بشفافية: عيد السلامة
الثلاثاء / 24 / رمضان / 1443 هـ - 16:00 - الثلاثاء 26 أبريل 2022 16:00
بين عيد مضى وعيد قادم، نستذكر العبر ونؤكد الالتزام، على أمل ألا ينسينا الفرح تلك الأرقام المهولة والحالة المفزعة من الهلع والخوف، فبأيدينا يمكن نعيش أيام العيد دون أن نتراخى في تطبيق الالتزام بالإجراءات الكفيلة بسلامتنا.
أيام تفصلنا عن فرحة عيد الفطر السعيد لهذا العام، الذي نأمل أن يكون عيدا سعيدا على الجميع فيه تهنأ النفوس بالفرح بعد صيام شهر رمضان المبارك، وفيه نبتهج بالعيد مراعين لكافة الظروف التي قد تعكر صفو الاحتفال ببهجة عيد افتقدناها منذ عامين مرت ثقيلة على المجتمع، بسبب ظروف جائحة كورونا التي لا تزال موجودة رغم انحسارها.
وكما للعيد بهجة فيها يعبر أفراد المجتمع عن فرحتهم، فإنه من الضروري أن نضع سلامتنا وسلامة مجتمعنا ومن يحيط بنا ومن يعزون علينا في سلم أولوياتنا، فكما نسعد ونهنئ بالعيد هناك الكثيرون حولنا يسهرون لراحتنا وضمان سلامتنا، ومن خلال تجربة عامين من الإغلاق والحجر الصحي الذي عشنا تجربته في العامين الماضيين، نستطيع أن نحتفل هذا العيد ونحن مراعون ومطبقون لكل القرارات التي أعلنت عنها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع جائحة كورونا كوفيد ـ 19، والتي بكل تأكيد هدفها الأول والأخير سلامة الجميع والمحافظة على المكتسبات التي تحققت متمثلة في انخفاض الإصابات والوفيات وعدد المرقدين بالمستشفيات والمؤسسات الصحية بسبب الوباء، فهذا المكسب الذي تحقق لم يكن له أن يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى أولا، وتكاتف جهود الحكومة مع المجتمع من خلال الثقة المتبادلة في الالتزام بما يصدر من قرارات، ووعي المجتمع في أهمية الالتزام والجهود الكبيرة التي بذلت من كافة الجهات المعنية حتى وصلنا ـ لله الحمد ـ إلى ما وصلنا إليه من انخفاض في الأعداد.
وإذا ما كنا على أبواب الاحتفال بالعيد، وبهجته نستذكر مشهد عامين مضيا، وما صاحبهما من إجراءات، ليس بقصد تعكير صفو الاحتفال بالعيد بقدر ما هو استحضار لهول ما مضى، وليكن عيدنا محفوفا بالحيطة والحذر من خلال إجراءات قد اعتدنا عليها وأصبحت في كثير من الأحيان ضمن واقع ممارسة حياتنا اليومية، ومن بينها لبس الكمامات والتباعد، والامتناع عن التجمعات الكبيرة وإقامة المناسبات التي تحصل فيها تجمعات كبيرة، وكل هذه الجوانب قد اعتدنا عليها وليس من الصعب تطبيقها، فقط نحن بحاجة إلى نكون على حرص بتطبيقها والالتزام بها.
للمجتمع العماني عادات وتقاليد جميلة فيها تعيش الأسر أجواء احتفالية بطريقة عمانية فريدة، وأبرز ملامحها التجمع الأسري، وقضاء العيد مع الأهل والأقارب، ونحن على أعتاب العيد والاستعداد له، من الضروري أن نكون مراعين لكثير من الجوانب التي قد تقلب بهجة العيد ونحن نستطيع أن نتفاداها بقدر الإمكان ومن بينها الحوادث المرورية المريعة التي دائما ما تتكرر مع كل عيد وندعو الله ألا تحدث.
يتوجه معظم أفراد المجتمع إلى محافظاتهم وولاياتهم لقضاء العيد خلال الأيام القادمة، لذلك على الجميع أن يحرص على سلامته وسلامة من معه في مركبته.
وهناك العديد من السبل والطرق التي تجنبنا حوادث المرور، ومن بينها عدم الاستعجال في الطريق والتأني واختيار الوقت المناسب للخروج في مشاوير طويلة، خصوصا في أوقات الصيام وما يصاحبها من إرهاق جسدي قد يكون الإنسان فيها منهكا، لذلك فإن اختيار التوقيت المناسب في الخروج ومراعاة كافة جوانب السلامة بما فيها الحالة النفسية والجسدية والسرعة الزائدة التي تعد واحدة من أسباب الحوادث التي بأيدينا تجنبها إضافة إلى الابتعاد عن أوقات الذروة للتوجه إلى المحافظات والولايات لقضاء إجازة العيد، ومراعاة كل الجوانب المهمة التي توصلنا إلى مقاصدنا بسلام.
الالتزام بالإجراءات الوقائية بالتباعد ولبس الكمامات وعدم التجمع، واليقظة أثناء استخدام الطريق كلها سبل تجعلنا نعيش فرحة العيد بسلام وبهجة، فلنكن شمعة تضيء فرحة العيد بين الأهل والأقارب.
وكل عام وعمان وقائدها بخير وهناء وسؤدد وعيدكم مبارك.
أيام تفصلنا عن فرحة عيد الفطر السعيد لهذا العام، الذي نأمل أن يكون عيدا سعيدا على الجميع فيه تهنأ النفوس بالفرح بعد صيام شهر رمضان المبارك، وفيه نبتهج بالعيد مراعين لكافة الظروف التي قد تعكر صفو الاحتفال ببهجة عيد افتقدناها منذ عامين مرت ثقيلة على المجتمع، بسبب ظروف جائحة كورونا التي لا تزال موجودة رغم انحسارها.
وكما للعيد بهجة فيها يعبر أفراد المجتمع عن فرحتهم، فإنه من الضروري أن نضع سلامتنا وسلامة مجتمعنا ومن يحيط بنا ومن يعزون علينا في سلم أولوياتنا، فكما نسعد ونهنئ بالعيد هناك الكثيرون حولنا يسهرون لراحتنا وضمان سلامتنا، ومن خلال تجربة عامين من الإغلاق والحجر الصحي الذي عشنا تجربته في العامين الماضيين، نستطيع أن نحتفل هذا العيد ونحن مراعون ومطبقون لكل القرارات التي أعلنت عنها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع جائحة كورونا كوفيد ـ 19، والتي بكل تأكيد هدفها الأول والأخير سلامة الجميع والمحافظة على المكتسبات التي تحققت متمثلة في انخفاض الإصابات والوفيات وعدد المرقدين بالمستشفيات والمؤسسات الصحية بسبب الوباء، فهذا المكسب الذي تحقق لم يكن له أن يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى أولا، وتكاتف جهود الحكومة مع المجتمع من خلال الثقة المتبادلة في الالتزام بما يصدر من قرارات، ووعي المجتمع في أهمية الالتزام والجهود الكبيرة التي بذلت من كافة الجهات المعنية حتى وصلنا ـ لله الحمد ـ إلى ما وصلنا إليه من انخفاض في الأعداد.
وإذا ما كنا على أبواب الاحتفال بالعيد، وبهجته نستذكر مشهد عامين مضيا، وما صاحبهما من إجراءات، ليس بقصد تعكير صفو الاحتفال بالعيد بقدر ما هو استحضار لهول ما مضى، وليكن عيدنا محفوفا بالحيطة والحذر من خلال إجراءات قد اعتدنا عليها وأصبحت في كثير من الأحيان ضمن واقع ممارسة حياتنا اليومية، ومن بينها لبس الكمامات والتباعد، والامتناع عن التجمعات الكبيرة وإقامة المناسبات التي تحصل فيها تجمعات كبيرة، وكل هذه الجوانب قد اعتدنا عليها وليس من الصعب تطبيقها، فقط نحن بحاجة إلى نكون على حرص بتطبيقها والالتزام بها.
للمجتمع العماني عادات وتقاليد جميلة فيها تعيش الأسر أجواء احتفالية بطريقة عمانية فريدة، وأبرز ملامحها التجمع الأسري، وقضاء العيد مع الأهل والأقارب، ونحن على أعتاب العيد والاستعداد له، من الضروري أن نكون مراعين لكثير من الجوانب التي قد تقلب بهجة العيد ونحن نستطيع أن نتفاداها بقدر الإمكان ومن بينها الحوادث المرورية المريعة التي دائما ما تتكرر مع كل عيد وندعو الله ألا تحدث.
يتوجه معظم أفراد المجتمع إلى محافظاتهم وولاياتهم لقضاء العيد خلال الأيام القادمة، لذلك على الجميع أن يحرص على سلامته وسلامة من معه في مركبته.
وهناك العديد من السبل والطرق التي تجنبنا حوادث المرور، ومن بينها عدم الاستعجال في الطريق والتأني واختيار الوقت المناسب للخروج في مشاوير طويلة، خصوصا في أوقات الصيام وما يصاحبها من إرهاق جسدي قد يكون الإنسان فيها منهكا، لذلك فإن اختيار التوقيت المناسب في الخروج ومراعاة كافة جوانب السلامة بما فيها الحالة النفسية والجسدية والسرعة الزائدة التي تعد واحدة من أسباب الحوادث التي بأيدينا تجنبها إضافة إلى الابتعاد عن أوقات الذروة للتوجه إلى المحافظات والولايات لقضاء إجازة العيد، ومراعاة كل الجوانب المهمة التي توصلنا إلى مقاصدنا بسلام.
الالتزام بالإجراءات الوقائية بالتباعد ولبس الكمامات وعدم التجمع، واليقظة أثناء استخدام الطريق كلها سبل تجعلنا نعيش فرحة العيد بسلام وبهجة، فلنكن شمعة تضيء فرحة العيد بين الأهل والأقارب.
وكل عام وعمان وقائدها بخير وهناء وسؤدد وعيدكم مبارك.