تحريض شفيف على الحُب
السبت / 19 / شوال / 1443 هـ - 14:54 - السبت 21 مايو 2022 14:54
يقول شكسبير: 'الزمن بطيء جدًّا لمن ينتظر، سريع جدًا لمن يخشى، طويل جدًا لمن يتألم، قصير جدًا لمن يحتفل، لكنه الأبدية لمن يُحب'.
سأنساق هذه المرة إلى ذلك التحريض الداخلي المحتدم الذي يرفض كل مرة السكون والاستسلام ويدفع باتجاه تقديس قوة الحب وجبروتها وسطوتها باعتبارها الأرضية الصلبة التي تقف عليها أي علاقة إنسانية مضيئة أيًا كان مسمى هذه العلاقة.
لن أقاوم هذا الإغراء الجميل فما يحدث حولنا يبعث على عدم الثقة في كل شيئ ويزعزع القناعات التي نحسبها متجذرة في الوقت الذي تبرهن فيه التجارب أن الحياة مستمرة في سرقة هدؤنا وتخطُف أحبتنا وأحلامنا من بين أيدينا سرًا وعلانية وتكشف عن وجهها القبيح في كل تجربة كانت جديرة بالخلود.
سأكتب عن شعاع المحبة الناصع لأن مصادرة الحب تسمح بتناسل القبائح وتسميم الوشائج فتستحيل الحياة إلى صراعاتٍ مريرة لا تنتهي ومعارك ما تلبث أن تستعر كلما خمدت.
دومًا سأتحدث عن ما يبث الأمل ويدعم حُب من نؤمن بجمال روحه فبعضهم يحترف مهمة الهدم النفسي التي تُولد في الآخر الاضطراب وتدفع به نحو السأم مما حوله.
سأُمجد شعور الحب إذاً؛ لأن هذا البعض يهوى محاصرة لحظات الفرح في نفوس الآخرين، سأرفعه عاليًا لأنني ما عدتُ أثقُ بولادة علاقات إنسانية سامية بريئة ولأن الجميع أصبح يتوجس من الجميع .
ولكوني مُولعُ بمن ديدنه رؤية الوجه المضيء للحياة سأصطف بقوة مع من يكتب لنعيش جمال اللحظة فكثير مما يردُ في الروايات والمقالات والنصوص بات يطفح بالألم والحزن والسوداوية والمرارة ويخلو من أي فكرة تحرض على الحبِ. سأحارب من أجل أن أكون قادرًا عن منح طاقة حب مجانية هائلة للذين يؤمنون بأن الأيام كما يتأتى لها تستحق أن نعيشها بكل تفاصيلها.
سأحرض العالم على قيام ثورة حب حقيقية وعلاقات نقية تلتقي فيها الأرواح خفيفة وناصعة. سأقف إجلالًا للرجل الذي يعترف بضعفه أمام امرأة يحبها وبالحب قاعدة ينطلق منها نحو مواجهة إعصار الأيام المتلونة فهو بذلك يعترف صادقًا بإنسانيته وانتصار الرجل القوي داخله.
في ذلك التحريض الشفيف سأطلب من كافة المُحبين في العالم القتال من أجل أن يعيشوا لحظات السعادة مكتملة ثانية ثانية وألا يسمحوا لشعور الحب بالغ الرهافة بالمغادرة فأي اختلاف قد يطرأ إنما هو قابل للحل وأي إشكال يسهل تسويته إذا وُجدت الإرادة.
سأناشد جميلي العالم: تذكر أن الحياة في مجملها عبثية لا تستحق العناء وأن بأُفول شمس المحبة يدخل الإنسان نفقًا مظلمًا فيبدو كغريب يبحث عن وطن لا وجود له في أرض الله الواسعة.
سأطلب من الجميع أينما كانوا إشاعة المودة في مختلف أرجاء الكون وألا يتنازلوا عن قناعاتهم وعن من يحبون لأن غياب صانع البهجة وروحها يفتح الباب على مصراعيه للغرباء الذين نذروا أنفسهم ليعيثوا في القلوب الطيبة فسادًا فلا يتركوا نقطة للضوء إلا وأطفؤها ولا شعور بالطمأنية إلا وزعزعوا أركانه.
سأنساق هذه المرة إلى ذلك التحريض الداخلي المحتدم الذي يرفض كل مرة السكون والاستسلام ويدفع باتجاه تقديس قوة الحب وجبروتها وسطوتها باعتبارها الأرضية الصلبة التي تقف عليها أي علاقة إنسانية مضيئة أيًا كان مسمى هذه العلاقة.
لن أقاوم هذا الإغراء الجميل فما يحدث حولنا يبعث على عدم الثقة في كل شيئ ويزعزع القناعات التي نحسبها متجذرة في الوقت الذي تبرهن فيه التجارب أن الحياة مستمرة في سرقة هدؤنا وتخطُف أحبتنا وأحلامنا من بين أيدينا سرًا وعلانية وتكشف عن وجهها القبيح في كل تجربة كانت جديرة بالخلود.
سأكتب عن شعاع المحبة الناصع لأن مصادرة الحب تسمح بتناسل القبائح وتسميم الوشائج فتستحيل الحياة إلى صراعاتٍ مريرة لا تنتهي ومعارك ما تلبث أن تستعر كلما خمدت.
دومًا سأتحدث عن ما يبث الأمل ويدعم حُب من نؤمن بجمال روحه فبعضهم يحترف مهمة الهدم النفسي التي تُولد في الآخر الاضطراب وتدفع به نحو السأم مما حوله.
سأُمجد شعور الحب إذاً؛ لأن هذا البعض يهوى محاصرة لحظات الفرح في نفوس الآخرين، سأرفعه عاليًا لأنني ما عدتُ أثقُ بولادة علاقات إنسانية سامية بريئة ولأن الجميع أصبح يتوجس من الجميع .
ولكوني مُولعُ بمن ديدنه رؤية الوجه المضيء للحياة سأصطف بقوة مع من يكتب لنعيش جمال اللحظة فكثير مما يردُ في الروايات والمقالات والنصوص بات يطفح بالألم والحزن والسوداوية والمرارة ويخلو من أي فكرة تحرض على الحبِ. سأحارب من أجل أن أكون قادرًا عن منح طاقة حب مجانية هائلة للذين يؤمنون بأن الأيام كما يتأتى لها تستحق أن نعيشها بكل تفاصيلها.
سأحرض العالم على قيام ثورة حب حقيقية وعلاقات نقية تلتقي فيها الأرواح خفيفة وناصعة. سأقف إجلالًا للرجل الذي يعترف بضعفه أمام امرأة يحبها وبالحب قاعدة ينطلق منها نحو مواجهة إعصار الأيام المتلونة فهو بذلك يعترف صادقًا بإنسانيته وانتصار الرجل القوي داخله.
في ذلك التحريض الشفيف سأطلب من كافة المُحبين في العالم القتال من أجل أن يعيشوا لحظات السعادة مكتملة ثانية ثانية وألا يسمحوا لشعور الحب بالغ الرهافة بالمغادرة فأي اختلاف قد يطرأ إنما هو قابل للحل وأي إشكال يسهل تسويته إذا وُجدت الإرادة.
سأناشد جميلي العالم: تذكر أن الحياة في مجملها عبثية لا تستحق العناء وأن بأُفول شمس المحبة يدخل الإنسان نفقًا مظلمًا فيبدو كغريب يبحث عن وطن لا وجود له في أرض الله الواسعة.
سأطلب من الجميع أينما كانوا إشاعة المودة في مختلف أرجاء الكون وألا يتنازلوا عن قناعاتهم وعن من يحبون لأن غياب صانع البهجة وروحها يفتح الباب على مصراعيه للغرباء الذين نذروا أنفسهم ليعيثوا في القلوب الطيبة فسادًا فلا يتركوا نقطة للضوء إلا وأطفؤها ولا شعور بالطمأنية إلا وزعزعوا أركانه.