مرايا

العدالة في عمان في العصر الحديث

قبل عصر النهضة الحديثة كانت السلطنة تعيش حياة قبلية وتشتت وحروب وجهل، إذ أنه لا حياة إلا للأقوى، وكانت أيضا تعيش حياة الطبقات، إذ كان الإنسان لا يقاس إلا بحسب لونه وقبيلته وكم من الأموال يملك، فكانت المجالس لا يحضرها إلا الأغنياء وأقرباء شيخ القبيلة، وكانت الحروب تقوم لأسباب تافهة مثل الخلاف على فلج أو رأس من الماشية، فكان الناس لا يعرفون ما هو الأمان، إذ كان اللصوص يسرقون البشر والشجر، وكان الناس يعيشون في حفر من الجهل، يطلقون على الساحر الدجال باسم الشيخ ويرجعون إليه في كل شيء، في العلاج وحل المشاكل وغيره.قبل عصر النهضة الحديثة كانت السلطنة تعيش حياة قبلية وتشتت وحروب وجهل، إذ أنه لا حياة إلا للأقوى، وكانت أيضا تعيش حياة الطبقات، إذ كان الإنسان لا يقاس إلا بحسب لونه وقبيلته وكم من الأموال يملك، فكانت المجالس لا يحضرها إلا الأغنياء وأقرباء شيخ القبيلة، وكانت الحروب تقوم لأسباب تافهة مثل الخلاف على فلج أو رأس من الماشية، فكان الناس لا يعرفون ما هو الأمان، إذ كان اللصوص يسرقون البشر والشجر، وكان الناس يعيشون في حفر من الجهل، يطلقون على الساحر الدجال باسم الشيخ ويرجعون إليه في كل شيء، في العلاج وحل المشاكل وغيره.وبعد بزوغ عصر النهضة الحديثة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه - نسف كل ما سبق من الجهل والقبلية ونظام الطبقات، فأصبحت عمان تعيش عدالة اجتماعية وعدالة بين كل طبقات البشر، وانتشر العلم ونسف الجهل للأبد فأصبح يحق للجميع الحصول على العلم، وأصبحت الحقوق مصونة للجميع باسم القانون، وتم إلغاء نظام الطبقات، فأصبح الجميع سواسية، فالحياة تحت مظلة مؤسسات الدولة كل ذلك تحت عنوان الأمن والأمان في سلطنة عمان، فشكرا أبي قابوس. ‏قابوس أنت الذي سطرت ملحمة لا يكمل المجد إلا حين يرويهاوما بدت فتنة إلا انبريت لها                بضربة من سيوف العدل ترديها. يوسف الحوسني