آلاء كراجة: المخرج الفلسطيني مرتبط بالسياسة.. لكنه نجح في تقديم الفلسطيني بأبعاده النفسية والاجتماعية
تاريخ طويل وترشيحات لجوائز عالمية وسينما رائدة
الاثنين / 24 / شعبان / 1443 هـ - 10:28 - الاثنين 28 مارس 2022 10:28
668
كانت الكاتبة والإعلامية الفلسطينية عضوة في لجنة تحكيم مسابقة «القدس» التي أقيمت ضمن مهرجان سينمانا في السيفة من 19 إلى 22 من فبراير الماضي واحتفت بأفلام سلطت الضوء على القضية الفلسطينية، وقدمت كراجة خلال أيام المهرجان ندوة بعنوان «سينما القضية الفلسطينة» أقيمت في النادي الثقافي، وكراجة مقدمة برامج بتلفزيون فلسطين، وكاتبة وباحثة في المجال السينمائي، ولها كتاب عن السينما الفلسطينية الجديدة وبصدد إصدار كتاب حول السينما في فلسطين قبل النكبة. ونحن نقف أمام المرسى المطل على جزء صغير جدا من بحر عمان مستمتعين بآخر نسمات الشتاء عند الظهيرة كان هذا الحوار ..
سألتها في البدء عن الأفلام التي تقدمت لمسابقة القدس.
فقالت: «سعيدة لأن المهرجان خصص مسابقة للقدس، وركز على هذه القضية رغم كل الصراعات والقلاقل في الوطن العربي، وأن هناك دائما بوصلة موجهة إلى القدس، ومتى ما صلحت الأمور في فلسطين صلحت في كل الوطن العربي، والعكس. وأشارت إلى أن هذه القضية قضية مترابطة وأن الأفلام تناقش القضية الفلسطينية بأبعادها العربية والقضايا المتعلقة بها من احتلال وعدوان. وأضافت: «اللافت أن الأفلام التي قدمت ركزت على الفلسطيني الإنسان وهمومه وأحلامه وطموحاته ومعاناته اليومية تحت الاحتلال، وهذه الصورة التي تصل من خلال هذا المهرجان الذي يعد نافذة للشباب حتى يقدموا أعمالهم ورؤيتهم حول فلسطين ما دمنا نتحدث عن أفلام عربية تتحدث عن فلسطين وليست فقط من فلسطين».
ما دمنا تحدثنا عن أفلام عربية تناولت القضية الفلسطينية، هل تستطيع الأفلام العربية عكس الواقع الفلسطيني كما يبدو خاصة بعد الأفلام الأخيرة التي أثارت ضجة كبيرة؟
«عندما نتحدث عن فلسطين في السينما العربية فنحن نتحدث عن تاريخ طويل من وجود فلسطين في السينما والدراما، مثل مسلسل «التغريبة الفلسطينية» للراحل حاتم علي، وأفلام مثل «رجال تحت الشمس» عن رواية غسان كنفاني «رجال في الشمس»، وسواء كانت سينما أو أعمالا درامية أو حتى غنائية كانت فلسطين حاضرة، ولكنها لم تكن بصورة ممنهجة، وإنما كانت استجابة لأحداث مثل تصعيد العدوان على فلسطين في فترات الانتفاضة مثلا، لكنها لم تكن ممنهجة بشكل كبير، وهذا ما نحتاجه في الحقيقة، في أن نسلط الضوء ونرسم خارطة وأساسا من أجل تسليط الضوء على كل القضايا، فعندما نتحدث عن قضايا فلسطين فنحن نتحدث عن قضايا وطن عربي وليس فلسطين وحسب، وبالنسبة للأفلام الأخيرة التي قدمت مثل فيلم «أميرة» كانت هناك مغالطة أثارت استياء الكثيرين خاصة أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال قضية حساسة جدا، ونحن نتحدث عن آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون من اضطهاد وقمع وتنكيل وإهمال طبي متعمد من قبل مصلحة إدارة سجون الاحتلال، والأمل الوحيد لهم هو تهريب النطف من أجل الأمل بالحياة لأنهم محكومون بالمؤبد، فطريقة طرح الفكرة كانت خاطئة والحقيقة هناك الكثير من القصص التي تستحق التغطية في فلسطين كالأسرى الستة الذين حفروا نفقا وخرجوا من سجن جلبوع، وتصلح لتصوير فيلم سينمائي عالمي، ولو تم إخراجها وطرحها للجمهور ستكون كقصة من الخيال، فهناك العديد من القصص التي تستحق أن تروى وبحاجة إلى أن نرويها كفلسطينيين وأيضا كعرب بإمكانات عربية ورؤية عربية، والعربي قادر على نقل الصورة الفلسطينية، فهو تعلم أن يرسم علم فلسطين حتى قبل أن يرسم علم بلاده، وهذا ما كنا فيه وهذا ما نتوقعه».
على الرغم من التحديات الكبرى التي تواجه صناع الأفلام الفلسطينيين إلا أنهم يرشحون لنيل جوائز عالمية كبرى لا يرشح لها كثير من العرب الذين أتيحت أمامهم الإمكانيات والظروف. ما السر خلف ذلك؟
«أشكرك على هذا السؤال. في الحقيقة مراحل تطور السينما الفلسطينية طويلة والسينما في فلسطين موجودة في فلسطين قبل النكبة وكانت رائدة، بل إن مدنا مثل حيفا ويافا والقدس كنّ منارات وعناوين للثقافة والمعرفة والفن، وكان الفنانون أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب يزورون فلسطين باستمرار ويفتتحون أفلامهم في فلسطين، وكان لدينا دور سينمائية على مستوى عال في الشرق الأوسط، ولو لم تحصل النكبة لكنا روادا، فالأخوان بدر وإبراهيم لاما هما أول من أخرج فيلما عربيا، وهذا يدحض رواية الاحتلال بأنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، كان الشعب وما زال مهتما بالسينما كأداة جديدة وحديثة، ثم ارتبطت السينما بالثورة الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي، وعبرت عن الفلسطيني كمناضل وفدائي، وهناك ما كتبت عنه في كتابي «السينما الفلسطينية الجديدة» والتي كما ذكرتِ قدمت أفلاما وصلت بالفلسطيني للعالمية وترشحت للأوسكار لأنها استطاعت أن تقدم الفلسطيني كإنسان وليس فقط كضحية أو بطل، وهذا ما تقاطع مع شعور الجمهور أن هذا الإنسان الفلسطيني يشبهنا، قد يصيب ويخطئ ويحب ويكره ويصاب بالضعف وقد يستسلم ولكنه يقاوم».
وأضافت: «والأفلام الفلسطينية التي قدمها رواد السينما الفلسطينية الجديدة مثل إلياس سليمان، وهاني أبو أسعد ورشيد مشهراوي وغيرها طعمت ببعض الكوميديا وهي صالحة ليس للفلسطيني فقط ولا تعبر عن الفلسطيني فقط لكنها ممتعة ورسالة لكل العالم على مستوى الإنساني».
التركيز على الجانب السياسي في حياة الفلسطيني أكثر من حياته العادية وهمومه البسيطة، إلى أي حد يمكن أن يأخذنا هذا الجانب بعيدا عن الفلسطيني الذي يشبهنا ويتقاطع معنا؟
المخرج الفلسطيني مرتبط بالسياسة ووجد نفسه دائما في هذه الزاوية، أن يقدم فلسطين في هذه الناحية ولكن نحن شاهدنا في كثير من الأفلام والتي نجحت بسبب أنها قدمت الفلسطيني بأبعاده النفسية والاجتماعية والواقعية فكانت أقرب للتعبير عن الفلسطيني وأصبح الفلسطيني يشاهد نفسه على الشاشة وهو تحت الاحتلال مثلا فيلم «200 متر» لأمير نايفة به كوميديا وسياسة وحياة عادية لكنها غير عادية تحت الاحتلال، نحاول أن تكون عادية ولكنها تصطدم بجدران الاحتلال لا يمكن أن نتحدث عن حياة عادية في فلسطين، وبالتالي إذا أردنا أن ننقل هذه الحياة العادية وهذه الصورة الإنسانية فإننا نقدمها أيضا في الإطار السياسي لكن بصورة فنية إخراجية رائعة وهذه هي المعادلة التي قد تكون صعبة بعض الشي ولكن المخرجين الفلسطينيين استطاعوا أن يقدموها وينجحوا فيها».
ما مدى قوة تأثير السينما في نقل صورة مغايرة للفلسطيني وسط ما نراه ونسمعه عنه من نشرات الأخبار؟
«نشرة الأخبار تنقل الدماء والألم، وحسب نظرية الرصاصة الإعلامية، يمل منها المشاهد ويعتقد ويعتبر أن هذه هي الصورة النمطية عن الفلسطيني، لكن السينما تغوص أكثر وتبحث عما وراء هذه الصورة المقدمة وهذا هو دورها. نتحدث عن عدوان واحتلال لكن كيف يعيش الفلسطيني تحت هذا الاحتلال؟ هو إنسان يريد أن يعيش الحياة بكل تفاصيلها يريد أن يتزوج وأن يحب وأحيانا يصاب بالملل وهذا يتقاطع مع الظروف الإنسانية لأي شخص آخر وهذا التشابه هو الذي يقرب الفلسطيني من أي شخص آخر في العالم».
بالنيابة عن الفلسطينيين من صناع هذا الفن، ما الذي تود كراجة قوله اليوم؟
«الشباب الفلسطيني مفعم بالحياة، ويحب الحياة كما قال محمود درويش: «نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا» وبكل الطرق والوسائل وبرغم كل المعيقات التي يضعها الاحتلال من تقييد للحركة وضعف الإمكانيات وهدم المنازل والاغتيالات والاعتقالات، لكن هناك أمل ونحن محكومون به ويعطينا نفس المقاومة والتقدم ورغم كل شيء نحقق إنجازات على مستوى عالمي».
«هناك العديد من القصص التي تستحق أن تروى وبحاجة إلى أن نرويها كفلسطينيين»
«الأعمال التي صاحبت فترات الانتفاضة كانت استجابة للأحداث»
حاورتها
سألتها في البدء عن الأفلام التي تقدمت لمسابقة القدس.
فقالت: «سعيدة لأن المهرجان خصص مسابقة للقدس، وركز على هذه القضية رغم كل الصراعات والقلاقل في الوطن العربي، وأن هناك دائما بوصلة موجهة إلى القدس، ومتى ما صلحت الأمور في فلسطين صلحت في كل الوطن العربي، والعكس. وأشارت إلى أن هذه القضية قضية مترابطة وأن الأفلام تناقش القضية الفلسطينية بأبعادها العربية والقضايا المتعلقة بها من احتلال وعدوان. وأضافت: «اللافت أن الأفلام التي قدمت ركزت على الفلسطيني الإنسان وهمومه وأحلامه وطموحاته ومعاناته اليومية تحت الاحتلال، وهذه الصورة التي تصل من خلال هذا المهرجان الذي يعد نافذة للشباب حتى يقدموا أعمالهم ورؤيتهم حول فلسطين ما دمنا نتحدث عن أفلام عربية تتحدث عن فلسطين وليست فقط من فلسطين».
ما دمنا تحدثنا عن أفلام عربية تناولت القضية الفلسطينية، هل تستطيع الأفلام العربية عكس الواقع الفلسطيني كما يبدو خاصة بعد الأفلام الأخيرة التي أثارت ضجة كبيرة؟
«عندما نتحدث عن فلسطين في السينما العربية فنحن نتحدث عن تاريخ طويل من وجود فلسطين في السينما والدراما، مثل مسلسل «التغريبة الفلسطينية» للراحل حاتم علي، وأفلام مثل «رجال تحت الشمس» عن رواية غسان كنفاني «رجال في الشمس»، وسواء كانت سينما أو أعمالا درامية أو حتى غنائية كانت فلسطين حاضرة، ولكنها لم تكن بصورة ممنهجة، وإنما كانت استجابة لأحداث مثل تصعيد العدوان على فلسطين في فترات الانتفاضة مثلا، لكنها لم تكن ممنهجة بشكل كبير، وهذا ما نحتاجه في الحقيقة، في أن نسلط الضوء ونرسم خارطة وأساسا من أجل تسليط الضوء على كل القضايا، فعندما نتحدث عن قضايا فلسطين فنحن نتحدث عن قضايا وطن عربي وليس فلسطين وحسب، وبالنسبة للأفلام الأخيرة التي قدمت مثل فيلم «أميرة» كانت هناك مغالطة أثارت استياء الكثيرين خاصة أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال قضية حساسة جدا، ونحن نتحدث عن آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون من اضطهاد وقمع وتنكيل وإهمال طبي متعمد من قبل مصلحة إدارة سجون الاحتلال، والأمل الوحيد لهم هو تهريب النطف من أجل الأمل بالحياة لأنهم محكومون بالمؤبد، فطريقة طرح الفكرة كانت خاطئة والحقيقة هناك الكثير من القصص التي تستحق التغطية في فلسطين كالأسرى الستة الذين حفروا نفقا وخرجوا من سجن جلبوع، وتصلح لتصوير فيلم سينمائي عالمي، ولو تم إخراجها وطرحها للجمهور ستكون كقصة من الخيال، فهناك العديد من القصص التي تستحق أن تروى وبحاجة إلى أن نرويها كفلسطينيين وأيضا كعرب بإمكانات عربية ورؤية عربية، والعربي قادر على نقل الصورة الفلسطينية، فهو تعلم أن يرسم علم فلسطين حتى قبل أن يرسم علم بلاده، وهذا ما كنا فيه وهذا ما نتوقعه».
على الرغم من التحديات الكبرى التي تواجه صناع الأفلام الفلسطينيين إلا أنهم يرشحون لنيل جوائز عالمية كبرى لا يرشح لها كثير من العرب الذين أتيحت أمامهم الإمكانيات والظروف. ما السر خلف ذلك؟
«أشكرك على هذا السؤال. في الحقيقة مراحل تطور السينما الفلسطينية طويلة والسينما في فلسطين موجودة في فلسطين قبل النكبة وكانت رائدة، بل إن مدنا مثل حيفا ويافا والقدس كنّ منارات وعناوين للثقافة والمعرفة والفن، وكان الفنانون أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب يزورون فلسطين باستمرار ويفتتحون أفلامهم في فلسطين، وكان لدينا دور سينمائية على مستوى عال في الشرق الأوسط، ولو لم تحصل النكبة لكنا روادا، فالأخوان بدر وإبراهيم لاما هما أول من أخرج فيلما عربيا، وهذا يدحض رواية الاحتلال بأنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، كان الشعب وما زال مهتما بالسينما كأداة جديدة وحديثة، ثم ارتبطت السينما بالثورة الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي، وعبرت عن الفلسطيني كمناضل وفدائي، وهناك ما كتبت عنه في كتابي «السينما الفلسطينية الجديدة» والتي كما ذكرتِ قدمت أفلاما وصلت بالفلسطيني للعالمية وترشحت للأوسكار لأنها استطاعت أن تقدم الفلسطيني كإنسان وليس فقط كضحية أو بطل، وهذا ما تقاطع مع شعور الجمهور أن هذا الإنسان الفلسطيني يشبهنا، قد يصيب ويخطئ ويحب ويكره ويصاب بالضعف وقد يستسلم ولكنه يقاوم».
وأضافت: «والأفلام الفلسطينية التي قدمها رواد السينما الفلسطينية الجديدة مثل إلياس سليمان، وهاني أبو أسعد ورشيد مشهراوي وغيرها طعمت ببعض الكوميديا وهي صالحة ليس للفلسطيني فقط ولا تعبر عن الفلسطيني فقط لكنها ممتعة ورسالة لكل العالم على مستوى الإنساني».
التركيز على الجانب السياسي في حياة الفلسطيني أكثر من حياته العادية وهمومه البسيطة، إلى أي حد يمكن أن يأخذنا هذا الجانب بعيدا عن الفلسطيني الذي يشبهنا ويتقاطع معنا؟
المخرج الفلسطيني مرتبط بالسياسة ووجد نفسه دائما في هذه الزاوية، أن يقدم فلسطين في هذه الناحية ولكن نحن شاهدنا في كثير من الأفلام والتي نجحت بسبب أنها قدمت الفلسطيني بأبعاده النفسية والاجتماعية والواقعية فكانت أقرب للتعبير عن الفلسطيني وأصبح الفلسطيني يشاهد نفسه على الشاشة وهو تحت الاحتلال مثلا فيلم «200 متر» لأمير نايفة به كوميديا وسياسة وحياة عادية لكنها غير عادية تحت الاحتلال، نحاول أن تكون عادية ولكنها تصطدم بجدران الاحتلال لا يمكن أن نتحدث عن حياة عادية في فلسطين، وبالتالي إذا أردنا أن ننقل هذه الحياة العادية وهذه الصورة الإنسانية فإننا نقدمها أيضا في الإطار السياسي لكن بصورة فنية إخراجية رائعة وهذه هي المعادلة التي قد تكون صعبة بعض الشي ولكن المخرجين الفلسطينيين استطاعوا أن يقدموها وينجحوا فيها».
ما مدى قوة تأثير السينما في نقل صورة مغايرة للفلسطيني وسط ما نراه ونسمعه عنه من نشرات الأخبار؟
«نشرة الأخبار تنقل الدماء والألم، وحسب نظرية الرصاصة الإعلامية، يمل منها المشاهد ويعتقد ويعتبر أن هذه هي الصورة النمطية عن الفلسطيني، لكن السينما تغوص أكثر وتبحث عما وراء هذه الصورة المقدمة وهذا هو دورها. نتحدث عن عدوان واحتلال لكن كيف يعيش الفلسطيني تحت هذا الاحتلال؟ هو إنسان يريد أن يعيش الحياة بكل تفاصيلها يريد أن يتزوج وأن يحب وأحيانا يصاب بالملل وهذا يتقاطع مع الظروف الإنسانية لأي شخص آخر وهذا التشابه هو الذي يقرب الفلسطيني من أي شخص آخر في العالم».
بالنيابة عن الفلسطينيين من صناع هذا الفن، ما الذي تود كراجة قوله اليوم؟
«الشباب الفلسطيني مفعم بالحياة، ويحب الحياة كما قال محمود درويش: «نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا» وبكل الطرق والوسائل وبرغم كل المعيقات التي يضعها الاحتلال من تقييد للحركة وضعف الإمكانيات وهدم المنازل والاغتيالات والاعتقالات، لكن هناك أمل ونحن محكومون به ويعطينا نفس المقاومة والتقدم ورغم كل شيء نحقق إنجازات على مستوى عالمي».
«هناك العديد من القصص التي تستحق أن تروى وبحاجة إلى أن نرويها كفلسطينيين»
«الأعمال التي صاحبت فترات الانتفاضة كانت استجابة للأحداث»
حاورتها