تداول : نتائج بنك عمان العربي.. لكل جواد كبوة
الثلاثاء / 11 / شعبان / 1443 هـ - 19:10 - الثلاثاء 15 مارس 2022 19:10
shfafiah@yahoo.com
عُرف بنك عمان العربي فيما مضى بأنه من أكثر البنوك المحلية تشددًا في مسألة القروض، وتمويل المشروعات، حيث يركز في هذا الجانب على تمويل مشروعات البنية الأساسية ضمن توجهه في أن يكون أحد المسهمين الرئيسيين في إنشاء مشروعات البنية الأساسية في سلطنة عمان، كما عرف البنك بأداء مالي جيد، وأرباح مرتفعة، الأمر الذي جعل كثيرًا من المواطنين والأجانب يتمنون أن يطرح البنك جزءًا من رأسماله للاكتتاب العام، ويتحول بذلك إلى شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة مسقط، ويصبح أحد الخيارات المتاحة للمحافظ الاستثمارية، وأخذت مسألة طرح أسهم البنك للاكتتاب العام، وإدراجه في البورصة كشركة مساهمة عامة عدة سنوات من البحث بين إدارة البورصة والهيئة العامة لسوق المال والبنك، ليتحول البنك رسميا إلى شركة مساهمة عامة في 6 يوليو 2020، وتم إدراجه في السوق الموازية بسعر 213 بيسة للسهم، غير أن أداء البنك شهد تراجعًا خلال العامين الماضيين، وهو ما يعكسه سعر السهم الذي أغلق بنهاية الأسبوع الماضي على 152 بيسة مقارنة بسعر الاكتتاب البالغ 213 بيسة، مع الإشارة إلى أن السهم أصبح من الأسهم محدودة التداول، فقد شهد خلال شهري يناير وفبراير الماضيين تنفيذ 7 صفقات فقط بقيمة تداول بلغت 8 آلاف و500 ريال عماني، وهبطت القيمة السوقية للبنك بنهاية الشهر الماضي إلى 253.7 مليون ريال عماني متراجعة بـ13.4 مليون ريال عماني عن مستواها في نهاية العام الماضي، وخلال عام 2021 كان سهم بنك عمان العربي هو الأقل في التداول، فقد بلغ عدد الصفقات المنفذة على السهم 263 صفقة بقيمة تداول عند 480 ألف ريال عماني، في حين أن تداولات البنوك الأخرى تراوحت بين 112.5 مليون ريال عماني، و9.5 مليون ريال عماني وتراوح عدد الصفقات المنفذة بين 9000 و1200 صفقة.
هذه الأرقام تعكس الوضع المالي للبنك دون أدنى شك، وهو ما يعني ضرورة أن تحظى باهتمام البنك وعنايته، وعندما نراجع البيانات المالية للبنك نجدها تشير إلى تراجع الأرباح الصافية خلال العام الماضي إلى 7.1 مليون ريال عماني مقابل حوالي 14.2 مليون ريال عماني في عام 2020، ورغم ذلك لم يُشر البنك إلى أسباب هذا التراجع، كما لم يتحدث عن خطته لزيادة الأرباح خلال العام الجاري، في الوقت الذي يُعد فيه بنك عمان العربي أقل البنوك من حيث الأرباح المسجلة في عام 2021.
ورغم هذه الملاحظات لا يزال البنك في وضع مالي جيد بحجم أصول تبلغ 3.4 مليار ريال عماني، وأرباح مجمعة عند 67.6 مليون ريال عماني في الوقت الذي ارتفعت فيه حقوق المسهمين في البنك بنهاية العام الماضي إلى 524.3 مليون ريال عماني مقابل 431.5 مليون ريال عماني في نهاية عام 2020.
واندمج بنك عمان العربي مع بنك العز الإسلامي خلال العام الماضي عن طريق الضم، حيث يمنح البنك مزيدًا من التنافسية التي ينبغي استغلالها لتعزيز أداء البنك بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة خاصة أن أداء الاقتصاد الوطني في تحسن مستمر، كما أن القطاع المصرفي -كما يقول البنك في تقريره إلى المسهمين- «يتمتع بالقوة والمرونة»، وهذه جميعها عناصر إيجابية ينبغي أن تكون نقطة انطلاق إلى نجاحات جديدة، وكما يقال: لكل جواد كبوة، ونتطلع أن يتمكن بنك عمان العربي من تجاوزها كما عهدناه سابقًا.
عُرف بنك عمان العربي فيما مضى بأنه من أكثر البنوك المحلية تشددًا في مسألة القروض، وتمويل المشروعات، حيث يركز في هذا الجانب على تمويل مشروعات البنية الأساسية ضمن توجهه في أن يكون أحد المسهمين الرئيسيين في إنشاء مشروعات البنية الأساسية في سلطنة عمان، كما عرف البنك بأداء مالي جيد، وأرباح مرتفعة، الأمر الذي جعل كثيرًا من المواطنين والأجانب يتمنون أن يطرح البنك جزءًا من رأسماله للاكتتاب العام، ويتحول بذلك إلى شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة مسقط، ويصبح أحد الخيارات المتاحة للمحافظ الاستثمارية، وأخذت مسألة طرح أسهم البنك للاكتتاب العام، وإدراجه في البورصة كشركة مساهمة عامة عدة سنوات من البحث بين إدارة البورصة والهيئة العامة لسوق المال والبنك، ليتحول البنك رسميا إلى شركة مساهمة عامة في 6 يوليو 2020، وتم إدراجه في السوق الموازية بسعر 213 بيسة للسهم، غير أن أداء البنك شهد تراجعًا خلال العامين الماضيين، وهو ما يعكسه سعر السهم الذي أغلق بنهاية الأسبوع الماضي على 152 بيسة مقارنة بسعر الاكتتاب البالغ 213 بيسة، مع الإشارة إلى أن السهم أصبح من الأسهم محدودة التداول، فقد شهد خلال شهري يناير وفبراير الماضيين تنفيذ 7 صفقات فقط بقيمة تداول بلغت 8 آلاف و500 ريال عماني، وهبطت القيمة السوقية للبنك بنهاية الشهر الماضي إلى 253.7 مليون ريال عماني متراجعة بـ13.4 مليون ريال عماني عن مستواها في نهاية العام الماضي، وخلال عام 2021 كان سهم بنك عمان العربي هو الأقل في التداول، فقد بلغ عدد الصفقات المنفذة على السهم 263 صفقة بقيمة تداول عند 480 ألف ريال عماني، في حين أن تداولات البنوك الأخرى تراوحت بين 112.5 مليون ريال عماني، و9.5 مليون ريال عماني وتراوح عدد الصفقات المنفذة بين 9000 و1200 صفقة.
هذه الأرقام تعكس الوضع المالي للبنك دون أدنى شك، وهو ما يعني ضرورة أن تحظى باهتمام البنك وعنايته، وعندما نراجع البيانات المالية للبنك نجدها تشير إلى تراجع الأرباح الصافية خلال العام الماضي إلى 7.1 مليون ريال عماني مقابل حوالي 14.2 مليون ريال عماني في عام 2020، ورغم ذلك لم يُشر البنك إلى أسباب هذا التراجع، كما لم يتحدث عن خطته لزيادة الأرباح خلال العام الجاري، في الوقت الذي يُعد فيه بنك عمان العربي أقل البنوك من حيث الأرباح المسجلة في عام 2021.
ورغم هذه الملاحظات لا يزال البنك في وضع مالي جيد بحجم أصول تبلغ 3.4 مليار ريال عماني، وأرباح مجمعة عند 67.6 مليون ريال عماني في الوقت الذي ارتفعت فيه حقوق المسهمين في البنك بنهاية العام الماضي إلى 524.3 مليون ريال عماني مقابل 431.5 مليون ريال عماني في نهاية عام 2020.
واندمج بنك عمان العربي مع بنك العز الإسلامي خلال العام الماضي عن طريق الضم، حيث يمنح البنك مزيدًا من التنافسية التي ينبغي استغلالها لتعزيز أداء البنك بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة خاصة أن أداء الاقتصاد الوطني في تحسن مستمر، كما أن القطاع المصرفي -كما يقول البنك في تقريره إلى المسهمين- «يتمتع بالقوة والمرونة»، وهذه جميعها عناصر إيجابية ينبغي أن تكون نقطة انطلاق إلى نجاحات جديدة، وكما يقال: لكل جواد كبوة، ونتطلع أن يتمكن بنك عمان العربي من تجاوزها كما عهدناه سابقًا.