جلالة السلطان يؤدي صلاة العيد بمسجد الزلفى بالسيب
سلطنة عُمان تحتفل بأول أيام عيد الفطر السعيد
الاثنين / 30 / رمضان / 1443 هـ - 22:00 - الاثنين 2 مايو 2022 22:00
العمانية : احتفلت سلطنة عُمان اليوم بأول أيام عيد الفطر السعيد.. وقد أدّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الزلفى بولاية السيب في محافظة مسقط.
وأمَّ المصلين معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية الذي ألقى خطبة العيد واستهلّها بالتكبير والحمد لله على نعمه والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتناولت خطبة عيد الفطر فضل الصيام وتوحيد الله سبحانه وتعالى وشراكة قيم الإيمان والعمل الصالح وتوافق النظرة إلى إنسانية الإنسان وبذل المعروف وصيانة أعراف المجتمعات ومجانبة الفرقة والاختلاف والتمسك بالإيمان والتوجه نحو مجالات العيش المشترك وتجاوز الإنكار والإلغاء والتجاهل وتغليب قيم التعارف والاعتراف والحرية والكرامة.
وأكدت الخطبة على أن سلطنة عُمان تمثل مجتمع المنعة والتمنع في سجية الإيمان والعمل الصالح والتمنع في صنع المعروف ونشر الخير والسلام بين الشعوب.
وأوضح معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية إلى أن شهر الصيام شهادة وإشهاد، يأتي بخيراته، وتبقى بركاته، حيث تتلوه أيام العيد السعيد، بإقبال النفوس إلى ما ترجو، ورجائها فيما تأمل من الحياة الطيبة، والأمان والاطمئنان.
مؤكدا أن من حكم الصيام التكليف، ومشاركة المسؤولية؛ نشترك فيهما مع أهل الأديان قبلنا: (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كتُب على الذين قبلكم) ومن ذلك أن بيننا وبين من يشاركنا وحدانية الله تعالى شراكة قيم الإيمان والعمل الصالح، وتوافق النظرة إلى إنسـانيــة الإنسان، ضمانة لأخلاق الرحمة والسلام، منطلقها الإلزام الإلهي بالكلمة الســـواء والالتزام الأخلاقي برعاية ذلك فيما بيننا ومع الناس أجمعين: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم).
وأشار إلى أن الإيمان، والعمل الصالح جناحا الحــياة الطيبة والإيمان دافع للعمل الصالح ومقرون به يستتبع قيما عُليا؛ في المساواة والحرية والكرامة والرحمة والعدالة والتعارف والخير العام.
وعبر هذه المنظومة تصان الضرورات الخمس في الحقوق الإنسانية. وعلى المستوى العالمي، وبعد مرارة الهيمنة والاستئثار واستغلال الدين، والاستنزاف والحروب، وصراع الحضارات. يكون علينا وعلى غيرنا؛ العمل من أجل البشريـة بـمنطق الإيمان والعمل الصالح، والتوجه نحو مجالات العيش الـمـشـترك وتجاوز الإنكار والإلغاء والتجاهل وتغليب قيم التعارف والاعتراف والحرية والكرامة.
وقال معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية إن المسلمين أمة كبرى ذات موروث وحضارة، وعلائق في سائر الأنحاء ولا بد من الاتجاه من قبلهم إلى رؤية يقبلها العالم، لكي يتمكنوا من الإسهام في صنع شيء في الزمن الحاضر المتجدد، وبناء شراكات نافعة مع من حولهم. وبالتزام النزاهة والتقوى؛ نضع الأسس الجديدة لعالم مطمئن. قوامها الرحمة والإنصـاف. وبعد الانتهاء من الصلاة تقبَّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك من عددٍ من أصحاب السُّمو والمعالي الوزراء والمستشارين والقادة العسكريين وعددٍ من المسؤولين، متمنّيًا جلالته لهم عيدًا مباركًا طيّبًا، شاكرًا لهم تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة.ولدى خروج جلالة عاهل البلاد المفدّى من مسجد الزلفى أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيّة لجلالته -أيّده الله.
بعد ذلك غادر الموكب السامي لجلالةِ السُّلطان المعظّم في حفظ الله ورعايته وسط دعوات أبناء شعبه الوفي بأن يحفظه وأن يبارك في أعياده وأن يُعيد على جلالته المناسبات السعيدة أعوامًا مديدة.
وأدّى الصلاة بمعية جلالة السُّلطان المعظّم كل من: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وصاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني مستشار بديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، ومعالي الفريق جناب السيد منذر بن ماجد آل سعيد رئيس جهاز الاتصالات والتنسيق بالمكتب السلطاني، ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الاحتفالات الوطنية، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني، واللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، واللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية، واللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العماني، واللواء الركن مسلم بن محمد بن تمان جعبوب قائد قوة السلطان الخاصة، كما أدّى الصلاة بمعية جلالته عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين وجمع من المواطنين.
وأمَّ المصلين معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية الذي ألقى خطبة العيد واستهلّها بالتكبير والحمد لله على نعمه والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتناولت خطبة عيد الفطر فضل الصيام وتوحيد الله سبحانه وتعالى وشراكة قيم الإيمان والعمل الصالح وتوافق النظرة إلى إنسانية الإنسان وبذل المعروف وصيانة أعراف المجتمعات ومجانبة الفرقة والاختلاف والتمسك بالإيمان والتوجه نحو مجالات العيش المشترك وتجاوز الإنكار والإلغاء والتجاهل وتغليب قيم التعارف والاعتراف والحرية والكرامة.
وأكدت الخطبة على أن سلطنة عُمان تمثل مجتمع المنعة والتمنع في سجية الإيمان والعمل الصالح والتمنع في صنع المعروف ونشر الخير والسلام بين الشعوب.
وأوضح معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية إلى أن شهر الصيام شهادة وإشهاد، يأتي بخيراته، وتبقى بركاته، حيث تتلوه أيام العيد السعيد، بإقبال النفوس إلى ما ترجو، ورجائها فيما تأمل من الحياة الطيبة، والأمان والاطمئنان.
مؤكدا أن من حكم الصيام التكليف، ومشاركة المسؤولية؛ نشترك فيهما مع أهل الأديان قبلنا: (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كتُب على الذين قبلكم) ومن ذلك أن بيننا وبين من يشاركنا وحدانية الله تعالى شراكة قيم الإيمان والعمل الصالح، وتوافق النظرة إلى إنسـانيــة الإنسان، ضمانة لأخلاق الرحمة والسلام، منطلقها الإلزام الإلهي بالكلمة الســـواء والالتزام الأخلاقي برعاية ذلك فيما بيننا ومع الناس أجمعين: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم).
وأشار إلى أن الإيمان، والعمل الصالح جناحا الحــياة الطيبة والإيمان دافع للعمل الصالح ومقرون به يستتبع قيما عُليا؛ في المساواة والحرية والكرامة والرحمة والعدالة والتعارف والخير العام.
وعبر هذه المنظومة تصان الضرورات الخمس في الحقوق الإنسانية. وعلى المستوى العالمي، وبعد مرارة الهيمنة والاستئثار واستغلال الدين، والاستنزاف والحروب، وصراع الحضارات. يكون علينا وعلى غيرنا؛ العمل من أجل البشريـة بـمنطق الإيمان والعمل الصالح، والتوجه نحو مجالات العيش الـمـشـترك وتجاوز الإنكار والإلغاء والتجاهل وتغليب قيم التعارف والاعتراف والحرية والكرامة.
وقال معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية إن المسلمين أمة كبرى ذات موروث وحضارة، وعلائق في سائر الأنحاء ولا بد من الاتجاه من قبلهم إلى رؤية يقبلها العالم، لكي يتمكنوا من الإسهام في صنع شيء في الزمن الحاضر المتجدد، وبناء شراكات نافعة مع من حولهم. وبالتزام النزاهة والتقوى؛ نضع الأسس الجديدة لعالم مطمئن. قوامها الرحمة والإنصـاف. وبعد الانتهاء من الصلاة تقبَّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك من عددٍ من أصحاب السُّمو والمعالي الوزراء والمستشارين والقادة العسكريين وعددٍ من المسؤولين، متمنّيًا جلالته لهم عيدًا مباركًا طيّبًا، شاكرًا لهم تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة.ولدى خروج جلالة عاهل البلاد المفدّى من مسجد الزلفى أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيّة لجلالته -أيّده الله.
بعد ذلك غادر الموكب السامي لجلالةِ السُّلطان المعظّم في حفظ الله ورعايته وسط دعوات أبناء شعبه الوفي بأن يحفظه وأن يبارك في أعياده وأن يُعيد على جلالته المناسبات السعيدة أعوامًا مديدة.
وأدّى الصلاة بمعية جلالة السُّلطان المعظّم كل من: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وصاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني مستشار بديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، ومعالي الفريق جناب السيد منذر بن ماجد آل سعيد رئيس جهاز الاتصالات والتنسيق بالمكتب السلطاني، ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الاحتفالات الوطنية، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني، واللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، واللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية، واللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العماني، واللواء الركن مسلم بن محمد بن تمان جعبوب قائد قوة السلطان الخاصة، كما أدّى الصلاة بمعية جلالته عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين وجمع من المواطنين.