درامــا تاريخــية نادرة فـــــــــــــــــي دنــيا المـستديرة!
ريمونتادا مدريدية في الشباك الإنجلــــيزية
الخميس / 3 / شوال / 1443 هـ - 19:49 - الخميس 5 مايو 2022 19:49
كتب - ياسر المنا
صاروخ ظنه الجميع أنه قادر على أن يشتت شمل نجوم الريال ويقودهم لرفع الرايات البيضاء وإعلان الاستسلام.
ظنت جماهير برشلونة المنافس اللدود للريال وقبلهم أنصار السيتي أنها الضربة القاضية ولا مجال أمام الريال لفعل شيء «جيم أوفر».
دقائق معدودة وكان العالم على موعد مع العاصفة التي هزت النفوس والقلوب وكيان كل مشجع تابع القصة المثيرة.
تلك الدقائق بدلت الصورة وحكت عن ريال مدريد الأسطورة الذي لا يقدر عليه أحد مهما بلغ من حيلة وقوة.
لم يستوعب مانشستر سيتي ما يحدث فهو طوفان كروي بل هزة كروية محت ما تم خلال التسعين دقيقة.
سطع ريال مدريد في هيبة البطل الذي يقدر على تعديل ميزان تفوقه بقوة الإرادة والشجاعة والروح القتالية.
كتب ريال مدريد في لوحة المنافسات القارية الكبيرة أن الكبير يبقى كبيرا مهما جارت عليه الأوقات الصعبة في المباريات.
استحق رجال ريال مدريد التحية وهم يحافظون على معادلات الإثارة المجنونة في لعبة كرة القدم ويؤكدون أنها تستحق أن تنال لقب اللعبة الشعبية.
حقق ريال مدريد ما لم يسبقه إليه أحد في مشوار منافسات دوري أبطال أوروبا للأندية وهو يعبر محطات صعبة للغاية وفرق جاهزة ومستعدة بدنيا وفنيا وتملك لاعبين تصل قيمتهم السوقية إلى ملايين من اليورو.
توقع كثيرون خروج الفريق الملكي عبر الباب الكبير منذ خسارته الكبيرة في باريس أمام فريق نيمار وميسي وامبابي وفي كثير من أوقات تلك المباراة كان ريال مدريد في حسابات الكرة أقرب إلى الخروج من المنافسة ونهاية مسيرته في البطولة. لكن حدث ما لم يكن في حسبان الكثير من جماهير الكرة وسجل الفريق الأبيض أولى حلقات «الريمونتادا» في مسلسل الشهد والدموع.
مرة أخرى يجد ريال مدريد نفسه في «مطب» تشيلسي ويتعرض لخسارة قادته لتوقعات أن تكون هي النهاية وخروج الفريق الملكي، ليحدث مرة أخرى ما بدا للبعض خارج دائرة التوقعات ويعيش الجمهور في البسيطة أحداث الحلقة الثانية من دراما الريمونتادا المثيرة.
عندما سجل محرز الهدف القاتل مع اقتراب المباراة من النهاية طوى عدد كبير من الذين كانوا يتابعون المباراة صفحة ريال مدريد في دوري الأبطال.
تهيأوا لوداع الفريق الذي كانت جماهيره تتعشم في أن يكتب حلقة ريمونتادا جديدة ستكون تاريخية وبعض المشجعين خرجوا من الملعب ليعيدهم الهتاف القوي ويهرولون من جديد إلى داخل الملعب للتعرف على الإنجاز الفريد.
ثلاثية نارية في دقائق معدودة أحرقت شباك مانشستر سيتي وأحلام مدربه وبدلت الصورة وقدمت حكاية كروية تستحق أن تكون درسا لكل مدرب أو لاعب أن لا مستحيل أبدا في كرة القدم.
صعد ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بجدارة واستحقاق وبرهن للعالم أجمع أن ارث البطولات كفيل بأن يجعل حتى الأرض تستجيب وان عاندت الظروف وقالت الكرة «لا» في بعض الأوقات.
برهن ريال مدريد أنه فعلا من طينة الكبار الذين يعرفون كيف يروضون الكرة ويتلاعبون بها حتى تنطلق من كل الاتجاهات لتصنع النصر وتدون في السجلات كل المجد.
قادرون على كل شيء
يعبر الحارس البلجيكي الدولي تيبو كورتوا عن قدرة فريقه الفائقة التي لا تعترف بأي حسابات قبل صافرة النهاية.
ويرى الحارس العملاق أن فريقه ريال مدريد قادر على تحقيق أي شيء وذلك بعد الفوز المثير على ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 3 /1 في إياب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.
وأكد كورتوا أنه ظل واثقا في قدرة فريقه على العودة أمام سيتي، بعد أن أثبت قدرته «على فعل أي شيء» في السابق.
وسجل البديل البرازيلي رودريجو هدفين أولهما في الدقيقة الأخيرة والثاني في الوقت بدل الضائع قبل أن يحرز المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة هدف الحسم من ضربة جزاء في الوقت الإضافي، وذلك بعد أن تقدم الجزائري رياض محرز بهدف لمانشستر سيتي في الدقيقة 73 .
وتفوق الريال بنتيجة 6/ 5 في مجموع اللقاءين بعد أن خسر ذهابا بنتيجة 3/ 4 على ملعب مانشستر سيتي، ليضرب موعدا مع ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية.
وقال كورتوا بعد المباراة: «هذا الفريق وهذا النادي قادر على القيام بأي شيء، احتفظنا بالأمل حتى النهاية، وفي النهاية حققنا المراد».
وأضاف: «كنا ندرك أننا في حالة أفضل بعد التمديد لوقت إضافي، كان الأمر يتعلق بالتمركز والدفاع بشكل جيد، وهو ما قمنا به».
وختم كورتوا القول: «لم نكن رائعين أمام المرمى، كنا نفتقد للّمسة الأخيرة، وفي بعض الوقت بدا وأن الأمور لن تسير في صالحنا، لكن بعد الهدف والجماهير من خلفنا، أدركنا أن أي شيء قد يعود إلى حيث ما نريد».
ليلة كروية استوقفت كل شخص يشجع المستديرة وجعلته في حيرة من أمر هذا الفريق الكبير العريق
مائة وعشرون دقيقة تشبه الدراما التي من الصعب معها أن تغمض عينيك ثانية حتى لا تفوتك لقطة مثيرة
صعق الناس كل الناس بمن فيهم الذين كانوا يثقون في روح البطل وسيناريو الريمونتادا الحاضرة دوما
دقائق معدودة فقط تبدل كل شيء في قسمات الوجوه وساد الصياح والفرح ووجم أنصار السيتي من هول وقوة الصدمة
كان السؤال يتمدد على كل أرض فيها عشاق للكرة.. كيف حدث هذا؟ وكيف تغيّرت المعادلة وضاع كل شيء لفريق يهيئ نفسه للفرح؟
90 دقيقة بدت فيها الصورة لكل متابع ومتفائل بقوة ريال مدريد.. أن الأمر قد قضي ودنت ساعة وداع إخوان بنزيمة لميدان الأبطال
كثيرون لم يصدقوا ما حدث خاصة الذين عاشوا أمنية رؤية الفريق الملكي خارج ملعب النهائي في باريس
لكنها الروح.. روح البطولة.. وهي العادة التي عرفها الجميع عندما يكون ريال مدريد في «ورطة» ويحتاج الأمر لمعجزة
تحققت المعجزة وصفًا واسمًا ونتيجة على أرض الواقع وانهارت أحلام الفيلسوف جوارديولا في لحظات معدودة
كانت سهرة بألف من سهرات المنافسة الكروية التي توقفت فيها الأنفاس ودخلت الحسابات في مسارات غريبة وعجيبة
اقتربت الساعة التي كان يستعد فيها جماهير الفريق الإنجليزي للاحتفال بعد صاروخ محرز في الوقت القاتل
صاروخ ظنه الجميع أنه قادر على أن يشتت شمل نجوم الريال ويقودهم لرفع الرايات البيضاء وإعلان الاستسلام.
ظنت جماهير برشلونة المنافس اللدود للريال وقبلهم أنصار السيتي أنها الضربة القاضية ولا مجال أمام الريال لفعل شيء «جيم أوفر».
دقائق معدودة وكان العالم على موعد مع العاصفة التي هزت النفوس والقلوب وكيان كل مشجع تابع القصة المثيرة.
تلك الدقائق بدلت الصورة وحكت عن ريال مدريد الأسطورة الذي لا يقدر عليه أحد مهما بلغ من حيلة وقوة.
لم يستوعب مانشستر سيتي ما يحدث فهو طوفان كروي بل هزة كروية محت ما تم خلال التسعين دقيقة.
سطع ريال مدريد في هيبة البطل الذي يقدر على تعديل ميزان تفوقه بقوة الإرادة والشجاعة والروح القتالية.
كتب ريال مدريد في لوحة المنافسات القارية الكبيرة أن الكبير يبقى كبيرا مهما جارت عليه الأوقات الصعبة في المباريات.
استحق رجال ريال مدريد التحية وهم يحافظون على معادلات الإثارة المجنونة في لعبة كرة القدم ويؤكدون أنها تستحق أن تنال لقب اللعبة الشعبية.
حقق ريال مدريد ما لم يسبقه إليه أحد في مشوار منافسات دوري أبطال أوروبا للأندية وهو يعبر محطات صعبة للغاية وفرق جاهزة ومستعدة بدنيا وفنيا وتملك لاعبين تصل قيمتهم السوقية إلى ملايين من اليورو.
توقع كثيرون خروج الفريق الملكي عبر الباب الكبير منذ خسارته الكبيرة في باريس أمام فريق نيمار وميسي وامبابي وفي كثير من أوقات تلك المباراة كان ريال مدريد في حسابات الكرة أقرب إلى الخروج من المنافسة ونهاية مسيرته في البطولة. لكن حدث ما لم يكن في حسبان الكثير من جماهير الكرة وسجل الفريق الأبيض أولى حلقات «الريمونتادا» في مسلسل الشهد والدموع.
مرة أخرى يجد ريال مدريد نفسه في «مطب» تشيلسي ويتعرض لخسارة قادته لتوقعات أن تكون هي النهاية وخروج الفريق الملكي، ليحدث مرة أخرى ما بدا للبعض خارج دائرة التوقعات ويعيش الجمهور في البسيطة أحداث الحلقة الثانية من دراما الريمونتادا المثيرة.
عندما سجل محرز الهدف القاتل مع اقتراب المباراة من النهاية طوى عدد كبير من الذين كانوا يتابعون المباراة صفحة ريال مدريد في دوري الأبطال.
تهيأوا لوداع الفريق الذي كانت جماهيره تتعشم في أن يكتب حلقة ريمونتادا جديدة ستكون تاريخية وبعض المشجعين خرجوا من الملعب ليعيدهم الهتاف القوي ويهرولون من جديد إلى داخل الملعب للتعرف على الإنجاز الفريد.
ثلاثية نارية في دقائق معدودة أحرقت شباك مانشستر سيتي وأحلام مدربه وبدلت الصورة وقدمت حكاية كروية تستحق أن تكون درسا لكل مدرب أو لاعب أن لا مستحيل أبدا في كرة القدم.
صعد ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بجدارة واستحقاق وبرهن للعالم أجمع أن ارث البطولات كفيل بأن يجعل حتى الأرض تستجيب وان عاندت الظروف وقالت الكرة «لا» في بعض الأوقات.
برهن ريال مدريد أنه فعلا من طينة الكبار الذين يعرفون كيف يروضون الكرة ويتلاعبون بها حتى تنطلق من كل الاتجاهات لتصنع النصر وتدون في السجلات كل المجد.
قادرون على كل شيء
يعبر الحارس البلجيكي الدولي تيبو كورتوا عن قدرة فريقه الفائقة التي لا تعترف بأي حسابات قبل صافرة النهاية.
ويرى الحارس العملاق أن فريقه ريال مدريد قادر على تحقيق أي شيء وذلك بعد الفوز المثير على ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 3 /1 في إياب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.
وأكد كورتوا أنه ظل واثقا في قدرة فريقه على العودة أمام سيتي، بعد أن أثبت قدرته «على فعل أي شيء» في السابق.
وسجل البديل البرازيلي رودريجو هدفين أولهما في الدقيقة الأخيرة والثاني في الوقت بدل الضائع قبل أن يحرز المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة هدف الحسم من ضربة جزاء في الوقت الإضافي، وذلك بعد أن تقدم الجزائري رياض محرز بهدف لمانشستر سيتي في الدقيقة 73 .
وتفوق الريال بنتيجة 6/ 5 في مجموع اللقاءين بعد أن خسر ذهابا بنتيجة 3/ 4 على ملعب مانشستر سيتي، ليضرب موعدا مع ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية.
وقال كورتوا بعد المباراة: «هذا الفريق وهذا النادي قادر على القيام بأي شيء، احتفظنا بالأمل حتى النهاية، وفي النهاية حققنا المراد».
وأضاف: «كنا ندرك أننا في حالة أفضل بعد التمديد لوقت إضافي، كان الأمر يتعلق بالتمركز والدفاع بشكل جيد، وهو ما قمنا به».
وختم كورتوا القول: «لم نكن رائعين أمام المرمى، كنا نفتقد للّمسة الأخيرة، وفي بعض الوقت بدا وأن الأمور لن تسير في صالحنا، لكن بعد الهدف والجماهير من خلفنا، أدركنا أن أي شيء قد يعود إلى حيث ما نريد».
ليلة كروية استوقفت كل شخص يشجع المستديرة وجعلته في حيرة من أمر هذا الفريق الكبير العريق
مائة وعشرون دقيقة تشبه الدراما التي من الصعب معها أن تغمض عينيك ثانية حتى لا تفوتك لقطة مثيرة
صعق الناس كل الناس بمن فيهم الذين كانوا يثقون في روح البطل وسيناريو الريمونتادا الحاضرة دوما
دقائق معدودة فقط تبدل كل شيء في قسمات الوجوه وساد الصياح والفرح ووجم أنصار السيتي من هول وقوة الصدمة
كان السؤال يتمدد على كل أرض فيها عشاق للكرة.. كيف حدث هذا؟ وكيف تغيّرت المعادلة وضاع كل شيء لفريق يهيئ نفسه للفرح؟
90 دقيقة بدت فيها الصورة لكل متابع ومتفائل بقوة ريال مدريد.. أن الأمر قد قضي ودنت ساعة وداع إخوان بنزيمة لميدان الأبطال
كثيرون لم يصدقوا ما حدث خاصة الذين عاشوا أمنية رؤية الفريق الملكي خارج ملعب النهائي في باريس
لكنها الروح.. روح البطولة.. وهي العادة التي عرفها الجميع عندما يكون ريال مدريد في «ورطة» ويحتاج الأمر لمعجزة
تحققت المعجزة وصفًا واسمًا ونتيجة على أرض الواقع وانهارت أحلام الفيلسوف جوارديولا في لحظات معدودة
كانت سهرة بألف من سهرات المنافسة الكروية التي توقفت فيها الأنفاس ودخلت الحسابات في مسارات غريبة وعجيبة
اقتربت الساعة التي كان يستعد فيها جماهير الفريق الإنجليزي للاحتفال بعد صاروخ محرز في الوقت القاتل