الرياضية

اليوم .. دوري الدرجة الأولى يعلن أسماء بعض الفرق الصاعدة

الوسطى يقفز للصدارة وصور يحتاج لنقطة واحدة للمرحلة النهائية - كتب - حمد الريامي - من المتوقع ان يكشف دوري الدرجة الاولى لكرة القدم اليوم في الجولة الحادية عشرة من مباريات الإياب للدور الاول عن الفرق التي ستعلن صعودها الى المرحلة النهائية من الدوري والتي ستكون من الفرق الستة التي ستتنافس على البطاقات الثلاث للوصول الى دوري عمانتل للموسم المقبل 2018/‏2019 وذلك على ضوء النتائج التي ستحققها الفرق في المباريات الخمس حيث سيلعب في المجموعة الاولى جعلان بملعبه مع المصنعة الساعة 4:15 عصرا والسيب مع الوسطى باستاد السيب الرياضي الساعة 6:10 مساء، وفي المجموعة الثانية سيلتقي صلالة بملعبه مع الرستاق الساعة 6:10 مساء وبهلا يستقبل البشائر الساعة 6 مساء ، وفي التوقيت نفسه سيكون صور في ضيافة نزوى حيث تعتبر المباريات مصيرية قبل 3 جولات من ختام المرحلة الاولى من الدوري.   الوسطى يتصدر وصور يقترب وكانت مباريات الجولة الماضية والتي اقيمت يوم الأحد الماضي في الجولة العاشرة من الدوري جاءت عن فوز الوسطى على مجيس 1/‏صفر بملعب سمائل وتعادل بوشر بملعبه مع السيب سلبيا على حساب المجموعة الاولى ليقفز الوسطى الى صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة ويتراجع بوشر للمركز الثاني برصيد 11 نقطة والسيب وجعلان 10 نقاط ومجيس 9 نقاط والمصنعة 6 نقاط. وفي المجموعة الثانية اقترب صور كثيرا للتأهل الى المرحلة النهائية من الدوري بالفوز على بهلا بهدفين نظيفين في المجمع الرياضي بصور وحقق الرستاق بملعبه فوز صعب على البشائر 3/‏2 وخسر بدية في ملعبه من نزوى 4/‏3 لينفرد صور بالصدارة برصيد 18 نقطة والرستاق 12 نقطة والبشائر ونزوى 11 نقطة وبهلا وصلاله 10 نقاط وبدية 8 نقاط. جعلان × المصنعة لقاء صور والمصنعة بالفعل لن يكون سهلا للفريقين الباحثين عن الفوز للعودة من جديد الى المراكز المتقدمة بعد الخسارة في الجولة قبل الماضية حيث خسر جعلان من السيب 2/‏صفر والمصنعة من مجيس 1/‏صفر لكنهما استفادا من الاستراحة الاجبارية في الاسبوع الماضي وذلك لاستعادة الانفاس وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريقان ولعل جعلان الذي كان في الصدارة اصبح هناك منافسون له وابرزهم الوسطى وبوشر ويعني أي تعثر يمكن ان يكون الفريق بعيدا عن الطموحات وهذا الأمر لا يرضي المدرب سالم سلطان الذي سعى قدر المستطاع الى ايجاد الفريق القوي والقادر على المنافسة وبما ان الفرصة لا تزال مواتية للعودة من جديد الى دائرة المنافسة فان الأمر يتطلب أكثر جدية في وسط الملعب خاصة اذا تحرك الثنائي مازن الداؤدي والاجنبي ابراهام باست ومعهم علي صابر وعيسى الشكيلي اما المصنعة الذي تولى أمر قيادته العراقي ثائر عدنان فهو الآخر يأمل ان يصنع للفريق شيئا في المباريات المتبقية وتوديع المركز الأخير من أجل المنافسة ولو على البطاقة الثالثة على أقل تقدير وهذا ليس بالمستحيل في ظل الأسماء التي يمتلكها الفريق وقادرة على صنع الفارق. السيب × الوسطى المواجهة المرتقبة ما بين السيب والسلام تحمل شعار التحدي الكبير ما بين الفريقين وهو أمر طبيعي خاصة وان الانتصارات الثلاثة المتتالية والمدوية للوسطى مكنته من القفز الى الصدارة برصيد 12 نقطة لذلك تبقى الصعوبة موجودة لان السيب الذي يمتلك 10 نقاط لدية ايضا الكثير من الآمال والطموحات للدخول في صلب المنافسة والتواجد من ضمن الثلاثة المتصدرين على أمل خطف احدى البطاقات للمرحلة الثانية والنهائية من الدوري. لكن التوقعات تشير الى ان الوسطى لن يفرط في الفوز وهو يسعى للاقتراب كثيرا من الصعود ومدربه السوري عساف خليفة جهز كل ما لدى الفريق من امكانيات فنية متاحة دون التفريط في اي نقطة لحسم الأمور قبل نهاية المرحلة الاولى لذلك سيعتمد كثيرا على تحركات المحترف البرازيلي ايميرسون في المقدمة الذي غالبا ما يكون أحد أهم الاوراق الرابحة في صفوف الفريق. اما السيب فمدربه الصربي ديور بيريز يجد بان الإمكانيات متاحة للعودة من جديد الى سكة الانتصارات وسيعتمد على الجانب الهجومي بشكل كبير الذي يتواجد فيه هيثم المحرمي وهشام الزعابي وابراهيم الزدجالي والمحترف سالموند كيفن وسعود الفارسي وأيهاد البلوشي لينزل بكل ثقله في الملعب باعتبار أي خسارة جديدة للفريق ستصعب من مهمة المنافسة على التأهل. صلالة × الرستاق تحمل مباراة صلالة والرستاق الكثير من الهموم المشتركة للفريقين في كيفية تحقيق الانتصار بالرغم من الاتجاه معاكس حيث يأمل صلالة الابتعاد عن المركز قبل الاخير الذي يتواجد فيه برصيد 10 نقاط في الوقت الذي يأمل الرستاق مواصلت الانتصارات والتمسك بالمركز الثاني الذي قفز له الاسبوع الماضي ووصل الى 12 نقطة. المؤشرات تؤكد بان اللقاء لن يكون سهلا خاصة وان صلالة استنجد بالمدرب الشاب علي الأبرك بعدما اعتذر المدرب السابق احمد سعيد لعل وعسى ان يصنع له ما يسعى اليه مجلس الإدارة والجماهير وان كانت الصعوبة اصبحت كبيرة من جولة الى أخرى بسبب المنافسة الكبيرة قبل ختام المرحلة الاولى من الدوري لكن الأبرك بخبرة السنين الماضية يأمل ان يسخر خبراته لفريقة الجديد بشرط ان يكون الجميع متعاون معه وخاصة اللاعبون في كيفية تطبيق الخطط واللعب بالاسلوب الذي سيضعه والذي غالبا ما يعتمد على القوة والسرعة والتركيز امام المرمى ، لكن الرستاق الذي يقوده المدرب حسان حشاني يرى بأن الطريق سالكة لبلوغ المرحلة النهائية بعد عودة الثقة لنفوس اللاعبين بعد الانتصار الاخير على البشائر 3/‏2 لذلك يعتمد على ثلاثي الهجوم المكون من نوح الزدجالي ورزاق كيتا ومحمد الغافري والقادرين على صنع الفارق في اللحظات التي يحتاج لها المدرب وخاصة في الشوط الثاني. بهلا × البشائر لقاء الجريحين بهلا والبشائر يحمل الكثير من المعطيات والكثير من الطموحات من أجل التعويض من أجل الابقاء على الحظوظ للتواجد مع الستة المتأهلين للمرحلة النهائية لذلك يأمل الذي يمتلك 10 نقاط تعويض الخسارة التي لحقت به من صور بهدفين نظيفين وكذلك البشائر الذي تراجع للمركز الثالث برصيد 11 نقطة بعد الخسارة من الرستاق 3/‏2 لذلك تبقى المواجهة صعبة بين الطرفين ، ومن الواضح بان بهلا بقيادة مدربه سيف العوفي لا يمكنه التنازل عن اي نقطة في ملعبه لانه يدرك بأن الخسارة ستعقد من مهمته التي يسعى اليها لذلك يسعى الى تغيير اسلوب اللعب وسط الملعب والاعتماد على تحركات الثنائي حسني مبارك وخالد علي في المقدمة لعلهم يجدون الطريق الذي يوصلهم الى المرمى ، اما البشائر فمدربه عبدالعزيز الريامي لدية التفاؤل الكبير من قدرة الفريق على تحقيق المطلوب وبلوغ الدور الثاني الا ان هذا التفاؤل محفوف بالحذر الشديد من فقدان أي نقطة ووجوده في المركز الثالث لا يزال مهدد لكنه يدرك ذلك فعزز الجانب الدفاعي بشكل واضح وصحح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الاخيرة لكنه اعطى المحترف عثمان بوفال ومن معه من الرفاق الضوء الأخضر في الضغط الهجومي من بداية المباراة حتى يتحقق الفوز المطلوب لانه لا يمكن ان يتراجع الفريق للخلف وفرصته كبيرة للمنافسة وتأكيد أحقيته بان يكون من ضمن المتأهلين للمرحلة النهائية. صور × نزوى المواجهة المرتقبة ما بين صور ونزوى فيها الكثير من الآمال والطموحات للفريقين وخاصة صور المتصدر برصيد 18 نقطة والذي اصبح يحتاج الى نقطة واحدة فقط لاعلان نفسه بانه اول الواصلين الى المرحلة النهائية من الدوري بعدما تجاوز بهلا في الاسبوع الماضي بهدفين نظيفين في الوقت الذي يبحث نزوى عن انتصار جديد للوصول الى النقطة 14 والدخول بكل قوة مع المتنافسين على المراكز الثلاثة الاولى لان الفوز الماضي على بدية 4/‏3 اعطاه الأمل الكبير في الصعود خاصة اذا تمكن من السير بنفس الخطى وتحقيق فوز جديد. صور الذي يقودة المدرب مبارك سلطان بالتأكيد سيعتمد على الكثير من الجوانب المهمة في هذه المباراة وخاصة الهجوم الذي يتواجد فيه خالد صالح وخالد مبارك وهما ثنائي مزعج يعرفان الطريق جيدا نحو المرمى لذلك طموحات صور في العودة الى جنوب الشرقية وهو لدية 21 نقطة ليكون ابرز واقوى المرشحين للصعود ، اما نزوى الذي يقوده المدرب الشاب علي الشكيلي يحمل آمالا وطموحات عريضة بها التفاؤل والأمل بان يحقق انتصاره الثاني على التوالي خارج ملعبه بعدما فقد في ارضه ومع جماهيره الكثير من النقاط وهو بالتأكيد سيعتمد على مجموعة من الاسماء ابرزها المحترف ديوب ومعه سالم العميري وأيوب سعيد واذا كتب له الحظ في ذلك سيكون قريبا من الصعود مع الستة الكبار من المجموعتين بشرط ان يكون الحذر واجبا ويعتمد على الجانب الدفاعي بشكل اكبر لان اصحاب الأرض لديهم الكثير من الخيارات في الجانب الهجومي.