الرياضية

علي الرواس : لا صحة للمفاوضات مع شحاتة وشنيشل.. وفلورين باق

1163483
 
1163483
أكد استمرار تامر حاج مع ظفار وبدء تقييم أوضاع الفريق - حاوره: فيصل السعيدي - نفى الشيخ علي الرواس رئيس مجلس إدارة نادي ظفار صحة الأنباء التي تواترت في الآونة الأخيرة حول تعاقد النادي مع المدرب المصري حسن شحاته لتولي مسؤولية تدريب الفريق الكروي الأول بالنادي وفي هذا الصدد علق الرواس قائلا: ما توارد من أنباء حول تعاقدنا مع المدرب المصري القدير حسن شحاته لا أساس لها من الصحة فمجلس إدارة نادي ظفار لم يدخل إطلاقا في مفاوضات مع المدرب المصري والذي بدوره لم يتواصل معنا نهائيا وبالتالي نفند جميع الشائعات التي تناولت مسألة التفاوض مع شحاتة. وفي السياق ذاته فند الرواس أيضا الشائعات التي راجت مؤخرا حول رفض المدرب العراقي راضي شنيشل العرض المقدم له من نادي ظفار وقال في هذا الشأن: ما تردد من شائعات حول رفض المدرب العراقي راضي شنيشل العرض المقدم له من نادي ظفار للإشراف على الجهاز الفني للفريق الكروي الأول عار من الصحة تماما حيث لم نتصل بالمدرب العراقي ولم نقم بالدخول في مفاوضات رسمية معه وبدوره لزم الصمت ولم يخاطبنا نهائيا وأنا في الحقيقة مستغرب جدا من حملة الشائعات التي تشن على نادي ظفار ولا أفهم مقاصد مغرضيها، والأمر ذاته ينطبق على المحترف السوري في الفريق تامر حاج محمد حيث دحض الرواس الشائعات التي تكهنت بقرب انتقال اللاعب السوري إلى الدوري القطري معللا ذلك بارتياح تامر داخل أسوار القلعة الحمراء ورغبته في الاستمرار وإكمال المشوار مع نادي ظفار. فلورين باق وأكد الرواس أن المدرب الروماني فلورين متروك باق على رأس الجهاز الفني حتى نهاية عقده مع الفريق الكروي الأول بنادي ظفار وأن النادي لا توجد لديه نية للاستغناء عن المدرب الروماني الذي سيستمر في قيادة الفريق خلال المرحلة القادمة من عمر الدوري وبرر الرواس هذه الخطوة إلى قناعات مجلس الإدارة بالكفاءة التدريبية العالية التي يملكها فلورين والتي تميزه عن باقي أقرانه من المدربين السابقين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق خلال السنوات السابقة وذلك على الرغم من معاناة النادي من سوء النتائج والتي وضعته في المركز الثامن بجدول ترتيب مسابقة الدوري. وأردف الرواس في هذا الصدد قائلا: فلورين يمتلك عقلية تدريبية كبيرة وفكر وأسلوب تدريبي خاص لم نلمسه من قبل طيلة الفترات السابقة حيث تعاقدنا مع عدة مدربين أشرفوا على تولي زمام الأمور الفنية بالفريق الكروي الأول بنادي ظفار ولكن لم يكونوا بالقدر نفسه من عصارة فكر وتجارب فلورين الذي تفوق في الجوانب الفنية والتكتيكية والخططية فضلا عن تفوقه في العمل الميداني وعلاقته مع اللاعبين على الرغم من هالة الانتقادات اللاذعة التي أحاطت به نظير سوء النتائج وتذبذب المستوى الفني ولكن في الحقيقة المدرب غير مسؤول عن ذلك وحده إذ إن هناك ثمة تراكمات وعوامل أخرى أدت إلى هذا التراجع في الأداء والنتائج حيث نعاني من كثرة الإصابات التي تسببت بنقص في الفريق وهذه واحدة من بين أبرز الأسباب التي نتج عنها عدم الاستقرار في المردود والنتائج ولذلك فإن فلورين لا يتحمل كامل المسؤولية ومن الظلم أن ننسب سوء النتائج إليه فالفريق وكما لحظ الجميع لم تكتمل عناصره في أي مباراة من مباريات الدوري الإحدى عشر الماضية وعليه يجب على الغير أن يتوقف عن محاسبة المدرب ووضعه في مرمى النقد المباشر وفي المقابل فإن عليه أن يبحث عن الحلول التي تعالج الأخطاء التي وقع فيها الفريق طيلة الفترة الماضية. فترة التوقف وحول ما إذا ما كان نادي ظفار قد استغل فترة التوقف في خوض بعض التجارب الودية تحضيرا لاستئناف المرحلة الثانية عشرة من عمر مسابقة الدوري أوضح الرواس : في الواقع لم نخض بعد أيا من التجارب الودية حيث ركزنا العمل على تأهيل اللاعبين المصابين من خلال إخضاعهم لبرامج استشفاء ونقاهة من الإصابات التي ألمت بهم كما أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني فلورين متروك يعكف خلال الفترة الآنية على دراسة مكامن الخلل التي تسببت بعاصفة النتائج السلبية حيث يأمل المدرب الروماني أن ينفض الغبار عن النتائج الهزيلة ويعيد لحامل اللقب هيبته المفقودة قبل استئناف المرحلة الثانية عشرة من الدوري. ويواصل فلورين العمل على معالجة الأخطاء الفردية والجماعية التي عابت أداء الفريق وتسببت بترنحه خلال الفترة الماضية إلا أنه يعاني من صعوبة تجميع اللاعبين في المران خلال فترة التوقف الحالية حيث إن صفوفه منقوصة من 15 لاعبا ثمانية منهم بسبب الإصابة وسبعة منهم نظرا لارتباطاتهم مع المنتخبات الوطنية. ولفت الرواس قائلا: نعاني من مشكلة العقم التهديفي ونزيف النقاط والنتائج الغير مرضية التي باتت بمثابة هاجس مقلق ينتابنا جميعا إلا أننا سنسعى بكل جدية إلى تصحيح الأوضاع وإعادة البريق المفقود إلى الفريق. عرض احترافي وأكد الرواس على تلقي أحد اللاعبين الوطنيين عرضا احترافيا للعب في أحد أندية الدوري الماليزي مقرا بوجود مفاوضات متقدمة في هذا الشأن وملمحا إلى احتمالية توقيع اللاعب رسميا على كشوفات العقد مع النادي الماليزي إلا أنه رفض الإفصاح عن اسم اللاعب بتحفظ وتكتم شديد. تقارير كاملة وحول القرارات التي سيتخذها مجلس الإدارة لتقييم الوضع خلال المرحلة القادمة أوضح الرواس: قمنا بإعداد تقارير كاملة لتقييم أوضاع الأجهزة الفنية والإدارية بالنادي للبحث عن تغيير الصورة وإحداث ثورة تصحيح في الفريق تنجم عنها عودة النتائج الإيجابية الغائبة عنه. وأضاف في السياق ذاته: سنستعين بفنيين واستشاريين نفسيين من جامعة السلطان قابوس من اجل تحليل الوضع السابق ومعالجة ما خلفته النتائج السلبية طيلة الفترة الماضية وما صاحبها من خلل وانعدام وزن للفريق ولن نمانع استقطاب لاعبين محترفين ووطنين أو تغيير الجهازين الفني والإداري إذا كان ذلك سيصب في مصلحة الفريق واستقراره فنيا وإداريا فالتغيير من وجهة نظري سهل ولكن التحليل يجب أن يتصف بدقة وموضوعية عالية وأن يوازي الرؤية الاستراتيجية العميقة النابعة من صميم حب كيان النادي وإرثه التاريخي العظيم. المراحل السنية واستطرد: ما هو مؤكد أن القرارات التي سنتخذها خلال المرحلة المقبلة لن تشوبها العشوائية والعاطفية حيث سنعمل معا ككتلة واحدة في نادي ظفار وسنراجع حساباتنا لبناء فريق عماده الاستقرار موضحا بأن نادي ظفار يولي اهتماما كبيرا بقطاع المراحل السنية والدليل على ذلك وجود 6 لاعبين من نادي ظفار يلعبون في المنتخب الأولمبي طبقا للرؤية والمنهجية المنبثقة عن الاهتمام البالغ بفئات الناشئين والشباب والأولمبي باعتبار أنها نواة المستقبل والخامات الواعدة التي ستطعم عناصر الفريق الكروي الأول بالنادي مستقبلا بعدة عناصر معطاءة تمنحه الزخم والثراء الفني المطلوب. تصحيح المسار وتعهد الرواس بتصحيح مسار الفريق خلال الفترة المقبلة من الدوري حيث قال: سنزاحم فرق المقدمة خلال الجولات المقبلة من عمر المنافسة على بطولة الدوري وسنعود أقوى مما كنا عليه حيث سنلبس ثوب البطل وسنظهر شخصيتنا المعروفة التي اعتاد عليها الجميع لنتقمص دور البطولة فحامل اللقب لا يليق به التواجد في المركز الثامن بلائحة الترتيب ولذلك سنحاول أن نعيد الفريق إلى مكانته الطبيعية بين فرق الصدارة مزاحما ومنافسا فوق العادة. الرخصة الآسيوية وتعليقا حول الرخصة الآسيوية التي حصل عليها نادي ظفار قال الرواس: أكملنا إجراءات الرخصة الآسيوية حسب متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الجهة الرسمية المانحة للترخيص الآسيوي) وعلى الرغم من أنها تشكل عبئا إضافيا كبيرا على الأندية وضغطا هائلا على ممارساتها المالية والإدارية إلا أنها تنظم وتقنن مرونة وانسيابية العمل لدى الأطقم الفنية والإدارية بالأندية وتؤسس لمناخ عمل ملائم جدا في المراحل السنية وتمتاز بخلق تشريعات تطويرية تحسن من جودة الملاعب والنقل وتضفي بعض التحسينات الأخرى كصبغ هيكلة تنظيمية سليمة على المبالغ والمديونيات بالأندية عطفا على التحكم بتجويد الأجهزة الطبية وتؤدي إلى اتباع حزمة إجراءات نموذجية من قبيل التعامل المثالي مع مداخيل وأرباح الأندية، كما انها تخضع للشفافية والرقابة من خلال تفعيل أدوار المدققين والمراجعين. وأشار الرواس إلى أن الحصول على الرخصة الآسيوية غير ممكن في حالة إذا كانت هناك متأخرات وشكاوى على الأندية الغير ملتزمة ماليا وإداريا بسداد مستحقات اللاعبين على سبيل المثال لا الحصر كما أنه يصعب إصدار الرخصة الآسيوية لنادي معين في حال عدم وجود دائرة قانونية لديه أو مدرب مؤهل وكفء حاصل على الشهادة (أ) في التدريب كما أن هناك معوقات أخرى تمنع الحصول على الرخصة الآسيوية كعدم وجود أخصائي علاج طبيعي مؤهل في نفس التخصص وغيرها من الاشتراطات الإجبارية. كأس الخليج واستبعد الرواس أن تقام كأس الخليج في موعدها المقترح حيث رجح فكرة إرجائها إلى أجل غير مسمى وعلق قائلا في هذا الصدد: نظرا للصراعات الدائرة في المنطقة فإنه من المستبعد إقامة كأس الخليج في موعدها المقترح أواخر شهر ديسمبر المقبل وفي ظل الأزمة السياسية الراهنة والخلافات ما بيد الدول الأشقاء يمكن القول بأن ملامح تأجيل دورة كأس الخليج 23 بقطر قد اتضحت أكثر من أي وقت مضى ولكننا نأمل أن تحل هذه الخلافات في أقرب فرصة ليلتئم شمل الدول الشقيقة مرة أخرى وتعود دورات كأس الخليج إلى سابق وهجها وألقها ولكن لن يتحقق ذلك إلا من خلال التوافق في الرؤى والأطروحات وتقريب وجهات النظر ما بين الدول الشقيقة. كأس الاتحاد الآسيوي وعن نظرته لحظوظ مشاركة نادي ظفار في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم الحالي 2017 /‏‏ 2018 م قال الرواس: بالتأكيد بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لها حسابات مختلفة وروزنامة خاصة ولكننا سنجتهد لوضع خطة إعداد مثالية لهذه البطولة من خلال جلب لاعبين محترفين والتعاقد مع لاعبين وطنيين من الأندية المحلية الأخرى على سبيل الإعارة. وأردف قائلا: لن اخجل أن أطرق أبواب الأندية المحلية من اجل الاستعانة ببعض لاعبيها لإشراكهم مع نادي ظفار في البطولة القارية على اعتبار أنها تتطلب تحضيرا خاصا واستعدادا قويا على كافة الأصعدة الفنية والبدنية والذهنية والنفسية والمعنوية. وأشار: التعاون مطلوب في مثل هذه المواقف وفي محيطنا المحلي اعتدنا على روح التعاون والتضحية ما بين الأندية وسنعمل على أن تكون لنا حظوظ جيدة في المنافسة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي وألا ينحصر الأمر على المشاركة من أجل المشاركة فقط لذلك سنبحث عن عناصر جيدة وسنرسم خطة الإعداد المثلى لتحقيق معادلة المشاركة الناجحة في البطولة القارية.