العرب والعالم

إيران وباكستان تشهدان مظاهرات تندد بالعنف ضد مسلمي الروهينجا

إسلام - طهران - (د ب ا) : نظمت الجماعات الدينية والأحزاب السياسية والطلبة وأعضاء المجتمع المدني أمس مظاهرة في العاصمة الباكستانية اسلام اباد للتنديد بقمع مسلمي الروهينجا في ميانمار. وأغلقت إدارة العاصمة كل الطرق المؤدية إلى المنطقة الحمراء التي تضم البعثات الدبلوماسية خشية أي محاولة من جانب المشاركين في المظاهرة لدخولها،بحسب قناة«جيونيوز»الإخبارية الباكستانية. ونقلت القناة عن مصادر،لم يتم تسميتها،قولها إن شرطة إسلام أباد نشرت نحو سبعة الاف و500 عنصر لتأمين المظاهرة. يذكر أن جيش ميانمار اطلق ما يصفه بـ«عملية تطهير» بعدما هاجم متمردو الروهينجا في أكتوبر الماضي 2016 نقاط شرطة وقواعد عسكرية بولاية راخين، التي تضم أكثر من مليون مسلم، في ميانمار التي تسكنها أغلبية بوذية. وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق أمس أن عدد مسلمي الروهينجا الذين لاذوا بالفرار من ميانمار إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين وصل إلى ما يقدر بـ270 ألف لاجئ. كما شهدت العاصمة طهران وعدة مدن إيرانية أخرى،عقب صلاة الجمعة أمس تظاهرات تنديدا بالجرائم ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار. وفي طهران، ندد المتظاهرون، في بيان،بصمت الأوساط الدولية ازاء المجازر في ميانمار، وطالب بإرسال لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على عمق الجريمة التي تشهدها ميانمار،بحسب وكالة أنباء فارس. وأعلن البيان أن «صمت أمريكا وقادة الاستكبار العالمي يبرهن أنهم متورطون في جل الجرائم التي ترتكب في ميانمار وأنهم عازمون من خلال رعاية المجرمين الوقوف بوجه الإسلام، ولكن صمود الشعوب المسلمة بوجه سياساتهم الشيطانية يكشف أن قدرتهم تتجه نحو الأفول». وردد المتظاهرون عبارات «الموت لأمريكا»و«الموت لإسرائيل» و«الموت للصهيونية».