تناول اللحوم بكثرة يؤثر سلبا على مرضى النقرس.. والرجال الأكثر إصابة
حالات مرضية ترفع مستوى حمض اليوريك في الجسم
الخميس / 3 / شوال / 1443 هـ - 20:24 - الخميس 5 مايو 2022 20:24
يكثر الناس من تناول اللحوم بمختلف أنواعها وطريقة إعدادها من المشاكيك والشواء والقلي وغيرها من الأطباق العمانية طوال أيام عيد الفطر مما يؤثر على صحة الإنسان وهذا ما جعل الأطباء يشددون على ضرورة الالتزام بالعادات الصحية خاصة لمرضى النقرس الذي يتعرضون إلى انتكاسة صحية بعد تناول كميات من اللحوم دون مراعاة لوضعهم الصحي وللتعرف على المرض وخطورته تحدث كامل بن محمد الزدجالي، أخصائي تغذية علاجية ورياضية بمستشفى خولة قائلا: إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض النقرس من النساء، بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة به بعد انقطاع الطمث، ويعد النقرس أحد أنواع التهاب المفاصل التي تنتج عن ترسب حمض اليوريك في مفاصل الجسم، وتظهر أعراض النقرس على شكل نوبات حادة وتكون عادة خلال فترة الليل، وألم حاد في المفاصل، والتهاب واحمرار في المفصل.
وأضاف الزدجالي: ظهور عوامل الخطورة للإصابة بالنقرس ترجع إلى نمط الحياة المتبع إذ يؤدي تناول كميات مفرطة من اللحوم والمشروبات الكحولية إلى تراكم حمض اليوريك في الجسم، وأيضا يرفع النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمحاريات والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة (الفركتوز) من معدلات حمض البوليك، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس، كما يزيد شرب الكحوليات، وخاصة الجعة (البيرة)، من مخاطر الإصابة بالنقرس. وأيضا يتعلق بوزن الجسم في حال زاد وزن الجسم عن الطبيعي ينتج الجسم المزيد من حمض البوليك، وتزداد صعوبة الكلى في التخلص من حمض البوليك.
أوضح الزدجالي أن هناك حالات طبية مرضية تزيد من مخاطر الإصابة بالنقرس، وتشتمل على ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، والحالات المزمنة مثل داء السكري والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي (الأيض) وأمراض القلب والكلى. ومن المشكلات الطبية التي تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنقرس مثل فرط ضغط الدم، والسكري وفرط كوليسترول الدم وتصلب الشرايين وتناول بعض الأدوية يؤدي إلى رفع مستويات حمض اليوريك في الدم مثل الثيازيد والأسبرين، بالإضافة إلى أدوية الرفض المناعي، كما يعود سبب الإصابة بالنقرس إلى وجود تاريخ عائلي من الإصابة.
المسموح والممنوع
وعن العلاج المناسب لمرضى النقرس كشف الزدجالي أنه يجب تجنب تناول بعض الأغذية مثل المأكولات البحرية، وهي السردين، والمحار، والجمبري وسرطان البحر، وبلح البحر. وأيضا اللحوم الحمراء مثل لحم الضأن، والأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى، والمشروبات الكحولية، والخميرة والفطر.
وفيما يتعلق بالأغذية المسموح بتناولها وبكميات محددة مثل البقوليات وتشمل الحمص والفول والعدس والفاصولياء والبازلاء، وأيضا السبانخ والزهرة، بالإضافة إلى الدواجن وبعض المأكولات البحرية، مثل التونة، والروبيان واللوبستر، والاسكالوب. أما الأغذية المسموح بتناولها بدون تحديد بالكميات كالحبوب الكاملة والخضروات والفواكه الطازجة، والمكسرات مثل الجوز، وأيضا البطاطا والأرز والخبز والمعكرونة والبيض، والكرز.
النظام الصحي
ووجه الزدجالي بعض النصائح الصحية لمرضى النقرس بقوله: على المريض فحص مستويات حمض اليوريك مرتين سنويا على الأقل، وتجنب الأطعمة العالية بالبيورينات، مثل السردين، والماكريل، ولحم الضأن، والكبد وغيرها مما ذكرناه سابقا. والتقليل من مصادر البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم، والدواجن، والأسماك. والتقليل أيضا من نسبة الدهون المشبعة المتناولة يوميًا عن طريق تناول الحليب ومنتجاته قليلة الدسم وتجنب الزبدة واستبدالها بالزيوت النباتية والابتعاد عن استخدام طريقة القلي واستبدالها بطرق صحية أخرى.
مضيفا أيضا على المريض التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر، والأرز البني، والفواكه، والتقليل من الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والحلويات، والتخلص من الوزن الزائد، والحرص على شرب كميات وفيرة من المياه بما لا يقل عن 8- 12 كوبا يوميًا، وتجنب شرب الكحول وممارسة الرياضة نصف ساعة يوميا على الأقل.
وأضاف الزدجالي: ظهور عوامل الخطورة للإصابة بالنقرس ترجع إلى نمط الحياة المتبع إذ يؤدي تناول كميات مفرطة من اللحوم والمشروبات الكحولية إلى تراكم حمض اليوريك في الجسم، وأيضا يرفع النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمحاريات والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة (الفركتوز) من معدلات حمض البوليك، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس، كما يزيد شرب الكحوليات، وخاصة الجعة (البيرة)، من مخاطر الإصابة بالنقرس. وأيضا يتعلق بوزن الجسم في حال زاد وزن الجسم عن الطبيعي ينتج الجسم المزيد من حمض البوليك، وتزداد صعوبة الكلى في التخلص من حمض البوليك.
أوضح الزدجالي أن هناك حالات طبية مرضية تزيد من مخاطر الإصابة بالنقرس، وتشتمل على ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، والحالات المزمنة مثل داء السكري والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي (الأيض) وأمراض القلب والكلى. ومن المشكلات الطبية التي تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنقرس مثل فرط ضغط الدم، والسكري وفرط كوليسترول الدم وتصلب الشرايين وتناول بعض الأدوية يؤدي إلى رفع مستويات حمض اليوريك في الدم مثل الثيازيد والأسبرين، بالإضافة إلى أدوية الرفض المناعي، كما يعود سبب الإصابة بالنقرس إلى وجود تاريخ عائلي من الإصابة.
المسموح والممنوع
وعن العلاج المناسب لمرضى النقرس كشف الزدجالي أنه يجب تجنب تناول بعض الأغذية مثل المأكولات البحرية، وهي السردين، والمحار، والجمبري وسرطان البحر، وبلح البحر. وأيضا اللحوم الحمراء مثل لحم الضأن، والأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى، والمشروبات الكحولية، والخميرة والفطر.
وفيما يتعلق بالأغذية المسموح بتناولها وبكميات محددة مثل البقوليات وتشمل الحمص والفول والعدس والفاصولياء والبازلاء، وأيضا السبانخ والزهرة، بالإضافة إلى الدواجن وبعض المأكولات البحرية، مثل التونة، والروبيان واللوبستر، والاسكالوب. أما الأغذية المسموح بتناولها بدون تحديد بالكميات كالحبوب الكاملة والخضروات والفواكه الطازجة، والمكسرات مثل الجوز، وأيضا البطاطا والأرز والخبز والمعكرونة والبيض، والكرز.
النظام الصحي
ووجه الزدجالي بعض النصائح الصحية لمرضى النقرس بقوله: على المريض فحص مستويات حمض اليوريك مرتين سنويا على الأقل، وتجنب الأطعمة العالية بالبيورينات، مثل السردين، والماكريل، ولحم الضأن، والكبد وغيرها مما ذكرناه سابقا. والتقليل من مصادر البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم، والدواجن، والأسماك. والتقليل أيضا من نسبة الدهون المشبعة المتناولة يوميًا عن طريق تناول الحليب ومنتجاته قليلة الدسم وتجنب الزبدة واستبدالها بالزيوت النباتية والابتعاد عن استخدام طريقة القلي واستبدالها بطرق صحية أخرى.
مضيفا أيضا على المريض التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر، والأرز البني، والفواكه، والتقليل من الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والحلويات، والتخلص من الوزن الزائد، والحرص على شرب كميات وفيرة من المياه بما لا يقل عن 8- 12 كوبا يوميًا، وتجنب شرب الكحول وممارسة الرياضة نصف ساعة يوميا على الأقل.