظرًا لقلة الأمطار التي تغذي المصادر الجوفية التي تعتمد عليها الشبكات المحلية بالولاية، وشركات التوزيع تعاقدت مع (ديم) ولكن الضغط الواصل إلى الولاية ضعيف جدًا حتى في محطات تعبئة الناقلات بعضها ضعيف والبعض منقطع تمامًا، والضغط المتوفر في أقرب نقطة تعبئة خارج الولاية يعتبر ضغطًا ممتازًا على الرغم من أن المصدر واحد، وهذه المشكلة التي لم نجد لها تفسيرا من قبل (ديم)، ويعرفها أصحاب الناقلات أكثر من غيرهم، ومحطات التعبئة بالولاية منخفضة الضغط أو حتى متوقفة في أغلب الأحيان بالمقارنة مع محطات أخرى خارج الولاية.
نقص إمدادات المياه
ويقول سعادة الشيخ جمال بن أحمد العبري عضو مجلس الشورى: ندرك أزمة المياه التي تعاني منها الولاية في الوقت الراهن، ويوجد هناك تواصل من قبل الأهالي بسبب انقطاع الماء عن المنازل، ومن خلال تواصلنا مع الجهات المختصة كان الرد هو نقص في إمدادات المياه لمحافظة الداخلية، ولكن الآن يتم ملء خزان كدم بسبب غلق الماء الحكومي عن بعض المناطق في محافظة الداخلية، وفتح آبار أخرى لهم هناك، ونأمل أن يتوفر الماء بهذه الحلول، ولكن لا يزال هناك نقص حاد في الإمدادات الحكومية، وحاليًا تعمل مضختان لملء خزان كدم، ونأمل أن تكفي خلال الأيام القادمة، داعين الجميع للتقليل من استخدام الماء بسبب أزمة نقص المياه من المصدر الحكومي، وأضاف: إن مستوى خزان كدم في ارتفاع مستمر والضخ متواصل بـ ٢٥٠م٣ في الساعة.