بشفافية: سلطنة عمان وإيران.. علاقات راسخة
الاحد / 20 / شوال / 1443 هـ - 19:37 - الاحد 22 مايو 2022 19:37
WhatsApp-Image-2021-10-12-at-2.01.57-PM
اتسمت العلاقات العمانية ـ الإيرانية تاريخيا بالثقة والتفاهم والصداقة الراسخة نتيجة سياسة الاحترام المتبادل بين البلدين والنهج الواضح في تعميق العلاقات بين بلدين تربطهما علاقات حسن الجوار لتتعمق وتأخذ أبعادا سياسية واقتصادية واجتماعية، ولتكون مثالا يحتذى به في العلاقات وحسن الجوار.
واستطاعت سلطنة وعمان وإيران الحفاظ على نهج التفاهم بينهما على الرغم مما مرت به المنطقة والعالم من متغيرات.
وتكتسب الزيارة التاريخية التي سيقوم بها فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسلطنة عمان اليوم أهمية بالغة لعدة أسباب خصوصا أنها تأتي في ظل الظروف والمتغيرات الراهنة التي يمر بها العالم، والأوضاع السياسية والاقتصادية، وبلوغ المفاوضات الإيرانية مع مجموعة 5 + 1 حول الملف النووي الإيراني في فيينا مراحل متقدمة، حيث لا ينسى العالم أن الاتفاق السابق بين إيران والغرب حول هذا الملف كانت بدايته من مسقط التي احتضنت البداية الأولى للحوار وفتحت أفق السلام بين الأطراف وجنبت العالم أزمة حقيقية، ومهدت لما هو حاصل الآن في فيينا من حوار بين الأطراف.
كما أن الزيارة تكتسب أهمية بالغة في أنها تؤكد عمق العلاقات التي تربط سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وستؤطر لمرحلة جديدة من العلاقات في العديد من المجالات، حيث تأتي الزيارة في إطار ما يوليه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية من اهتمام كبير بتعزيز هذه العلاقات بما يخدم البلدين الصديقين والشعبين العماني والإيراني، كما أن أهمية هذه الزيارة ستنعكس على المنطقة والعالم، وستمهد لمرحلة جديدة من العلاقات وستكون نتائجها بلا شك إيجابية على الجميع.
لقد مرت العلاقات بين السلطنة وإيران بمراحل متقدمة نتيجة سياسة الاحترام المتبادل بين البلدين وما يربطهما من وشائج في الجوار والعلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي تطورت وتنوعت في العديد من المجالات حيث سعت سلطنة عمان وإيران إلى تعزيز التبادل الاتجاري والاستثماري فقد بلغ التبادل التجاري في العام الماضي مليارًا و336 مليون دولار أمريكي بين البلدين، كما بلغ إجمالي الشركات الإيرانية المستثمرة في السلطنة 2710 شركات حيث ساهمت العلاقات بنمو التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الماضية، لذلك فإن هذه الزيارة بكل تإكيد سوف تفتح المجال لضخ مزيد من الاستثمار والتبادل التجاري في اقتصاد البلدين وبالتالي سوف يسهم في تحسن الأوضاع الاقتصادية في أسواق البلدين الصديقين.
كما اتسمت العلاقات العمانية ـ الإيرانية على مر العصور بالاتزان ولعبت علاقة الاحترام المتبادل بين الجانبين الدور الأبرز في تقوية العلاقة وتمكينها ومد جسور التواصل بين البلدين الصديقين والجارين لتنعكس تلك العلاقات المتبادلة بأثر إيجابي على المنطقة والعالم، فقد أسهمت علاقة سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في فتح مجالات الحوار في العديد من الملفات الشائكة لتصل بصياغة تفاهم ومقاربة وسطية تخدم كافة الأطراف وتصل بالجميع إلى صيغ تنطلق من خلالها أفق التفاهم والحوار ليعم السلام.
إن المتتبع لعمق العلاقات العمانية الإيرانية يلمس أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية، فقد ساهمت السلطنة عبر سياسة الاحترام المتبادل في أن تكون الحاضنة لبداية التفاوض في أقوى الملفات تعقيدا في الفترة الماضية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والغرب، أو ما يعرف بـ 5 + 1 وما يتعلق بملف إيران النووي، حيث كانت سلطنة عمان ولا تزال من أكبر الدول الداعية دائما للحوار والسلام بين الأمم والشعوب والقيادات، وهي بلا شك تؤيد أي اتفاق يخدم الأطراف المتحاورة، ويفضي إلى إحلال السلام.
وإذ تستعد سلطنة عمان لاستقبال ضيفها الكبير، فإن العالم أيضا يترقب نتائج هذه الزيارة التي بلا شك ستكون زيارة تحمل الكثير من الأبعاد التي سوف تصب دائما في خدمة السلام وتقوية العلاقات بين الجارين الصديقين.
واستطاعت سلطنة وعمان وإيران الحفاظ على نهج التفاهم بينهما على الرغم مما مرت به المنطقة والعالم من متغيرات.
وتكتسب الزيارة التاريخية التي سيقوم بها فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسلطنة عمان اليوم أهمية بالغة لعدة أسباب خصوصا أنها تأتي في ظل الظروف والمتغيرات الراهنة التي يمر بها العالم، والأوضاع السياسية والاقتصادية، وبلوغ المفاوضات الإيرانية مع مجموعة 5 + 1 حول الملف النووي الإيراني في فيينا مراحل متقدمة، حيث لا ينسى العالم أن الاتفاق السابق بين إيران والغرب حول هذا الملف كانت بدايته من مسقط التي احتضنت البداية الأولى للحوار وفتحت أفق السلام بين الأطراف وجنبت العالم أزمة حقيقية، ومهدت لما هو حاصل الآن في فيينا من حوار بين الأطراف.
كما أن الزيارة تكتسب أهمية بالغة في أنها تؤكد عمق العلاقات التي تربط سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وستؤطر لمرحلة جديدة من العلاقات في العديد من المجالات، حيث تأتي الزيارة في إطار ما يوليه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية من اهتمام كبير بتعزيز هذه العلاقات بما يخدم البلدين الصديقين والشعبين العماني والإيراني، كما أن أهمية هذه الزيارة ستنعكس على المنطقة والعالم، وستمهد لمرحلة جديدة من العلاقات وستكون نتائجها بلا شك إيجابية على الجميع.
لقد مرت العلاقات بين السلطنة وإيران بمراحل متقدمة نتيجة سياسة الاحترام المتبادل بين البلدين وما يربطهما من وشائج في الجوار والعلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي تطورت وتنوعت في العديد من المجالات حيث سعت سلطنة عمان وإيران إلى تعزيز التبادل الاتجاري والاستثماري فقد بلغ التبادل التجاري في العام الماضي مليارًا و336 مليون دولار أمريكي بين البلدين، كما بلغ إجمالي الشركات الإيرانية المستثمرة في السلطنة 2710 شركات حيث ساهمت العلاقات بنمو التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الماضية، لذلك فإن هذه الزيارة بكل تإكيد سوف تفتح المجال لضخ مزيد من الاستثمار والتبادل التجاري في اقتصاد البلدين وبالتالي سوف يسهم في تحسن الأوضاع الاقتصادية في أسواق البلدين الصديقين.
كما اتسمت العلاقات العمانية ـ الإيرانية على مر العصور بالاتزان ولعبت علاقة الاحترام المتبادل بين الجانبين الدور الأبرز في تقوية العلاقة وتمكينها ومد جسور التواصل بين البلدين الصديقين والجارين لتنعكس تلك العلاقات المتبادلة بأثر إيجابي على المنطقة والعالم، فقد أسهمت علاقة سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في فتح مجالات الحوار في العديد من الملفات الشائكة لتصل بصياغة تفاهم ومقاربة وسطية تخدم كافة الأطراف وتصل بالجميع إلى صيغ تنطلق من خلالها أفق التفاهم والحوار ليعم السلام.
إن المتتبع لعمق العلاقات العمانية الإيرانية يلمس أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية، فقد ساهمت السلطنة عبر سياسة الاحترام المتبادل في أن تكون الحاضنة لبداية التفاوض في أقوى الملفات تعقيدا في الفترة الماضية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والغرب، أو ما يعرف بـ 5 + 1 وما يتعلق بملف إيران النووي، حيث كانت سلطنة عمان ولا تزال من أكبر الدول الداعية دائما للحوار والسلام بين الأمم والشعوب والقيادات، وهي بلا شك تؤيد أي اتفاق يخدم الأطراف المتحاورة، ويفضي إلى إحلال السلام.
وإذ تستعد سلطنة عمان لاستقبال ضيفها الكبير، فإن العالم أيضا يترقب نتائج هذه الزيارة التي بلا شك ستكون زيارة تحمل الكثير من الأبعاد التي سوف تصب دائما في خدمة السلام وتقوية العلاقات بين الجارين الصديقين.