ظهر محمد عبدالله مدرب فريق الكويت الكويتي لكرة القدم منزعجا بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء فريقه بفريق جبلة السوري وفقدان فريقه فرصة وخسارة التأهل للدور القادم بالمسابقة، ذاكرا أن فريق جبله ظهر على لاعبيه كثرة أخطائهم واحتكاكهم القوي مع لاعبي فريقه الكويت، وإهدارهم للوقت والسقوط على أرضية الملعب من دون كرة أو سبب وإضاعتهم للوقت أثناء شوطي اللقاء، وهو ما أثر على سير مجريات اللقاء خاصة في الشوط الثاني وعمل على إيجاد توتر وشد في الأعصاب بين اللاعبين، كون فريقه كان مطالبا بتحقيق الفوز بأي حال، كما أن الأداء لم يساعد جبلة على الظهور الفني المشرف باللقاء بعد ظهور هذه الاحتكاكات وظهور كثرة الأخطاء، وأشار بأن نتيجة التعادل لم تخدم الفريقين ليودعا المسابقة مبكرا، وإنهما لم يستفيدا معا بالنتيجة التي انتهت عليها المباراة وضاع معها حلم التأهل للدور القادم.

وأضاف مدرب الكويت: إن لاعبي فريقه قدموا كل ما لديهم خلال مجريات اللقاء على الرغم من افتقداه لعدد من العناصر الأساسية بسبب ظروف عاملي الإصابة والإيقاف، لكنه في الوقت نفسه، أشاد باللاعبين الذين شاركوا باللقاء، وأن في الشوط الثاني رمى بكافة الأوراق الهجومية لديه على حساب خطي الوسط والدفاع، خاصة مع مرور المباراة للدقائق الأخيرة فيها واستمرارية نتيجة التعادل السلبي بينهما، وأشار المدرب محمد عبدالله أنه كان يمني النفس بخروج فريقه فائزا ولو بهدف حتى يضمن التأهل للدور القادم بالمسابقة، وأن مهاجمي فريق الكويت أتيحت لهم العديد من الفرص السهلة والخطرة التي لو استثمرت بشكل إيجابي لكانت كفيلة بالخروج فائزا ولو بهدف الفوز على أقل تقدير، معترفا في الوقت نفسه بوجود بعض الأخطاء الفنية القليلة من جانب لاعبيه باللقاء سيعمل على معالجتها وتفاديها في الفترة القادمة.