افتتاح مهرجان أفينيون الفرنسي بمسرحية روسية
الجمعة / 21 / شعبان / 1443 هـ - 21:45 - الجمعة 25 مارس 2022 21:45
باريس «أ.ف.ب»: يُفتتح مهرجان أفينيون الفرنسي للمسرح في يوليو المقبل بمسرحية للمخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف الذي لا يزال ممنوعاً من مغادرة موسكو بسبب إدانته في قضية اختلاس أموال يرى المدافعون عنه أنها مسيّسة. وقال مدير المهرجان أوليفييه بي لوكالة فرانس برس: «لا نعرف في الوقت الراهن ما إذا كان سيكون حاضرا في أفينيون. بالطبع نتمنى ذلك بحرارة»، موضحا أن «إدراج هذه المسرحية ضمن البرنامج تقرر قبل عامين، أي قبل وقت طويل من الغزو الروسي لأوكرانيا».
وعلى مسرح «قصر البابوات» الذي يستضيف مهرجان أفينيون من 7 إلى 26 يوليو، يقدم الفنان البالغ 52 عاماً والمعروف بأعماله الجريئة وانتقاده غير المباشر لنظام فلاديمير بوتين مسرحية «الراهب الأسود» المستندة إلى قصة قصيرة غير مشهورة لأنطون تشيخوف.
وسبق لسيريبرينيكوف أن قدّم عرضاً أولياً لهذا العمل في يناير الماضي في مدينة هامبورغ بشمال ألمانيا، بعدما حصل على إذن مفاجئ بالسفر لمدة قصيرة إلى ألمانيا.
وحُكم على المخرج في يونيو 2020 بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة الاختلاس، ومُنع من مغادرة روسيا خلال هذه المدة.
بدأت متاعب سيريبرينيكوف مع القضاء الروسي في أغسطس 2017 عندما أوقفته الشرطة في خضم تصوير فيلم «ليتو» ووجهت إليه تهمة اختلاس أموال عامة.
ويقول المدافعون عنه: إن سيريبرينيكوف الذي تنعّم خلال مرحلة معينة بمزايا خاصة من السلطة، يُعاقب بسبب جرأته في مواجهة السلطات الروسية.
بقي رهن الإقامة الجبرية لعام ونصف عام، من دون اتصال بالإنترنت أو بشبكة الهاتف. لكنه كان يتلقى من طريق محاميه نواقل «يو اس بي» عليها مقاطع فيديو للتمارين على عروضه والتي كان يشرف عليها بالطريقة عينها، بما يشمل مثلا تحضير عرض أوبرالي في هامبورغ أو مسرحية «Outside» التي عُرضت عام 2019 في مهرجان أفينيون أيضا وتناولت حياة المصور الصيني الخاضع للرقابة رن هانغ. في فبراير 2021، أزاحه مجلس بلدية موسكو عن مسرح «غوغول سنتر» الذي كان يديره منذ عام 2012.
ورغم هذه الصعوبات، أكد المخرج المسرحي أنه لا يخطط لمغادرة بلاده.
وقال لوكالة فرانس برس: «هذا وطني. أحبه كثيرا ولدي الكثير من الأصدقاء في روسيا. أحلامي لا تزال في روسيا».
وعلى مسرح «قصر البابوات» الذي يستضيف مهرجان أفينيون من 7 إلى 26 يوليو، يقدم الفنان البالغ 52 عاماً والمعروف بأعماله الجريئة وانتقاده غير المباشر لنظام فلاديمير بوتين مسرحية «الراهب الأسود» المستندة إلى قصة قصيرة غير مشهورة لأنطون تشيخوف.
وسبق لسيريبرينيكوف أن قدّم عرضاً أولياً لهذا العمل في يناير الماضي في مدينة هامبورغ بشمال ألمانيا، بعدما حصل على إذن مفاجئ بالسفر لمدة قصيرة إلى ألمانيا.
وحُكم على المخرج في يونيو 2020 بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة الاختلاس، ومُنع من مغادرة روسيا خلال هذه المدة.
بدأت متاعب سيريبرينيكوف مع القضاء الروسي في أغسطس 2017 عندما أوقفته الشرطة في خضم تصوير فيلم «ليتو» ووجهت إليه تهمة اختلاس أموال عامة.
ويقول المدافعون عنه: إن سيريبرينيكوف الذي تنعّم خلال مرحلة معينة بمزايا خاصة من السلطة، يُعاقب بسبب جرأته في مواجهة السلطات الروسية.
بقي رهن الإقامة الجبرية لعام ونصف عام، من دون اتصال بالإنترنت أو بشبكة الهاتف. لكنه كان يتلقى من طريق محاميه نواقل «يو اس بي» عليها مقاطع فيديو للتمارين على عروضه والتي كان يشرف عليها بالطريقة عينها، بما يشمل مثلا تحضير عرض أوبرالي في هامبورغ أو مسرحية «Outside» التي عُرضت عام 2019 في مهرجان أفينيون أيضا وتناولت حياة المصور الصيني الخاضع للرقابة رن هانغ. في فبراير 2021، أزاحه مجلس بلدية موسكو عن مسرح «غوغول سنتر» الذي كان يديره منذ عام 2012.
ورغم هذه الصعوبات، أكد المخرج المسرحي أنه لا يخطط لمغادرة بلاده.
وقال لوكالة فرانس برس: «هذا وطني. أحبه كثيرا ولدي الكثير من الأصدقاء في روسيا. أحلامي لا تزال في روسيا».