بشفافية : نجاحات على الصعيد الوطني
الثلاثاء / 22 / شوال / 1443 هـ - 20:45 - الثلاثاء 24 مايو 2022 20:45
تواصل سلطنة عمان تحقيق النجاحات على كافة الأصعدة، وتمضي المسيرة الظافرة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بخطى واثقة إلى مزيد من النماء على المستوى الوطني، وبما يضمن استمرارية التنمية على كافة المستويات، واستقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية والصحية والاجتماعية في البلاد، على الرغم من حساسية الفترة الماضية، وما صاحبها من متغيرات مست العديد من الجوانب على مستوى العالم، وما يدور في العالم الآن من حرب بين بلدين لهما وزنهما خصوصًا فيما يتعلق بإمدادات الأمن الغذائي للعالم أجمع وسلطنة عمان من بين دول العالم التي تؤثر وتتأثر بما يدور حولها في عالم تتقاذفه المستجدات والمتغيرات، السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية.
لكن على الرغم مما حصل ويحصل، حول العالم استطاعت سلطنة عمان بكل مؤسساتها أن تتجاوز الكثير من التحديات، وتواصل تسخير إمكانياتها لأي متغير أو مستجد في المستقبل، من خلال نهج حكومي وإداري ناجح عالج الكثير من الملفات بنجاح وذلك يتضح من خلال ما مرت به البلاد من ظروف استثنائية، فرضتها الظروف العالمية، -ولله الحمد- كشفت عن قدرة البلاد على تجاوز التحديات بحكمة وصبر وجلد، وحسن إدارة والأهم من ذلك كله ثقة أبناء المجتمع في قيادتهم التي تثبت عبر التجارب الناجحة قدرتها على مواجهة التحديات.
لقد بددت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المخاوف من شح مخزون القمح، عبر تأكيدها بتوافر المخزون الكافي من القمح واتخاذها كل الإجراءات الكفيلة التي تؤمّن توفيره خلال الفترة القادمة، حيث أتت المخاوف من النقص في محصول القمح نتيجة للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وهما دولتان أساسيتان في تصدير القمح للعالم، إضافة إلى تعرض غيرها من الدول المنتجة لموجات جفاف وظروف مناخية، لكن تأكيدات الوزارة فيما يخص هذا الجانب أوضحت مدى الاستعداد له.
كما أن إعلان اللجنة العليا المكلفة ببحث آليـة التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيـد-19)، رفع جميع التدابير والإجراءات الاحترازية في جميع الأماكن ولجميع الأنشطة، يعود بنا إلى تلك الملحمة الوطنية التي تكاتفت فيها سلطنة عمان قيادة وشعبا لمكافحة انتشار الفيروس والحد من تأثيراته قدر الإمكان، والمساعي الحثيثة والصادقة من قبل الحكومة بكافة قطاعاتها المدنية والعسكرية والأمنية، لتسخير كافة الإمكانيات ليكون المواطن والمقيم بخير، ليس على المستوى الصحي فقط وإنما حتى ظروفه المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أضر انتشار الفيروس بكل القطاعات، لكن كانت الرعاية من لدن الحكومة بقيادة جلالته -أبقاه الله- أظلت تحت ظلها الوافر، جميع أبناء شعبها الوفي، ومن يعيش على تراب الوطن الطاهر.
واليوم بعد مرور أيام من إعلان رفع التدابير، نشعر بالفخر أمام تجربة ناجحة لملف ثقيل مس كل القطاعات، ولم تكن إدارته بالأمر الهين، لكن بالعزيمة والعمل الذي بذل من قبل اللجنة العليا وكافة القطاعات وتعاون المواطنين والمقيمين مع الإجراءات والعمل بيد واحدة وثقة متبادلة استطعنا أن نصل إلى بر الأمان، رغم كل التضحيات.
الكثير من الملفات تمضي الحكومة في معالجتها ووضع ما يناسب من إجراءات في سبيل النهوض بها وسد الثغرات فيها، خصوصًا ملف الباحثين عن عمل الذي تعمل كافة الجهات لمعالجته، ووضع الاستراتيجيات المشتركة بين الحكومة بقطاعاتها المختلفة والقطاع الخاص لمواصلة عملية التشغيل والتدريب.
كما أن النتائج الاقتصادية المبشرة، خصوصًا بعد ارتفاع أسعار النفط، تبشر بمزيد من التفاؤل على كافة المستويات، وتحسن مستوى الأداء الاقتصادي مما يعزز بنشاط اقتصادي سينعكس أثره الإيجابي على كافة القطاعات.
لذلك فنحن أمام نجاحات تتحقق والمستقبل يبشر بمزيد من الخير، وكل هذه المعطيات الإيجابية تدفعنا إلى مزيد من الثقة في الأداء الحكومي، وتضعنا أمام تجارب ناجحة وعمل وطني متكامل وجهد يبذل، الأمر الذي يدفعنا إلى العمل من أجل عمان، وخلف القيادة الحكيمة، ونحن على ثقة بأننا سنتجاوز كل التحديات.
سهيل النهدي ـ من أسرة تحرير ($)
لكن على الرغم مما حصل ويحصل، حول العالم استطاعت سلطنة عمان بكل مؤسساتها أن تتجاوز الكثير من التحديات، وتواصل تسخير إمكانياتها لأي متغير أو مستجد في المستقبل، من خلال نهج حكومي وإداري ناجح عالج الكثير من الملفات بنجاح وذلك يتضح من خلال ما مرت به البلاد من ظروف استثنائية، فرضتها الظروف العالمية، -ولله الحمد- كشفت عن قدرة البلاد على تجاوز التحديات بحكمة وصبر وجلد، وحسن إدارة والأهم من ذلك كله ثقة أبناء المجتمع في قيادتهم التي تثبت عبر التجارب الناجحة قدرتها على مواجهة التحديات.
لقد بددت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المخاوف من شح مخزون القمح، عبر تأكيدها بتوافر المخزون الكافي من القمح واتخاذها كل الإجراءات الكفيلة التي تؤمّن توفيره خلال الفترة القادمة، حيث أتت المخاوف من النقص في محصول القمح نتيجة للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وهما دولتان أساسيتان في تصدير القمح للعالم، إضافة إلى تعرض غيرها من الدول المنتجة لموجات جفاف وظروف مناخية، لكن تأكيدات الوزارة فيما يخص هذا الجانب أوضحت مدى الاستعداد له.
كما أن إعلان اللجنة العليا المكلفة ببحث آليـة التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيـد-19)، رفع جميع التدابير والإجراءات الاحترازية في جميع الأماكن ولجميع الأنشطة، يعود بنا إلى تلك الملحمة الوطنية التي تكاتفت فيها سلطنة عمان قيادة وشعبا لمكافحة انتشار الفيروس والحد من تأثيراته قدر الإمكان، والمساعي الحثيثة والصادقة من قبل الحكومة بكافة قطاعاتها المدنية والعسكرية والأمنية، لتسخير كافة الإمكانيات ليكون المواطن والمقيم بخير، ليس على المستوى الصحي فقط وإنما حتى ظروفه المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أضر انتشار الفيروس بكل القطاعات، لكن كانت الرعاية من لدن الحكومة بقيادة جلالته -أبقاه الله- أظلت تحت ظلها الوافر، جميع أبناء شعبها الوفي، ومن يعيش على تراب الوطن الطاهر.
واليوم بعد مرور أيام من إعلان رفع التدابير، نشعر بالفخر أمام تجربة ناجحة لملف ثقيل مس كل القطاعات، ولم تكن إدارته بالأمر الهين، لكن بالعزيمة والعمل الذي بذل من قبل اللجنة العليا وكافة القطاعات وتعاون المواطنين والمقيمين مع الإجراءات والعمل بيد واحدة وثقة متبادلة استطعنا أن نصل إلى بر الأمان، رغم كل التضحيات.
الكثير من الملفات تمضي الحكومة في معالجتها ووضع ما يناسب من إجراءات في سبيل النهوض بها وسد الثغرات فيها، خصوصًا ملف الباحثين عن عمل الذي تعمل كافة الجهات لمعالجته، ووضع الاستراتيجيات المشتركة بين الحكومة بقطاعاتها المختلفة والقطاع الخاص لمواصلة عملية التشغيل والتدريب.
كما أن النتائج الاقتصادية المبشرة، خصوصًا بعد ارتفاع أسعار النفط، تبشر بمزيد من التفاؤل على كافة المستويات، وتحسن مستوى الأداء الاقتصادي مما يعزز بنشاط اقتصادي سينعكس أثره الإيجابي على كافة القطاعات.
لذلك فنحن أمام نجاحات تتحقق والمستقبل يبشر بمزيد من الخير، وكل هذه المعطيات الإيجابية تدفعنا إلى مزيد من الثقة في الأداء الحكومي، وتضعنا أمام تجارب ناجحة وعمل وطني متكامل وجهد يبذل، الأمر الذي يدفعنا إلى العمل من أجل عمان، وخلف القيادة الحكيمة، ونحن على ثقة بأننا سنتجاوز كل التحديات.
سهيل النهدي ـ من أسرة تحرير ($)